لا أعرف من هذا الشيطان العبقري الذي استطاع أن يدس الفتن بين الدول العربية.. لتصل إلي هذه المرحلة من التشرذم والاقتتال.. وتتحول ساحاتها إلي حروب أهلية بين أبناء الشعب الواحد.. فيقتل الأخ أخاه.. والابن أباه.. وأصبحت كثير من الشعوب لاجئة علي الحدود تصطادها - وهي نائمة في خيام اللجوء - طائرات وجيوش الأنظمة التي تحافظ علي كراسيها في السلطة!. انظروا معي إلي ما يحدث يوميا في سوريا.. النظام يسلط جيشه وشبيحته علي الأطفال والنساء والشيوخ ليضربهم بالبراميل المتفجرة.. كل يوم ضحايا بالعشرات.. لمصلحة من؟.. هل هناك شخص ينتسب إلي سوريا الشقيقة يرضي عن ذلك..؟ لقد أتاحت هذه الحرب الأهلية الفرصة لظهور الجماعات الجهادية التي تقاتل بنظام المرتزقة.. والمرتزقة هم الجيش أو القوات المأجورة لأداء مهام معينة مقابل مبالغ معينة ومحددة.. لقد وجد الإرهابيون الذين عبثوا من قبل في الدول الإسلامية خاصة أفغانستان وباكستان والشيشان.. أقول وجدوا ضالتهم في الدول العربية المنقسمة علي حالها.. هناك دول ظلت عهودا طويلة تحت حكومات وزعامات متسلطة وديكتاتورية.. مثلما كان في العراق وليبيا وسوريا.. واليوم عندما ثارت الشعوب.. وجدت الأنظمة ضالتها في قوات المرتزقة.. بينما هناك دول استطاعت أن تحميها جيوشها الوطنية.. وأن تمنع حربا أهلية كادت تحدث.. مثلما حدث في تونس ومصر. ويبقي السؤال عن الشيطان العبقري الذي استطاع أن يجعل من الدول العربية والإسلامية أضحوكة العالم.. فما يحدث في ليبيا مثلا لا يحدث إلا في الصومال.. اقتتال داخلي وقبائل تقاتل أخري وجماعات تقاتل جماعات والبلد في حالة ضياع.. وتصبح الأراضي الليبية نهبا للقوات الأجنبية حتي أن الولاياتالمتحدةالأمريكية استطاعت أن تخطف من داخل الأراضي الليبية اثنين من المتورطين في جرائم ضد الأمريكان. والعراق حدث ولا حرج.. الأكراد استقلوا بأرضهم.. واستطاعوا حمايتها عن طريق جيش البشمرجة.. والحرب الأهلية الآن بين أبناء العراق واستطاع الأمريكان أن يقسموا العراق بين »السنة والشيعة«.. لتستمر الحرب وتضيع ثروات العراق.. والسودان انقسمت بفضل ضعف قادتها وصراعاتهم الشخصية.. في ظل كل هذه الحروب المشتعلة في المنطقة تقوم إسرائيل بتوسعة مستوطناتها ورقعتها.. وتضرب الفلسطينيين في ديارهم.. ولا أحد يتكلم.. والأمم المتحدة صامتة والجامعة العربية خرساء.. وتنتظر الفرج من الدول الغربية وأمريكا لعلهم يخططون للمنطقة في وضع جديد ويبقون علي الجامعة العربية شاهدة علي المهازل العربية!!. دعاء: اللهم أدخل علي قلوب المسلمين السرور بنصرة الدين، اللهم أشبع منهم كل جائع، واكس كل عار، واغن كل فقير، وانصر كل مظلوم، وفك أسر كل أسير، برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا كربا إلا نفسته، ولا دينا إلا قضيته، ولا مريضا إلا شفيته، ولا مبتلي إلا عافيته، ولا غائبا إلا رددته، ولا ذا إساءة إلا أقلته، ولا ضالا إلا هديته، ولا مسترشدا إلا أرشدته، ولا صغيرا إلا أنبته نباتا حسنا، برحمتك يا أرحم الراحمين. لا أعرف من هذا الشيطان العبقري الذي استطاع أن يدس الفتن بين الدول العربية.. لتصل إلي هذه المرحلة من التشرذم والاقتتال.. وتتحول ساحاتها إلي حروب أهلية بين أبناء الشعب الواحد.. فيقتل الأخ أخاه.. والابن أباه.. وأصبحت كثير من الشعوب لاجئة علي الحدود تصطادها - وهي نائمة في خيام اللجوء - طائرات وجيوش الأنظمة التي تحافظ علي كراسيها في السلطة!. انظروا معي إلي ما يحدث يوميا في سوريا.. النظام يسلط جيشه وشبيحته علي الأطفال والنساء والشيوخ ليضربهم بالبراميل المتفجرة.. كل يوم ضحايا بالعشرات.. لمصلحة من؟.. هل هناك شخص ينتسب إلي سوريا الشقيقة يرضي عن ذلك..؟ لقد أتاحت هذه الحرب الأهلية الفرصة لظهور الجماعات الجهادية التي تقاتل بنظام المرتزقة.. والمرتزقة هم الجيش أو القوات المأجورة لأداء مهام معينة مقابل مبالغ معينة ومحددة.. لقد وجد الإرهابيون الذين عبثوا من قبل في الدول الإسلامية خاصة أفغانستان وباكستان والشيشان.. أقول وجدوا ضالتهم في الدول العربية المنقسمة علي حالها.. هناك دول ظلت عهودا طويلة تحت حكومات وزعامات متسلطة وديكتاتورية.. مثلما كان في العراق وليبيا وسوريا.. واليوم عندما ثارت الشعوب.. وجدت الأنظمة ضالتها في قوات المرتزقة.. بينما هناك دول استطاعت أن تحميها جيوشها الوطنية.. وأن تمنع حربا أهلية كادت تحدث.. مثلما حدث في تونس ومصر. ويبقي السؤال عن الشيطان العبقري الذي استطاع أن يجعل من الدول العربية والإسلامية أضحوكة العالم.. فما يحدث في ليبيا مثلا لا يحدث إلا في الصومال.. اقتتال داخلي وقبائل تقاتل أخري وجماعات تقاتل جماعات والبلد في حالة ضياع.. وتصبح الأراضي الليبية نهبا للقوات الأجنبية حتي أن الولاياتالمتحدةالأمريكية استطاعت أن تخطف من داخل الأراضي الليبية اثنين من المتورطين في جرائم ضد الأمريكان. والعراق حدث ولا حرج.. الأكراد استقلوا بأرضهم.. واستطاعوا حمايتها عن طريق جيش البشمرجة.. والحرب الأهلية الآن بين أبناء العراق واستطاع الأمريكان أن يقسموا العراق بين »السنة والشيعة«.. لتستمر الحرب وتضيع ثروات العراق.. والسودان انقسمت بفضل ضعف قادتها وصراعاتهم الشخصية.. في ظل كل هذه الحروب المشتعلة في المنطقة تقوم إسرائيل بتوسعة مستوطناتها ورقعتها.. وتضرب الفلسطينيين في ديارهم.. ولا أحد يتكلم.. والأمم المتحدة صامتة والجامعة العربية خرساء.. وتنتظر الفرج من الدول الغربية وأمريكا لعلهم يخططون للمنطقة في وضع جديد ويبقون علي الجامعة العربية شاهدة علي المهازل العربية!!. دعاء: اللهم أدخل علي قلوب المسلمين السرور بنصرة الدين، اللهم أشبع منهم كل جائع، واكس كل عار، واغن كل فقير، وانصر كل مظلوم، وفك أسر كل أسير، برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا كربا إلا نفسته، ولا دينا إلا قضيته، ولا مريضا إلا شفيته، ولا مبتلي إلا عافيته، ولا غائبا إلا رددته، ولا ذا إساءة إلا أقلته، ولا ضالا إلا هديته، ولا مسترشدا إلا أرشدته، ولا صغيرا إلا أنبته نباتا حسنا، برحمتك يا أرحم الراحمين.