قالت رئيسة المجلس القومي للمرأة السفيرة، ميرفت التلاوي، إنه "كلما مكنا المرأة العربية في الحصول على حقوقها، وأعطيناها مراكز متقدمة، كلما خذلنا الغرب". وأضافت التلاوي في حوارٍ لها ببرنامج "نساء في السياسة"، الذي يُذاع على قناة "الغد العربي"، مساء الأربعاء 18 يونيو، مع الإعلامية، أسما راجح، أن المرأة الأجنبية والغربية، لم تحصل على حقوق مثل المرأة العربية التي كرمها الدين الإسلامي الحنيف. وشددت التلاوي على أن المجلس القومي للمرأة، يقوم حالياً باختيار المرشحات من السيدات التي ستخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، وأن المجلس يختار على أساس أن تكون للمرشحة قبيلة وعائلة كبيرة، وأن يكون لديها "عزوة" لكي تستطيع أن تفوز في هذه المعركة، في حالة النظام الفردي، بالإضافة إلى أنه حالياً يضغط على الأحزاب بأن تضع المرأة في النصف أو الثلث الأول من القوائم الانتخابية. وطالبت التلاوي الرئيس، عبدالفتاح السيسي، بضرورة أن يُنصف المرأة، مشيرة إلى أن المرأة المصرية استطاعت أن تحصل على حقوقها، والتشريعات التي تضمن لها حقوقها، مثل إعطاء المرأة الجنسية إذا تزوجت من أجنبي، وكذلك بأن يكون لها معاش. وأوضحت التلاوي أنه: "لو كانت جماعة الإخوان المسلمين موجودة في السلطة إلى الآن، لقامت بنسف كل هذه القوانين التي حصلت عليها المرأة، وذلك لأن الدستور الجديد أعطى كل حقوق المرأة، بأن يكون لها تمثيل عادل ومناسب في البرلمان، وأن تحصل على نسبة 25% من المقاعد المحلية". واستدركت التلاوي: "لدينا مشاكل كبيرة للغاية، تجاه المرأة، وكلها متوراثة من عقود طويلة، وتحتاج وقتاً لحلها". وأشارت التلاوي إلى أن المجلس القومي للمرأة أصدر 3 مليون بطاقة رقم قومي، للسيدات الفقيرات والمعيلات، من أجل حصولهن على قروض وغيرها، بالإضافة إلى أن المجلس يُدرب حالياً 50 ألف سيدة بالتعاون مع وزارة الصناعة، لكي أن تعمل المرأة في مجال مصانع الجلود والنسيج.