أعلنت هيئة الطرق والكباري عن بدء تجربة جديدة لتأمين الطرق السريعة وإحكام السيطرة عليها من السرقات والتعدي عليها بحمولات زائدة لتزويد عمرها الافتراضي عن طريق دوريات تعمل على مدار 24 ساعة بدراجات بخارية تابعة للهيئة. وقال رئيس الهيئة د.سعد الجيوشي، في تصريحات ل"بوابة أخبار اليوم"، إن الهدف من هذه التجربة هو تأمين المهمات الهندسية ومستلزمات الأمن والسلامة الخاصة بالهيئة العامة للطرق والكباري والنقل البري والتي يتم إتلافها وسرقتها مما يتسبب في خسائر مادية بملايين الجنيهات علاوة على انخفاض مستوى الأداء والجودة للطريق، بالإضافة إلى مراقبة الطريق ورصد الحمولات الثقيلة الزائدة التي تمر عليه دون ترخيص مما يؤثر على جودة الطريق وإتلاف طبقات الأسفلت وجوانب الطريق وأعمدة الإنارة. وأضاف الجيوشي أن هذه الدراجات ستقوم أيضًا بمراقبة الحالة الفنية للطريق وتحديد أماكن المطبات والحفر والعوائق التي تؤثر على نهر الطريق وتحد من السيولة المرورية وإبلاغ العناصر الفنية المتخصصة وأطقم الإصلاح والصيانة المختصة للإصلاح الفوري. وأوضح أن الدراجات ستقوم بإبلاغ الجهات الأمنية المختصة فورًا حيال المخالفات والتعديات على أراضي الهيئة وتجاوزات الإعلانات المخالفة التي يتم ضبطها ورصدها في التوقيت المناسب وذلك لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالها وحفظ حقوق الهيئة. وأشار رئيس هيئة الطرق والكباري إلى أن الدراجات ستقوم بدوريات على مدار ال24 ساعة على الطريق الدائري، بعدد 12 دورية، قوة كل دورية 2 فرد على كل موتوسيكل يتم مرورها ذهاباً وإياباً بفواصل متساوية لا تزيد عن 10 كيلو متر بين كل دورية وأخرى لتحقيق شق التأمين الفني والهندسي المطلوب. وقال الجيوشي إن التجربة سيتم البدء بها على الطريق الدائري كمرحلة أولى تجريبية للتكامل والربط مع مشروع ال "I T S" الجاري النشر عليه لمعرفة ما يحتاج إليه من دوريات فنية راكبة جنباً إلى جنب مع الدوريات الأمنية الشرطية التي ستقوم بتأمين الطريق، لافتًا إلى أنه سيتم تعميم هذه التجربة على كل الطرق السريعة بعد نجاحها على الطريق الدائري.