منح مؤتمر مراجعة نتائج القمة العالمية لمجتمع المعلومات بجنيف، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عاطف حلمي، ميدالية الاتحاد الذهبية، تكريماً لمصر ودورها الرائد في هذا المجال. جاء التكريم لدور الوزير المتميز بصفته رئيساً لأعمال الاجتماع رفيع المستوى، والذي ترأسته مصر في إخراج هذا الحدث بصورة مشرفة تليق بمجتمع المعلومات. قام الاتحاد أيضاً بتكريم السيدة نيرمين السعدني، مدير عام العلاقات الدولية بالوزارة، ونائب رئيس المنصة التحضيرية لأعمال الاجتماع رفيع المستوى لجهودها وإدارتها لأعمال الاجتماعات التحضيرية للمؤتمر رفيع المستوى والمباحثات التفاوضية المتعلقة بالوثائق الختامية وذلك من خلال منحها شهادة تقدير من الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات. وأكد وزير الاتصالات، المهندس عاطف حلمي، خلال الكلمة التي ألقاها، على أهمية البعد الاقتصادي الذي تلعبه أدوات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، من خلال تقديم الدعم اللازم لنمو الاستثمارات الصغيرة والمتوسطة ووضعها على رأس الأجندة الرقمية الدولية. وشدد الوزير خلال كلمته على ضرورة إعطاء أولوية لدعم فرص النفاذ إلى الاقتصاد الرقمي من خلال تعزيز التجارة الإلكترونية وبناء القدرات البشرية وتكييف التقنيات الحديثة لتلائم المتطلبات المحلية، وضرورة الاهتمام بالشباب لتفعيل دورهم في تنمية مجمع المعلومات، فضلا عن الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة للمساعدة على دمجهم في المجتمع، أهمية تشجيع الابتكار و ريادة الأعمال فى سبيل توفير فرص التميز للشباب والمساعدة على تطور القطاع. وتحدث حلمي عن رؤية مصر المستقبلية فى استكمال مسيرة تنمية مجتمع المعلومات، وهي الملاحظات التي حظيت بترحيب من المشاركين بالمنصة التحضيرية لهذا الاجتماع الهام كمخرجات له. سعى الوزير من خلال هذه الملاحظات إلى وضع مجموعة من التوصيات لكيفية تطويع أدوات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لخدمة أهداف التنمية المستدامة مفتاحها الرئيسي هو بيئة تشريعية وتنظيمية سليمة البناء، شرط أن تكون تنمية منصفة ومتوازنة لجميع شعوب العالم، وهو ما يستدعي اهتمام خاص باحتياجات وتطلعات أكثر الفئات احتياجاً في المجتمع. وأشار إلى عدم إغفال الدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه أدوات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات سواء على مستوى خصوصية المعلومات وسلامة الأطفال على الانترنت، أو المساعدة في التقليل من مخاطر الطبيعية والحد من الآثار السلبية للمخلفات الالكترونية، فضلاً عن الحفاظ على التنوع الثقافي واللغوي كقوة دافعة وداعمة لتطوير وتعزيز محتوى محلي يحافظ على هوية المجتمعات والأمم. جدير بالذكر؛ أن مصر حصلت على جائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات لعام 2014 لمشروع " برنامج تشغيل الشباب في مصر " التابع للبرنامج المصري للتنمية باستخدام الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ويقوم المشروع بالعمل على الاستجابة لمتطلبات سوق العمل من تنمية مهارات الشباب في مجال تكنولوجيا المعلومات، واكتساب مهارات جديدة مهنية وشخصية. وقد استفادت 2172 شركة صغيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر من هذا المشروع بالإضافة إلى 137 من رواد الأعمال و487 من حديثي التخرج في جميع أنحاء الجمهورية. وقد لاقى المشروع المصري ترحيبا وحظى بحوار ومناقشات ثرية من الحضور. منح مؤتمر مراجعة نتائج القمة العالمية لمجتمع المعلومات بجنيف، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عاطف حلمي، ميدالية الاتحاد الذهبية، تكريماً لمصر ودورها الرائد في هذا المجال. جاء التكريم لدور الوزير المتميز بصفته رئيساً لأعمال الاجتماع رفيع المستوى، والذي ترأسته مصر في إخراج هذا الحدث بصورة مشرفة تليق بمجتمع المعلومات. قام الاتحاد أيضاً بتكريم السيدة نيرمين السعدني، مدير عام العلاقات الدولية بالوزارة، ونائب رئيس المنصة التحضيرية لأعمال الاجتماع رفيع المستوى لجهودها وإدارتها لأعمال الاجتماعات التحضيرية للمؤتمر رفيع المستوى والمباحثات التفاوضية المتعلقة بالوثائق الختامية وذلك من خلال منحها شهادة تقدير من الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات. وأكد وزير الاتصالات، المهندس عاطف حلمي، خلال الكلمة التي ألقاها، على أهمية البعد الاقتصادي الذي تلعبه أدوات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، من خلال تقديم الدعم اللازم لنمو الاستثمارات الصغيرة والمتوسطة ووضعها على رأس الأجندة الرقمية الدولية. وشدد الوزير خلال كلمته على ضرورة إعطاء أولوية لدعم فرص النفاذ إلى الاقتصاد الرقمي من خلال تعزيز التجارة الإلكترونية وبناء القدرات البشرية وتكييف التقنيات الحديثة لتلائم المتطلبات المحلية، وضرورة الاهتمام بالشباب لتفعيل دورهم في تنمية مجمع المعلومات، فضلا عن الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة للمساعدة على دمجهم في المجتمع، أهمية تشجيع الابتكار و ريادة الأعمال فى سبيل توفير فرص التميز للشباب والمساعدة على تطور القطاع. وتحدث حلمي عن رؤية مصر المستقبلية فى استكمال مسيرة تنمية مجتمع المعلومات، وهي الملاحظات التي حظيت بترحيب من المشاركين بالمنصة التحضيرية لهذا الاجتماع الهام كمخرجات له. سعى الوزير من خلال هذه الملاحظات إلى وضع مجموعة من التوصيات لكيفية تطويع أدوات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لخدمة أهداف التنمية المستدامة مفتاحها الرئيسي هو بيئة تشريعية وتنظيمية سليمة البناء، شرط أن تكون تنمية منصفة ومتوازنة لجميع شعوب العالم، وهو ما يستدعي اهتمام خاص باحتياجات وتطلعات أكثر الفئات احتياجاً في المجتمع. وأشار إلى عدم إغفال الدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه أدوات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات سواء على مستوى خصوصية المعلومات وسلامة الأطفال على الانترنت، أو المساعدة في التقليل من مخاطر الطبيعية والحد من الآثار السلبية للمخلفات الالكترونية، فضلاً عن الحفاظ على التنوع الثقافي واللغوي كقوة دافعة وداعمة لتطوير وتعزيز محتوى محلي يحافظ على هوية المجتمعات والأمم. جدير بالذكر؛ أن مصر حصلت على جائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات لعام 2014 لمشروع " برنامج تشغيل الشباب في مصر " التابع للبرنامج المصري للتنمية باستخدام الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ويقوم المشروع بالعمل على الاستجابة لمتطلبات سوق العمل من تنمية مهارات الشباب في مجال تكنولوجيا المعلومات، واكتساب مهارات جديدة مهنية وشخصية. وقد استفادت 2172 شركة صغيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر من هذا المشروع بالإضافة إلى 137 من رواد الأعمال و487 من حديثي التخرج في جميع أنحاء الجمهورية. وقد لاقى المشروع المصري ترحيبا وحظى بحوار ومناقشات ثرية من الحضور.