بعد ساعات قليلة من الاحتفالية الضخمة التي شهدتها مصر في مراسم تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعربت المؤرخة وخبيرة سياسات الشرق الأوسط التي درست للمشير خلال فترة دراسته بكلية الحرب الأمريكية شريفة زهور عن دعمها للسيسي. وقالت زهور "اعتقد أن المصالحة مع الإخوان لا تعتبر على قائمة الأولويات في مصر في الوقت الراهن"، مشيرة إلى أن الغالبية العظمى من المصريين في الوقت الراهن لا يريدون مصالحة مع تلك الجماعة الإرهابية. وأضافت "لا أعتقد أن المراقبين الغربيين، مثل المحافظين الجدد في أمريكا أو مؤسسات الفكر والرأي التي تعارض الحكومة المصرية الجديدة مثل معهد كارنيجي ومعهد دراسات الشرق الأوسط أو هؤلاء الذين يكتبون لديهم أي سبب لدعوة الشعب أو الحكومة المصرية للمصالحة". وتابعت "من الواضح أيضا أن هناك بعض الأشخاص الذين شاركوا في التظاهرات بالجامعات احتجاجا على استبعاد الإخوان إلا أن أعدادهم ليست كبيرة، ولا يمكنهم حتى الإدعاء بأن موقفهم يحظى بالتأييد في أعقاب حالات العنف غير الضرورية التي تسببت بها تظاهرتهم والتي خلقت حالة من الرعب داخل الجامعات". ولفتت زهور إلى أن معادلات من الفساد المتمثلة في عودة دولة مبارك والدولة العميقة تصعب مواجهتها، حتى في دول مثل الولاياتالمتحدة، حيث تحتاج متابعة وتنظيم. وأشارت زهور إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان من أول المهنئين للسيسي على فوزه في الانتخابات الرئاسية، مضيفة بأنها تتوقع ألا تؤثر تلك اللمحة على العلاقات المصرية الأمريكية. ورأت زهور أنه لن يكون هناك ضغطا خاصا على الولاياتالمتحدة إذا حصلت مصر على أسلحة أو أنظمة دفاعية من روسيا، مضيفة أنه دبلوماسيا من الحكمة أن تبني مصر تعاونا وصداقة مع العديد من الدول، لا أن تقتصر صداقتها على الولاياتالمتحدة فحسب. بعد ساعات قليلة من الاحتفالية الضخمة التي شهدتها مصر في مراسم تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعربت المؤرخة وخبيرة سياسات الشرق الأوسط التي درست للمشير خلال فترة دراسته بكلية الحرب الأمريكية شريفة زهور عن دعمها للسيسي. وقالت زهور "اعتقد أن المصالحة مع الإخوان لا تعتبر على قائمة الأولويات في مصر في الوقت الراهن"، مشيرة إلى أن الغالبية العظمى من المصريين في الوقت الراهن لا يريدون مصالحة مع تلك الجماعة الإرهابية. وأضافت "لا أعتقد أن المراقبين الغربيين، مثل المحافظين الجدد في أمريكا أو مؤسسات الفكر والرأي التي تعارض الحكومة المصرية الجديدة مثل معهد كارنيجي ومعهد دراسات الشرق الأوسط أو هؤلاء الذين يكتبون لديهم أي سبب لدعوة الشعب أو الحكومة المصرية للمصالحة". وتابعت "من الواضح أيضا أن هناك بعض الأشخاص الذين شاركوا في التظاهرات بالجامعات احتجاجا على استبعاد الإخوان إلا أن أعدادهم ليست كبيرة، ولا يمكنهم حتى الإدعاء بأن موقفهم يحظى بالتأييد في أعقاب حالات العنف غير الضرورية التي تسببت بها تظاهرتهم والتي خلقت حالة من الرعب داخل الجامعات". ولفتت زهور إلى أن معادلات من الفساد المتمثلة في عودة دولة مبارك والدولة العميقة تصعب مواجهتها، حتى في دول مثل الولاياتالمتحدة، حيث تحتاج متابعة وتنظيم. وأشارت زهور إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان من أول المهنئين للسيسي على فوزه في الانتخابات الرئاسية، مضيفة بأنها تتوقع ألا تؤثر تلك اللمحة على العلاقات المصرية الأمريكية. ورأت زهور أنه لن يكون هناك ضغطا خاصا على الولاياتالمتحدة إذا حصلت مصر على أسلحة أو أنظمة دفاعية من روسيا، مضيفة أنه دبلوماسيا من الحكمة أن تبني مصر تعاونا وصداقة مع العديد من الدول، لا أن تقتصر صداقتها على الولاياتالمتحدة فحسب.