شهدت مدينة طرابلس، الأربعاء 4 يونيو، حالة من التوتر بين منطقة باب التبانة ومنطقة جبل محسن "ذات الغالبية العلوية "جراء احتفال بعض أبناء جبل محسن بفوز الرئيس السوري بشار الأسد باستخدام المفرقعات وإطلاق النار. وقال عبد الناصر المصري رئيس اتحاد الشباب الوطني بطرابلس في تصريح له إنه عقب إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية السورية بفوز الأسد وقع إطلاق نار كثيف في منطقة جبل محسن، على أثره قام الجيش اللبناني بمطاردة مطلقي النار منعا لاستفزاز أهالي باب التبانة. وأوضح أن الوضع مسيطر عليه في باب التبانة نظرا للانتشار الكثيف للجيش اللبناني في شوارع وأزقة المنطقة ، وفي نفس الوقت منع الجيش أبناء جبل محسن من الاحتفال درءا لأي فتنة. وأفادت معلومات بأن الجيش اللبناني استخدم القنابل المسيلة للدموع لتفريق مسيرة جبل محسن.. كما يقوم بحملة مداهمات في المنطقة لتوقيف مطلقي النار احتفالا بفوز الأسد. ويعمل الجيش اللبناني على تطويق الأحداث ويسير دوريات في شارع سوريا الفاصل بين المنطقتين".. كما نشر دوريات مكثفة في مختلف أنحاء المدينة. يذكر أن المدينة شهدت نحو 20 جولة قتال بين المسلحين السنة في باب التبانة والمسلحين العلويين في جبل انتهت بعد تشكيل حكومة تمام سلام وتنفيذ خطة أمنية أفضت إلى هروب واعتقال عدد من زعماء المسلحين وفرض الأمن بالمدينة التي تعد ثاني أكبر مدن لبنان لأول مرة منذ فترة طويلة. وفي شرق لبنان.. سقطت أعيرة نارية على بلدة المشرفة اللبنانية الواقعة على سفوح سلسلة جبال لبنانالشرقية الفاصلة بين سورياولبنان ، وذلك بسبب الاشتباكات الدائرة داخل الأراضي السورية".