عصابة المنافقين عادت تطل برأسها.. تصورت أن الزمن سيعود إلي الوراء عندما كانوا ينامون في حضن الفساد قبل 25 يناير 2011.. العصابة تنتشر رويداً رويدا في أجهزة الإعلام وفي الحكومة المحلبية.. العصابة ترفع شعار البذاءة كما كانت تفعل لإرهاب من يقول كلمة حق.. هذا ما سيواجهه الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسي.. نفس عصابة أمانة السياسات التي استفادت من حسني مبارك ونجليه علاء وجمال هي التي تنتشر الآن حول السيسي.. وتحاول توجيه مساره.. الرجل نفسه نقي وابن بلد.. ويعبد الله تمام العبادة.. ويقدس بلده.. ويعشقها وكما قلت سابقاً.. هو الذي لبي النداء والاستدعاء.. وأكد أكثر من مرة أنه لا يعمل بالشللية ولن تسيطر علي توجهاته وخططه لبناء مصر الحديثة.. لهذا اتجهت العصابة إلي المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء والذي كان أيضاً من رجال الحزب الوطني المنحل.. لكنه تطهر وحاول أن يقدم شيئاً لبلده مثل كل المصريين الشرفاء.. لكن العصابة التي وجدت طريقاً ممهداً إلي محلب تقوم الآن بالتودد والتقرب منه ولو علي حساب كلمة نقد لأعمال الحكومة المحلبية.. في تقدير أن محلب رئيس الوزراء لم يقدم أي إنجاز ومازلت أؤكد علي وجهة نظري هذه.. ولم يشعر الشعب بحكومة محلب.. وأن الحكومة كانت مصدراً للكثير من الأزمات التي واجهت الشعب المصري.. منذ تولي محلب وحتي الآن. ومن الطبيعي أن نختلف في الرأي.. أما أن يخرج المنافقون لإرهاب أصحاب الرأي المخالف.. فقد واجهنا مثل ذلك أيام حكم الإخوان.. وانتصرت »الأخبار«.. وبقيت كلمة الحق.. وزهقت كلمة الباطل.. لهذا أحذر كل مسئول بدءاً من الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسي مروراً بكل المسئولين بما فيهم محلب نفسه من مثل هذه العصابة.. وليعلم كل منافق أنه في الدرك الأسفل من نار جهنم.. وأنه مفضوح في الدنيا والآخرة! هؤلاء الذين تعودوا علي الرأي الواحد والصوت الأوحد لن يصلحوا مع المستقبل.. لن يقبلهم شباب الأمة الذي يعاني من البطالة ومشكلة السكن والعلاج والتعليم.. فإذا كانت الحكومة عاجزة عن تقديم هذه الخدمات للمواطن البسيط.. فلماذا تسعي إلي فرض ضرائب علي الموظفين والبسطاء ورجال الأعمال وكل فئات المجتمع.. ما هو دور الحكومة إذن؟! دعاء: (ربنا أفرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا وانصرنا علي القوم الكافرين، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم). عصابة المنافقين عادت تطل برأسها.. تصورت أن الزمن سيعود إلي الوراء عندما كانوا ينامون في حضن الفساد قبل 25 يناير 2011.. العصابة تنتشر رويداً رويدا في أجهزة الإعلام وفي الحكومة المحلبية.. العصابة ترفع شعار البذاءة كما كانت تفعل لإرهاب من يقول كلمة حق.. هذا ما سيواجهه الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسي.. نفس عصابة أمانة السياسات التي استفادت من حسني مبارك ونجليه علاء وجمال هي التي تنتشر الآن حول السيسي.. وتحاول توجيه مساره.. الرجل نفسه نقي وابن بلد.. ويعبد الله تمام العبادة.. ويقدس بلده.. ويعشقها وكما قلت سابقاً.. هو الذي لبي النداء والاستدعاء.. وأكد أكثر من مرة أنه لا يعمل بالشللية ولن تسيطر علي توجهاته وخططه لبناء مصر الحديثة.. لهذا اتجهت العصابة إلي المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء والذي كان أيضاً من رجال الحزب الوطني المنحل.. لكنه تطهر وحاول أن يقدم شيئاً لبلده مثل كل المصريين الشرفاء.. لكن العصابة التي وجدت طريقاً ممهداً إلي محلب تقوم الآن بالتودد والتقرب منه ولو علي حساب كلمة نقد لأعمال الحكومة المحلبية.. في تقدير أن محلب رئيس الوزراء لم يقدم أي إنجاز ومازلت أؤكد علي وجهة نظري هذه.. ولم يشعر الشعب بحكومة محلب.. وأن الحكومة كانت مصدراً للكثير من الأزمات التي واجهت الشعب المصري.. منذ تولي محلب وحتي الآن. ومن الطبيعي أن نختلف في الرأي.. أما أن يخرج المنافقون لإرهاب أصحاب الرأي المخالف.. فقد واجهنا مثل ذلك أيام حكم الإخوان.. وانتصرت »الأخبار«.. وبقيت كلمة الحق.. وزهقت كلمة الباطل.. لهذا أحذر كل مسئول بدءاً من الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسي مروراً بكل المسئولين بما فيهم محلب نفسه من مثل هذه العصابة.. وليعلم كل منافق أنه في الدرك الأسفل من نار جهنم.. وأنه مفضوح في الدنيا والآخرة! هؤلاء الذين تعودوا علي الرأي الواحد والصوت الأوحد لن يصلحوا مع المستقبل.. لن يقبلهم شباب الأمة الذي يعاني من البطالة ومشكلة السكن والعلاج والتعليم.. فإذا كانت الحكومة عاجزة عن تقديم هذه الخدمات للمواطن البسيط.. فلماذا تسعي إلي فرض ضرائب علي الموظفين والبسطاء ورجال الأعمال وكل فئات المجتمع.. ما هو دور الحكومة إذن؟! دعاء: (ربنا أفرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا وانصرنا علي القوم الكافرين، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم).