أكد مدير أمن مطروح اللواء العناني حسن حمودة، وضع خطة أمنية مشددة بالتنسيق بين أجهزة الأمن والقوات المسلحة التابعة للمنطقة الغربية العسكرية لغلق الدروب الصحراوية الممتدة بطول الصحراء الغربية. وأوضح أن ذلك لمنع أعمال التهريب وضبط الخارجين عن القانون والمتسللين بطريقة غير شرعية. وأشار مدير الأمن إلى أنه تم ضبط حوالي 750 متسللا، خلال الشهر الماضي، أثناء عبورهم للأراضي الليبية في هجرة غير شرعية، كما تم ضبط عدد 7 من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة، بمنفذ السلوم البري، على الحدود المصرية الغربية، مشيرا إلى انخفاض معدلات التهريب بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة بعد تكثيف الدوريات الأمنية من جانب قوات الأمن وقوات حرس الحدود في نطاق المنطقة الغربية والدور الرائع الذي يقوم به مشايخ وعمد القبائل البدوية في حفظ الأمن حيث كان لهم السبق في تفعيل مبادرة تسليم الأسلحة والذخائر الغير مرخصة ليثبتوا بحق أنهم حراس لبوابة الوطن الغربية. وكانت قد زادت حالات التسلل خلال الفترة الماضية لتصل إلى 25 حالة يوميا، واغلبها من محافظات الصعيد وعلى رأسها الفيوم والمنيا وأسيوط وسوهاج وبني سويف، وتتم على أكثر من مرحلة تبدأ بالنقل من محافظات الصعيد إلى مدينة مرسى مطروح ثم نقل راغبي الهجرة في سيارات نصف نقل إلى مدينة السلوم الحدودية للمبيت بها يومين على الأكثر قبل بدء المرحلة الثالثة بقيام الدليل باصطحابهم سيرا على الأقدام عبر الدروب الصحراوية لمدة ليلة ونصف وتعتبر هذه المرحلة هي الأخطر بسبب الألغام المزروعة بين مصر وليبيا، واستهداف قوات الأمن وحرس الحدود كما أن الهجرة عن طريق البحر قد قلت بشكل كبير خلالالفترة السابقة حيث كان يتم تجميع الشباب في مراكب صيد صغيرة من محافظات الدلتا والإسكندرية إلى سواحل مطروح وفي توقيتات يعلمها سماسرة الهجرة غير الشرعية تمهيدا لسفرهم بحرا وهى غير مأمونة العواقب. وأضاف مدير أمن مطروح أن الخطة الموضوعة بين قوات الأمن والجيش والتي تعتمد على تبادل المعلومات والتحركات أدت إلى انخفاض معدلات التهريب بشكل كبير لافتا إلى أن تهريب الأسلحة والذخائر قد انعدم تقريبا. وقال إن تأمين الحدود مسئولية رجال الأمن والقوات المسلحة ونحن قادرون عليها لحماية الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره.