أكد رئيس وفد متابعة الانتخابات الرئاسية للكوميسا، ووزير التجارة السابق في زامبيا فيلكس موتاتي، أن عملية الانتخابات الرئاسية في مصر جرت في مناخ سلمي وهادئ، ووسط تواجد أمني مناسب. وأوضح أن مرشحا الرئاسة حصلا على فرص متساوية في حملاتهم الانتخابية بوسائل الإعلام، وأن الوفد لم يرصد أية خروقات في العملية الانتخابية، خلال اللجان التي تفقدها داخل وخارج القاهرة. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي لوفد منظمة الكوميسا الذي شارك في متابعة الانتخابات الرئاسية والذي عقد بالقاهرة لعرض التقرير المبدئي للوفد. ومن المقرر تقديم التقرير النهائي للحكومة المصرية واللجنة العليا للانتخابات في غضون 3 أشهر من الآن. ووصف تقبل المرشح الرئاسي حمدين صباحي، لنتيجة الانتخابات، قائلا: قبول النتيجة مهم جدا للديمقراطية في مصر، وبالنسبة لما أثاره صباحي من سلبيات، أشار إلى أن هذا يعد أمرا طبيعيا في كل الانتخابات، مشيرا إلى أن أي اعتراضات ينبغي أن تتم من خلال القنوات الشرعية إلى اللجنة العليا للانتخابات. وقال إن تقبل صباحي للنتيجة أمرا محترما ورسالة واضحة، لإرساء مبادئ الديمقراطية في مصر. وحول تقييم الوفد لمشاركة الشباب في التصويت، قال إنه لاحظ عدم الإقبال الكثيف لهم، حيث لم يكن لديهم الوعي الكافي بأهمية صوتهم في رسم مستقبل بلادهم، ولكنه وفي ذات الوقت كان هناك إقبالا كثيفا من جانب المرأة. يذكر أن وفد الكوميسا قد شارك في مراقبة الانتخابات الرئاسية بدعوة من الحكومة المصرية، بوفد ضم 15 عضوا من ممثلي الدول الأعضاء وهى:"كينيا وموريشيوس وأوغندا وزامبيا وزيمبابوي"، ووصلت مصر يوم 21 مايو الجاري. أكد رئيس وفد متابعة الانتخابات الرئاسية للكوميسا، ووزير التجارة السابق في زامبيا فيلكس موتاتي، أن عملية الانتخابات الرئاسية في مصر جرت في مناخ سلمي وهادئ، ووسط تواجد أمني مناسب. وأوضح أن مرشحا الرئاسة حصلا على فرص متساوية في حملاتهم الانتخابية بوسائل الإعلام، وأن الوفد لم يرصد أية خروقات في العملية الانتخابية، خلال اللجان التي تفقدها داخل وخارج القاهرة. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي لوفد منظمة الكوميسا الذي شارك في متابعة الانتخابات الرئاسية والذي عقد بالقاهرة لعرض التقرير المبدئي للوفد. ومن المقرر تقديم التقرير النهائي للحكومة المصرية واللجنة العليا للانتخابات في غضون 3 أشهر من الآن. ووصف تقبل المرشح الرئاسي حمدين صباحي، لنتيجة الانتخابات، قائلا: قبول النتيجة مهم جدا للديمقراطية في مصر، وبالنسبة لما أثاره صباحي من سلبيات، أشار إلى أن هذا يعد أمرا طبيعيا في كل الانتخابات، مشيرا إلى أن أي اعتراضات ينبغي أن تتم من خلال القنوات الشرعية إلى اللجنة العليا للانتخابات. وقال إن تقبل صباحي للنتيجة أمرا محترما ورسالة واضحة، لإرساء مبادئ الديمقراطية في مصر. وحول تقييم الوفد لمشاركة الشباب في التصويت، قال إنه لاحظ عدم الإقبال الكثيف لهم، حيث لم يكن لديهم الوعي الكافي بأهمية صوتهم في رسم مستقبل بلادهم، ولكنه وفي ذات الوقت كان هناك إقبالا كثيفا من جانب المرأة. يذكر أن وفد الكوميسا قد شارك في مراقبة الانتخابات الرئاسية بدعوة من الحكومة المصرية، بوفد ضم 15 عضوا من ممثلي الدول الأعضاء وهى:"كينيا وموريشيوس وأوغندا وزامبيا وزيمبابوي"، ووصلت مصر يوم 21 مايو الجاري.