بعد نجاح اعمال حماية الشواطيء بمنطقة ابو قير وزير الري : الإسكندرية آمنة تماما من احتمالات الغرق .. والفضل لحائط محمد علي بعد تدعيمه مشروع طموح لخلق شواطىء جديدة صناعية بالاسكندرية لتحويلها لمدينة جاذبة للسياحية عالمية انشاء حائط بطول 15 كيلوا مترا موازى لكورنيش الاسكندرية الحالى بعرض 400 متر داخل البحر بعد تحذيرات الدراسات و الأبحاث العالمية من ارتفاع منسوب مياه البحر المتوسط، نتيجة للتغيرات المناخية وتسببها في ذوبان الجليد في القطب الشمالي ما يؤدي إلي غرق الإسكندرية وبورسعيد و مع تحذيرات من غرق جزء كبير من أراضي الدلتا وتهجير الملايين من سكان هذه المناطق مما أثار حالة من القلق والترقب لدي الخبراء و عاشها سكان المدن الساحلية. كشف الدكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والرى عن نجاح الوزارة من خلال تنفيذ مجموعة من مشروعات الحماية شملت 15 مشروعا لصيانه وتدعيم الحائط القديم والمعروف باسم حائط ابو قير لاحلال عمره الافتراضى والذى يعتبر من افضل اعمال حماية للسواحل و الشواطيء على مستوى العالم لمنع زحف البحر بمعدل 5 متر سنويا على الشواطىء وذلك لتأمين المشروعات القومية والحيوية والتى تضم الاف الافدنة الزراعية والمبانى السكنية و استثمارات بالمليارات بالمنطقة وكذلك لحماية محطة كهرباء ابو قير و المنشأت الاستراتيجية و الحيوية الهامة وشركة السماد و التي تعد من المناطق المنخفضة من مستوى سطح منسوب البحر بحوالى 2 متر . و قال انه استكمالا لما قام به محمد على لانشاء حائط حماية لشاطىء ابو قير المنشاء منذ 200 عام يتم حالياً الانتهاء من اعمال الحماية من خلال انشاء سجادة من الاحجار الخاصة ذات مواصفات عالمية ومن المتوقع ان يتم الانتهاء منه قريبا . و اشار الوزير الي أن أرقام ونسب ارتفاع مناسيب سطح البحر والأضرار المعلنة من قبل الخبراء على المدن الساحلية الشمالية خلال الفترة الماضية مبالغ فيها مؤكدا ان مدينة الإسكندرية آمنة تماما من احتمالات الغرق بفضل حائط محمد علي بخليج أبي قير وكذلك بعض المناطق الأخرى علي سواحل دلتا نهر النيل . و اوضح أن هيئة الشواطى المصرية التابعة للوزارة انتهت من اعمال هندسية لحماية حائط محمد على القديم حيث بلغت قيمة الاعمال التى تم تنفذيها 25 مليون جنيه ، مشيرا الى ان تم حماية الحائط بكتل واحجار بتدرجات مختلفة بكتل تصل الى نصف طن ، وذلك تتأقلم مع التغيرات المناخية وارتفاع منسوب سطح البحر. وقال المهندس نجيب عبدالحليم موسى رئيس هيئة الشواطىء أن حائط محمد علي الذي يبلغ طوله 10 كيلومترات وتم بناؤه عام 1830 بخليج أبوقير بالإسكندرية لمنع تعرضها للتصدعات جيث تم معالجة اي تصدعات عند ظهورها وتقوم بشكل دوري بصيانة الحائط من آن لآخر وتعليته حتى أصبح قادرا علي حامية الإسكندرية من الغرق وكذلك فإن تربة الإسكندرية الصخرية غيرالقابلة للانخفاض علاوة على بحيرة مريوط وترعة المحمودية تعتبر حماية للإسكندرية من زيادة ارتفاع منسوب سطح البحر بعكس بورسعيد فتربتها طينية قابلة للانخفاض مع زيادة منسوب سطح البحر ستتأثر بالتغيرات المناخية خلال الفترات الزمنية الطويلة وأيضا بعض مناطق دلتا نهر النيل . وأوضح انه تم فى البداية عمل فرشة على عمق سالب 3 متر اسفل منسوب سطح البحر يعقبه وضع احجار متدرجة ذات الاحجام المختلفة تتراوح وزنها من 1 الى 2 طن وتبلغ تكلفته الاجمالية 7 ملايين جنيه وتنتهى خلال سبتمبر القادم . واوضح ان الهيئة تدرس حاليا مشروع طموح لاعادة مدينة الاسكندرية الى مدينة سياحية جاذبة عالمية من خلال انشاء حائط بطول 15 كيلوا مترا موازى لكورنيش الاسكندرية الحالى على بعرض 400 متر داخل البحر من الكورنيش الحالى وذلك لخلق شواطىء جديدة صناعية ، خاصة وان اعمال الحماية المؤقتة لتوسيع الكورنيش تسببت فى خلق كثير من الشواطىء التى كانت تتميز بها الاسكندرية على مدى تاريخها يمتد من المنتزة وحتى الانفوشى . واشارات المهندسة هويدا صالح أبو القاسم مدير عام حماية الشواطى منطقة رشيد ان التعديات على شاطىء العجمى لسيت جديدة ولكنها ذادت بعد الثورة بسبب الانفلات الامنى خاصة وان حرم الشاطىء الذى وضعه قانون البيئة بحظر اقامة منشاءات على بعد اقل من 200 متر غير نهائى .. حيث انه مؤقت لحين انتهاء دراسات الهيئة للسواحل الشمالية حيث يختلف حرم الشاطىء من منطقة الى اخرى وفقا لحركة التغيرات البحرية وشدة الامواج واثار التغيرات المناخية عالميا لهذه السواحل .والتى تخلف حرمها من منطقة الى اخرى . واوضحت انه على سبيل المثال هناك بعض الشواطىء من مطروح وحتى السلوم يحظر البناء فيها على مسافة 1,5 كيلو متر من خط الشاطىء . و قال المهندس احمد مبروك مدير المشروعات ان القرى السياحية بالساحل الشمالى والتى انشات اعمال حماية لها ملزمة بمعالجة الاثار الجانبية الناشئة عن هذه الاعمال على حسابها الخاص لصالح القرى المجاورة المتاثرة بهذة الحماية . بعد نجاح اعمال حماية الشواطيء بمنطقة ابو قير وزير الري : الإسكندرية آمنة تماما من احتمالات الغرق .. والفضل لحائط محمد علي بعد تدعيمه مشروع طموح لخلق شواطىء جديدة صناعية بالاسكندرية لتحويلها لمدينة جاذبة للسياحية عالمية انشاء حائط بطول 15 كيلوا مترا موازى لكورنيش الاسكندرية الحالى بعرض 400 متر داخل البحر بعد تحذيرات الدراسات و الأبحاث العالمية من ارتفاع منسوب مياه البحر المتوسط، نتيجة للتغيرات المناخية وتسببها في ذوبان الجليد في القطب الشمالي ما يؤدي إلي غرق الإسكندرية وبورسعيد و مع تحذيرات من غرق جزء كبير من أراضي الدلتا وتهجير الملايين من سكان هذه المناطق مما أثار حالة من القلق والترقب لدي الخبراء و عاشها سكان المدن الساحلية. كشف الدكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والرى عن نجاح الوزارة من خلال تنفيذ مجموعة من مشروعات الحماية شملت 15 مشروعا لصيانه وتدعيم الحائط القديم والمعروف باسم حائط ابو قير لاحلال عمره الافتراضى والذى يعتبر من افضل اعمال حماية للسواحل و الشواطيء على مستوى العالم لمنع زحف البحر بمعدل 5 متر سنويا على الشواطىء وذلك لتأمين المشروعات القومية والحيوية والتى تضم الاف الافدنة الزراعية والمبانى السكنية و استثمارات بالمليارات بالمنطقة وكذلك لحماية محطة كهرباء ابو قير و المنشأت الاستراتيجية و الحيوية الهامة وشركة السماد و التي تعد من المناطق المنخفضة من مستوى سطح منسوب البحر بحوالى 2 متر . و قال انه استكمالا لما قام به محمد على لانشاء حائط حماية لشاطىء ابو قير المنشاء منذ 200 عام يتم حالياً الانتهاء من اعمال الحماية من خلال انشاء سجادة من الاحجار الخاصة ذات مواصفات عالمية ومن المتوقع ان يتم الانتهاء منه قريبا . و اشار الوزير الي أن أرقام ونسب ارتفاع مناسيب سطح البحر والأضرار المعلنة من قبل الخبراء على المدن الساحلية الشمالية خلال الفترة الماضية مبالغ فيها مؤكدا ان مدينة الإسكندرية آمنة تماما من احتمالات الغرق بفضل حائط محمد علي بخليج أبي قير وكذلك بعض المناطق الأخرى علي سواحل دلتا نهر النيل . و اوضح أن هيئة الشواطى المصرية التابعة للوزارة انتهت من اعمال هندسية لحماية حائط محمد على القديم حيث بلغت قيمة الاعمال التى تم تنفذيها 25 مليون جنيه ، مشيرا الى ان تم حماية الحائط بكتل واحجار بتدرجات مختلفة بكتل تصل الى نصف طن ، وذلك تتأقلم مع التغيرات المناخية وارتفاع منسوب سطح البحر. وقال المهندس نجيب عبدالحليم موسى رئيس هيئة الشواطىء أن حائط محمد علي الذي يبلغ طوله 10 كيلومترات وتم بناؤه عام 1830 بخليج أبوقير بالإسكندرية لمنع تعرضها للتصدعات جيث تم معالجة اي تصدعات عند ظهورها وتقوم بشكل دوري بصيانة الحائط من آن لآخر وتعليته حتى أصبح قادرا علي حامية الإسكندرية من الغرق وكذلك فإن تربة الإسكندرية الصخرية غيرالقابلة للانخفاض علاوة على بحيرة مريوط وترعة المحمودية تعتبر حماية للإسكندرية من زيادة ارتفاع منسوب سطح البحر بعكس بورسعيد فتربتها طينية قابلة للانخفاض مع زيادة منسوب سطح البحر ستتأثر بالتغيرات المناخية خلال الفترات الزمنية الطويلة وأيضا بعض مناطق دلتا نهر النيل . وأوضح انه تم فى البداية عمل فرشة على عمق سالب 3 متر اسفل منسوب سطح البحر يعقبه وضع احجار متدرجة ذات الاحجام المختلفة تتراوح وزنها من 1 الى 2 طن وتبلغ تكلفته الاجمالية 7 ملايين جنيه وتنتهى خلال سبتمبر القادم . واوضح ان الهيئة تدرس حاليا مشروع طموح لاعادة مدينة الاسكندرية الى مدينة سياحية جاذبة عالمية من خلال انشاء حائط بطول 15 كيلوا مترا موازى لكورنيش الاسكندرية الحالى على بعرض 400 متر داخل البحر من الكورنيش الحالى وذلك لخلق شواطىء جديدة صناعية ، خاصة وان اعمال الحماية المؤقتة لتوسيع الكورنيش تسببت فى خلق كثير من الشواطىء التى كانت تتميز بها الاسكندرية على مدى تاريخها يمتد من المنتزة وحتى الانفوشى . واشارات المهندسة هويدا صالح أبو القاسم مدير عام حماية الشواطى منطقة رشيد ان التعديات على شاطىء العجمى لسيت جديدة ولكنها ذادت بعد الثورة بسبب الانفلات الامنى خاصة وان حرم الشاطىء الذى وضعه قانون البيئة بحظر اقامة منشاءات على بعد اقل من 200 متر غير نهائى .. حيث انه مؤقت لحين انتهاء دراسات الهيئة للسواحل الشمالية حيث يختلف حرم الشاطىء من منطقة الى اخرى وفقا لحركة التغيرات البحرية وشدة الامواج واثار التغيرات المناخية عالميا لهذه السواحل .والتى تخلف حرمها من منطقة الى اخرى . واوضحت انه على سبيل المثال هناك بعض الشواطىء من مطروح وحتى السلوم يحظر البناء فيها على مسافة 1,5 كيلو متر من خط الشاطىء . و قال المهندس احمد مبروك مدير المشروعات ان القرى السياحية بالساحل الشمالى والتى انشات اعمال حماية لها ملزمة بمعالجة الاثار الجانبية الناشئة عن هذه الاعمال على حسابها الخاص لصالح القرى المجاورة المتاثرة بهذة الحماية .