بدأ مؤتمر نزع السلاح في جنيف مناقشات غير رسمية حول نزع السلاح النووي برئاسة مصر ، ومشاركة الدول الأعضاء ال 65 في المؤتمر ومن ضمنهم الدول الخمس النووية . وأكد السفير د. وليد محمود عبد الناصر ، مندوب مصر الدائم لدى الأممالمتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف في تصريحات له اليوم أن هذه المناقشات والتي تستمر لثلاثة أيام تأتى في إطار المساعي الدولية لتفعيل دور مؤتمر نزع السلاح التابع للأمم المتحدة بهدف تدشين مفاوضات حول اتفاقية دولية لإخلاء العالم من الأسلحة النووية وقد تم اختيار مصر من قبل المؤتمر لتولى إدارة وتنسيق النقاش حول سبل التوصل إلى الإطار القانوني المناسب والإجراءات العملية لنزع السلاح النووي . وأوضح أن المناقشات تناولت بصورة مبدئية مختلف وجهات النظر سواء المطالبة بالتوصل إلى معاهدة لحظر الأسلحة النووية ، أو تلك التي تدعو إلى تبنى منهج متدرج لاستكمال الإطار التعاهدى الدولي والبدء بالعمل على التوصل إلى اتفاقية لوقف إنتاج المواد الانشطارية للأسلحة النووية . كما ذكر مندوب مصر الدائم لدى الأممالمتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بجنيف أن المناقشات تطرقت إلى تقييم الوضع الحالي فيما يتعلق بنزع السلاح النووي ، والآثار الإنسانية للأسلحة النووية ، ودور الإطراف المختلفة بما في ذلك الدول النووية ، والمبادرات المطروحة في هذا الشأن ، ومدى الارتباط بين نزع السلاح النووي ومنع الانتشار ، وأكد على الأولوية التي توليها مصر لموضوع نزع السلاح النووي وتدشين المفاوضات في إطاره حول معاهدة دولية ملزمة لنزع السلاح النووي في أقرب فرصة. وأعرب مندوب مصر الدائم في جنيف عن الأمل في أن تؤدى تلك المناقشات إلى إخراج مؤتمر نزع السلاح من حالة الجمود التي تحيط به منذ عام 1996 ، واتخاذ خطوات ملموسة لوضع برنامج عمل فيما يخص هذه القضايا . كما أكد على مواصلة الجهود المصرية الرامية إلى إقامة المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وباقي أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط وتنفيذ المبادرة التي طرحها السيد وزير الخارجية نبيل فهمي خلال اجتماعات الجمعية العامة في سبتمبر 2013 والتي تتضمن خطوات عملية محددة لإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل كخطوة مهمة على صعيد إخلاء العالم من الأسلحة النووية ، ومشيرا إلى أن مناقشات مؤتمر نزع السلاح تتزامن مع الذكرى ال40 لقيام مصر عام 1974 بطرح مبادرة إقامة المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط . بدأ مؤتمر نزع السلاح في جنيف مناقشات غير رسمية حول نزع السلاح النووي برئاسة مصر ، ومشاركة الدول الأعضاء ال 65 في المؤتمر ومن ضمنهم الدول الخمس النووية . وأكد السفير د. وليد محمود عبد الناصر ، مندوب مصر الدائم لدى الأممالمتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف في تصريحات له اليوم أن هذه المناقشات والتي تستمر لثلاثة أيام تأتى في إطار المساعي الدولية لتفعيل دور مؤتمر نزع السلاح التابع للأمم المتحدة بهدف تدشين مفاوضات حول اتفاقية دولية لإخلاء العالم من الأسلحة النووية وقد تم اختيار مصر من قبل المؤتمر لتولى إدارة وتنسيق النقاش حول سبل التوصل إلى الإطار القانوني المناسب والإجراءات العملية لنزع السلاح النووي . وأوضح أن المناقشات تناولت بصورة مبدئية مختلف وجهات النظر سواء المطالبة بالتوصل إلى معاهدة لحظر الأسلحة النووية ، أو تلك التي تدعو إلى تبنى منهج متدرج لاستكمال الإطار التعاهدى الدولي والبدء بالعمل على التوصل إلى اتفاقية لوقف إنتاج المواد الانشطارية للأسلحة النووية . كما ذكر مندوب مصر الدائم لدى الأممالمتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بجنيف أن المناقشات تطرقت إلى تقييم الوضع الحالي فيما يتعلق بنزع السلاح النووي ، والآثار الإنسانية للأسلحة النووية ، ودور الإطراف المختلفة بما في ذلك الدول النووية ، والمبادرات المطروحة في هذا الشأن ، ومدى الارتباط بين نزع السلاح النووي ومنع الانتشار ، وأكد على الأولوية التي توليها مصر لموضوع نزع السلاح النووي وتدشين المفاوضات في إطاره حول معاهدة دولية ملزمة لنزع السلاح النووي في أقرب فرصة. وأعرب مندوب مصر الدائم في جنيف عن الأمل في أن تؤدى تلك المناقشات إلى إخراج مؤتمر نزع السلاح من حالة الجمود التي تحيط به منذ عام 1996 ، واتخاذ خطوات ملموسة لوضع برنامج عمل فيما يخص هذه القضايا . كما أكد على مواصلة الجهود المصرية الرامية إلى إقامة المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وباقي أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط وتنفيذ المبادرة التي طرحها السيد وزير الخارجية نبيل فهمي خلال اجتماعات الجمعية العامة في سبتمبر 2013 والتي تتضمن خطوات عملية محددة لإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل كخطوة مهمة على صعيد إخلاء العالم من الأسلحة النووية ، ومشيرا إلى أن مناقشات مؤتمر نزع السلاح تتزامن مع الذكرى ال40 لقيام مصر عام 1974 بطرح مبادرة إقامة المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط .