استقبل المشير عبد الفتاح السيسي المرشح لرئاسة الجمهورية وفداً من سفراء الدول الإفريقية، يضم ممثلين عن 41 دولة، تأكيدًا منه على ضرورة التواصل مع الدول المختلفة، خاصة الواقعة في القارة الإفريقية. وأعرب المشير عبد الفتاح السيسي عن سعادته بلقاء الوفد الدبلوماسي الإفريقى مؤكدًا أن مصر تحتاج إلى التعاون والتواصل مع مختلف دول العالم ، خلال المرحلة المقبلة، من أجل صياغة علاقات خارجية حقيقية ، مؤكدا أن الدول الإفريقية تمثل عمقا استراتيجيا مهما لمصر . وأكد المشير السيسي أن اللقاء مع سفراء الدول الإفريقية في القاهرة فرصة عظيمة، للتواصل مع الأشقاء والاصدقاء، قائلُا :" أنا اتحدث معكم حديث الأشقاء، وتعرفون كافة التطورات والأحداث التى مرت بمصر خلال الفترة الماضية ، وهناك عتاب واضح لكم ، خاصة وأنكم على اتصال مباشر بدولكم ، وردود أفعالكم مرتبطة بما ترونه وتسمعونه، وأعتقد أن الموقف المصرى خلال ثورة 30 يونيو كان واضحا ، حيث انحاز الجيش لإرادة المواطنين ، دون أن يسعى للحصول على السلطة ، فالشعب المصرى دائما ، تربطه علاقة خاصة جدا مع الشعب . وأضاف المشير السيسي : "القوات المسلحة المصرية مؤسسة منضبطة ومحترفة ، ولم تتدخل فى الشأن السياسى خلال الفترة الماضية ، ولكنها كانت تدرك تطورات الاوضاع جيدا ، وقدمت الكثير من التقارير لتقدير الموقف فى مصر ، ومعالجة الخلاف السياسى ، إلا أن جماعة الإخوان لم تعترف أبدا بفشلها فى إدارة الدولة المصرية وحوّلت الخلاف مع معارضيها فى الشارع المصرى إلى خلاف دينى وحرب مقدسة ضد الإسلام ." واستطرد المشير: " الشعب المصرى ينظر دائما إلى القوات المسلحة على أنها المنقذ والمخلّص من أى مشكلة ، خاصة بعد تجربة ثورة 25 يناير 2011 ، انطلاقا من العلاقة الخاصة جدا بينه وبين جيشه ، مؤكدا أن المؤسسة العسكرية فى مصر ، لا تناصر أحدا ضد أحد ، ولكنها تحافظ على كيان الدولة المصرية وتنحاز لإرادة الشعب الذى يمنح الشريعة ." وبيّن السيسي، خلال اللقاء، أن القوات المسلحة، كانت مخلصة في تقديم النصح للنظام السابق وطرح الحلول ، التى يمكن من خلالها تهدءة الأوضاع ، وكانت تتعامل مع هذا الأمر بشرف وأمانة، من أجل مصلحة الوطن ، دون أن تحاول السطو على السلطة ، أو اسقاط النظام ، مؤكدا أن صورة مصر خلال العام الذي حكمت فيه التيارات الدينية أمر البلاد كانت واضحة للعالم كله ، والبعثات الدبلوماسية لمختلف الدول الأفريقية تدرك هذا الأمر جيدا. وأوضح المشير السيسي أن الجيش المصري مبنى على أسس علمية حديثة ، ويعرف مهامه جيدا ، وليس ضمن عقيدته أو تكوينه فكرة الانقلابات أو التآمر ، ويدرس الأمن القومي المصري وفق رؤى حديثة ومتطورة ، ويضع تقديرات إستراتيجية لكافة المواقف والأزمات التي قد تتعرض لها مصر . ودعا المشير السيسي سفراء الدول الإفريقية إلى ضرورة النظر على خريطة العنف والإرهاب فى منطقة الشرق الأوسط بأكلمها، ويمكن أن يحدث فى تلك المنطقة جراء تطور نفوذ الجماعات الإرهابية والعناصر المتطرفة فى ظل ضعف العديد من تلك الدول وارتباطها بصراعات داخلية وتحديات أمنية غير مسبوقة، مؤكدًا أن الخطاب الدينى فى الفترة الماضية، لم يكن على المستوى المطلوب، وانقطع عن الواقع الذي نعيشه، لفترة قد تصل إلى خمسة أو ستة قرون كاملة، مؤكدًا أن تطوير هذا الخطاب مسئولية كبيرة يجب انجازها خلال الفترة المقبلة من خلال مؤسسات الدولة المعنية، قائلا:" سأناضل فى اعادة رسم الخطاب الديني، لتحسين الصورة السيئة التى يقدمها من يظنون أنهم يحاولون الدفاع عن الإسلام." وأوضح المشير السيسي أن الجيش المصري محب لبلده، ولن يقبل بأي حال لأحد أن يعتدي على المصريين قائلًا: "قبل ما يتم الاعتداء على المصريين ، فإن الجيش المصرى على استعداد أن يواجه ويموت قبل أن يمس أبناء الشعب المصري، والله من سيرفع السلاح ضد أبناء الشعب المصري "هنشيله" من على وش الأرض، وما حدش هيقدر يقرب طول ما الجيش موجود ". وأكد المشير عبد الفتاح السيسي أن السياسة الخارجية تجاه الدول الافريقية خلال الفترة المقبلة ، ستكون منفتحة جدا ، خاصة وأن مصر تمد يدها إلى الأشقاء والأصدقاء ، وتعتمد فى علاقاتها على التعاون والتآحى ، دون التدخل فى شئون أحد ، أو تدخل أحد فى شئون مصر ، موضحا أن مصر لن تسمح لأحد أن يتدخل فى شئونها أبدا . وأوضح المشير السيسى أن مصر ستقيم حوارا جادا مع الأشقاء فى إثيوبيا ، لإيجاد حلول عملية لقضية سد النهضة ، مؤكدا على ضرورة إقامة حوار جاد ومخلص مع الأشقاء الاثيوبيين ، يتفهم مصالحنا ومصالحهم ، فى هذه القضية ، قائلًا : " هم يعرفون جيدا أن مياه النيل تمر عبر أراضيهم لمصر ، وهى المصدر الرئيسى للمياه فى مصر ، وتمثل حياة بالنسبة للمصريين، ولن يفكروا أبدا فى القضاء على حياة 90 مليون مواطن مصري، داعيًا إلى ضرورة خلق المزيد من أوجه التعاون ولتواصل مع الأشقاء فى اثيوبيا، والأشقاء الأفارقة بشكل عام، خاصة وأن العلاقات مع الشعوب الأفريقية خلال الفترة الماضية لم تكن على المستوى المطلوب. وكشف المشير السيسي أن مصر سوف تتعامل مع محيطها العربى والافريقى والاسلامى بما يليق بهذا المحيط ، وستكون يدها ممدوة دائما للآخرين ، وستعمل دائما على التعاون والاخاء ، قائلا :" علاقاتنا مع الأشقاء الأفارقة يجب أن تكون لآئقة ، كما كانت فى فترة الخمسينيات والستينيات ." وأوضح المشير السيسي أن الدول الافريقية تحتاج إلى عمل مناقشة حقيقة حول مشكلاتها ، والتعاون لخلق حلول إبداعية لها ، حتى نتمكن من مساعدة بعضنا البعض ، داعيا إلى ضرورة أن تسمو علاقاتنا مع الأشقاء فى كل مكان ، وأن نساعدهم على النمو والتطور ، والعائد الإنسانى والأخلاقى سيكون كبير جدا وهذا مدخل جديد فى العلاقات مع مختلف دول العالم . وأكد قائد الجيش السابق أن المستقبل ينتظر دول إفريقيا المقتربة من بعضها البعض ، والشعب الافريقى يتميز بحساسية عالية وانسانية كبيرة ، داعيا إلى ضرورة مساعدة بعضنا البعض ، خاصة وأن نقاط التفاهم والتعاون كبيرة جدا ، وأفضل بكثير عن نقاط الخلاف والتحدى ، فالحوار حول التنمية ، لا يمكن لأحد أن يرفضه . وأشار المرشح الرئاسي إلى أن التعاون بين الدول الأفريقية يجب أن يترجم الى خطط واستراتيجيات ، واضحة حتى نحقق رخاء حقيقى لشعوبنا ، ويجب أن نساعد غيرنا ونوجد علاقة مبنية على الحب والتقدير والاحترام وليس على الخوف والصدام ، نحن يجب أن نتفهم متطلبات بعضنا البعض، خاصة وأن موارد القارة الأفريقية لم تستغل بالشكل الامثل فى التنيمية والاستثمار حتى الآن . من جانبه، وجه سفير الجزائر لدى القاهرة نذير العرباوي، التحية والتقدير على تواصله مع سفراء الدول الإفريقية الشقيقة ، وحرصه على اللقاء معهم، مؤكدًا أن هذا الأمر ليس غريبا على مصر ، موضحا أن كل الدول الافريقية حريصة على عودة مصر إلى الإتحاد الإفريقى خلال الفترة المقبلة ، ويتم دراسة هذا الأمر حاليا . وأكد سفير جيبوتى في القاهرة ضياء الدين سعيد أن الأشقاء الأفارقة ينتظرون عودة مصر إلى الاتحاد الأفريقي، وسوف تجتمع لجنة الحكماء فى أديس أبابا خلال شهر يونيو المقبل ، بعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية ، متوقعا أن تعود مصر إلى عضوية الاتحاد وتشارك فى الاجتماع المنتظر فى شهر يوليو المقبل. وقال السفير المغربي فى القاهرة محمد سعد العلمي أن المشير عبد الفتاح السيسى استطاع أن يدافع عن بلده ويسير بها نحو تحقيق الحلم فى نظام قوى ودولة عصرية حديثة ، وبناء مؤسسات ديمقراطية عصرية تنبثق من أبناء الشعب المصري ، مؤكدا أن مصري قلب الأمة العربية وستظل كذلك، كما أن لها ثقل استراتيجى كبير فى المنطقة الإفريقية ، وكذلك لها دور رائد على الصعيد الإسلامى، موضحا أن هذه البلد العظيمة فى حاجة إلى جميع رجالها المخلصين ، لينهضوا بها ويواصلون السير، لتحقيق الأمل والكرامة للشعوب العربية والأفريقية كافة . استقبل المشير عبد الفتاح السيسي المرشح لرئاسة الجمهورية وفداً من سفراء الدول الإفريقية، يضم ممثلين عن 41 دولة، تأكيدًا منه على ضرورة التواصل مع الدول المختلفة، خاصة الواقعة في القارة الإفريقية. وأعرب المشير عبد الفتاح السيسي عن سعادته بلقاء الوفد الدبلوماسي الإفريقى مؤكدًا أن مصر تحتاج إلى التعاون والتواصل مع مختلف دول العالم ، خلال المرحلة المقبلة، من أجل صياغة علاقات خارجية حقيقية ، مؤكدا أن الدول الإفريقية تمثل عمقا استراتيجيا مهما لمصر . وأكد المشير السيسي أن اللقاء مع سفراء الدول الإفريقية في القاهرة فرصة عظيمة، للتواصل مع الأشقاء والاصدقاء، قائلُا :" أنا اتحدث معكم حديث الأشقاء، وتعرفون كافة التطورات والأحداث التى مرت بمصر خلال الفترة الماضية ، وهناك عتاب واضح لكم ، خاصة وأنكم على اتصال مباشر بدولكم ، وردود أفعالكم مرتبطة بما ترونه وتسمعونه، وأعتقد أن الموقف المصرى خلال ثورة 30 يونيو كان واضحا ، حيث انحاز الجيش لإرادة المواطنين ، دون أن يسعى للحصول على السلطة ، فالشعب المصرى دائما ، تربطه علاقة خاصة جدا مع الشعب . وأضاف المشير السيسي : "القوات المسلحة المصرية مؤسسة منضبطة ومحترفة ، ولم تتدخل فى الشأن السياسى خلال الفترة الماضية ، ولكنها كانت تدرك تطورات الاوضاع جيدا ، وقدمت الكثير من التقارير لتقدير الموقف فى مصر ، ومعالجة الخلاف السياسى ، إلا أن جماعة الإخوان لم تعترف أبدا بفشلها فى إدارة الدولة المصرية وحوّلت الخلاف مع معارضيها فى الشارع المصرى إلى خلاف دينى وحرب مقدسة ضد الإسلام ." واستطرد المشير: " الشعب المصرى ينظر دائما إلى القوات المسلحة على أنها المنقذ والمخلّص من أى مشكلة ، خاصة بعد تجربة ثورة 25 يناير 2011 ، انطلاقا من العلاقة الخاصة جدا بينه وبين جيشه ، مؤكدا أن المؤسسة العسكرية فى مصر ، لا تناصر أحدا ضد أحد ، ولكنها تحافظ على كيان الدولة المصرية وتنحاز لإرادة الشعب الذى يمنح الشريعة ." وبيّن السيسي، خلال اللقاء، أن القوات المسلحة، كانت مخلصة في تقديم النصح للنظام السابق وطرح الحلول ، التى يمكن من خلالها تهدءة الأوضاع ، وكانت تتعامل مع هذا الأمر بشرف وأمانة، من أجل مصلحة الوطن ، دون أن تحاول السطو على السلطة ، أو اسقاط النظام ، مؤكدا أن صورة مصر خلال العام الذي حكمت فيه التيارات الدينية أمر البلاد كانت واضحة للعالم كله ، والبعثات الدبلوماسية لمختلف الدول الأفريقية تدرك هذا الأمر جيدا. وأوضح المشير السيسي أن الجيش المصري مبنى على أسس علمية حديثة ، ويعرف مهامه جيدا ، وليس ضمن عقيدته أو تكوينه فكرة الانقلابات أو التآمر ، ويدرس الأمن القومي المصري وفق رؤى حديثة ومتطورة ، ويضع تقديرات إستراتيجية لكافة المواقف والأزمات التي قد تتعرض لها مصر . ودعا المشير السيسي سفراء الدول الإفريقية إلى ضرورة النظر على خريطة العنف والإرهاب فى منطقة الشرق الأوسط بأكلمها، ويمكن أن يحدث فى تلك المنطقة جراء تطور نفوذ الجماعات الإرهابية والعناصر المتطرفة فى ظل ضعف العديد من تلك الدول وارتباطها بصراعات داخلية وتحديات أمنية غير مسبوقة، مؤكدًا أن الخطاب الدينى فى الفترة الماضية، لم يكن على المستوى المطلوب، وانقطع عن الواقع الذي نعيشه، لفترة قد تصل إلى خمسة أو ستة قرون كاملة، مؤكدًا أن تطوير هذا الخطاب مسئولية كبيرة يجب انجازها خلال الفترة المقبلة من خلال مؤسسات الدولة المعنية، قائلا:" سأناضل فى اعادة رسم الخطاب الديني، لتحسين الصورة السيئة التى يقدمها من يظنون أنهم يحاولون الدفاع عن الإسلام." وأوضح المشير السيسي أن الجيش المصري محب لبلده، ولن يقبل بأي حال لأحد أن يعتدي على المصريين قائلًا: "قبل ما يتم الاعتداء على المصريين ، فإن الجيش المصرى على استعداد أن يواجه ويموت قبل أن يمس أبناء الشعب المصري، والله من سيرفع السلاح ضد أبناء الشعب المصري "هنشيله" من على وش الأرض، وما حدش هيقدر يقرب طول ما الجيش موجود ". وأكد المشير عبد الفتاح السيسي أن السياسة الخارجية تجاه الدول الافريقية خلال الفترة المقبلة ، ستكون منفتحة جدا ، خاصة وأن مصر تمد يدها إلى الأشقاء والأصدقاء ، وتعتمد فى علاقاتها على التعاون والتآحى ، دون التدخل فى شئون أحد ، أو تدخل أحد فى شئون مصر ، موضحا أن مصر لن تسمح لأحد أن يتدخل فى شئونها أبدا . وأوضح المشير السيسى أن مصر ستقيم حوارا جادا مع الأشقاء فى إثيوبيا ، لإيجاد حلول عملية لقضية سد النهضة ، مؤكدا على ضرورة إقامة حوار جاد ومخلص مع الأشقاء الاثيوبيين ، يتفهم مصالحنا ومصالحهم ، فى هذه القضية ، قائلًا : " هم يعرفون جيدا أن مياه النيل تمر عبر أراضيهم لمصر ، وهى المصدر الرئيسى للمياه فى مصر ، وتمثل حياة بالنسبة للمصريين، ولن يفكروا أبدا فى القضاء على حياة 90 مليون مواطن مصري، داعيًا إلى ضرورة خلق المزيد من أوجه التعاون ولتواصل مع الأشقاء فى اثيوبيا، والأشقاء الأفارقة بشكل عام، خاصة وأن العلاقات مع الشعوب الأفريقية خلال الفترة الماضية لم تكن على المستوى المطلوب. وكشف المشير السيسي أن مصر سوف تتعامل مع محيطها العربى والافريقى والاسلامى بما يليق بهذا المحيط ، وستكون يدها ممدوة دائما للآخرين ، وستعمل دائما على التعاون والاخاء ، قائلا :" علاقاتنا مع الأشقاء الأفارقة يجب أن تكون لآئقة ، كما كانت فى فترة الخمسينيات والستينيات ." وأوضح المشير السيسي أن الدول الافريقية تحتاج إلى عمل مناقشة حقيقة حول مشكلاتها ، والتعاون لخلق حلول إبداعية لها ، حتى نتمكن من مساعدة بعضنا البعض ، داعيا إلى ضرورة أن تسمو علاقاتنا مع الأشقاء فى كل مكان ، وأن نساعدهم على النمو والتطور ، والعائد الإنسانى والأخلاقى سيكون كبير جدا وهذا مدخل جديد فى العلاقات مع مختلف دول العالم . وأكد قائد الجيش السابق أن المستقبل ينتظر دول إفريقيا المقتربة من بعضها البعض ، والشعب الافريقى يتميز بحساسية عالية وانسانية كبيرة ، داعيا إلى ضرورة مساعدة بعضنا البعض ، خاصة وأن نقاط التفاهم والتعاون كبيرة جدا ، وأفضل بكثير عن نقاط الخلاف والتحدى ، فالحوار حول التنمية ، لا يمكن لأحد أن يرفضه . وأشار المرشح الرئاسي إلى أن التعاون بين الدول الأفريقية يجب أن يترجم الى خطط واستراتيجيات ، واضحة حتى نحقق رخاء حقيقى لشعوبنا ، ويجب أن نساعد غيرنا ونوجد علاقة مبنية على الحب والتقدير والاحترام وليس على الخوف والصدام ، نحن يجب أن نتفهم متطلبات بعضنا البعض، خاصة وأن موارد القارة الأفريقية لم تستغل بالشكل الامثل فى التنيمية والاستثمار حتى الآن . من جانبه، وجه سفير الجزائر لدى القاهرة نذير العرباوي، التحية والتقدير على تواصله مع سفراء الدول الإفريقية الشقيقة ، وحرصه على اللقاء معهم، مؤكدًا أن هذا الأمر ليس غريبا على مصر ، موضحا أن كل الدول الافريقية حريصة على عودة مصر إلى الإتحاد الإفريقى خلال الفترة المقبلة ، ويتم دراسة هذا الأمر حاليا . وأكد سفير جيبوتى في القاهرة ضياء الدين سعيد أن الأشقاء الأفارقة ينتظرون عودة مصر إلى الاتحاد الأفريقي، وسوف تجتمع لجنة الحكماء فى أديس أبابا خلال شهر يونيو المقبل ، بعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية ، متوقعا أن تعود مصر إلى عضوية الاتحاد وتشارك فى الاجتماع المنتظر فى شهر يوليو المقبل. وقال السفير المغربي فى القاهرة محمد سعد العلمي أن المشير عبد الفتاح السيسى استطاع أن يدافع عن بلده ويسير بها نحو تحقيق الحلم فى نظام قوى ودولة عصرية حديثة ، وبناء مؤسسات ديمقراطية عصرية تنبثق من أبناء الشعب المصري ، مؤكدا أن مصري قلب الأمة العربية وستظل كذلك، كما أن لها ثقل استراتيجى كبير فى المنطقة الإفريقية ، وكذلك لها دور رائد على الصعيد الإسلامى، موضحا أن هذه البلد العظيمة فى حاجة إلى جميع رجالها المخلصين ، لينهضوا بها ويواصلون السير، لتحقيق الأمل والكرامة للشعوب العربية والأفريقية كافة .