الباعة الجائلون والبلطجية احتلوا شوارع وسط البلد بالكامل وحولوها إلي سوق كبير لحسابهم، لم يكتفوا بالاستيلاء علي الأرصفة بل استَحلوا الشوارع، ولو محافظ القاهرة مش عاجبه يخبط دماغه في الحيط ولو الأمن مش راضي يشرب من البحر.. وسائقو الميكروباص يفعلون ما يريدون ويحتلون الميادين الرئيسية عيني عينك أمام أعين رجال الشرطة الذين أصبحوا لا حول لهم ولا قوة، فقانون البلطجية أقوي من الدولة وأخطر من الإرهاب لأنهم قنابل موقوتة في وجه من سيفكر في إصلاح الحال المايل الذي كان نتيجة طبيعية للفوضي التي اجتاحت البلد عقب ثورة يناير. البلطجية مثل الإخوان لن يتم اقتلاعهم بسهولة. الباعة الجائلون والبلطجية احتلوا شوارع وسط البلد بالكامل وحولوها إلي سوق كبير لحسابهم، لم يكتفوا بالاستيلاء علي الأرصفة بل استَحلوا الشوارع، ولو محافظ القاهرة مش عاجبه يخبط دماغه في الحيط ولو الأمن مش راضي يشرب من البحر.. وسائقو الميكروباص يفعلون ما يريدون ويحتلون الميادين الرئيسية عيني عينك أمام أعين رجال الشرطة الذين أصبحوا لا حول لهم ولا قوة، فقانون البلطجية أقوي من الدولة وأخطر من الإرهاب لأنهم قنابل موقوتة في وجه من سيفكر في إصلاح الحال المايل الذي كان نتيجة طبيعية للفوضي التي اجتاحت البلد عقب ثورة يناير. البلطجية مثل الإخوان لن يتم اقتلاعهم بسهولة.