أظهر استطلاع لمنظمة العفو الدولية أن حوالي نصف الناس حول العالم يخشون أن يصبحوا ضحية للتعذيب إذا وضعوا قيد الاعتقال. وأشار الاستطلاع إلي أن أعلى نسبة للخوف من التعذيب كانت في البرازيلوالمكسيك حيث قال 80 بالمئة و64 بالمئة من الأشخاص على الترتيب إنهم لن يشعروا إنهم بمأمن من التعذيب إذا القي القبض عليهم في حين كانت أدنى نسبة في استراليا (16 بالمئة) وبريطانيا (15 بالمئة). وقالت العفو الدولية في تقرير جديد "رغم ان الحكومات حظرت هذه الممارسة التي تحط من قدر الإنسان في القانون واعترفت بالاستياء العالمي من وجودها إلا ان الكثير منها تمارس التعذيب او تسهله عمليا." وفي المسح الذي أجرته مؤسسة "جلوب سكان" لحساب العفو الدولية والذي شمل أكثر من 21 ألف شخص في 21 دولة قال 44 بالمئة انهم لن يشعروا بانهم في مأمن من التعذيب إذا القي القبض عليهم في دولهم. وطالب أربعة من بين كل خمسة بقوانين واضحة لمنع التعذيب وأيد 60 بالمئة إجمالا فكرة ألا يكون التعذيب مبررا تحت أي ظرف رغم أن غالبية الأشخاص الذين جرى سؤالهم في الصين والهند عبروا عن اعتقاد بأنه قد يكون مبررا أحيانا. وقالت العفو الدولية إن 155 دولة صدقت على اتفاقية الاممالمتحدة لمناهضة التعذيب التي بدأ سريانها قبل 30 عاما لكن حكومات كثيرة مازالت "غير وفية لمسؤوليتها". وقال تقرير العفو الدولية الذي جاء تحت عنوان "التعذيب في 2014- 30 عاما من الوعود المنقوضة" انه بعد "ثلاثة عقود من الاتفاقية وأكثر من 65 عاما بعد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان فإن التعذيب ليس فقط مستمرا بل انه يتزايد." وأضافت العفو الدولية إنها تلقت تقارير عن استخدام التعذيب في أكثر من 140 دولة وقدم التقرير أمثلة من دول تتراوح من نيجيريا إلي المكسيك وأوكرانيا. وقال تقرير المنظمة "بدلا من احترام سيادة القانون من خلال عدم السماح مطلقا بالتعذيب فإن الحكومات تكذب بشأنه بشكل مستمر وروتيني على شعوبها وعلى العالم." أظهر استطلاع لمنظمة العفو الدولية أن حوالي نصف الناس حول العالم يخشون أن يصبحوا ضحية للتعذيب إذا وضعوا قيد الاعتقال. وأشار الاستطلاع إلي أن أعلى نسبة للخوف من التعذيب كانت في البرازيلوالمكسيك حيث قال 80 بالمئة و64 بالمئة من الأشخاص على الترتيب إنهم لن يشعروا إنهم بمأمن من التعذيب إذا القي القبض عليهم في حين كانت أدنى نسبة في استراليا (16 بالمئة) وبريطانيا (15 بالمئة). وقالت العفو الدولية في تقرير جديد "رغم ان الحكومات حظرت هذه الممارسة التي تحط من قدر الإنسان في القانون واعترفت بالاستياء العالمي من وجودها إلا ان الكثير منها تمارس التعذيب او تسهله عمليا." وفي المسح الذي أجرته مؤسسة "جلوب سكان" لحساب العفو الدولية والذي شمل أكثر من 21 ألف شخص في 21 دولة قال 44 بالمئة انهم لن يشعروا بانهم في مأمن من التعذيب إذا القي القبض عليهم في دولهم. وطالب أربعة من بين كل خمسة بقوانين واضحة لمنع التعذيب وأيد 60 بالمئة إجمالا فكرة ألا يكون التعذيب مبررا تحت أي ظرف رغم أن غالبية الأشخاص الذين جرى سؤالهم في الصين والهند عبروا عن اعتقاد بأنه قد يكون مبررا أحيانا. وقالت العفو الدولية إن 155 دولة صدقت على اتفاقية الاممالمتحدة لمناهضة التعذيب التي بدأ سريانها قبل 30 عاما لكن حكومات كثيرة مازالت "غير وفية لمسؤوليتها". وقال تقرير العفو الدولية الذي جاء تحت عنوان "التعذيب في 2014- 30 عاما من الوعود المنقوضة" انه بعد "ثلاثة عقود من الاتفاقية وأكثر من 65 عاما بعد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان فإن التعذيب ليس فقط مستمرا بل انه يتزايد." وأضافت العفو الدولية إنها تلقت تقارير عن استخدام التعذيب في أكثر من 140 دولة وقدم التقرير أمثلة من دول تتراوح من نيجيريا إلي المكسيك وأوكرانيا. وقال تقرير المنظمة "بدلا من احترام سيادة القانون من خلال عدم السماح مطلقا بالتعذيب فإن الحكومات تكذب بشأنه بشكل مستمر وروتيني على شعوبها وعلى العالم."