حذرت الأممالمتحدة من أن الصومال قد تواجه كارثة غذائية بعد أقل من 3 سنوات، حيث تنتظرها مجاعة فتاكة، في حال لم تتلق المنظمات الإنسانية المزيد من الأموال. ونقلت قناة روسيا اليوم مساء ،الجمعة 9 مايو، عن المنسق الإنساني لدى الأممالمتحدة لشئون الصومال فيليب لازاريني من جنيف قوله "إن الأمر لا يتعلق بنداء عادي لجمع الأموال، فبعض المنظمات غير الحكومية والوكالات الإنسانية ليس لديها ما يكفي من الموارد لدرجة أن مشاريع أساسية تساهم في إنقاذ أرواح المواطنين، مهددة بالإغلاق". وأضاف إن لم تتلق المنظمات أموالا خلال أسابيع، فقد تضطر المنظمات إلى وقف خدمات العناية الصحية الأساسية التي يستفيد منها 3 ملايين شخص، بينهم العديد من النساء والأطفال. وكانت وكالات الأممالمتحدة قد طلبت هذا العام مبلغ 933 مليون دولار للصومال، لكنها لم تتلق حتى الآن سوى 15 بالمئة من هذا المبلغ فيما تعد الصومال أكثر البلاد تضررا من الجفاف في 2011 الذي أثر على أكثر من 11 مليون نسمة في القرن الإفريقي ما سبب مجاعة في قسم كبير من جنوب البلاد، وقضى 250 ألف شخص تقريبا، نصفهم من الأطفال، جوعا في 2011 في الصومال بحسب لازاريني. وتعتبر الأممالمتحدة في الوقت الحاضر أن 857 ألف صومالي يعيشون في ظروف أزمة ملحة ، في حين يواجه مليونا صومالي ما يعرف ب"التوتر لانعدام الأمن الغذائي". حذرت الأممالمتحدة من أن الصومال قد تواجه كارثة غذائية بعد أقل من 3 سنوات، حيث تنتظرها مجاعة فتاكة، في حال لم تتلق المنظمات الإنسانية المزيد من الأموال. ونقلت قناة روسيا اليوم مساء ،الجمعة 9 مايو، عن المنسق الإنساني لدى الأممالمتحدة لشئون الصومال فيليب لازاريني من جنيف قوله "إن الأمر لا يتعلق بنداء عادي لجمع الأموال، فبعض المنظمات غير الحكومية والوكالات الإنسانية ليس لديها ما يكفي من الموارد لدرجة أن مشاريع أساسية تساهم في إنقاذ أرواح المواطنين، مهددة بالإغلاق". وأضاف إن لم تتلق المنظمات أموالا خلال أسابيع، فقد تضطر المنظمات إلى وقف خدمات العناية الصحية الأساسية التي يستفيد منها 3 ملايين شخص، بينهم العديد من النساء والأطفال. وكانت وكالات الأممالمتحدة قد طلبت هذا العام مبلغ 933 مليون دولار للصومال، لكنها لم تتلق حتى الآن سوى 15 بالمئة من هذا المبلغ فيما تعد الصومال أكثر البلاد تضررا من الجفاف في 2011 الذي أثر على أكثر من 11 مليون نسمة في القرن الإفريقي ما سبب مجاعة في قسم كبير من جنوب البلاد، وقضى 250 ألف شخص تقريبا، نصفهم من الأطفال، جوعا في 2011 في الصومال بحسب لازاريني. وتعتبر الأممالمتحدة في الوقت الحاضر أن 857 ألف صومالي يعيشون في ظروف أزمة ملحة ، في حين يواجه مليونا صومالي ما يعرف ب"التوتر لانعدام الأمن الغذائي".