عفت السادات يحذر من محاولات التصالح مع جماعة الإخوان المسلمين

حذر رئيس حزب السادات الديمقراطي د.عفت السادات من مغبة وخطورة المحاولات التي تجريها الجماعة الإسلامية بطرح مبادرة للتصالح بين الدولة وجماعة الإخوان المسلمين.
وأكد أن من تلوثت أيديهم بالدماء لا يمكن التصالح معهم أبدا مهما كان ، وبعد ما أحدثوه من خوف ورعب وفوضى في البلاد.
وقال السادات في تصريح الأحد 4 مايو أن الشعب لن يقبل فكرة الحوار أو المصالحة مع الجماعة الإرهابية التي كان أنصارها يقفون على منصة رابعة لتهديد المصريين بالقتل والتعذيب والخراب.
وأضاف أن المصالحة والترويج لها كما يفعل الإخوان وشركاؤهم الآن ما هي إلا محاولات لتغطية العمليات الإرهابية التي يقوم بها أنصار الإرهابية الآن بهدف إفساد الانتخابات الرئاسية القادمة.
وطالب عفت السادات رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وباقي أجهزة الدولة باليقظة للمخطط الذي تسعى الجماعات الإرهابية له خلال الفترة القادمة ، وعدم الحوار حول أي مصالحة ، كما طالب القوى السياسية بعدم فتح حوار أو قنوات اتصال مع الإخوان أو التحالف المؤيد لهم ، حتى انتهاء المحاكمات التي تجري ، وبعد إقرارهم بما فعلوه من جرائم في حق هذا الوطن.
حذر رئيس حزب السادات الديمقراطي د.عفت السادات من مغبة وخطورة المحاولات التي تجريها الجماعة الإسلامية بطرح مبادرة للتصالح بين الدولة وجماعة الإخوان المسلمين.
وأكد أن من تلوثت أيديهم بالدماء لا يمكن التصالح معهم أبدا مهما كان ، وبعد ما أحدثوه من خوف ورعب وفوضى في البلاد.
وقال السادات في تصريح الأحد 4 مايو أن الشعب لن يقبل فكرة الحوار أو المصالحة مع الجماعة الإرهابية التي كان أنصارها يقفون على منصة رابعة لتهديد المصريين بالقتل والتعذيب والخراب.
وأضاف أن المصالحة والترويج لها كما يفعل الإخوان وشركاؤهم الآن ما هي إلا محاولات لتغطية العمليات الإرهابية التي يقوم بها أنصار الإرهابية الآن بهدف إفساد الانتخابات الرئاسية القادمة.
وطالب عفت السادات رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وباقي أجهزة الدولة باليقظة للمخطط الذي تسعى الجماعات الإرهابية له خلال الفترة القادمة ، وعدم الحوار حول أي مصالحة ، كما طالب القوى السياسية بعدم فتح حوار أو قنوات اتصال مع الإخوان أو التحالف المؤيد لهم ، حتى انتهاء المحاكمات التي تجري ، وبعد إقرارهم بما فعلوه من جرائم في حق هذا الوطن.