قال رئيس الوزراء العراقي الأسبق، اياد علاوي، إن الانتخابات البرلمانية المقبلة في بلاده، ستكون هامة "للغاية"، وأفضل من انتخابات عام 2010. ويأمل أن تجرى بنزاهة. وأوضح علاوي أنه يوجد الآن طائفية رسمية، تمارس في دولة العراق، من خلال مؤسسات عسكرية، وأمنية، ومخابراتية، قائلاً: "عندما كنت رئيساً للوزراء، لم يكن هناك طائفية، أو تمييز بين المواطنين من حيث الدين أو اللغة أو غيره". وأشار علاوي إلى أنه حاول أن يفتح حوراً مع دولة إيران، بشأن دولة العراق والمنطقة، إلا أن إيران رفضت هذا، موضحاً: "رفضت تقديم فروض الولاء والطاعة لإيران". وأضاف علاوي في حوار له ببرنامج "ضيف اليوم"، الذي يذاع على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم الاثنين 28 إبريل ، مع الإعلامي أحمد فاضل، أن المؤشرات الحالية، وأوضاع الدولة غير المستقرة، سواءً كانت أمنية أو سياسية، تؤكد وجود مخاوف وشكوك من إجراء هذه الانتخابات المرتقبة. وتابع علاوي: "نحن لن نرضى بما حدث في السابق، في إجراء هذه الانتخابات الماضية"، مدللاً على ذلك: "بأنه بعد فوز كتلته في برلمان 2010، لم تستطع تشكيل الحكومة، بسبب رفض رئيس الجمهورية". وهدد علاوي: "سيكون لنا موقف من العملية السياسية، في حالة الالتفاف على إرادة الشعب، وتزوير الانتخابات، لأن الدولة أصبحت الآن بدون الأمريكان، والنفوذ الإيراني". وأضاف أنه لم يعد مقبولاً أن تقوم السلطة ب تسييس الدين، أو أن يعيش شعب العراق في حالة فوضى. قال رئيس الوزراء العراقي الأسبق، اياد علاوي، إن الانتخابات البرلمانية المقبلة في بلاده، ستكون هامة "للغاية"، وأفضل من انتخابات عام 2010. ويأمل أن تجرى بنزاهة. وأوضح علاوي أنه يوجد الآن طائفية رسمية، تمارس في دولة العراق، من خلال مؤسسات عسكرية، وأمنية، ومخابراتية، قائلاً: "عندما كنت رئيساً للوزراء، لم يكن هناك طائفية، أو تمييز بين المواطنين من حيث الدين أو اللغة أو غيره". وأشار علاوي إلى أنه حاول أن يفتح حوراً مع دولة إيران، بشأن دولة العراق والمنطقة، إلا أن إيران رفضت هذا، موضحاً: "رفضت تقديم فروض الولاء والطاعة لإيران". وأضاف علاوي في حوار له ببرنامج "ضيف اليوم"، الذي يذاع على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم الاثنين 28 إبريل ، مع الإعلامي أحمد فاضل، أن المؤشرات الحالية، وأوضاع الدولة غير المستقرة، سواءً كانت أمنية أو سياسية، تؤكد وجود مخاوف وشكوك من إجراء هذه الانتخابات المرتقبة. وتابع علاوي: "نحن لن نرضى بما حدث في السابق، في إجراء هذه الانتخابات الماضية"، مدللاً على ذلك: "بأنه بعد فوز كتلته في برلمان 2010، لم تستطع تشكيل الحكومة، بسبب رفض رئيس الجمهورية". وهدد علاوي: "سيكون لنا موقف من العملية السياسية، في حالة الالتفاف على إرادة الشعب، وتزوير الانتخابات، لأن الدولة أصبحت الآن بدون الأمريكان، والنفوذ الإيراني". وأضاف أنه لم يعد مقبولاً أن تقوم السلطة ب تسييس الدين، أو أن يعيش شعب العراق في حالة فوضى.