الحرية كالأخلاق لا تتجزأ.. وأنا مع الحرية إلي أقصي حد، وبلا سقف.. ولكن دون المساس بحرية الاخرين.. كلمات كان لابد منها قبل أن ابدأ المقال حتي لا يقول بعض المرضي إننا ضد الحرية. فلم يكن مقبولا أن تستمر الدولة في لعب دور المتفرج امام الاسفاف الذي وصل إلي حد لا يمكن السكوت عليه في فيلم »حلاوة روح« الذي تلعب دور البطولة فيه امرأة السيلكون لتثير غرائز المتفرجين، في دور منقول بغباوة من فيلم ايطالي هادف، لتصبح النسخة المصرية منه تافهة وتكون أقرب للافلام المخلة بالاداب. من باب الحرية ان تقوم امرأة السيلكون بعرض جسدها كما تشاء.. من باب الحرية أن يقوم منتج الاسفاف واهدار الذوق العام أن ينتج فيلم «يلم» به فلوس. وأليس من باب الحرية ايضا ان تقوم حكومة مصر بحماية المواطنين وبخاصة المراهقون من هذا الاسفاف الرخيص.. بل إن الدستور يلزم الحكومة بذلك في مادته العاشرة التي تنص علي «الاسرة اساس المجتمع، قوامها الدين، والاخلاق والوطنية، وتحرص الدولة علي تماسكها واستقرارها وترسيخ قيمها». اذن فقرار إبراهيم محلب بوقف هذا الفيلم هو ترسيخ لقيم الاخلاق التي اهدرها المنتج وبطلته امرأة السيلكون. اذا كانت الحرية والابداع عند البعض هي الفوضي، فمن حق الشعب علي حكومته ان تحميه من الفوضي الاخلاقية. وحسنا فعل مدير الرقابة باستقالته، فالذي يجيز مثل هذا الفيلم المنحل يجب ان يعزل من وظيفته. هذا الفيلم ليس سياسيا لكي «نولول» علي وقفه.. أو أن نلوم الحكومة علي تدخلها.. أنه فيلم غير اخلاقي. ايها المتباكون علي هذه الاخلاق.. لكم اخلاقكم.. ولنا أخلاقنا. الحرية كالأخلاق لا تتجزأ.. وأنا مع الحرية إلي أقصي حد، وبلا سقف.. ولكن دون المساس بحرية الاخرين.. كلمات كان لابد منها قبل أن ابدأ المقال حتي لا يقول بعض المرضي إننا ضد الحرية. فلم يكن مقبولا أن تستمر الدولة في لعب دور المتفرج امام الاسفاف الذي وصل إلي حد لا يمكن السكوت عليه في فيلم »حلاوة روح« الذي تلعب دور البطولة فيه امرأة السيلكون لتثير غرائز المتفرجين، في دور منقول بغباوة من فيلم ايطالي هادف، لتصبح النسخة المصرية منه تافهة وتكون أقرب للافلام المخلة بالاداب. من باب الحرية ان تقوم امرأة السيلكون بعرض جسدها كما تشاء.. من باب الحرية أن يقوم منتج الاسفاف واهدار الذوق العام أن ينتج فيلم «يلم» به فلوس. وأليس من باب الحرية ايضا ان تقوم حكومة مصر بحماية المواطنين وبخاصة المراهقون من هذا الاسفاف الرخيص.. بل إن الدستور يلزم الحكومة بذلك في مادته العاشرة التي تنص علي «الاسرة اساس المجتمع، قوامها الدين، والاخلاق والوطنية، وتحرص الدولة علي تماسكها واستقرارها وترسيخ قيمها». اذن فقرار إبراهيم محلب بوقف هذا الفيلم هو ترسيخ لقيم الاخلاق التي اهدرها المنتج وبطلته امرأة السيلكون. اذا كانت الحرية والابداع عند البعض هي الفوضي، فمن حق الشعب علي حكومته ان تحميه من الفوضي الاخلاقية. وحسنا فعل مدير الرقابة باستقالته، فالذي يجيز مثل هذا الفيلم المنحل يجب ان يعزل من وظيفته. هذا الفيلم ليس سياسيا لكي «نولول» علي وقفه.. أو أن نلوم الحكومة علي تدخلها.. أنه فيلم غير اخلاقي. ايها المتباكون علي هذه الاخلاق.. لكم اخلاقكم.. ولنا أخلاقنا.