طالب الخبير البترولي .د. جمال القليوبي أستاذ هندسة البترول بالجامعة الأمريكية بإنشاء اتحاد الطاقة العربي الذي يعمل على توفير القدر الكافي من الاستثمارات في مجال الطاقة تلبي احتياجات الدول العربية وتصدر الفائض مستقبلاَ. وأضاف القليوبي - في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم - أن الدول العربية وهى مصر والبحرين واليمن والسودان وتونس والمغرب سوف تشهد تزايد في معدلات نقص إنتاج الطاقة في الأعوام القادمة، الأمر الذي يعرض اقتصاديتها للضغوط كبيرة في ظل تغير سعر البترول وفق حركة العرض والطلب والذي يعنى أن سعر البرميل سوف يرتفع إلى حوالي 135 دولار مما يكلف تلك الدول أموال طائلة في استيراد احتياجاتها من المنتجات البترولية يؤدى إلى تأكل مخصصات التعليم والصحة في الموازنة العامة للدولة . وأوضح القليوبي أن الاتحاد يعمل على توجيه جزء كبير من الاستثمار في الوطن العربي إلى إنتاج الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية التي تصل في معظم الدول العربية إلى 13 ساعة يومياً. وطالب القليوبي في سبيل حل أزمة الطاقة في الوطن العربي يتطلب منها إقامة شبكة قومية عربية تعمل على نقل الكهرباء بين الدول العربية وتصدير الفائض وهو ما يؤدى إلى توفير حوالي 8.7 مليون برميل من الزيت الخام وأكثر من 31 مليار قدم مكعب يومياً، تستهلكه الدول العربية في إنتاج الكهرباء بما يصل قيمته حوالي 1.6 مليار دولار تستهلكها الدول العربية في إنتاج الكهرباء يوميًا . وأشار القليوبي إلى انه في حالة توجيه تلك المبالغ المستهلكة التي تصل إلى حوالي 1.6 مليار دولار يوميًا إلى إنتاج الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية سوف يعمل على حل أزمة الكهرباء في الوطن العربي والحفاظ على ثرواته من الإهدار وحفظ الأمن القومي العربي مستقبلا. ونوه القليوبي إلى ضرورة عمل اتحاد عربي لاستثمارات البترولية في القارة السمراء واستخدام الكوادر العربية في العالم لفتح وبناء استثمارات بترولية . طالب الخبير البترولي .د. جمال القليوبي أستاذ هندسة البترول بالجامعة الأمريكية بإنشاء اتحاد الطاقة العربي الذي يعمل على توفير القدر الكافي من الاستثمارات في مجال الطاقة تلبي احتياجات الدول العربية وتصدر الفائض مستقبلاَ. وأضاف القليوبي - في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم - أن الدول العربية وهى مصر والبحرين واليمن والسودان وتونس والمغرب سوف تشهد تزايد في معدلات نقص إنتاج الطاقة في الأعوام القادمة، الأمر الذي يعرض اقتصاديتها للضغوط كبيرة في ظل تغير سعر البترول وفق حركة العرض والطلب والذي يعنى أن سعر البرميل سوف يرتفع إلى حوالي 135 دولار مما يكلف تلك الدول أموال طائلة في استيراد احتياجاتها من المنتجات البترولية يؤدى إلى تأكل مخصصات التعليم والصحة في الموازنة العامة للدولة . وأوضح القليوبي أن الاتحاد يعمل على توجيه جزء كبير من الاستثمار في الوطن العربي إلى إنتاج الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية التي تصل في معظم الدول العربية إلى 13 ساعة يومياً. وطالب القليوبي في سبيل حل أزمة الطاقة في الوطن العربي يتطلب منها إقامة شبكة قومية عربية تعمل على نقل الكهرباء بين الدول العربية وتصدير الفائض وهو ما يؤدى إلى توفير حوالي 8.7 مليون برميل من الزيت الخام وأكثر من 31 مليار قدم مكعب يومياً، تستهلكه الدول العربية في إنتاج الكهرباء بما يصل قيمته حوالي 1.6 مليار دولار تستهلكها الدول العربية في إنتاج الكهرباء يوميًا . وأشار القليوبي إلى انه في حالة توجيه تلك المبالغ المستهلكة التي تصل إلى حوالي 1.6 مليار دولار يوميًا إلى إنتاج الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية سوف يعمل على حل أزمة الكهرباء في الوطن العربي والحفاظ على ثرواته من الإهدار وحفظ الأمن القومي العربي مستقبلا. ونوه القليوبي إلى ضرورة عمل اتحاد عربي لاستثمارات البترولية في القارة السمراء واستخدام الكوادر العربية في العالم لفتح وبناء استثمارات بترولية .