أكد منير فخري عبد النور وزير الصناعة والتجارة والاستثمار، أنه لا محال من استخدام الفحم في الصناعة لتوليد الطاقة خلال الفترة الراهنة، إلا أن الحكومة تنتظر تطبيق المعايير والاشتراطات الدولية في المصانع للبدء في استخدامه. وقال عبد النور - على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقد الخميس17 إبريل - للإعلان عن بدء العمل بالمرحلة الأولى من البرنامج المصري الإماراتي للتدريب من أجل التشغيل - "إن الصناعة تواجه عددا من التحديات من أهمها العجز في الطاقة، والذي يتسبب في إعاقة تنمية القطاع الصناعي، وبالتالي زيادة البطالة مما يزيد من المخاطر المجتمعية". وأضاف أن استخدام الفحم في الصناعة سيساعد في مواجهة عجز الطاقة، والذي سيساعد على عودة المصانع التي توقفت على الإنتاج وزيادة فرص الحصول على تراخيص جديدة لإنشاء المصانع التي توقفت خلال الفترة الماضية، منوها بأن الكثير من دول العالم تستخدم الفحم في عملية الصناعة وفقا للضوابط والاشتراطات الدولية والبيئية المحددة التي تراعي الحفاظ على أمن وسلامة المجتمع. ووجه عبد النور، الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة على دعمها المستمر، وخاصة في هذا المشروع الذي يأتي تفعيلًا لما تم الاتفاق عليه بين الحكومتين المصرية والإماراتية خلال أكتوبر الماضي، للاستفادة من حزمة الحوافز والمنح المالية المقدمة من الجانب الإماراتي، لتمويل وتنفيذ عدد من المشروعات التنموية خلال المرحلة المقبلة، لافتا إلى أن مجلس التدريب الصناعي التابع للوزارة سيقوم بتنفيذ والإشراف على هذا المشروع في كافة مراحله المختلفة. وأوضح أن المرحلة الأولى من المشروع تبدأ اعتبارا من إبريل الجاري ولمدة 18 شهرا، وتشمل 25 محافظة، مشير إلى أنه تم تشكيل مجلس أعلى من ستة وزارات للعمل على حل التحديات التي تواجه سوق العمل في مصر.