وافق المستشار ياسر التلاوي، المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة الكلية علي أحالة عاملي مزلقان و سائق القطار و سائق السيارة النقل التي أشتركت في حادث قطار دهشور الذي راح ضحيتة 29 قتيلا و أصيب 35 آخرين إلي محكمة جنح أكتوبر أول بتهم القتل الخطأ ل 29 شخصا والشروع في قتل 35 آخرين والاهمال الجسيم و التقصير في أداء العمل اعد المستشار أسامة حنفي رئيس نيابة حوادث جنوبالجيزة قرار الاحالة بعد أن استمع لاقوال وزير النقل المهندس إبراهيم الدميري و محافظ الجيزة الدكتور علي عبد الرحمن ومسئولين من هيئة الطرق و الكباري كانت النيابة قد أستمعت لاقوال عاملي المزلقان المتهمين في الحادث حيث قررا أنهم كانا متواجدين بغرفتهما وفوجئا بوقوع الحادث . واضاف المتهمان في التحقيقات انه من المفترض ان عامل البلوك بالكيلو 12 الذي يسبقهما يتصل بهما اثناء مرور كل قطار الا انهما لم يتلقيا اتصال منه قبل مرور القطار المنكوب . فيما قرر سائق القطار امام حسن المتناوي مدير النيابة انه كان يسير علي سرعة 50 كم في الساعة واشارات المزلقان كانت مضيئة فبالتالي لم يتوقع وجود خطأ الا انه فوجيء بالحادث ولم يتمكن من فرملة القطار لان جهاز الفرملة الكترونية وليست يدوية كما في القطارات القديمة وتمكن من السيطرة علي القطار بعد حوالي كيلو ونصف وانه لم يكن يري سوي غبار متصاعد من شدة الاصطدام ويسمع صرخات تدوي من امامه كما استمعت النيابة لاقوال عامل الكارتة الذي كان شاهد عيان علي الواقعة والذي قرر ان الحادث وقع نتيجة اهمال من سائقي السيارة النقل المحطمة والميني باص المنكوب لانهما كان يشاهدان اضواء اشارات القطار واصرا علي عبور المزلقان بسرعة قبل قدوم القطار الا انه كان اسرع منهما كما أستمعت النيابة لأقوال الدكتور على عبد الرحمن، محافظ الجيزة، حيث واجهت النيابة عبد الرحمن خلال التحقيقات بثلاث خطابات مرسلة له منذ عام 2012، إثنين منهم من هيئة سكك حديد مصر، والثالث من وزير النقل، بشأن تطوير المزلقانات الواقعة داخل نطاق محافظة الجيزة، وتحسين البنية التحتية الخاصة بها، عن طريق توفير إنارة بالمزلقانات، ومطبات لتقليل السرعة، ولوحات إرشادية، وصدادات لإغلاق المزلقانات، بدلًا من السلاسل الحديدية. وأكد المحافظ خلال التحقيقات على عدم مسئوليته عن نقطة مزلقان دهشور، وأكد أن تلك النقطة واقعة على طريق القاهرةالفيوم الصحراوى، وأن ذلك الطريق لا يتبع المحافظة، وإنما يتبع الهيئة العامة للطرق والكبارى التابعة لوزارة النقل، وأكد المحافظ أنه ليس له إشراف على ذلك الطريق أو إجراء أي تعديلات عليه أو حتى بالمرور عليه من الأساس. كان قد شهد مزلقان دهشور حادثا مروعا في 18 نوفمبر من العام الماضي عندما اطاح قطار بضائع باتوبيس اثناء عبوره مزلقان السكة الحديد بدهشور مما اسفر عن مقتل 29 شخصا واصابة 35 آخرين بينهم اطفال حيث ان الاتوبيس كان عائدا من حفل زفاف بالمعادي متوجها إلي الفيوم . تلقي اللواء محمود فاروق مدير الادارة العامة للمباحث اخطارا من العميد حسام فوزي رئيس مباحث قطاع اكتوبر باصطدام قطاع بضائع بسيارة نقل بمقطورة واتوبيس رحلات اثناء عبورهما المزلقان وافادت التحريات المبدئية التي اجراها العميد عبد الوهاب شعراوي مفتش مباحث قطاع اكتوبر انه اثناء عودة اتوبيس رحلات من حفل زفاف بمنطقة المعادي متوجها الي الفيوم واثناء سيره بطريق مصر الفيوم التابع لدائرة أكتوبر أول ويسير بجواره سيارة نقل وبعبورهما مزلقان دهشور تصادف قدوم قطار بضائع بسرعة كبيرة فاطاح بالسيارة النقل علي جانب الطريق واطاح بالاتوبيس لمسافة 2 كيلو متر مما ادي لمقتل العديد من مستقلي الاتوبيس واصابة اخرين . وافق المستشار ياسر التلاوي، المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة الكلية علي أحالة عاملي مزلقان و سائق القطار و سائق السيارة النقل التي أشتركت في حادث قطار دهشور الذي راح ضحيتة 29 قتيلا و أصيب 35 آخرين إلي محكمة جنح أكتوبر أول بتهم القتل الخطأ ل 29 شخصا والشروع في قتل 35 آخرين والاهمال الجسيم و التقصير في أداء العمل اعد المستشار أسامة حنفي رئيس نيابة حوادث جنوبالجيزة قرار الاحالة بعد أن استمع لاقوال وزير النقل المهندس إبراهيم الدميري و محافظ الجيزة الدكتور علي عبد الرحمن ومسئولين من هيئة الطرق و الكباري كانت النيابة قد أستمعت لاقوال عاملي المزلقان المتهمين في الحادث حيث قررا أنهم كانا متواجدين بغرفتهما وفوجئا بوقوع الحادث . واضاف المتهمان في التحقيقات انه من المفترض ان عامل البلوك بالكيلو 12 الذي يسبقهما يتصل بهما اثناء مرور كل قطار الا انهما لم يتلقيا اتصال منه قبل مرور القطار المنكوب . فيما قرر سائق القطار امام حسن المتناوي مدير النيابة انه كان يسير علي سرعة 50 كم في الساعة واشارات المزلقان كانت مضيئة فبالتالي لم يتوقع وجود خطأ الا انه فوجيء بالحادث ولم يتمكن من فرملة القطار لان جهاز الفرملة الكترونية وليست يدوية كما في القطارات القديمة وتمكن من السيطرة علي القطار بعد حوالي كيلو ونصف وانه لم يكن يري سوي غبار متصاعد من شدة الاصطدام ويسمع صرخات تدوي من امامه كما استمعت النيابة لاقوال عامل الكارتة الذي كان شاهد عيان علي الواقعة والذي قرر ان الحادث وقع نتيجة اهمال من سائقي السيارة النقل المحطمة والميني باص المنكوب لانهما كان يشاهدان اضواء اشارات القطار واصرا علي عبور المزلقان بسرعة قبل قدوم القطار الا انه كان اسرع منهما كما أستمعت النيابة لأقوال الدكتور على عبد الرحمن، محافظ الجيزة، حيث واجهت النيابة عبد الرحمن خلال التحقيقات بثلاث خطابات مرسلة له منذ عام 2012، إثنين منهم من هيئة سكك حديد مصر، والثالث من وزير النقل، بشأن تطوير المزلقانات الواقعة داخل نطاق محافظة الجيزة، وتحسين البنية التحتية الخاصة بها، عن طريق توفير إنارة بالمزلقانات، ومطبات لتقليل السرعة، ولوحات إرشادية، وصدادات لإغلاق المزلقانات، بدلًا من السلاسل الحديدية. وأكد المحافظ خلال التحقيقات على عدم مسئوليته عن نقطة مزلقان دهشور، وأكد أن تلك النقطة واقعة على طريق القاهرةالفيوم الصحراوى، وأن ذلك الطريق لا يتبع المحافظة، وإنما يتبع الهيئة العامة للطرق والكبارى التابعة لوزارة النقل، وأكد المحافظ أنه ليس له إشراف على ذلك الطريق أو إجراء أي تعديلات عليه أو حتى بالمرور عليه من الأساس. كان قد شهد مزلقان دهشور حادثا مروعا في 18 نوفمبر من العام الماضي عندما اطاح قطار بضائع باتوبيس اثناء عبوره مزلقان السكة الحديد بدهشور مما اسفر عن مقتل 29 شخصا واصابة 35 آخرين بينهم اطفال حيث ان الاتوبيس كان عائدا من حفل زفاف بالمعادي متوجها إلي الفيوم . تلقي اللواء محمود فاروق مدير الادارة العامة للمباحث اخطارا من العميد حسام فوزي رئيس مباحث قطاع اكتوبر باصطدام قطاع بضائع بسيارة نقل بمقطورة واتوبيس رحلات اثناء عبورهما المزلقان وافادت التحريات المبدئية التي اجراها العميد عبد الوهاب شعراوي مفتش مباحث قطاع اكتوبر انه اثناء عودة اتوبيس رحلات من حفل زفاف بمنطقة المعادي متوجها الي الفيوم واثناء سيره بطريق مصر الفيوم التابع لدائرة أكتوبر أول ويسير بجواره سيارة نقل وبعبورهما مزلقان دهشور تصادف قدوم قطار بضائع بسرعة كبيرة فاطاح بالسيارة النقل علي جانب الطريق واطاح بالاتوبيس لمسافة 2 كيلو متر مما ادي لمقتل العديد من مستقلي الاتوبيس واصابة اخرين .