قال أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر د. أحمد كريمة، أتمنى المصالحة العربية مع قطر لأن في ذلك توافق مع الشريعة الإسلامية ويحققها. وأوضح كريمة، خلال مداخلة هاتفية مع قناة المحور2 في برنامج "صوت الناس" أن الإصلاح بين الدول العربية وبعضها البعض حلال شرعا والدول العربية مصيرها واحد والخلافات بينها أمور مؤقتة وعارضة. وأضاف قائلا:" لابد من أن يكون هناك وسطاء محايدون لإتمام المصالحة وإزالة الضغائن والخلافات بين الدول وفقا للشريعة الإسلامية والقانون مشيرا إلى أن جماعة الإخوان ليسوا أكبر من أمريكا أو فرنسا أو بريطانيا ولا يجب أن نوصد الأبواب بالكلية أمامهم وفقا لميزان الشريعة الإسلامية والقانون. وقال كريمة، أويد المصالحة إذا كانت هناك ضمانات تضمن سلامة النية والرغبة الحقيقية في الوصول إلى السلام متمنيا أن تعلم جماعة الإخوان أن أمريكا تستخدمهم ك"فزاعة" لإرهاب بني وطنهم ويجب الانتماء إلى المواطنة والعمل لصالح مصر. وأوصى أستاذ الشريعة الإسلامية بعدم غلق الأبواب أمام أي شخص ينتمي إلى الدولة المصرية وعودته تائبا إلى حضن الوطن صادق النية نافعا مندمجا مع أهل وطنه. قال أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر د. أحمد كريمة، أتمنى المصالحة العربية مع قطر لأن في ذلك توافق مع الشريعة الإسلامية ويحققها. وأوضح كريمة، خلال مداخلة هاتفية مع قناة المحور2 في برنامج "صوت الناس" أن الإصلاح بين الدول العربية وبعضها البعض حلال شرعا والدول العربية مصيرها واحد والخلافات بينها أمور مؤقتة وعارضة. وأضاف قائلا:" لابد من أن يكون هناك وسطاء محايدون لإتمام المصالحة وإزالة الضغائن والخلافات بين الدول وفقا للشريعة الإسلامية والقانون مشيرا إلى أن جماعة الإخوان ليسوا أكبر من أمريكا أو فرنسا أو بريطانيا ولا يجب أن نوصد الأبواب بالكلية أمامهم وفقا لميزان الشريعة الإسلامية والقانون. وقال كريمة، أويد المصالحة إذا كانت هناك ضمانات تضمن سلامة النية والرغبة الحقيقية في الوصول إلى السلام متمنيا أن تعلم جماعة الإخوان أن أمريكا تستخدمهم ك"فزاعة" لإرهاب بني وطنهم ويجب الانتماء إلى المواطنة والعمل لصالح مصر. وأوصى أستاذ الشريعة الإسلامية بعدم غلق الأبواب أمام أي شخص ينتمي إلى الدولة المصرية وعودته تائبا إلى حضن الوطن صادق النية نافعا مندمجا مع أهل وطنه.