بالرقص والهتاف.. احتفالات واسعة في طهطا عقب إعلان فرز اللجان الانتخابية    هبوط حاد لأسعار الذهب عالميًا.. وخسائر الأوقية تتجاوز 30 دولارًا    الخارجية السورية: محاولات خارجية لزعزعة الاستقرار في البلاد    الحوثي: أي وجود إسرائيلي في «صومالي لاند» سيكون هدفا مشروعا لقواتنا المسلحة    ترامب لزيلينسكي: روسيا لم تقصف محطة زابوروجيه الكهروذرية    أمطار غزيرة تضرب الإسكندرية تزامنًا مع نوة الميلاد ورفع جاهزية الصرف الصحي    وزير الخارجية: مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية والتهجير خط أحمر    إعلام عبرى: نتنياهو يصل إلى الولايات المتحدة قبيل اجتماعه مع ترامب بمارالاجو    نتيجة الحصر العددى للأصوات بالدائرة الثامنة دار السلام سوهاج    مباحث العبور تستمع لأقوال شهود العيان لكشف ملابسات حريق مخزن كراتين البيض    شديد البرودة وشبورة كثيفة.. الأرصاد تكشف حالة الطقس اليوم الإثنين 29 ديسمبر    حسام حسن يستقر على رباعي دفاع منتخب مصر أمام أنجولا    اليوم، الاجتماع الأخير للجنة الرئيسية لتطوير الإعلام بعد انتهاء مهامها    بالأرقام.. نتيجة الحصر العددي للدائرة الأولى بالفيوم في انتخابات مجلس النواب    الدفاع الروسية تعلن إسقاط 21 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات    كشف ملابسات منشور بشأن إدعاء خطف سيدة بكفر الشيخ    يحيى حسن: التحولات البسيطة تفكك ألغاز التاريخ بين الواقع والافتراض    اللحظة التي لم تحدث.. التاريخ في مرآة «التحولات البسيطة» للدكتور يحيى حسن عمر    فوضى السوشيال ميديا    البوصلة والربان!    الفرق بين الحزم والقسوة في التعامل مع الأبناء    طفرة غير مسبوقة بالمنيا.. استرداد 24 ألف فدان وإيرادات التقنين تقفز ل2 مليار جنيه    النيابة الإدارية تنعى مستشارة لقيت مصرعها أثناء عودتها من الإشراف على الانتخابات    مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 29 ديسمبر 2025 في القاهرة والمحافظات    هدى رمزي تتحدث عن علاقة الشيخ الشعراوي بارتدائها الحجاب    حمزة العيلى يعلن وفاة جده محمود يوسف    ما هو فضل الدعاء وقت الفجر؟    متحدث الوزراء: الدولة لن تستبعد أي أسرة من منظومة الدعم بسبب عدد أفرادها    مشروبات تهدئ المعدة بعد الإفراط بالأكل    محافظ البحيرة: تطوير مدينة رشيد لتحويلها إلى وجهة سياحية عالمية    BeOn تحصل على استثمار استراتيجي بالدولار لدعم التوسع الإقليمي وتطوير حلول CRM الذكية    لافروف: إسرائيل يجب أن ترفع القيود على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة    وزير الإسكان: تم وجارٍ تنفيذ نحو مليون و960 ألف وحدة سكنية متنوعة    اشتعال المنافسة، كوت ديفوار والكاميرون يكتفيان بالتعادل الإيجابي في أمم أفريقيا 2025    على رأسهم مصر.. 3 منتخبات حسمت تأهلها رسميا بعد الجولة الثانية لمجموعات أمم أفريقيا 2025    أمم إفريقيا – تعرف على جميع مواعيد مباريات الجولة الثالثة    حسم التأهل مبكرًا.. مصر ونيجيريا والجزائر إلى دور ال16 من أمم أفريقيا 2025    طاهر أبو زيد: مكاسب حسام حسن مع المنتخب إنجاز رغم الظروف.. والمرحلة المقبلة أصعب    شحتة كاريكا يكشف مفاجأة عن الراحل أحمد دقدق: أوصى بحذف أغانيه    درة بإطلالة شعبية من كواليس "علي كلاي"    كأس عاصمة مصر - أحمد عبد الله يدير لقاء الأهلي ضد المقاولون العرب تحكيميا    الجزائر يتصدر المجموعة الخامسة ب6 نقاط ليحسم تأهله رسميا لدور 16 بأمم أفريقيا    منير فخري عبد النور: ضعف المشاركة أبرز سلبيات المشهد الانتخابي الأخير لمجلس النواب    مصرع طفلين في تصادم بالفرافرة    محافظ الفيوم يتابع غلق لجان التصويت في اليوم الثاني لانتخابات النواب بالدائرتين الأولى والرابعة    رئيس مصلحة الجمارك: نعمل على بناء منظومة جمركية متطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي    الصحة تكشف أبرز خدمات مركز طب الأسنان التخصصي بزهراء مدينة نصر    تفاصيل وفاة مُسن بتوقف عضلة القلب بعد تعرضه لهجوم كلاب ضالة بأحد شوارع بورسعيد    عاجل- رئيس الوزراء يستقبل المدير العام للمركز الأفريقي لمكافحة الأمراض ويؤكد دعم مصر لاستضافة الآلية الأفريقية للشراء الموحد    الأزهر للفتوي: ادعاء معرفة الغيب والتنبؤ بالمستقبل ممارسات تخالف صحيح الدين    سقوط عنصرين جنائيين لغسل 100 مليون جنيه من تجارة المخدرات    هيئة سلامة الغذاء: 6425 رسالة غذائية مصدرة خلال الأسبوع الماضي    نقابة المهندسين تحتفي بالمهندس طارق النبراوي وسط نخبة من الشخصيات العامة    وزارة الداخلية تضبط 4 أشخاص جمعوا بطاقات الناخبين    صاحب الفضيلة الشيخ / سعد الفقي يكتب عن : شخصية العام!    دار الإفتاء توضح حكم إخراج الزكاة في صورة بطاطين    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم فى سوهاج    هيئة الرعاية الصحية تستعرض إنجازات التأمين الصحي الشامل بمحافظات إقليم القناة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مجدى سالم محامى خلية مدينة نصر ل"محيط":الجهاديون أحرجوا الرئيس والقضية ملفقة
نشر في محيط يوم 31 - 05 - 2013

*الإعلام يحاول الوقيعة بين التيار الجهادي ومؤسسة الرئاسة لحرق البلد
*طلبت البراءة للمتهمين وكانوا يعدون للجهاد فى سوريا
*لا بد أن نصدق أن الإخوان المسلمين سيطبقوا الشريعة حتى يثبت العكس
* هناك تحالف بيننا وبين حازم أبو إسماعيل
* "أيمن الظواهرى" لم يقل للشيخ حازم "أبو إسماعيل" اقتل المصريين..
* عداء القاعدة موجه ضد الأمريكان واليهود وليس للشعب المصرى
* قضية خلية مدينة نصر ليست قضية بالمتعارف عليه وبمقتل الأخ كريم الذى كان يمتلك المتفجرات والسلاح..ماتت القضية
*أعلام القاعدة تباع فى ميدان التحرير
معلومات كثيرة قد تردد، بعضها شائعات وبعضها حقيقى فى القضية التي عرفت إعلامياُ ب "خلية مدينة نصر " إلا أن الحقائق الموثقة لم تكن إلا لدى شخص واحد فقط هو الذى حارب وخالف الدنيا وذهب ليدافع عن هؤلاء الجهاديين.
"مجدى سالم" هو قيادى جهادى من الطراز الأول بجانب أنه محامى الجهاد والجماعات الإسلامية، ومؤسس تنظيم "طلائع الفتح" الذى قيل إنه شارك في عمليات اغتيالات سياسية فى السبعينيات والثمانينيات .
"مجدي سالم" يكشف لشبكة الإعلام العربية "محيط " فى حواره حقيقة الاغتيالات السياسية التى كانت ستقوم بها "خلية مدينة نصر"، وموقفهم من الرئيس "مرسى" والإخوان المسلمين، والوضع السياسى الحالى المتأزم مع المعارضة ونظام الحكم وإلي تفاصيل الحوار :
فى البداية..كيف ترى الوضع السياسى المصرى الحالى المحتقن.. وخاصة بوجود التيارات الإسلامية؟
الموقف السياسى العام مرتبك وكل الأطراف السياسية وقعت فى فخ الاستقطاب، وهو شيء مؤسف ومفتعل ضد المشروع الإسلامى الذي تسعى مصر الآن لتطبيقه ،حيث إن الوجه العام للشعب المصرى هو التدين.
ولكي أثبت أنه مفتعل فقد جمع "تنظيم الجهاد" كل فئات وتيارات المجتمع السياسية، الليبرالية منها والإسلامية فى افتتاح مقر "الحزب الإسلامى" الذراع السياسى لتنظيم الجهاد فى الإسكندرية الإسبوع الماضى، وهذا يدل على أن الاستقطاب والأزمة مفتعلة لإيقاع الليبراليين مع الإسلاميين فى مشكلة كبرى وفرقة عظيمة.
جماعة الإخوان والأزمة
هل جماعة الإخوان المسلمين طرف كبير فى تلك الأزمة؟ وهل تريد حلها؟
بوضوح شديد، هناك وسائل سياسية للخروج من الأزمة، لكن المعارضة تتحدث فى أشياء غير السياسية ...كالمولوتوف والنار والعنف وهذا حل غير سياسى، وكل ما طرح عن أزمة النائب العام الماضية لا أعتبره طرح سياسي، فهناك حقائق قانونية ودستورية موجودة يجب احترامها والعمل على ضوئها.
وقد قمنا كجهاديين فى الحزب الإسلامى، بمبادرة لحل الأزمة الحالية مكونة من بند واحد فقط، وهو أن يكون الحوار الوطنى شامل على ضمانات يجب أن تتوفر لضمان عملية الانتخابات التى تعبر عن حقيقة القوة النسبية وأوزانها للتيارات السياسية فى الانتخابات.
ولكنى متأكد أنه إذا تم عرض مناصب رئاسة الوزارة بأكملها أو أحد وزرائها على قادة جبهة الإنقاذ لن يقبلوا ذلك.
لأول مرة فى مصر نرى أعضاء من الجهاد ينضمون لحزب... كيف تفسر ذلك؟
جماعة الجهاد ليست بعيدة عن السياسة من قديم الزمن، فكنا نعمل فى السياسة خلال تواجدنا بالجامعات فى السبعينات، ورغم أن بعض الجهاديين لا يعترفون بالعمل الحزبى لأن القائمين على النظام كانوا يعادون المشروع الإسلامى، والشرطة كانت تقتل وتعذب وتلفق التهم لأعضاء الجهاد وتحاكمهم بأشد قسوة.
وكانت السلطة لا تسمح بقيام أحزاب ذو مرجعية إسلامية لإحكام قبضتها، وكثيرا من السياسيين يظنون أن المرجعية الإسلامية شىء جامد وغير قابل للنقاش، ولكننا لدينا رؤية ولسنا مضطرين للتعامل فى الساحة السياسية بأخلاق غير إسلامية.
والشريعة الإسلامية تدعو للاعتصام بحبل الله وعدم التطرف، والديمقراطية كفكرة ربما يختلف الكثير على تفسيرها ولكن الشورى والحرية مبادىء أساسية فى الإسلام.
هدف إنشاء حزب سياسي
ما هو الهدف الرئيسى من إنشاء تنظيم الجهاد لحزب سياسى تحت مسمى "الحزب الإسلامى"؟
كنا نرى أنه لا داعى لكثرة الأحزاب الإسلامية، لكن الضرورة العملية جعلتنا نطرح فكرة الحزب الإسلامي، لنكون متميزين فى دورنا في جمع الشمل ونكون إضافة جديد للحياة السياسية بمنظور إسلامى.
لماذا لم تنضموا مع الجماعة الإسلامية فى حزبها "البناء والتنمية"؟.. وهل هناك خلاف بينكم؟
الخلاف كان فى وجهات النظر فى المراجعات الفقهية قبل الثورة، ولكن كل تلك الخلافات أصبحت جزءا من الماضى، وأصبح بيننا وبينهم تنسيق مستمر، ونحن إخوة ننتمى لفكر واحد، ونتمنى أن تكون كل القوى الإسلامية تحت لواء واحد، ولا خلاف بيننا ولكننا نختلف لكى نبني الوطن.
لماذا لم تدخلوا الانتخابات البرلمانية القادمة بصحبة الإخوان المسلمين كالعادة، وتحالفتم مع أنصار حازم أبو إسماعيل؟
جماعة الإخوان المسلمين أكبر فصيل إسلامى فى مصر والعالم العربى، وكنا نختلف فكريا معهم، ولا نزعم أن الجهاد جماعة كبرى لها تأثير قوي مثل الإخوان، ولكنهم أعلنوا عن خوضهم للانتخابات القادمة بصفة فردية دون مشاركتهم لأحد.
والقرار لكل جماعة وفق متطلباتها، وقد اتفقنا مع الشيخ "حازم" بعد تضافر مستمر بيننا ،لأننا نعتبره يدافع عن الفكرة الإسلامية بطريقة أوضح من التيارات الأخرى، وكان الاتفاق بيننا أسهل، حيث تربطنا به علاقات جيدة منذ ترشحه للرئاسة.
الإخوان والشريعة الإسلامية
بكل صراحة..هل الإخوان المسلمين سيطبقون الشريعة الإسلامية كما يود الإسلاميون فى مصر؟
الدكتور "مرسى" قد أعلن نيته تطبيق الشريعة، والإخوان المسلمون ينوون تطبيق الشريعة، وهذا هو المعلن، ولا بد أن نصدقهم حتى يثبت العكس لأغلبية الشعب المصرى، و"مرسى" مظلوم فبعدما شرع فى بناء الدولة من جديد ومؤسساتها وإعاد مكانة مصر الدولية، فوجىء بوابل من المعوقات تنهال عليه .
وعلي سبيل المثال سفرياته للصين وتركيا وإيران، وإيقاف القصف على غزة وإجراء مصالحة وطنية،كان في مصلحة مصر، وكافأته المعارضة يشيل من التوترات الداخلية كما هو الوضع الحالى، يجب أن نترك النظام ود مرسي يعمل ثم نحاسبه.
كيف ترى تعامل مؤسسة الرئاسة مع الدكتور "علم الدين" فى مشكلته الأخيرة بإقالته بطريقة سيئة؟
كنا نرجو أن يتم معالجة الأمر بهدوء، وقد أبدينا النصيحة للطرفين للتعامل بشكل مختلف فى تلك الأزمة، وقد أظهرت الأزمة نوع من التعاون والتحالف خلال مجلس الشعب السابق بين الإخوان وحزب النور، وكنا نود أن لا تتم معاملة الدكتور"علم الدين" بهذه الطريقة، ولكن لا وجود لانشقاقات.
لماذا لم تتوحد الجماعات الإسلامية والجهادية فى جبهة واحدة مثلما فعلت جبهة الإنقاذ لتكونوا كتلتين متوازنتين؟
نتمنى ذلك، وهناك جهود كبيرة من كافة الأطياف الإسلامية للسعي لإنجاز تلك الفكرة، وإن شاء الله سنرى الفكرة تتحقق قريبا في تكتل إسلامى قوى تحت مسمى واحد.
تناول الإعلام المصري " لخلية مدينة نصر"
برأيك ..كيف تري وسائل الإعلام المصرية قضية "خلية مدينة نصر"؟
الإعلام تناولها بطريقة سيئة، ورغم أن التعامل فى البداية كان جيدا، ولكن بعد ذلك تمت حملة شرسة للإساءة للمتهمين، وإطلاق أكاذيب كثيرة لتأجيج صراعات الشارع السياسى، لمحاولة الوقيعة بين التيار الجهادى ومؤسسة الرئاسة لحرق البلد.
كل المتهمين فى القضية أكدوا أنهم لم يكن لديهم تنفيذ اغتيالات سياسية أو تفجير أوأعمال عنف داخل مصر، وحتى الأخ "كريم" الذى استشهد فى شقته بمدينة نصر، أكد كل أصدقائه وأقربائه أن كل اهتمامه فقط بمساعدة الإخوة الذين يقررون السفر للجهاد فى سوريا، وقدم المساعدات المالية والأسلحة للثورة الليبية حتى مقتل القذافى، بجانب تقديم المعونات للإخوة الفلسطينيين، دون تنفيذ أية عمليات فى مصر.
وقد تقدمت ببلاغات قضائية فى صحيفتين مصريتين؟؟؟؟، نشرتا أكاذيب بتصريحات على لسان النيابة بخطة اغتيال للرئيس "مرسى" من جانب الجهاديين، وأيضا محضر مباحث أمن الدولة لا يوجد فيه دليل على مخطط لقتل الرئيس أو اغتيالات سياسية.
والصحيفتين نشرتا أسماء قائمة اغتيالات لا وجود لها فى تحقيقات النيابة أي أثر ، ولا يصح إطلاقا أن تحجب أوراق عن متهم ومحاميه فى التحقيقات فتلك الوثائق التى نشرت عن الاغتيالات لا وجود لها.
ومن يرى تصريحات الإسلاميين النارية بالاغتيالات، وتطبيق الحدود على المعارضة،... أولى عليه أن ينظر للجبهة الأخرى.... ك"البلاك بلوك" وتلك الجماعات المسلحة التى لا نعلمها، والتى تطالب بإسقاط "مرسى" وإسقاط مصر، وهذا سيناريو لعمل إجرامي، يريدون توريط التيار الجهادى فيه.
حقائق قضية خلية مدينة نصر
حدثنا عن تفاصيل "خلية مدينة نصر" كما تعلمها أنت كمحامى عن المتهمين؟
المشكلة أن لا يوجد قضية، والإشكال كله فقط لشخصين أو ثلاثة من المتهمين بالقضية، وهؤلاء الأفراد ال 26 شخص كانوا لا ينوون القيام بعمليات جهادية فى مصر بوضوح، وهذا ما ظهر خلال التحقيقات، حيث أننى أعلم بعض هؤلاء الشيوخ على المستوى الشخصى، وأعلم خلفياتهم الجهادية، وليس من أهدافهم الاغتيالات والتفجيرات ضد المسلمين.
وبعض هؤلاء المظلومين "المتورطين" كانوا ينوون السفر لسوريا للجهاد ضد النظام السورى الظالم، وإن كانت جريمة فهى شرف لهم، دعم غزة وليبيا وسوريا ، فشخص واحد فقط هو من كان يدعم ذلك، أما الأخرون فلا علاقة لهم بالقضية من الأساس.
المساعدة لأهل سوريا وغزة ليست جريمة
هل تعتبر امتلاك المتهمين لكميات كثيرة من المتفجرات والأسلحة فى شقة مدينة نصر هو جريمة يعاقب عليها القانون؟أم لا؟
واحد فقط هو من امتلك تلك المتفجرات والأسلحة فى شقته وقد قُتل، ولا أحد كان له علاقة بتلك القضية، وبموته يصبح لا أحد مدان، لأن من كان سيتم محاسبته قد قتل وأبلغنا النيابة بألا يوجهوا له تهما لأنه الأن فى حكم الأموات.
واذا اعتبرنا المساعدات التي يقدمها الإخوة لسوريا وغزة جريمة، فسيتم العقاب فى نطاق ضيق، دون توسيع وتلفيق فى القضية، ولكن خلية مدينة نصر لم تكن جماعة منظمة تهدف لتعطيل الدستور واغتيالات سياسية .
خلية "مدينة نصر" أحرجت الرئيس
ألا ترى أن هؤلاء الجهاديين فى خلية مدينة نصر؟ قد أحرجوا الرئيس "مرسى"؟ وخاصة أنه إسلامى؟
الدكتور "مرسى" لم يمسك بمفاصل الدولة حتى الآن بما فيهم حتي "الأمن الوطنى" وقد وجهنا نداءات لأمن الدولة بالتوقف عن أساليبهم القديمة فى الاتهامات الجذافية، وقد دافعنا فى أوراق الدفاع بعدم جدية تحريات مباحث أمن الدولة، لأن بعض الجهاديين فى القضية كانت مواقفهم واضحة ضد المراجعات الفقهية، وكانوا يرفضوا التعامل مع الأمن قبل الثورة.
ما حدث فى تلك القضية هو إحراج للرئيس بالتأكيد من ناحيتين الأولى: فى عهد الرئيس" مرسى" يكون جهاديون والثانية ان يقال أن التيار الجهادى يفتعل مشاكل ضد الرئيس الإسلامى الذى يتنبى المشروع الإسلامى.
لماذا تدافع عن هؤلاء؟ هل تعرف بعضهم بصفة شخصية؟ أم هو الفكر الجهادى المشترك بينكما؟
لقد أعلنت أنه فى المقام الأول لمصلحة هذا الوطن واستقراره وأمنه، وإن كان لدي "ذرة شك" واحدة بأن هؤلاء يهددون الأمن والعبث باستقراره لم أكن لأدافع عنهم، وهناك محاولة لعمل وقيعة بين الدولة والتيار الجهادى.
فقد اجتهدنا خلال أحداث قتل جنود الجيش فى رفح، أن السلفية الجهادية بريئة من تلك الدماء ولم يكونوا الفاعلين، وأنا بنفسى ذهبت إلى سيناء وتفقدت الوضع وسألت الإخوة فى السلفية الجهادية، وتأكد بأن ليس لهم أي صلة بالأحداث الدامية.
ومن أجل ضمان الأمن والاستقرار فى مصر، يجب غلق ملفات تلك الجماعات إلى الأبد، كما نناشد الدكتور "مرسى" بالإفراج عن المتهمين فى بعض القضايا فى سيناء.
قتل الجنود في سيناء
برأيك..من قتل جنود الجيش المصرى الأبرياء فى سيناء؟ ولماذا لم يتم الإفصاح عن المتورطين حتى الأن؟
أنا لست جهة تحقيق لأقول شىء، ولكننى أستطيع الجزم بأن من فعل تلك الأحداث ليست السلفية الجهادية فى سيناء وليس لهم صلة من الأساس، لأنهم لو فعلوها لكانوا أعلنوا دون خوف.
كيف ترى قيادات الجهاد، الذين يدلون بتصريحات نارية ؟
أولا: يجب التوضيح أن الرئيس "مرسى" لم يفرج عن أى أحد من خلية مدينة نصر، وأن الآخرون الذى أفرج عنهم "مرسى" من الجهاديين، من أكل المرض جسده والمشلول والمعوق والمرضى وغيرهم الكثير، الذين لن يستطيعوا القيام بأى عمل جهادى الأن.
عليهم أن ينتظروا سنوات طويلة حتى يعافوا من جديد، وبخصوص من يطلق تصريحات نارية على "خلية مدينة نصر"، أظن أنهم قد قرأوا ما يكتب فى الإعلام، ويجب أن يترووا فيما يقولون، وربما يكون هناك ضغينة شخصية بينهم .
تنظيم القاعدة في مصر
هناك علامة استفهام كبيرة داخل الجهاديين..وخاصة الشيخ "محمد جمال عبده" الذى ثبت على جهاز الحاسب الخاص به مراسلات بينه وبين "أيمن الظواهرى"، لإقامة إمارة إسلامية فى مصر؟
الأخ "محمد جمال" ربما يكون لديه بعض الأفكار والأمنيات، وما قيل عن رسالة من "أيمن الظواهرى" له كلام كاذب، فهو كان يتمنى أن يتواصل فقط معه ، والأمر لم يخرج عن شخص يتمنى التواصل مع الظواهرى، ولم يكن له شيء على أرض الواقع، فعداء القاعدة موجه ضد الأمريكان واليهود وليس للشعب المصرى.
"أيمن الظواهرى" لم يقل للشيخ "حازم أبو إسماعيل" اقتل المصريين، ولكن له رأى آخر.
فكيف تفسر رفع علم القاعدة فى حادثين متتاليين الأول فى مركز القوات الدولية فى سيناء بعد اقتحامه من قبل مجهولين والثانية، هى رفع علم القاعدة على السفارة الأمريكية بالقاهرة خلال أزمة الفيلم المسىء للرسول؟
هذه أحداث منفردة لا نستطيع وضعها فى سياق واحد، وأعلام القاعدة تباع فى ميدان التحرير وفى كل المليونيات، ولكن القاعدة لاوجود لها فى سيناء أو فى مصر.
كيف تري استقطاب هذه التنظيمات لعسكريين مصريين أمثال "طارق أبو العزم" ؟
أبدا، "طارق أبو العزم" ترك الجيش عام 2004 بعد حدوث العدوان الأمريكى على العراق، وكان فى القوات المسلحة فى ذلك الوقت، وأبدى رغبته في الذهاب للعراق للجهاد ضد الأمريكان المعتدين، أما "رامى ملاح" قدم طلب رسمى للجيش للمطالبة بالجهاد فى سوريا، والجيش رفض وأحالوه للمعاش وتحلل من القيد العسكرى، وتلك حالات فردية وهى شعور طبيعى تجاه المجازر ضد المسلمين.
ماذا عن علاقة "خلية مدينة نصر" بالجهاديين فى اليمن وتونس وليبيا؟
كل ما حدث فى تلك الدول من تفجيرات وأحداث لا علاقة لهم ب"خلية مدينة نصر"، وما قيل حول تورط الأخ "محمد جمال" فى تفجير السفارة الأمريكية فى ليبيا لا أساس له من الصحة حيث كان موجودا فى هذا التوقيت بالقاهرة، وهى حوادث متفرقة، وليس هو حلقة الاتصال بين تلك الدول.
"خلية مدينة نصر" الرئيس
نود أن نعلم .. خلية مدينة نصر مع الرئيس "مرسى" أم عليه؟
معظم المتهمين أعلنوا أنهم مع المشروع الإسلامى أينما وجد، وأحد المتهمين كان عضوا داعما ومشاركا فى حملة الدكتور "مرسى" الانتخابية، وأنهم مع فكرة تطبيق الشريعة التي أعلنها الرئيس، ولا يوجد ما يسمى بالاغتيالات السياسية إطلاقا وكل المتهمين أكدوا صراحة "انهم لا يفكرون بهذه الطريقة".
هل قابلت مرشد الإخوان المسلمين "محمد بدبع" كما أعلنت سابقا؟ ولماذا؟
لا.. لم أقابله فى جلسه خاصة، رغم حرصى الشديد على التواصل مع كل التيارات الإسلامية، ولكن مقابلاتنا كانت عابرة دون حديث عميق أو طرح وسائل لحل الأزمة.
"طلائع الفتح"
أين ذهبت مجوعات "طلائع الفتح" المسئولة عن الاغتيالات فى الماضى..والتى كنت أحد مؤسسها فى الجهاد؟
"طلائع الفتح" كانت قضية من قضايا الجهاد، وظل معتنقوها فى السجون لمدة 20 عاما وخرجوا، دون أعمال عنف، وكل فكر به خطأ، لا بد من العودة عنه، و"طلائع الفتح" كانت من القضايا المفتعلة،ولم يحدث منهم حادث عنف، ومن يربط بينى كشخص جهادى ومحامى لتلك الخلية يصنع خيالامن الوهم.
أما أعضاء "خلية مدينة نصر"، فهم 26 متهم، قد تم الإفراج عن واحدا فقط منهم ، ولا يوجد أدلة على إدانتهم، وسأطلب لهم البراءة لأنهم أبرياء، ويصعب التكهن بالأحكام القضائية فى تلك القضية،والشعب المصرى كله يتمنى الجهاد فى سوريا ضد نظام بشار الأسد الظالم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.