في موكب جنائزي عسكري مهيب، ودع الآلاف من أهالى قرية المساعدة الصغيرة بمركز ههيا جثمان رقيب الشرطة الشهيد شحاتة محمد محمود، الذي استشهد برصاصات غادرة من خارجين عن القانون أثناء تأدية عمله . وردد المشيعون هتافات "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله"، "ياشهيد نام وارتاح.. واحنا هنكمل الكفاح" و تقدم الجنازة اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية، وحرص عدد كبير من قيادات الشرطة و زملاء الشهيد على حضور مراسم تشييع الجثمان بمشاركة أهالى قريته و القرى المجاورة . و خيم الحزن و الأسى على قرية الشهيد و تعالت صرخات النسوة اللاتى اتشحن بالسواد حزنا على فراق الشهيد الشاب مرددات الكلمات التى هزت قلوب المشيعين ، و توافد الآف من المواطنين على منزل الأسرة لتقديم واجب العزاء فى مصابهم الأليم . و أصيبت زوجته نعيمة عبد العاطي صالح بانهيار عصبي فور علمها نبأ استشهاده وانهمرت دموعها مرددة كلمات هزت الضمائر و القلوب ، وتعالت صرخاتها قائلة "هأقول إيه لأولادك لما يسالوني عنك؟" . وانخرطت في البكاء قائلة ، منهم لله القتلة الذين اغتالوا زوجي شريك حياتي وحرقوا قلبي على سندي في حياتي و أبو أبنائي "محمد" طالب بالإعدادي وهايدي بالصف السادس الابتدائي وهدير 4 سنوات . وقالت، لقد حرص الشهيد عل وداعي وأطفالي جميعا وأوصاني بهم خيرا، وكأنه كان يشعر أن مكروها سوف يلحق به . و طالبت بضرورة القصاص العادل من منفذي تلك الجرائم و إعدامهم فى الميادين العامة ليكونوا عبرة لغيرهم، ولتهدأ النار في قلبها . وانخرط محمد نجل الشهيد الأكبر في البكاء قائلا: لقد كان والدي كل شيء في حياتي، حسبي الله ونعم الوكيل في القتلة.. هو عمل إيه علشان يموتوه . أما شقيقات الشهيد مديحة وعفاف وهمت، فقد عالت صرخاتهن حزنا على على فراق شقيقهم الوحيد، وقلن من سيسأل عنا بعد اليوم؟ فلم يكن لنا في الدنيا سوى الشهيد بعد وفاة والدينا وشقيقنا . وأشارت شقيقاته إلى أن الشهيد كان حاصلا على دبلوم ثانوي تجاري وتطوع للالتحاق بالشرطة وتم قبوله، وكان سعيدا جدا بعمله، كما كان حريصا على السؤال عنهم هاتفيا للاطمئنان عليهم رغم انشغاله في العمل، ثم انخرطن في البكاء قائلات"حسبنا الله ونعم الوكيل في القتلة الذين ليس لهم دين ولا ملة" . أما زملاء الشهيد فاكدوا أنه كان حسن الخلق ومتفانيا ومخلصا في عمله، ولم يتوان يوما عن مساعدة الآخرين والقيام بكافة المهام المنوطة به على أكمل وجه، مشيرين إلى أن اغتيال الشهيد سوف يزيدهم إصرارا على العمل ومواجهة الخارجين عن القانون . وكانت حملة أمنية مكبرة برئاسة العقيد بهاء حسين رئيس فرع البحث بالشمال والرائد رائد ربيع رئيس مباحث أبوكبير، قد توجهت لقرية الغابة مركز أبوكبير، لضبط بعض العناصر الإجرامية الهاربة من تنفيذ الأحكام. وأثناء ذلك شعر بهم ثلاثة من الخارجين على القانون، فاعتقدوا أنهم قادمين لضبطهم، فبادروا بإطلاق وابل من الأعيرة النارية على أفراد الحملة، فأصاب أحدها رقيب أول شرطة شحاتة محمد محمود من قوة مباحث أبوكبير، فأرداه قتيلا في الحال . وبادلتهم القوات النيران وطاردتهم، ونجحت في ضبطهم وبحوزتهم 3 قطع أسلحة نارية وعدد من الطلقات، واتضح أنهم ثلاثة أشقاء عاطلين من العناصر الإجرامية الخطرة . وتم إخطار اللواء سامح الكيلاني بالواقعة، وقرر إحالة المتهمين للنيابة العامة التي تولت التحقيق بإشراف المستشار حسام النجار المحامي العام لنيابات شمال الشرقية . في موكب جنائزي عسكري مهيب، ودع الآلاف من أهالى قرية المساعدة الصغيرة بمركز ههيا جثمان رقيب الشرطة الشهيد شحاتة محمد محمود، الذي استشهد برصاصات غادرة من خارجين عن القانون أثناء تأدية عمله . وردد المشيعون هتافات "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله"، "ياشهيد نام وارتاح.. واحنا هنكمل الكفاح" و تقدم الجنازة اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية، وحرص عدد كبير من قيادات الشرطة و زملاء الشهيد على حضور مراسم تشييع الجثمان بمشاركة أهالى قريته و القرى المجاورة . و خيم الحزن و الأسى على قرية الشهيد و تعالت صرخات النسوة اللاتى اتشحن بالسواد حزنا على فراق الشهيد الشاب مرددات الكلمات التى هزت قلوب المشيعين ، و توافد الآف من المواطنين على منزل الأسرة لتقديم واجب العزاء فى مصابهم الأليم . و أصيبت زوجته نعيمة عبد العاطي صالح بانهيار عصبي فور علمها نبأ استشهاده وانهمرت دموعها مرددة كلمات هزت الضمائر و القلوب ، وتعالت صرخاتها قائلة "هأقول إيه لأولادك لما يسالوني عنك؟" . وانخرطت في البكاء قائلة ، منهم لله القتلة الذين اغتالوا زوجي شريك حياتي وحرقوا قلبي على سندي في حياتي و أبو أبنائي "محمد" طالب بالإعدادي وهايدي بالصف السادس الابتدائي وهدير 4 سنوات . وقالت، لقد حرص الشهيد عل وداعي وأطفالي جميعا وأوصاني بهم خيرا، وكأنه كان يشعر أن مكروها سوف يلحق به . و طالبت بضرورة القصاص العادل من منفذي تلك الجرائم و إعدامهم فى الميادين العامة ليكونوا عبرة لغيرهم، ولتهدأ النار في قلبها . وانخرط محمد نجل الشهيد الأكبر في البكاء قائلا: لقد كان والدي كل شيء في حياتي، حسبي الله ونعم الوكيل في القتلة.. هو عمل إيه علشان يموتوه . أما شقيقات الشهيد مديحة وعفاف وهمت، فقد عالت صرخاتهن حزنا على على فراق شقيقهم الوحيد، وقلن من سيسأل عنا بعد اليوم؟ فلم يكن لنا في الدنيا سوى الشهيد بعد وفاة والدينا وشقيقنا . وأشارت شقيقاته إلى أن الشهيد كان حاصلا على دبلوم ثانوي تجاري وتطوع للالتحاق بالشرطة وتم قبوله، وكان سعيدا جدا بعمله، كما كان حريصا على السؤال عنهم هاتفيا للاطمئنان عليهم رغم انشغاله في العمل، ثم انخرطن في البكاء قائلات"حسبنا الله ونعم الوكيل في القتلة الذين ليس لهم دين ولا ملة" . أما زملاء الشهيد فاكدوا أنه كان حسن الخلق ومتفانيا ومخلصا في عمله، ولم يتوان يوما عن مساعدة الآخرين والقيام بكافة المهام المنوطة به على أكمل وجه، مشيرين إلى أن اغتيال الشهيد سوف يزيدهم إصرارا على العمل ومواجهة الخارجين عن القانون . وكانت حملة أمنية مكبرة برئاسة العقيد بهاء حسين رئيس فرع البحث بالشمال والرائد رائد ربيع رئيس مباحث أبوكبير، قد توجهت لقرية الغابة مركز أبوكبير، لضبط بعض العناصر الإجرامية الهاربة من تنفيذ الأحكام. وأثناء ذلك شعر بهم ثلاثة من الخارجين على القانون، فاعتقدوا أنهم قادمين لضبطهم، فبادروا بإطلاق وابل من الأعيرة النارية على أفراد الحملة، فأصاب أحدها رقيب أول شرطة شحاتة محمد محمود من قوة مباحث أبوكبير، فأرداه قتيلا في الحال . وبادلتهم القوات النيران وطاردتهم، ونجحت في ضبطهم وبحوزتهم 3 قطع أسلحة نارية وعدد من الطلقات، واتضح أنهم ثلاثة أشقاء عاطلين من العناصر الإجرامية الخطرة . وتم إخطار اللواء سامح الكيلاني بالواقعة، وقرر إحالة المتهمين للنيابة العامة التي تولت التحقيق بإشراف المستشار حسام النجار المحامي العام لنيابات شمال الشرقية .