[ و في تمام الساعة 12,45 ظهرا عاودت الجلسة للانعقاد ..و استشهد عصام البطاوي في نهاية مرافعته ما حدث امام جامعة القاهرة من واقعة تفجير 3 عبوات ناسفة امام جامعة القاهرة و التي استهدفت ضباط الشرطة و انه مازال حتى اليوم هناك محاولات عديدة لادخال تلك القنابل الى الجامعات..كما استشهد بقضية اقتحام السجون المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي و قيادات الجماعة وكيفية تخطيطهم لمواجهة الشرطة و الاعتداء على المراكز الشرطية لتهريب المتهمين اعضاء الجماعة ..وصمم على تنفيذ كافة طلباته التي ابداها بمرافعته و اعتبارها طلبات جازمة وكذلك التصميم على دفوعه وببراءة حبيب العادلي من كافة الاتهامات الموجهة اليه ..ووجه الشكر لهيئة المحكمة ..الا ان رئيس المحكمة قاطعة قائلا اكرر و اقول من يشكر من يذم . [ و استمعت المحكمة الى مرافعة محمد عبد الفتاح الجندي محامي العادلي الذي استند في مرافعته الى اقوال المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع الاسبق و الذي قرر أنه لا يستطيع القول بأن قوات الشرطة هي المسئولة وحدها عن أحداث إصابة ووفيات بعض المتظاهرين لكونه لا يعلم ماذا حدث أثناء الإشتباكات وأن لديه معلومات غير مؤكدة بأن هناك عناصر أخري خلاف الشرطة تدخلت في هذا الأمر ووفقاً لإعتقاده الشخصي يعتقد أن هناك عناصر أخري تدخلت بالفعل وأن هذه العناصر خارجة عن القانون وإحتمال وجود عناصر أجنبية تدخلت أيضاً في إحداث إصابة ووفيات بعض المتظاهرين ، وأضاف أنه يعلم أن قوات فض الشغب ليس بها أسلحة نارية ..واضاف ان هدفه الاول قبل براءة العادلي الا تضيع دماء الشهداء و المصابين . [ واشار الجندي الى ان الفاعل الحقيقي في تلك القضية مازال مجهولا و لم تقدم النيابة العامة الاشخاص الذين حرضهم المتهم وزير الداخلية الاسبق او مساعديه الستة لقتل المتظاهرين و انها كل ما قدمته النيابة العامة مجرد استنتاجات . [ و اشار محمد الجندي في مرافعته الى اقوال الفريق سامي عنان رئيس هيئة الاركان للقوات المسلحة سابقا عندما سال امام المحكمة عن ما مدى مسئولية مبارك و العادلي حول قتل المتظاهرين ..اجاب بانني لا اعتقد ان رئيس الجمهورية او وزير الداخلية اعطوا اوامر بالقتل او الضرب و قد يكون ما حدث نتيجة الضغط النفسي على الجنود ..و ان الفريق سامي عنان وقف ليعلن امام العالم اجمع ان مبارك و العادلي و مساعديه لم يصدر منهم اي امر او قرار بالضرب و ان الاصابات و القتلة قد حدثا نتيجة ضغط نفسي و معنوي ..كما قرر عنان في شهادته عن حبيب العادلي "ايه ال كان في ايده يعمله و معملهوش ". [ ثم انتقل الجندي الى اقوال اللواء فريد التهامي الذي اكد على انه لا يوجد مسئول على وجه الارض يقول اضرب مصري و ان الداخلية لم تسلح ضباطها و اذا وجد اي تسليح فانه يكون للدفاع عن النفس فقط . [ كما اشار دفاع العادلي في مرافعته الى ما ادلى به المشير عبد الفتاح السيسي من اقوال في قضية فرم المستندات ..حيث قال عندما سال عن معلوماته ..قرر ان القوات المسلحة نزلت من يوم 28 يناير لمواجهة الانفلات الامني وهذا انتشر في انحاء الجمهورية و استمر لانه في شهر فبراير توافرت معلومات عن قوات ثورية تثير الفوضى و كانت القوات المسلحة متواجدة لان نزولها كان امرا استراتيجيا . [ و اكد الجندي على ان جميع شهود الاثبات اكدوا بان القوات المسلحة نزلت للميادين في 28 يناير 2011 و غات يد العادلي عن وزارة الدخلية ..و ان القائد العسكري تولى السلطة منذ عصر ذلك اليوم . وطالب ببراءة كافة المتهمين من التهم المنسوبة اليهم مع إحالة القضية للنيابة العامة لبحث الفاعل الحقيقي و تدارك القصور في القضية و تقديم الفاعل الحقيقي للمحاكمة حتى لا تضيع دماء الشهداء هباءا . [ و في تمام الساعة 12,45 ظهرا عاودت الجلسة للانعقاد ..و استشهد عصام البطاوي في نهاية مرافعته ما حدث امام جامعة القاهرة من واقعة تفجير 3 عبوات ناسفة امام جامعة القاهرة و التي استهدفت ضباط الشرطة و انه مازال حتى اليوم هناك محاولات عديدة لادخال تلك القنابل الى الجامعات..كما استشهد بقضية اقتحام السجون المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي و قيادات الجماعة وكيفية تخطيطهم لمواجهة الشرطة و الاعتداء على المراكز الشرطية لتهريب المتهمين اعضاء الجماعة ..وصمم على تنفيذ كافة طلباته التي ابداها بمرافعته و اعتبارها طلبات جازمة وكذلك التصميم على دفوعه وببراءة حبيب العادلي من كافة الاتهامات الموجهة اليه ..ووجه الشكر لهيئة المحكمة ..الا ان رئيس المحكمة قاطعة قائلا اكرر و اقول من يشكر من يذم . [ و استمعت المحكمة الى مرافعة محمد عبد الفتاح الجندي محامي العادلي الذي استند في مرافعته الى اقوال المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع الاسبق و الذي قرر أنه لا يستطيع القول بأن قوات الشرطة هي المسئولة وحدها عن أحداث إصابة ووفيات بعض المتظاهرين لكونه لا يعلم ماذا حدث أثناء الإشتباكات وأن لديه معلومات غير مؤكدة بأن هناك عناصر أخري خلاف الشرطة تدخلت في هذا الأمر ووفقاً لإعتقاده الشخصي يعتقد أن هناك عناصر أخري تدخلت بالفعل وأن هذه العناصر خارجة عن القانون وإحتمال وجود عناصر أجنبية تدخلت أيضاً في إحداث إصابة ووفيات بعض المتظاهرين ، وأضاف أنه يعلم أن قوات فض الشغب ليس بها أسلحة نارية ..واضاف ان هدفه الاول قبل براءة العادلي الا تضيع دماء الشهداء و المصابين . [ واشار الجندي الى ان الفاعل الحقيقي في تلك القضية مازال مجهولا و لم تقدم النيابة العامة الاشخاص الذين حرضهم المتهم وزير الداخلية الاسبق او مساعديه الستة لقتل المتظاهرين و انها كل ما قدمته النيابة العامة مجرد استنتاجات . [ و اشار محمد الجندي في مرافعته الى اقوال الفريق سامي عنان رئيس هيئة الاركان للقوات المسلحة سابقا عندما سال امام المحكمة عن ما مدى مسئولية مبارك و العادلي حول قتل المتظاهرين ..اجاب بانني لا اعتقد ان رئيس الجمهورية او وزير الداخلية اعطوا اوامر بالقتل او الضرب و قد يكون ما حدث نتيجة الضغط النفسي على الجنود ..و ان الفريق سامي عنان وقف ليعلن امام العالم اجمع ان مبارك و العادلي و مساعديه لم يصدر منهم اي امر او قرار بالضرب و ان الاصابات و القتلة قد حدثا نتيجة ضغط نفسي و معنوي ..كما قرر عنان في شهادته عن حبيب العادلي "ايه ال كان في ايده يعمله و معملهوش ". [ ثم انتقل الجندي الى اقوال اللواء فريد التهامي الذي اكد على انه لا يوجد مسئول على وجه الارض يقول اضرب مصري و ان الداخلية لم تسلح ضباطها و اذا وجد اي تسليح فانه يكون للدفاع عن النفس فقط . [ كما اشار دفاع العادلي في مرافعته الى ما ادلى به المشير عبد الفتاح السيسي من اقوال في قضية فرم المستندات ..حيث قال عندما سال عن معلوماته ..قرر ان القوات المسلحة نزلت من يوم 28 يناير لمواجهة الانفلات الامني وهذا انتشر في انحاء الجمهورية و استمر لانه في شهر فبراير توافرت معلومات عن قوات ثورية تثير الفوضى و كانت القوات المسلحة متواجدة لان نزولها كان امرا استراتيجيا . [ و اكد الجندي على ان جميع شهود الاثبات اكدوا بان القوات المسلحة نزلت للميادين في 28 يناير 2011 و غات يد العادلي عن وزارة الدخلية ..و ان القائد العسكري تولى السلطة منذ عصر ذلك اليوم . وطالب ببراءة كافة المتهمين من التهم المنسوبة اليهم مع إحالة القضية للنيابة العامة لبحث الفاعل الحقيقي و تدارك القصور في القضية و تقديم الفاعل الحقيقي للمحاكمة حتى لا تضيع دماء الشهداء هباءا .