سلطت مجلة "التايم"الأمريكية – الإثنين 7 إبريل، الضوء على تسعة حيوانات مهددة بالانقراض من على كوكب الأرض، وأنه فات الآوان لمنع ذلك من الحدوث. وذكرت المجلة في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، أن الفيلم الوثائقي "آي ماكس" الذي عرض في دور العرض الأمريكية ورواه الممثل الأمريكي مورجان فريمان، في محاولة لرفع مستوى الوعي حول الجهود المبذولة للحفاظ على مايصفه الباحثون ب"الثدييات الأكثر عرضة للانقراض على وجه الأرض". واستهلت المجلة بذكر الحيوانات المهددة بالانقراض التي تصدرت عناوين الصحف في الآونة الأخيرة، منها حيوان "الليمور" في مدغشقر. واستنتج فريق البحث الدولي أن زيادة السياحة البيئية سوف يفيد كل من الليمور والمجتمعات الريفية الفقيرة في الجزيرة. ولفتت "تايم" إلى حيوان "الباندا العملاقة"، وأنه لم يتبق سوى 1.600 باندا عملاقة في العالم، مما يجعلها من أندر أنواع الدببة على وجه الأرض. وأشارت إلى أن "الدب القطبي" ثالث الحيوانات المهددة بالإنقراض، بسبب بيئته الجليدية البحرية، التي يستخدمها لصيد الفقمات وتجبرها على السباحة لوقت أطول لإيجاد أماكن لإصطياد فرائسها، وهي ظاهرة أرجعها علماء الحفاظ على البيئة إلى تغير المناخ. ويعد البطريق "جالاباجوس" في جزر جالاباجوس قبالة الإكوادور رابع المهددين بالإنقراض، و أن بقاءها مهدد بسبب ظاهرة "النينو" والتي يصبح خلالها الماء ساخنا جدا ويسبب نقصا في المواد الغذائية، وأشارت المجلة إلى أن ذلك النوع من البطريق هو الوحيد على خط الإستواء. وتابعت المجلة بأن "فهد الثليج" في جبال آسيا الوسطى من الأنواع المهددة بالانقراض منذ عام 1972، بسبب الصيد الجائر والتجارة غير الشرعية للفراء و أجزاء الجسم، والتي تستخدم في الطب الآسيوي التقليدي، وأن الحقيقة الممتعة تتمثل في أن فراءها الأبيض والرمادي يساعدها في الانسجام مع محيطها الطبيعي ، ولديها كفوف اضافية كبيرة لمنعهم من الغرق في الثلوج. ولفتت إلى أن "دجاج المرج" سادس الحيوانات المهددة بالإنقراض، وذكرت أن اعتبارا من 11 من الشهر الشهر الجاري، سيتوافد مراقبو الطيور على ولاية ويسكونسن الأمريكية على مهرجان دجاج المرج السنوي لمشاهدة رقصات التزاوج للطائر ذو الريش الكثيف. وذكرت المجلة أن "أسود غرب أفريقيا" هي سابع الحيوانات المهددة بالإنقراض، وفي يناير الماضي، وجد الباحثون أن الأسود في غرب أفريقيا انقرضت تقريبا ، مع حوالي 400 أسد فقط تركت في سن التربية، ويمكن رؤية بعض من آخر هذه الأسود في محمية بيندجاري الوطنية في بنين. ولفتت إلى أن "الفيل القزم" المتواجد على الطرف الشمالي الشرقي من جزيرة بورنيو في المحيط الهادي، جنوب شرق شبه جزيرة الملايو، يعد" أصغر الأنواع الفرعية المعروفة في العالم من الفيلة"، وفقا لصندوق العالمي للحياة البرية، وأنه أكبر التهديدات لبيئتها بسبب إنشاء مزارع زيت النخيل، الأمر الذي أدى إلى مواجهات بين البشر و الفيلة، وسط تكهنات على نطاق واسع بأن الصراع سيتسبب في وفاة 14 من الافيال الأقزام. واختتمت المجلة بتاسع الحيوانات المهددة بالإنقراض وهو "الحوت الأحدب" الذي يتواجد في محيطات نصف الكرة الجنوبي ، فضلا عن المحيط الهادئ و المحيط الأطلسي، وأنه يمكن إصطيادها بمعدات الصيد خلال فترة تزاوجها أو تعرضها لحوادث الإصطدام بالسفن .