أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية د. نبيل العربي أن الدول العربية تشجع الولاياتالمتحدةالأمريكية على الاستمرار في مسيرة تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقال العربي في تصريحات له مساء الأحد 6 إبريل، إن الموضوعات التي طرحها كيري لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأنها لكنها بدأت تتبلور من وجهة نظري وأعتقد أن هذا هو نفس الانطباع الذي لمسناه عندما استمعنا اليوم إلى القيادة الأردنية، معربا عن تمنياته بأن تسفر هذه الجهود عن حل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي الذي دام أكثر من 60 عاما وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وأن تكون القدسالشرقية عاصمة لها. وفيما يتعلق بتوقيع الرئيس عباس على 15 اتفاقية ومعاهدة دولية ردا على رفض إسرائيل الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى، أكد العربي على أن هذا التوقيع هو حق فلسطين باعتبارها دولة كاملة المقومات منذ 29 نوفمبر 2012 ". ووصف العربي الإسرائيليين بأنهم "مزعجون" في مفاوضاتهم جميعا سواء كانت مع مصر أو الأردن أو سوريا ويكون الأمر أكثر صعوبة مع الفلسطينيين حيث إنهم يدخلون في أمور دينية وأمور أخرى، لافتا إلى أن أي اتفاق أو معاهدة أو تفاوض مع إسرائيل تتوقف فيها الأمور لأنها ترغب في الحصول على كل ما ترغب فيه ولا تكترث للجانب الثاني. وحول المصالحة الفلسطينية، شدد الأمين العام على ضرورة إنجاز اتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام بين فتح وحماس خاصة في ظل هذه المرحلة الحرجة، داعيا الفلسطينيين إلى ضرورة أن يقفوا صفا واحدا وينظرون إلى المستقبل لبناء بلدهم. أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية د. نبيل العربي أن الدول العربية تشجع الولاياتالمتحدةالأمريكية على الاستمرار في مسيرة تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقال العربي في تصريحات له مساء الأحد 6 إبريل، إن الموضوعات التي طرحها كيري لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأنها لكنها بدأت تتبلور من وجهة نظري وأعتقد أن هذا هو نفس الانطباع الذي لمسناه عندما استمعنا اليوم إلى القيادة الأردنية، معربا عن تمنياته بأن تسفر هذه الجهود عن حل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي الذي دام أكثر من 60 عاما وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وأن تكون القدسالشرقية عاصمة لها. وفيما يتعلق بتوقيع الرئيس عباس على 15 اتفاقية ومعاهدة دولية ردا على رفض إسرائيل الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى، أكد العربي على أن هذا التوقيع هو حق فلسطين باعتبارها دولة كاملة المقومات منذ 29 نوفمبر 2012 ". ووصف العربي الإسرائيليين بأنهم "مزعجون" في مفاوضاتهم جميعا سواء كانت مع مصر أو الأردن أو سوريا ويكون الأمر أكثر صعوبة مع الفلسطينيين حيث إنهم يدخلون في أمور دينية وأمور أخرى، لافتا إلى أن أي اتفاق أو معاهدة أو تفاوض مع إسرائيل تتوقف فيها الأمور لأنها ترغب في الحصول على كل ما ترغب فيه ولا تكترث للجانب الثاني. وحول المصالحة الفلسطينية، شدد الأمين العام على ضرورة إنجاز اتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام بين فتح وحماس خاصة في ظل هذه المرحلة الحرجة، داعيا الفلسطينيين إلى ضرورة أن يقفوا صفا واحدا وينظرون إلى المستقبل لبناء بلدهم.