أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 176 معتقلا في سجون النظام تحت التعذيب، خلال شهر مارس فقط. ونقلت قناة العربية الإخبارية الأحد 6إبريل عن الشبكة قولها إن "عدد الذين يقتلون تحت التعذيب في سجون النظام يتعدى أحيانا في شهر واحد ال500 شخص، ولكن في الإحصاء الأخير لشهر مارس برز موت طفلين لا يتعديان ال16 من العمر وامرأتين وطبيب وممرض". وأضافت الشبكة أنه لم يعرف التهم الموجهة إلى كل هؤلاء الذين قضوا تحت التعذيب، كما لم تعرف حتى أسباب اعتقالهم، مشيرة إلى أن من بين هؤلاء المعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب في السجون السورية المحامي معن الغنيمي، الذي ظل معتقلا في دمشق ومحتجزا مدة 10 أشهر. وأكدت الشبكة السورية أن الغنيمي قتل تحت التعذيب في فرع المخابرات الجوية، مطالبة مجلس الأمن باتخاذ موقف وإحالة ملف قتل السجناء تحت التعذيب إلى المحكمة الجنائية الدولية. ومن جهته، كرر الائتلاف الوطني السوري ومنظمات إنسانية عالمية هذا المطلب، لكن ثبات موقف روسيا والصين إلى جانب النظام يعرقل أي خطوة في هذا الاتجاه. أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 176 معتقلا في سجون النظام تحت التعذيب، خلال شهر مارس فقط. ونقلت قناة العربية الإخبارية الأحد 6إبريل عن الشبكة قولها إن "عدد الذين يقتلون تحت التعذيب في سجون النظام يتعدى أحيانا في شهر واحد ال500 شخص، ولكن في الإحصاء الأخير لشهر مارس برز موت طفلين لا يتعديان ال16 من العمر وامرأتين وطبيب وممرض". وأضافت الشبكة أنه لم يعرف التهم الموجهة إلى كل هؤلاء الذين قضوا تحت التعذيب، كما لم تعرف حتى أسباب اعتقالهم، مشيرة إلى أن من بين هؤلاء المعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب في السجون السورية المحامي معن الغنيمي، الذي ظل معتقلا في دمشق ومحتجزا مدة 10 أشهر. وأكدت الشبكة السورية أن الغنيمي قتل تحت التعذيب في فرع المخابرات الجوية، مطالبة مجلس الأمن باتخاذ موقف وإحالة ملف قتل السجناء تحت التعذيب إلى المحكمة الجنائية الدولية. ومن جهته، كرر الائتلاف الوطني السوري ومنظمات إنسانية عالمية هذا المطلب، لكن ثبات موقف روسيا والصين إلى جانب النظام يعرقل أي خطوة في هذا الاتجاه.