قال سكان إن لاجئ سوري لقي مصرعه في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن إثر وقوع اشتباك بين مئات اللاجئين وقوات الأمن، السبت 5 إبريل. وأضافوا أن عشرات اللاجئين في المخيم المترامي الأطراف القريب من الحدود السورية أصيبوا لدى استخدام شرطة مكافحة الشغب المزودة بالهراوات الغاز المسيل للدموع لتفريق اللاجئين الذين قاموا برشقها بالحجارة وإضرام النار في مكاتب رسمية. واتهمت الشرطة الأردنية محرضين تم اعتقالهم بعد محاولة الفرار من المخيم الذي يأوي نحو 70 ألف شخص بالوقوف وراء تلك الفوضى، وقالت السلطات إن ما لا يقل عن 22 من أفراد شرطة مكافحة الشغب نُقلوا لمستشفيات لعلاجهم ولكنها نفت وقوع أي قتلى. وقال السكان إن أعمال الشغب وقعت عندما صدم رجل أمن أردني طفلا سوريا عمره أربع سنوات بسيارته مما أدى لاصابته بجروح خطيرة وإثارة غضب السكان وأقارب أطفال إحتجاجا على سوء المعاملة. وشهد المخيم احتجاجات شبه يومية على أوضاع المعيشة عندما أقيم لأول مرة منذ نحو عامين ولكن الاحتجاجات تضاءلت فيما بعد مع زيادة وكالات الأممالمتحدة التحسينات في البنية الأساسية والخدمات بالمخيم. وذكرت الأممالمتحدة إن 2.5 مليون لاجيء سوري سُجلوا بشكل إجمالي وهو ما يزيد عن عشرة في المئة عن عدد سكان سوريا، ويستضيف الأردن ما لا يقل عن 600 ألف لاجيء مع وجود الباقين بشكل أساسي في لبنان وتركيا. قال سكان إن لاجئ سوري لقي مصرعه في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن إثر وقوع اشتباك بين مئات اللاجئين وقوات الأمن، السبت 5 إبريل. وأضافوا أن عشرات اللاجئين في المخيم المترامي الأطراف القريب من الحدود السورية أصيبوا لدى استخدام شرطة مكافحة الشغب المزودة بالهراوات الغاز المسيل للدموع لتفريق اللاجئين الذين قاموا برشقها بالحجارة وإضرام النار في مكاتب رسمية. واتهمت الشرطة الأردنية محرضين تم اعتقالهم بعد محاولة الفرار من المخيم الذي يأوي نحو 70 ألف شخص بالوقوف وراء تلك الفوضى، وقالت السلطات إن ما لا يقل عن 22 من أفراد شرطة مكافحة الشغب نُقلوا لمستشفيات لعلاجهم ولكنها نفت وقوع أي قتلى. وقال السكان إن أعمال الشغب وقعت عندما صدم رجل أمن أردني طفلا سوريا عمره أربع سنوات بسيارته مما أدى لاصابته بجروح خطيرة وإثارة غضب السكان وأقارب أطفال إحتجاجا على سوء المعاملة. وشهد المخيم احتجاجات شبه يومية على أوضاع المعيشة عندما أقيم لأول مرة منذ نحو عامين ولكن الاحتجاجات تضاءلت فيما بعد مع زيادة وكالات الأممالمتحدة التحسينات في البنية الأساسية والخدمات بالمخيم. وذكرت الأممالمتحدة إن 2.5 مليون لاجيء سوري سُجلوا بشكل إجمالي وهو ما يزيد عن عشرة في المئة عن عدد سكان سوريا، ويستضيف الأردن ما لا يقل عن 600 ألف لاجيء مع وجود الباقين بشكل أساسي في لبنان وتركيا.