توصل باحثون بريطانيون إلى أن أبناء الرجال الذين يبدءون التدخين وهم أطفال لا تتعدى أعمارهم 11 عاما يواجهون خطر السمنة في المستقبل مما يعزز أدلة تشير إلى أن أنماط المعيشة حتى في المراحل العمرية المبكرة قد تؤثر على الصحة مستقبلا. وقال الباحثون إن نتائجهم التي جاءت ضمن دراسة أكبر حول صحة الأطفال ربما تظهر أن التدخين قبل سن البلوغ عند الرجال قد يؤدي إلى تغيرات متعلقة بما يعرف بعملية الآيض أو التحول الغذائي في الجيل القادم. وأضاف أستاذ علم الوراثة بكلية لندن الجامعية ماركوس بمبري -الذي قاد الدراسة وقدم نتائجها في مؤتمر -"هذا الاكتشاف للتأثيرات عبر الأجيال يحمل مضامين للبحث في الزيادة الحالية للإصابة بالسمنة وتقييم الإجراءات الوقائية." وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن معدلات التدخين في بريطانيا ومناطق أخرى من أوروبا آخذة في التراجع لكن قرابة مليار شخص في العالم يدخنون منهم حوالي 35 بالمائة في بلدان متقدمة و50 بالمائة في بلدان نامية. وكانت دراسات سابقة أجريت على الحيوانات والبشر وجدت تأثيرات صحية عبر الأجيال للتدخين لكن الدليل على ذلك كان ضعيفا حتى الآن. وقال بمبري إن نتائج دراسات سويدية سابقة ربطت بين التغذية لدى الرجال في مرحلة الطفولة ومعدلات وفيات مستقبلية بين أحفادهم جعلت الباحثين يتحمسون لإجراء الدراسة الجديدة. وحلل الباحثون في دراستهم -التي نشرت نتائجها في الدورية الأوروبية لعلم الوراثة البشرية- بيانات تتعلق بأنماط المعيشة والوراثة ومسائل صحية أخرى لقرابة عشرة آلاف أب. وأظهرت الدراسة أن 54 بالمائة من هؤلاء الآباء كانوا مدخنين في مرحلة ما من حياتهم بينما قال 3 بالمائة منهم أنهم بدئوا التدخين بانتظام قبل سن الحادية عشرة. وبالبحث في الجيل القادم وجد الباحثون أن أبناء من بدئوا التدخين قبل سن الحادية عشرة لديهم زيادة في الوزن مقارنة بأبناء من دخنوا في مرحلة غير مبكرة أو من لم يدخنوا قط توصل باحثون بريطانيون إلى أن أبناء الرجال الذين يبدءون التدخين وهم أطفال لا تتعدى أعمارهم 11 عاما يواجهون خطر السمنة في المستقبل مما يعزز أدلة تشير إلى أن أنماط المعيشة حتى في المراحل العمرية المبكرة قد تؤثر على الصحة مستقبلا. وقال الباحثون إن نتائجهم التي جاءت ضمن دراسة أكبر حول صحة الأطفال ربما تظهر أن التدخين قبل سن البلوغ عند الرجال قد يؤدي إلى تغيرات متعلقة بما يعرف بعملية الآيض أو التحول الغذائي في الجيل القادم. وأضاف أستاذ علم الوراثة بكلية لندن الجامعية ماركوس بمبري -الذي قاد الدراسة وقدم نتائجها في مؤتمر -"هذا الاكتشاف للتأثيرات عبر الأجيال يحمل مضامين للبحث في الزيادة الحالية للإصابة بالسمنة وتقييم الإجراءات الوقائية." وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن معدلات التدخين في بريطانيا ومناطق أخرى من أوروبا آخذة في التراجع لكن قرابة مليار شخص في العالم يدخنون منهم حوالي 35 بالمائة في بلدان متقدمة و50 بالمائة في بلدان نامية. وكانت دراسات سابقة أجريت على الحيوانات والبشر وجدت تأثيرات صحية عبر الأجيال للتدخين لكن الدليل على ذلك كان ضعيفا حتى الآن. وقال بمبري إن نتائج دراسات سويدية سابقة ربطت بين التغذية لدى الرجال في مرحلة الطفولة ومعدلات وفيات مستقبلية بين أحفادهم جعلت الباحثين يتحمسون لإجراء الدراسة الجديدة. وحلل الباحثون في دراستهم -التي نشرت نتائجها في الدورية الأوروبية لعلم الوراثة البشرية- بيانات تتعلق بأنماط المعيشة والوراثة ومسائل صحية أخرى لقرابة عشرة آلاف أب. وأظهرت الدراسة أن 54 بالمائة من هؤلاء الآباء كانوا مدخنين في مرحلة ما من حياتهم بينما قال 3 بالمائة منهم أنهم بدئوا التدخين بانتظام قبل سن الحادية عشرة. وبالبحث في الجيل القادم وجد الباحثون أن أبناء من بدئوا التدخين قبل سن الحادية عشرة لديهم زيادة في الوزن مقارنة بأبناء من دخنوا في مرحلة غير مبكرة أو من لم يدخنوا قط