قال نقيب الصحفيين، ضياء رشوان، إن النقابة بدأت فحصاً دقيقاً لتحديد أدوات حماية الصحفيين من الاعتداءت التي تقع عليهم خلال التغطية الميدانية. وأشار في تصريحات له الإثنين 31مارس، إلى أنه إضافة إلى موافقة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، على توفير 100 سترة واقية للصحفيين الميدانيين ، تبقى هناك حاجة إلى أدوات أخرى لحماية الصحفيين ، وعدد آخر من السترات الواقية . وتابع :"فضلاً عن الصحفيين الميدانيين هناك أيضاً مصورين تلفزيونيين، وإعلاميين يحتاجون لأدوات لحمايتهم وليست لهم نقابة، لذا توجت بنداء لوزير الدفاع، والقائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق، صدقي صبحي، بالمساهمة بمنح النقابة 200 سترة واقية إضافية، و300 خوذة مضادة للرصاص، و300 قناع واق من الغاز، و300 نظارة ضد الخرطوش، كمساهمة من القوات المسلحة لحماية الصحفيين". وأضاف أن هذه المساهمة ستكون محل تقدير من جانب الجماعة الصحفية والإعلامية ، والنقابة. وأعلن رشوان أن رئيس جمعية الصحفيين في دولة الإمارات وعضو أمانة الصحفيين العرب محمد يوسف، عرض مساعدة من جمعية الصحفيين الإماراتيين ، وتم الاتفاق بشكل مبدئي على أن يحضر إلى مصر في الأيام القليلة المقبلة مدربون للحماية المهنية معتمدون من الاتحاد الدولي للصحفيين على نفقة الجمعية. كما أشار إلى أن الدورات ستنقسم إلى قسمين أولهما دورات للصحفيين، والآخر دورات للمدربين كي يدربوا بدورهم زملاءهم. كما أكد وجود اتصال بين النقابة ووزارة الداخلية للتشديد على مسؤوليتها عن حماية الصحفيين الميدانيين. ورداً على ما يتعلق بأن أدوات تمييز الصحفي قد تزيد خطر استهدافه ، أكد رشوان أنه بدون هذه الأدوات فالصحفي معروف نظراً لحملة الكاميرا وأدوات عمله الأخرى، بما يعني أن الداخلية تبقى مسؤولة عن تأمينه، وأن المسؤولية ستصبح واضحة أكثر فيما بعد إذا اقترب منه أحد. وقال رشوان إن النقابة ستبعث خطاباً رسمياً غداً إلى الداخلية لتسلم الدفعة الأولى من السترات الواقية خلال يومين .