استأنفت محكمة جنايات القاهرة، جلساتها لنظر قضية محاكمة القرن المتهم فيها كل من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ونجليه جمال وعلاء ورجل الأعمال الهارب حسين سالم وحبيب العادلي و6 من مساعديه السابقين. ويأتي ذلك في قضية قتل المتظاهرين السلميين والإضرار بالمال العام من خلال تربيح الغير والتربيح للنفس. وعقدت الجلسة برئاسة المستشار محمود الرشيدي بعضوية المستشارين إسماعيل عوض ووجدي عبد المنعم رئيسي المحكمة بحضور المستشارين محمد إبراهيم ووائل حسين المحامين العامين بمكتب النائب العام وأمانة سر محمد السنوسي وصبحي عبد الحميد . قهوة مبارك وخلال سماع المحكمة لمرافعة دفاع المتهم الخامس بالقضية اللواء حبيب العادلي .. ظل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك منصت بتركيز شديد لمرافعة عصام البطاوي عن العادلي وكان من حين لأخر يميل على نجله جمال للتحدث معه لقيامه بتدوين بعض الملاحظات حول مرافعة الدفاع .. بينما ظل علاء مبارك و لأول مرة طول جلسة سماع مرافعة دفاع العادلي واقفا في قفص الاتهام و التجول بداخله .. كما قام علاء بإحضار فنجان من القهوة أخذ مبارك في احتساءه لتركيزه في سماع المرافعة .. وعقب انتهاء الرئيس الأسبق من شرب القهوة أخذ علاء الفنجان منه ووضعه بعيدا عن والده . وفتحت الجلسة في تمام الساعة 11 صباحا بإثبات حضور المتهمين جميعا و تم إيداعهم في قفص الاتهام الزجاجي .. وتبين أن طائرة مبارك قامت بنقله من مقر إقامته بمستشفى القوات المسلحة بالمعادي لمقر محاكمته بأكاديمية الشرطة في ساعة مبكرة . الاعتراض على القفص الزجاجي وبدأت المحكمة في سماع مرافعة المتهم الخامس اللواء حبيب العادلي وسجل عصام البطاوي اعتراضه الشديد على القفص الزجاجي لأنه يمنع التواصل بين المتهمين وسماع ما يدور في المحاكمة بسبب انقطاع الصوت مثل ما حدث خلال سماع بعض أقوال الشهود وهو ما تسبب في عدم التواصل بيننا كهيئة الدفاع و بين المتهمين مع التسجيل أن في مصر قضاء طبيعي شامخ لا يهتز وإن هناك قضاء عادل.. وأن يكون الحكم الصادر في تلك القضية يكون عنوانا للحق لتبرئة ساحة جميع المتهمين .. وأن قاعات المحاكم والقضايا لا يتأثران بما يحدث خارجها وأن المتهمين يحاكمون عن وقائع محددة في إطار زمني محدد من قبل النيابة العامة في أمر إحالتها من 25 يناير 2011 و حتى 31 يناير 2011..و أنا أثق في عدالة المحكمة أن تجد تلك الحقيقة التي تغوص في أعماق سطور أوراق القضية التي متهم فيها كل من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك و اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق بالاشتراك بطريقي التحريض و المساعدة بمعرفة متهمين آخرين خدموا الأمن لأكثر من 50 عاما . واستمر البطاوي في مرافعته، ورفعت الجلسة للاستراحة وستعود في تمام الساعة 1,30 لاستكمال سماع مرافعة عصام البطاوي . استأنفت محكمة جنايات القاهرة، جلساتها لنظر قضية محاكمة القرن المتهم فيها كل من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ونجليه جمال وعلاء ورجل الأعمال الهارب حسين سالم وحبيب العادلي و6 من مساعديه السابقين. ويأتي ذلك في قضية قتل المتظاهرين السلميين والإضرار بالمال العام من خلال تربيح الغير والتربيح للنفس. وعقدت الجلسة برئاسة المستشار محمود الرشيدي بعضوية المستشارين إسماعيل عوض ووجدي عبد المنعم رئيسي المحكمة بحضور المستشارين محمد إبراهيم ووائل حسين المحامين العامين بمكتب النائب العام وأمانة سر محمد السنوسي وصبحي عبد الحميد . قهوة مبارك وخلال سماع المحكمة لمرافعة دفاع المتهم الخامس بالقضية اللواء حبيب العادلي .. ظل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك منصت بتركيز شديد لمرافعة عصام البطاوي عن العادلي وكان من حين لأخر يميل على نجله جمال للتحدث معه لقيامه بتدوين بعض الملاحظات حول مرافعة الدفاع .. بينما ظل علاء مبارك و لأول مرة طول جلسة سماع مرافعة دفاع العادلي واقفا في قفص الاتهام و التجول بداخله .. كما قام علاء بإحضار فنجان من القهوة أخذ مبارك في احتساءه لتركيزه في سماع المرافعة .. وعقب انتهاء الرئيس الأسبق من شرب القهوة أخذ علاء الفنجان منه ووضعه بعيدا عن والده . وفتحت الجلسة في تمام الساعة 11 صباحا بإثبات حضور المتهمين جميعا و تم إيداعهم في قفص الاتهام الزجاجي .. وتبين أن طائرة مبارك قامت بنقله من مقر إقامته بمستشفى القوات المسلحة بالمعادي لمقر محاكمته بأكاديمية الشرطة في ساعة مبكرة . الاعتراض على القفص الزجاجي وبدأت المحكمة في سماع مرافعة المتهم الخامس اللواء حبيب العادلي وسجل عصام البطاوي اعتراضه الشديد على القفص الزجاجي لأنه يمنع التواصل بين المتهمين وسماع ما يدور في المحاكمة بسبب انقطاع الصوت مثل ما حدث خلال سماع بعض أقوال الشهود وهو ما تسبب في عدم التواصل بيننا كهيئة الدفاع و بين المتهمين مع التسجيل أن في مصر قضاء طبيعي شامخ لا يهتز وإن هناك قضاء عادل.. وأن يكون الحكم الصادر في تلك القضية يكون عنوانا للحق لتبرئة ساحة جميع المتهمين .. وأن قاعات المحاكم والقضايا لا يتأثران بما يحدث خارجها وأن المتهمين يحاكمون عن وقائع محددة في إطار زمني محدد من قبل النيابة العامة في أمر إحالتها من 25 يناير 2011 و حتى 31 يناير 2011..و أنا أثق في عدالة المحكمة أن تجد تلك الحقيقة التي تغوص في أعماق سطور أوراق القضية التي متهم فيها كل من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك و اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق بالاشتراك بطريقي التحريض و المساعدة بمعرفة متهمين آخرين خدموا الأمن لأكثر من 50 عاما . واستمر البطاوي في مرافعته، ورفعت الجلسة للاستراحة وستعود في تمام الساعة 1,30 لاستكمال سماع مرافعة عصام البطاوي .