أكدت مصادر مطلعة داخل حملة ترشح المشير عبد الفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية أن الحملة ستبدأ عملها رسمياً، اليوم 29 مارس. وقالت المصادر إن الحملة ستعقد -عقب فتح باب الترشح رسميًا- لقاءات مع القوى السياسية لطرح رؤية السيسي لقيادة البلاد، لافتة إلى أن الاتصالات لترتيب تلك اللقاءات ستتم بعد بيان لجنة العليا للانتخابات إيذاناً ببدء المعركة الانتخابية، ووفقًا للمواعيد التي تحددها اللجنة. وأوضحت المصادر أن برنامج السيسي سيُطبع ويوزع على المواطنين ويطرح للنقاش في وسائل الإعلام. و يستهل المشير عبد الفتاح السيسى فعاليات حملته بلقاء مع مجموعة من شباب الثورة، لمناقشة عدداً من القضايا المطروحة على الساحة السياسية من بينها مواجهة الإرهاب، ومدى سعى جماعة الإخوان لنشر الفوضى في مختلف أنحاء البلاد. كما سيستمع السيسي إلى مقترحات الشباب حول البرنامج الانتخابي وتوصياتهم له بعد منصب رئيس الجمهورية، والتي من المتوقع أن تكون مركزة على تحقيق أهداف ومبادئ ثورة 25 يناير، وعدم عودة رجال نظام الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك لمؤسسات الدولة، والعمل على القصاص لحق الشهداء من المصريين والشرطة والجيش وتحقيق عدالة انتقالية ناجزة، وإنجاز تغييرات تشعر المواطن المصرى البسيط بوجود تغير جذرى وحقيقى فى الحياة الاجتماعية بمصر وإنعاش الاقتصاد، والتأكيد على توفير فرص لتمكين الشباب. و أشارت المصادر إلى أن الحملة الانتخابية للسيسي ستكون غير تقليدية كما أعلن، ولن يجرى المشير جولات انتخابية، وسيتم شرح أبعاد ذلك للجماهير.بينما سيتم التركيز على الاتصالات المباشرة بالقوى السياسية الحزبية وغير الحزبية واستقبالها لعرض برنامج المشير السيسى. و تبحث إدارة الحملة حاليا التي يشرف عليها السفير محمود كارم اختيار دكتور أحمد كامل عضو فريق الحملة متحدثًا رسميًا باسمها. و قد سبق لأحمد كامل أن تولى منصب المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، فضلاً عن توليه المتحدث الرسمي باسم حملة عمرو موسى في الانتخابات الرئاسية الماضية، ويتولى المكتب الإعلامي لعمرو موسى حملة المشير الإعلامية ويتكون من لمياء كامل ويارا خلف. و أكدت المصادر أن؛ الحملة الانتخابية ستعتمد في المقام الأول على الكوادر الشبابية، وستمثل كتلة الأقباط والسيدات محورًا أساسيًا فيها. وأن القائمين على حملة السيسي سيعلنون أسماءهم في مؤتمر معلن حتى يتجنبوا مشاكل استغلال اسم المشير في جمع التبرعات من المواطنين، كما حدث في السابق، مع إعلان رسمي لقائمة أعضاء المكتب السياسي أو الهيئة الاستشارية. وقالت المصادر إن حملة المشير السيسي ستحمل الكثير من المفاجآت، منها الاعتماد على الكوادر العلمية والأكاديمية التي ستكون محور تخطيط برامج السيسي مع توظيف طلبات المتطوعين للعمل الجماهيري في الحملة التي سيجري التعامل معها أمنيًا على نحو مختلف نظرًا إلى مكانة السيسي وحجم الضغوط والصعوبات التي تواجهه وفي سياق متصل؛ عقد المشير عبد الفتاح السيسى لقاء مع أعضاء حملته الانتخابية بمقر الحملة، ناقش خلاله عدداً من الموضوعات المتعلقة بإدارة حملته الانتخابية، ووضع اللمسات النهائية على برنامجه الانتخابي. وكشفت مصادر في الحملة الانتخابية، أن الحملة استقرت على الهيكل الإداري لها،و ستشمل 18 مستشاراً مقيمين بالخارج، إلى جانب نحو 8 آلاف متطوع من الدلتا شمالاً إلى الصعيد جنوبا. و مجموعة من العلماء في مختلف المجالات وتحديداً في مجالات الهندسة النووية، والطاقة، والصحة العامة، وهي التي يركز عليها برنامج السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة". وأوضحت مصادر أنه تم الانتهاء من تشكيل 5 لجان أساسية داخل الحملة هي لجان "الإعلام - الشباب - الهيئة الاستشارية - التنظيم - السياسية". و كشفت مصادر مقربة من حملة المشير عبد الفتاح السيسي أن الملف الأهم في برنامج السيسي الانتخابي هو "الملف الاقتصادي"، الذي أكد عليه في خطاب الاستقالة قائلاً إن :"الموارد الاقتصادية لمصر لم تستغل حتى الآن، والنتيجة فقر مدقع ومستوى حياة لا يرضى بها غالبية المصريين، الذين يتوقون لحياة أفضل". ووفقاً للمصادر ذاتها؛ فإن برنامج السيسي الانتخابي يتضمن «قدرة المصريين على النهوض بوطنهم مع الاستفادة من الزيادة السكانية وتوظفيها جيدًا. توفير الكوادر الإدارية القادرة على خلق حلول غير تقليدية لتحقيق مكاسب، والقضاء على البيروقراطية والمحسوبية في المؤسسات. كذلك سيركز البرنامج على ضرورة جذب الاستثمارات الأجنبية إلى مصر، مع ما يتطلبه ذلك من توفير مناخ مشجع واستغلال دعم الدول العربية ومشاريعهم الكبرى في مصر، التي ستشترط الاعتماد على أبناء الوطن أولًا قبل استيراد أياد عاملة من الخارج، مع إعادة ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان وفقًا لمتطلبات ثورة "25 يناير". وأشارت المصادر إلى أن الملامح الأساسية لحملة السيسي الانتخابية "غير التقليدية" سترتكز على تنفيذ مشاريع ذات بعد اقتصادي وطني، وتخدم جهتين، الأولى الموازنة العامة للدولة، واستيعاب غالبية التخصصات العلمية العاطلة من العمل والشرائح الأقل في التعليم، للاستفادة من جهودهم في بناء استثمارات مصرية. وقالت إن الشريحة الأهم التي يستهدفها السيسي في برنامجه هم أبناء المناطق العشوائية من المهمشين، الذين عانوا تجاهل الأجندات السياسية لهم، واستُخدموا فقط لحصد الأصوات الانتخابية مقابل عائد مادي. وأعلنت المصادر أنّ من المقرر تدشين مشروع يفي بمتطلباتهم المتعلقة بالسكن الملائم القريب من مواقع أعمالهم، مع توفير حملات علاجية مجانية لأهالي قرى الصعيد والمناطق الحدودية. كذلك يشتمل برنامج السيسي على استيعاب الأطفال المشردين "أطفال الشوارع"، وعمل مشروع وطني يجمعهم في مؤسسة تشغيلية وتأهيلية لإعادة دمجهم بين المواطنين. وأشارت إلى أن التصور المبدئي للبرنامج سيشمل على 3 مشاريع رئيسية تقوم الحملة بدراستها في الاجتماع، من بينها مشروع سكني للمصريين، بخلاف حملة "من أجل شباب مصر" لحل مشكلة الإسكان للشباب ذوى الدخل المحدود والذي أطلقها الجيش المصري في وقت سابق هذا الشهر، ومجموعة مشروعات صغيرة كالحرفيين في مجالات الغزل والنسيج والتصنيع، ومشروع أخر لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في الصحراء الغربية. وتابعت المصادر أن المشروع السكني عبارة عن مدينة سكنية تضم وحدات سكنية للمصريين بأسعار معقولة، على أن تكون الأولوية لمن يلتحقون بالجيش إجباريا حيث يقومون ببنائها أثناء أدائهم الخدمة العسكرية ومن ثم يتملكون وحدات بها، دون أن تحدد موقع المدينة المقترحة، أو شروط تملك المصريين غير المجندين لوحداتها. أما المشروع الثاني المقترح ضمن برنامج المشير السيسي، فهو إحياء فكرة بناء مشاريع للحرفيين بالمدن المصرية، إلى جانب مشروع ثالث عبارة عن إنشاء محطة في الصحراء الغربية لتوليد مليون ميجاوات من الكهرباء من الطاقة الشمسية، كحل لمشكلة الغاز وانقطاع الكهرباء التي تواجه المصريين. و حول إمكانية تبني البرنامج الانتخابي للسيسي مشروعات لتوليد الطاقة النووية، قالت المصادر إن "مثل هذه المشروعات لها توازنات وتوقيتات محددة، وإن المشير أبدى استعداده لتبني مشروعات لإنشاء محطات نووية للاستخدام السلمي أو لتوليد الكهرباء، لكنه أبلغ المحيطين به أن هذا يتضمن خطة عمل لسنوات، وهو ما سيؤكد عليه عند الإعلان عن برنامجه الانتخابي". أكدت مصادر مطلعة داخل حملة ترشح المشير عبد الفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية أن الحملة ستبدأ عملها رسمياً، اليوم 29 مارس. وقالت المصادر إن الحملة ستعقد -عقب فتح باب الترشح رسميًا- لقاءات مع القوى السياسية لطرح رؤية السيسي لقيادة البلاد، لافتة إلى أن الاتصالات لترتيب تلك اللقاءات ستتم بعد بيان لجنة العليا للانتخابات إيذاناً ببدء المعركة الانتخابية، ووفقًا للمواعيد التي تحددها اللجنة. وأوضحت المصادر أن برنامج السيسي سيُطبع ويوزع على المواطنين ويطرح للنقاش في وسائل الإعلام. و يستهل المشير عبد الفتاح السيسى فعاليات حملته بلقاء مع مجموعة من شباب الثورة، لمناقشة عدداً من القضايا المطروحة على الساحة السياسية من بينها مواجهة الإرهاب، ومدى سعى جماعة الإخوان لنشر الفوضى في مختلف أنحاء البلاد. كما سيستمع السيسي إلى مقترحات الشباب حول البرنامج الانتخابي وتوصياتهم له بعد منصب رئيس الجمهورية، والتي من المتوقع أن تكون مركزة على تحقيق أهداف ومبادئ ثورة 25 يناير، وعدم عودة رجال نظام الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك لمؤسسات الدولة، والعمل على القصاص لحق الشهداء من المصريين والشرطة والجيش وتحقيق عدالة انتقالية ناجزة، وإنجاز تغييرات تشعر المواطن المصرى البسيط بوجود تغير جذرى وحقيقى فى الحياة الاجتماعية بمصر وإنعاش الاقتصاد، والتأكيد على توفير فرص لتمكين الشباب. و أشارت المصادر إلى أن الحملة الانتخابية للسيسي ستكون غير تقليدية كما أعلن، ولن يجرى المشير جولات انتخابية، وسيتم شرح أبعاد ذلك للجماهير.بينما سيتم التركيز على الاتصالات المباشرة بالقوى السياسية الحزبية وغير الحزبية واستقبالها لعرض برنامج المشير السيسى. و تبحث إدارة الحملة حاليا التي يشرف عليها السفير محمود كارم اختيار دكتور أحمد كامل عضو فريق الحملة متحدثًا رسميًا باسمها. و قد سبق لأحمد كامل أن تولى منصب المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، فضلاً عن توليه المتحدث الرسمي باسم حملة عمرو موسى في الانتخابات الرئاسية الماضية، ويتولى المكتب الإعلامي لعمرو موسى حملة المشير الإعلامية ويتكون من لمياء كامل ويارا خلف. و أكدت المصادر أن؛ الحملة الانتخابية ستعتمد في المقام الأول على الكوادر الشبابية، وستمثل كتلة الأقباط والسيدات محورًا أساسيًا فيها. وأن القائمين على حملة السيسي سيعلنون أسماءهم في مؤتمر معلن حتى يتجنبوا مشاكل استغلال اسم المشير في جمع التبرعات من المواطنين، كما حدث في السابق، مع إعلان رسمي لقائمة أعضاء المكتب السياسي أو الهيئة الاستشارية. وقالت المصادر إن حملة المشير السيسي ستحمل الكثير من المفاجآت، منها الاعتماد على الكوادر العلمية والأكاديمية التي ستكون محور تخطيط برامج السيسي مع توظيف طلبات المتطوعين للعمل الجماهيري في الحملة التي سيجري التعامل معها أمنيًا على نحو مختلف نظرًا إلى مكانة السيسي وحجم الضغوط والصعوبات التي تواجهه وفي سياق متصل؛ عقد المشير عبد الفتاح السيسى لقاء مع أعضاء حملته الانتخابية بمقر الحملة، ناقش خلاله عدداً من الموضوعات المتعلقة بإدارة حملته الانتخابية، ووضع اللمسات النهائية على برنامجه الانتخابي. وكشفت مصادر في الحملة الانتخابية، أن الحملة استقرت على الهيكل الإداري لها،و ستشمل 18 مستشاراً مقيمين بالخارج، إلى جانب نحو 8 آلاف متطوع من الدلتا شمالاً إلى الصعيد جنوبا. و مجموعة من العلماء في مختلف المجالات وتحديداً في مجالات الهندسة النووية، والطاقة، والصحة العامة، وهي التي يركز عليها برنامج السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة". وأوضحت مصادر أنه تم الانتهاء من تشكيل 5 لجان أساسية داخل الحملة هي لجان "الإعلام - الشباب - الهيئة الاستشارية - التنظيم - السياسية". و كشفت مصادر مقربة من حملة المشير عبد الفتاح السيسي أن الملف الأهم في برنامج السيسي الانتخابي هو "الملف الاقتصادي"، الذي أكد عليه في خطاب الاستقالة قائلاً إن :"الموارد الاقتصادية لمصر لم تستغل حتى الآن، والنتيجة فقر مدقع ومستوى حياة لا يرضى بها غالبية المصريين، الذين يتوقون لحياة أفضل". ووفقاً للمصادر ذاتها؛ فإن برنامج السيسي الانتخابي يتضمن «قدرة المصريين على النهوض بوطنهم مع الاستفادة من الزيادة السكانية وتوظفيها جيدًا. توفير الكوادر الإدارية القادرة على خلق حلول غير تقليدية لتحقيق مكاسب، والقضاء على البيروقراطية والمحسوبية في المؤسسات. كذلك سيركز البرنامج على ضرورة جذب الاستثمارات الأجنبية إلى مصر، مع ما يتطلبه ذلك من توفير مناخ مشجع واستغلال دعم الدول العربية ومشاريعهم الكبرى في مصر، التي ستشترط الاعتماد على أبناء الوطن أولًا قبل استيراد أياد عاملة من الخارج، مع إعادة ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان وفقًا لمتطلبات ثورة "25 يناير". وأشارت المصادر إلى أن الملامح الأساسية لحملة السيسي الانتخابية "غير التقليدية" سترتكز على تنفيذ مشاريع ذات بعد اقتصادي وطني، وتخدم جهتين، الأولى الموازنة العامة للدولة، واستيعاب غالبية التخصصات العلمية العاطلة من العمل والشرائح الأقل في التعليم، للاستفادة من جهودهم في بناء استثمارات مصرية. وقالت إن الشريحة الأهم التي يستهدفها السيسي في برنامجه هم أبناء المناطق العشوائية من المهمشين، الذين عانوا تجاهل الأجندات السياسية لهم، واستُخدموا فقط لحصد الأصوات الانتخابية مقابل عائد مادي. وأعلنت المصادر أنّ من المقرر تدشين مشروع يفي بمتطلباتهم المتعلقة بالسكن الملائم القريب من مواقع أعمالهم، مع توفير حملات علاجية مجانية لأهالي قرى الصعيد والمناطق الحدودية. كذلك يشتمل برنامج السيسي على استيعاب الأطفال المشردين "أطفال الشوارع"، وعمل مشروع وطني يجمعهم في مؤسسة تشغيلية وتأهيلية لإعادة دمجهم بين المواطنين. وأشارت إلى أن التصور المبدئي للبرنامج سيشمل على 3 مشاريع رئيسية تقوم الحملة بدراستها في الاجتماع، من بينها مشروع سكني للمصريين، بخلاف حملة "من أجل شباب مصر" لحل مشكلة الإسكان للشباب ذوى الدخل المحدود والذي أطلقها الجيش المصري في وقت سابق هذا الشهر، ومجموعة مشروعات صغيرة كالحرفيين في مجالات الغزل والنسيج والتصنيع، ومشروع أخر لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في الصحراء الغربية. وتابعت المصادر أن المشروع السكني عبارة عن مدينة سكنية تضم وحدات سكنية للمصريين بأسعار معقولة، على أن تكون الأولوية لمن يلتحقون بالجيش إجباريا حيث يقومون ببنائها أثناء أدائهم الخدمة العسكرية ومن ثم يتملكون وحدات بها، دون أن تحدد موقع المدينة المقترحة، أو شروط تملك المصريين غير المجندين لوحداتها. أما المشروع الثاني المقترح ضمن برنامج المشير السيسي، فهو إحياء فكرة بناء مشاريع للحرفيين بالمدن المصرية، إلى جانب مشروع ثالث عبارة عن إنشاء محطة في الصحراء الغربية لتوليد مليون ميجاوات من الكهرباء من الطاقة الشمسية، كحل لمشكلة الغاز وانقطاع الكهرباء التي تواجه المصريين. و حول إمكانية تبني البرنامج الانتخابي للسيسي مشروعات لتوليد الطاقة النووية، قالت المصادر إن "مثل هذه المشروعات لها توازنات وتوقيتات محددة، وإن المشير أبدى استعداده لتبني مشروعات لإنشاء محطات نووية للاستخدام السلمي أو لتوليد الكهرباء، لكنه أبلغ المحيطين به أن هذا يتضمن خطة عمل لسنوات، وهو ما سيؤكد عليه عند الإعلان عن برنامجه الانتخابي".