سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اختيار أعضاء الحملة الانتخابية وإطلاق فعالياتها اليوم السيسي يبدأ نشاطه بعد الترشيح بلقاء القوي السياسية وشباب الثورة
المرشح المحتمل التقي أعضاء حملته .. والانتهاء من تشگيل 5 لجان
السيسى يصافح أعضاء حملته الانتخابية اكدت مصادر مطلعة من حملة ترشيح المشير عبدالفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية ان الحملة ستبدأ عملها رسميا بدءا من اليوم عقب فتح باب الترشح رسميًا و تقدم المشير للترشيح وسيعقد لقاءات مع القوي السياسية لطرح رؤيته لقيادة البلاد.. لافتة الي ان الاتصالات لترتيب تلك اللقاءات ستتم بعد بيان لجنة العليا للانتخابات إيذاناً ببدء المعركة الانتخابية، ووفقًا للمواعيد التي تحددها اللجنة، وأوضحت المصادر أن برنامج السيسي سيُطبع ويوزع علي المواطنين ويطرح للنقاش في وسائل الإعلام. ويستهل المشير عبدالفتاح السيسي فعاليات حملته بلقاء مع مجموعة من شباب الثورة،لمناقشة عدد من القضايا المطروحة في الساحة السياسية من بينها مواجهة الإرهاب، ومدي سعي جماعة الإخوان لنشر الفوضي في مختلف أنحاء البلاد.و الاستماع الي مقترحات الشباب حول البرنامج الانتخابي وتوصياتهم له بعد منصب رئيس الجمهورية والتي من المتوقع أن تكون مركزة علي تحقيق أهداف ومبادئ ثورة 25 يناير، وعدم عودة رجال نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك لمؤسسات الدولة، والعمل علي القصاص لحق الشهداء من المصريين والشرطة والجيش وتحقيق عدالة انتقالية ناجزة، وإنجاز تغييرات تشعر المواطن المصري البسيط بوجود تغير جذري وحقيقي في الحياة الاجتماعية بمصر وإنعاش الاقتصاد، والتأكيد علي توفير فرص لتمكين الشباب. واشارت المصادر الي ان الحملة الانتخابية للسيسي ستكون غير تقليدية كما أعلن..و لن يجري المشير جولات انتخابية وسيتم شرح ابعاد ذلك للجماهير حتي لا يفهم ان ذلك فيه اي نوع من انواع الخصوصية للمرشح .بينما سيتم التركيز علي الاتصالات المباشرة بالقوي السياسية الحزبية وغير الحزبية واستقبالها لعرض برنامج المشير السيسي. وتضم الهيئة الاستشارية العليا للحملة الانتخابية للمشير كلا من: عمرو موسي رئيسا والدكتور عبدالجليل مصطفي وخالد يوسف ود. عمرو الشوبكي ود. هاني سري الدين وياسر عبدالعزيز والسفير أشرف السيد ود. عبلة عبداللطيف والسفير محمود كارم مديرا تنفيذيا للحملة. وتبحث ادارة الحملة حاليا اختيار د. أحمد كامل عضو فريق الحملة متحدثا رسميا باسمها . وقد سبق ان تولي د. احمد كامل منصب المتحدث الرسمي لوزارة الصحة فضلا عن توليه المتحدث الرسمي باسم حملة عمرو موسي في الانتخابات الرئاسية الماضية..ويتولي المكتب الإعلامي لعمرو موسي، الجانب الإعلامي لحملة المشير ويتكون من لمياء كامل ويارا خلف. واكدت المصادر أن الحملة الانتخابية المقرر أن يعلن عنها رسميا ستعتمد في المقام الأول علي الكوادر الشبابية، وستمثل كتلة الأقباط والسيدات محورًا أساسيًا فيها. وأن القائمين علي حملة السيسي سيعلنون أسماءهم في مؤتمر معلن حتي يتجنبوا مشاكل استغلال اسم المشير في جمع التبرعات من المواطنين، كما حدث في السابق، مع إعلان رسمي لقائمة أعضاء المكتب السياسي أو الهيئة الاستشارية، مشيرة إلي أن »حملة المشير ستحمل الكثير من المفاجآت«. وأوضحت المصادر، أن الكوادر العلمية والأكاديمية ستكون محور تخطيط برامج السيسي مع توظيف طلبات المتطوعين للعمل الجماهيري» في الحملة التي سيجري التعامل معها أمنيًا علي نحو مختلف نظرًا إلي مكانة السيسي وحجم الضغوط والصعوبات التي تواجهه. الهيكل الإداري وقد عقد المشير عبدالفتاح السيسي لقاء مع أعضاء حملته الانتخابية بمقر الحملة. وناقش السيسي مع أعضاء حملته، عدداً من الموضوعات المتعلقة بإدارة حملته الانتخابية، ووضع اللمسات النهائية علي برنامجه الانتخابي. وكشفت مصادر سياسية في الحملة الانتخابية للسيسي، أن الحملة استقرت علي الهيكل الإداري لها،و ستشمل 18 مستشاراً مقيمين بالخارج، إلي جانب نحو 8 آلاف متطوع من الدلتا شمالاً إلي الصعيد جنوبا. ومجموعة من العلماء في مختلف المجالات وتحديداً في مجالات الهندسة النووية، والطاقة، والصحة العامة، وهي التي يركز عليها برنامج السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة". وأكدت مصادر انه تم الانتهاء من تشكيل 5 لجان أساسية داخل الحملة هي : الإعلام والشباب والتنظيم والسياسة والهيئة الاستشارية. وأضاف المصدر أن من بين الذين شاركوا في اعداد البرنامج د. هاني عازر ود. محمد العريان. وعن إمكان عقد لقاء بين السيسي وحلفاء جماعة «الإخوان المسلمين» التي تري في وزير الدفاع السابق أبرز خصومها، قال عمرو موسي رئيس لجنة الخمسين لوضع الدستور وعضو الهيئة الاستشارية للحملة :المشير السيسي يحظي بتأييد شعبي كبير جداً، وإذا أرادوا هم أن يلتقوا بالحملة أو أفرادها أو المرشح شخصياً فلكل حدث حديث». وأوضح أن »هناك محددات كثيرة للحكم علي الأمر في حينها، منها أنه يجب أن يكون اللقاء مع من هم جزء من العملية السياسية وليسوا خارجها، فضلاً عن عدم التورط في أي جرائم ضد الشعب المصري«. وكشفت مصادر مقربة من حملة المشير عبدالفتاح السيسي أن الملف الأهم في برنامج السيسي هو «الملف الاقتصادي»، وهو أشار في خطاب الاستقالة إلي أن «الموارد الاقتصادية لمصر لم تستغل حتي الآن، والنتيجة فقر مدقع ومستوي حياة لا يرضي بها غالبية المصريين، الذين يتوقون لحياة أفضل». ووفق المصادر نفسها، فإن برنامج السيسي الانتخابي يتضمن «قدرة المصريين علي النهوض بوطنهم مع الاستفادة من الزيادة السكانية وتوظفيها جيدًا. توفير الكودار الإدارية القادرة علي خلق حلول غير تقليدية لتحقيق مكاسب، والقضاء علي البيروقراطية والمحسوبية في المؤسسات . كذلك سيركز البرنامج علي ضرورة جذب الاستثمارات الأجنبية إلي مصر، مع ما يتطلبه ذلك من توفير مناخ مشجع واستغلال دعم الدول العربية ومشاريعهم الكبري في مصر، التي ستشترط الاعتماد علي أبناء الوطن أولًا قبل استيراد أياد عاملة من الخارج، مع إعادة ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان وفقًا لمتطلبات ثورة « 25 يناير». وأشارت المصادر إلي أن الملامح الأساسية لحملة السيسي الانتخابية «غير النمطية» ستكون متركزة علي تنفيذ مشاريع ذات بعد اقتصادي وطني، وتخدم جهتين، الأولي الموازنة العامة للدولة، واستيعاب غالبية التخصصات العلمية العاطلة من العمل والشرائح الأقل في التعليم، للاستفادة من جهودهم في بناء استثمارات مصرية. وقالت إن الشريحة الأهم التي يستهدفها السيسي في برنامجه هم أبناء المناطق العشوائية من المهمشين، الذين عانوا تجاهل الأجندات السياسية لهم، واستُخدموا فقط لحصد الاصوات الانتخابية مقابل عائد مادي. وأعلنت المصادر أنّ من المقرر تدشين مشروع يفي بمتطلباتهم المتعلقة بالسكن الملائم القريب من مواقع أعمالهم، مع توفير حملات علاجية مجانية لأهالي قري الصعيد والمناطق الحدودية. كذلك يشتمل برنامج السيسي علي «استيعاب الأطفال المشردين «أطفال الشوارع»، وعمل مشروع وطني يجمعهم في مؤسسة تشغيلية وتأهيلية لإعادة دمجهم بين المواطنين». 3 مشروعات وأشارت إلي أن التصور المبدئي للبرنامج سيشمل علي 3 مشاريع رئيسية تقوم الحملة بدراستها في الاجتماع، من بينها مشروع سكني للمصريين، بخلاف حملة "من أجل شباب مصر لحل مشكلة الإسكان للشباب ذوي الدخل المحدود والذي أطلقها الجيش المصري في وقت سابق هذا الشهر، ومجموعة مشروعات صغيرة كالحرفيين في مجالات الغزل والنسيج والتصنيع، ومشروع أخر لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في الصحراء الغربية. وتابعت المصادر أن المشروع السكني عبارة عن مدينة سكنية تضم وحدات سكنية للمصريين بأسعار معقولة، علي أن تكون الأولوية لمن يلتحقون بالجيش إجباريا حيث يقومون ببنائها أثناء أدائهم الخدمة العسكرية ومن ثم يتملكون وحدات بها، دون أن تحدد موقع المدينة المقترحة، أو شروط تملك المصريين غير المجندين لوحداتها. أما المشروع الثاني المقترح ضمن برنامج المشير السيسي، فهو إحياء فكرة بناء مشاريع للحرفيين بالمدن المصرية، إلي جانب مشروع ثالث عبارة عن إنشاء محطة في الصحراء الغربية لتوليد مليون ميجاوات من الكهرباء من الطاقة الشمسية، كحل لمشكلة الغاز وانقطاع الكهرباء التي تواجه المصريين، بحسب المصادر ذاتها. وعن إمكانية تبني البرنامج الانتخابي للسيسي مشروعات لتوليد الطاقة النووية، قالت المصادر إن "مثل هذه المشروعات لها توازنات وتوقيتات محددة، وإن المشير أبدي استعداده لتبني مشروعات لإنشاء محطات نووية للاستخدام السلمي أو لتوليد الكهرباء، لكنه أبلغ المحيطين به أن هذا يتضمن خطة عمل لسنوات، وهو ما سيؤكد عليه عند الإعلان عن برنامجه الانتخابي".