تقديرا للجهود والتضحيات التى يبذلها رجال الشرطة لتحقيق رسالتهم السامية فى استقرار و امن المجتمع قام اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية بتكرينم اسر شهداء الشرطة خلال الحفل الذى اقامته وزارة الداخلية بنادى العام لضباط الشرطة بالجزيرة ..حضر الحفل عدد من قيادات وزارة الداخلية وعدد من الفنايين والاعلامين فى بداية الاحتفال وجه اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية التحية لشهداء الشرطة مؤكدا ان مسيرة العطاء والوفاء للشهداء ستبقى خالدة عبر الاجيال وشاهدة على كفاح الابطال صدقوا على ما عهدوه الله عليه ..كما دعا الوزير جميع الاجهزة المعنية بالوزارة بتقديم كافة اوجه الرعاية الصحية والاجتماعية لاسر وابناء الشهداء ..مؤكدا ان رجال الشرطة عازمون على اداء دورهم ورسالتهم النبيلة فى حفظ الامن والاستقرار والدفاع عن مقدرات الوطن و شعب مصر ولم يستثنى الوزير نفسة من تلك التضحيات التى يقوم بها به رجاله بل اكد خلال حفل تكريم امهات الشهداء انه جاهز بكفنه فى ايى وقت يشاء الله فى سبيل هذا الوطن وبعد الانتهاء كلمة الوزير بدء بمراسم تسليم الهدايا لامهات شهداء الشرطة تقديرا من وزارة الداخلية على صبرهم وتحملهم الام و اجاع فراق اغلى الاحبة . التقت "الاخبار" بعدد من امهات الشهداء والدموع تكوى الخدود حزنا على ابنائهم الذين راحوا ضحية الارهاب الغاشم خلال اداء واجبهم الوطنى. حسبى الله ونعم الوكيل ونحتسبة عند الله من الشهداء .. مات وسبنى لوحدى بهذه الكلمات التى تدمع لها العيون وترهف لها القلوب المتحجره تحدثت والدتة الشهيد المقدم طارق نور 32 سنة رئيس وحدة مباحث مرور شبرا الخيمة والذى استشهد يوم 30 يناير 2011 خلال اقتحام سجون واضرام النيران بالاقسام وقالت ان طارق اتصل بها الساعة 12 صباحا يوم 30 يناير واخبرها ان جمع الاقسام اضرمت بها النيران واقتحمت السجون وشدد عليها بعدم النزول من المنزل فأنتابها القلق وعاودة الاتصال به بعد ساعة لتجد هاتفة مغلق ومن هنا زداد قلقها على نجلها وفجأه جائها اتصال هاتفى ليخبرها بأستشهاد فلذة كبدها تاركا ورائه طفله فى العقد الاول وبصوت يملؤه الحزن والاسى تسائلت من سيربى تلك الفتاه . كان كل فى حيانتا.. نفسى اروحلو هكذا تحدثت ام الشهيد الرائد كريم وجيه الضابط بالعمليات الخاصة وهى تروى الحظات الاخيرة قبل استشهاده قائلة انه كان فى طريقة الى بور سعيد لتنفيذ امر ضبط واحضار لآخد العناصر الجرامية وفوجئ باتصال والدتة وتهنئة بحلول عيد ميلادة : وقلت له كل سنة وانت طيب يا حبيب قلبة " بعندها لم اسمع صوته وتلقيت خبر استشهاده كالصاعقة فى قلبى فلم يعوضنى كنوز الدنيا عنهبعد وفاة والدة وهو ابن الثمان سنوات فكان لى ابنا وزوجا واخا وحبيب ولكن هو فداء للوطن ولملايين المصريين. وتروى والدة الشهيد النقيب باسم محسن ضابط امن مركزى والذى لقى مصرعة خلال فض اعتصام رابعة العدوية بنبرة حزن "كان فرحة بعد شهر من استشهاده " وكان على خلق ومتدين لايترك فرض ربه وذهب لقضاء واجبة الوطنى فقتلتة ايادى الارهابيين وكان بداخل اول مدرعة اقتحمت اعتصام رابعة .. وعن اخر كلماتة لوالدته فبل استشهاده تقول الام"اول ما هخلص المأمورية يا ماما هروح هشوف غرفة النوم انا وخطبتى" الدموع تتساقط من عيناها دون ان تشعر بها وتسطترد قائله" حسبى الله ونعم الوكيل فى الى قتلوه ربنا ينتقم منهم" وانشاء الله هو فى الجنة وهم فى النار مخلدين فيها .. ولو عندى ميت ابن تانى كلهم فدائا لسلامة هذا الوطن. تقديرا للجهود والتضحيات التى يبذلها رجال الشرطة لتحقيق رسالتهم السامية فى استقرار و امن المجتمع قام اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية بتكرينم اسر شهداء الشرطة خلال الحفل الذى اقامته وزارة الداخلية بنادى العام لضباط الشرطة بالجزيرة ..حضر الحفل عدد من قيادات وزارة الداخلية وعدد من الفنايين والاعلامين فى بداية الاحتفال وجه اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية التحية لشهداء الشرطة مؤكدا ان مسيرة العطاء والوفاء للشهداء ستبقى خالدة عبر الاجيال وشاهدة على كفاح الابطال صدقوا على ما عهدوه الله عليه ..كما دعا الوزير جميع الاجهزة المعنية بالوزارة بتقديم كافة اوجه الرعاية الصحية والاجتماعية لاسر وابناء الشهداء ..مؤكدا ان رجال الشرطة عازمون على اداء دورهم ورسالتهم النبيلة فى حفظ الامن والاستقرار والدفاع عن مقدرات الوطن و شعب مصر ولم يستثنى الوزير نفسة من تلك التضحيات التى يقوم بها به رجاله بل اكد خلال حفل تكريم امهات الشهداء انه جاهز بكفنه فى ايى وقت يشاء الله فى سبيل هذا الوطن وبعد الانتهاء كلمة الوزير بدء بمراسم تسليم الهدايا لامهات شهداء الشرطة تقديرا من وزارة الداخلية على صبرهم وتحملهم الام و اجاع فراق اغلى الاحبة . التقت "الاخبار" بعدد من امهات الشهداء والدموع تكوى الخدود حزنا على ابنائهم الذين راحوا ضحية الارهاب الغاشم خلال اداء واجبهم الوطنى. حسبى الله ونعم الوكيل ونحتسبة عند الله من الشهداء .. مات وسبنى لوحدى بهذه الكلمات التى تدمع لها العيون وترهف لها القلوب المتحجره تحدثت والدتة الشهيد المقدم طارق نور 32 سنة رئيس وحدة مباحث مرور شبرا الخيمة والذى استشهد يوم 30 يناير 2011 خلال اقتحام سجون واضرام النيران بالاقسام وقالت ان طارق اتصل بها الساعة 12 صباحا يوم 30 يناير واخبرها ان جمع الاقسام اضرمت بها النيران واقتحمت السجون وشدد عليها بعدم النزول من المنزل فأنتابها القلق وعاودة الاتصال به بعد ساعة لتجد هاتفة مغلق ومن هنا زداد قلقها على نجلها وفجأه جائها اتصال هاتفى ليخبرها بأستشهاد فلذة كبدها تاركا ورائه طفله فى العقد الاول وبصوت يملؤه الحزن والاسى تسائلت من سيربى تلك الفتاه . كان كل فى حيانتا.. نفسى اروحلو هكذا تحدثت ام الشهيد الرائد كريم وجيه الضابط بالعمليات الخاصة وهى تروى الحظات الاخيرة قبل استشهاده قائلة انه كان فى طريقة الى بور سعيد لتنفيذ امر ضبط واحضار لآخد العناصر الجرامية وفوجئ باتصال والدتة وتهنئة بحلول عيد ميلادة : وقلت له كل سنة وانت طيب يا حبيب قلبة " بعندها لم اسمع صوته وتلقيت خبر استشهاده كالصاعقة فى قلبى فلم يعوضنى كنوز الدنيا عنهبعد وفاة والدة وهو ابن الثمان سنوات فكان لى ابنا وزوجا واخا وحبيب ولكن هو فداء للوطن ولملايين المصريين. وتروى والدة الشهيد النقيب باسم محسن ضابط امن مركزى والذى لقى مصرعة خلال فض اعتصام رابعة العدوية بنبرة حزن "كان فرحة بعد شهر من استشهاده " وكان على خلق ومتدين لايترك فرض ربه وذهب لقضاء واجبة الوطنى فقتلتة ايادى الارهابيين وكان بداخل اول مدرعة اقتحمت اعتصام رابعة .. وعن اخر كلماتة لوالدته فبل استشهاده تقول الام"اول ما هخلص المأمورية يا ماما هروح هشوف غرفة النوم انا وخطبتى" الدموع تتساقط من عيناها دون ان تشعر بها وتسطترد قائله" حسبى الله ونعم الوكيل فى الى قتلوه ربنا ينتقم منهم" وانشاء الله هو فى الجنة وهم فى النار مخلدين فيها .. ولو عندى ميت ابن تانى كلهم فدائا لسلامة هذا الوطن.