والدة أحد الشهداء مع محرر الأخبار أثارت المحاكمات العلانية لرؤوس النظام الفاسدين ارتياحا لدي أسر الشهداء التي التقت بهم »الأخبار« اثناء جلسة محاكمة الرئيس المخلوع ونجليه علاء وجمال وحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق وكبار مساعديه الستة.. أكدوا أنه بمجرد مشاهدتهم لرئيس الدولة المخلوع وهو مذلولاً ملقي علي سرير متحرك داخل قفص الاتهام وكذلك الطاغية حبيب العادلي الذي قتل أبناءنا بدون ذنب ولا نطلب سوي القصاص العادل لأبنائنا الشهداء.. الأمهات الثكلي اللاتي فقدنا أولادهن اثناء ثورة 52يناير التي أزاحت الظلم أكدن أنهن بمجرد مشاهدتهن للرئيس السابق الذي ظلمهن طوال ثلاثين عاما حكم فيها البلاد بالحديد والنار وانهي عهده الفاسد بقتل شباب هم خيرة شباب مصر.. »الأخبار« التقت بوالدة الشهيد مصطفي شاكر عبدالفتاح الذي استشهد اثناء الثورة. وتقول الأم بدرية مصطفي محمد أن والدها رحمه الله كان طيب القلب وحنونا ويوم جمعة الغضب قام بارتداء الثياب الجديدة كأنه يستعد لمقابلة ربه.. كما أكدت أن زمن جمال عبدالناصر الرئيس الراحل كان يوجد به عز وحياة سعيدة عكس الآن قهر وفقر.. كما طالبت ايضا باصدار حكم الاعدام ضد حبيب العادلي وزير الداخلية السابق وجمال وعلاء مبارك نجلي الرئيس السابق.. كما أضاف والد الشهيد مصطفي انه يحتسب ابنه شهيدا عند الله بعد استشهاده يوم جمعة الغضب.. وابدي ايضا ارتياحه الشديد بعد رؤية مبارك ووالديه داخل قفص الاتهام.. وقال انه عندما شاهد مبارك وحبيب العادلي مذلولين داخل القفص شعر بالارتياح وان دم ابنه الشهيد لم يضع هدرا وسوف يقتص ممن قتل ابنه.. يقول والد الشهيد عادل إبراهيم محمد شهيد جمعة الغضب الذي قتل علي يد البلطجية كما وصف به رجال الشرطة.. ويضيف سعيد جدا الآن برؤية مبارك داخل القفص منكسرا راقدا علي فراش المرض في مشهد لم يمكن ان نتخيله طوال حياتنا أن نحاكم رئيس دولة. تقول والدة الشهيد عادل إبراهيم محمد بنبرة حزن وتتذكر ابنها الشهيد عادل وتطالب بالقصاص .