تفاعل مع فيديوهات توثق شوارع مصر أثناء فيضان النيل قبل بناء السد العالي: «ذكريات.. كنا بنلعب في الماية»    الإثنين أم الخميس؟.. موعد إجازة 6 أكتوبر 2025 للقطاع العام والخاص بعد قرار رئيس الوزراء    "مستقبل وطن" يتكفل بتسكين متضرري غرق أراضي طرح النهر بالمنوفية: من بكرة الصبح هنكون عندهم    سعر الجنيه الذهب في السوق المصري اليوم يسجل 41720 جنيها    لبحث الجزر النيلية المعرضة للفيضانات.. تشكيل لجنة طوارئ لقياس منسوب النيل في سوهاج    الوضع آمن بكفر الشيخ ولا زيادة بنهر النيل ومتابعة لأراضى الطرح على مدار الساعة    الرد على ترامب .. أسامة حمدان وموسى ابومرزوق يوضحان بيان "حماس" ومواقع التحفظ فيه    هيئة عائلات الأسرى المحتجزين فى غزة: على نتنياهو إصدار أمر فوري ببدء المفاوضات    ماكرون: التزام حماس بتحرير الرهائن يجب أن تتبعه خطوات دون أى تأخير    احتفاء واسع وخطوة غير مسبوقة.. ماذا فعل ترامب تجاه بيان حماس بشأن خطته لإنهاء حرب غزة؟    القيادي بالفصائل الفلسطينية موسى أبو مرزوق ل"الجزيرة": وافقنا على خطة ترامب بعناوينها الرئيسة كمبدأ.. وتطبيقها يحتاج لتفاوض    جيش الاحتلال الإسرائيلى يقتحم بلدات فى نابلس ويعتقل شابين فلسطينيين    أسامة نبيه يعلن تشكيل منتخب الشباب لمواجهة تشيلى فى كأس العالم    تغييرات في تشكيل الزمالك المتوقع لمواجهة غزل المحلة بالدوري    هدافو دوري المحترفين بعد انتهاء مباريات الجولة السابعة.. حازم أبوسنة يتصدر    الاتحاد السكندرى يقرر صرف مكافآت ومستحقات اللاعبين بعد استعادة الانتصارات    أبرزها قناة kids5 وmbc3.. ترددات قنوات الكارتون للأطفال 2025    سافيتش يرفض عرض يوفنتوس ويتمسك بالاستمرار مع الهلال    إصابة كفاراتسيخيليا تبعده 10 أيام عن باريس سان جيرمان    موعد امتحانات شهر أكتوبر 2025 لصفوف النقل.. التعليم تحدد تفاصيل أول اختبار شهري للطلاب    مصرع شاب بطلق ناري في مشاجرة بأسوان    مصرع فتاة وإصابة آخرين إثر حادث سيارة في منشأة القناطر    «عايزين تطلعوه عميل لإسرائيل!».. عمرو أديب يهدد هؤلاء: محدش يقرب من محمد صلاح    الصحف المصرية.. أسرار النصر عرض مستمر    الوادى الجديد تحتفل بعيدها القومى.. حفل فنى وإنشاد دينى.. وفيلم بالصوت والضوء عن تاريخ المحافظة    6 أبراج «روحهم حلوة»: حسّاسون يهتمون بالتفاصيل ويقدمون الدعم للآخرين دون مقابل    عمرو دياب يشعل دبي بحفل ضخم.. وهذه أسعار التذاكر    جنات: كنت أحب كاظم الساهر وأريد أن أتزوجه    سفير السويد يزور متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية    جنات: صلاح الشرنوبي قيمة فنية كبيرة أثرت الفن المصري بالكثير    محيط الرقبة «جرس إنذار» لأخطر الأمراض: يتضمن دهونا قد تؤثرا سلبا على «أعضاء حيوية»    عدم وجود مصل عقر الحيوان بوحدة صحية بقنا.. وحالة المسؤولين للتحقيق    المنيا: سقوط توك توك في حفرة صرف صحي أمام وحدة صحية بأبو قرقاص دون إصابات    متحدث «الري»: أديس أبابا خزّنت كميات مياه ضخمة بالسد الإثيوبي قبل الموعد لأسباب إعلامية    إضراب في إيطاليا بعد اعتراض البحرية الإسرائيلية سفن أسطول الصمود المتجهة لغزة    لحل أزمة متضرري طرح النهر، مستقبل وطن يشكل لجنة ميدانية للمتابعة اليوم    سيمنيو يقود بونموث للفوز على فولهام بثلاثية في الدوري الإنجليزي    سعر التفاح والموز والفاكهة بالأسواق اليوم السبت 4 أكتوبر 2025    سعر الدولار مقابل الجنيه والعملات العربية والأجنبية فى بداية الأسبوع السبت 04-10-2025    سعر طن الحديد والاسمنت بسوق مواد البناء في مصر اليوم السبت 4 أكتوبر 2025    في زفة عروسين، مصرع فتاة وإصابة آخرين خلال تصادم سيارة ملاكي بسور خرساني بمنشأة القناطر    ضبط 108 قطع خلال حملات مكثفة لرفع الإشغالات بشوارع الدقهلية    أمطار لمدة 24 ساعة .. تحذير بشأن حالة الطقس : «أول تقلبات أكتوبر»    لزيادة الطاقة وبناء العضلات، 9 خيارات صحية لوجبات ما قبل التمرين    الشطة الزيت.. سر الطعم الأصلي للكشري المصري    وكيل جهاز المخابرات السابق: المصالحة الفلسطينية لم تعد أولوية في ظل الوضع الحالي    المحاسب الضريبى أشرف عبد الغنى: الإرادة السياسية للرئيس السيسى سر نجاح التيسيرات الضريبية    العقيد محمد عبدالقادر: إنجاز أكتوبر كان نصرًا عربيًا بامتياز    داء كرون واضطرابات النوم، كيفية التغلب على الأرق المصاحب للمرض    هل يجب الترتيب بين الصلوات الفائتة؟.. أمين الفتوى يجيب    حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة... تعرف عليها    جامعة قناة السويس تنظم مهرجان الكليات لسباق الطريق احتفالًا بانتصارات أكتوبر    مواقيت الصلاه في المنيا اليوم الجمعه 3 أكتوبر 2025 اعرفها بدقه    افتتاح 3 مساجد بمراكز محافظة كفر الشيخ    فضل الدعاء في يوم الجمعة    رسميًا.. البلشي وعبدالرحيم يدعوان لعقد اجتماع مجلس الصحفيين من جريدة الوفد الأحد    ضبط متهمين بالتعدي على طلاب أمام مدرسة بالمطرية    تكريم 700 حافظ لكتاب الله من بينهم 24 خاتم قاموا بتسميعه فى 12 ساعة بقرية شطورة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الغارمات من خلف القضبان الي منصات التويج
بعد الإفراج عن مايقرب من عشرين الف غارم وغارمة
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 21 - 03 - 2014


بعد الإفراج عن مايقرب من عشرين الف غارم وغارمة
الغارمات من خلف القضبان الي منصات التويج
الأمهات الغارمات: مصر الخير أعادتنا للحياة بعد أن فقدنا الأمل
بين دموع و الألم و احزان الماضي وفرح و ضحكات الحاضر و الأمل و التفاؤل بالمسقبل روت الامهات الغارمات في الحفل الذي أقامته مؤسسة مصر الخير بعد أن أخرجتهن من السجون واقامت لهن مشروعات صغيرة لحمايتهن من العوز والفقر، روين قصص كفاحهن وتحديهن للظروف ومصاعب الحياة، وكيف استطعن بمساعدة العاملين بمؤسسة مصر الخير باعمالها أن تنتشلهن من غياهب السجن وأعوام الحبس إلي مشاريع تزرع الأمل والتفاؤل و تؤكد أنه لا ياس مع الحياة ولا حياة مع الياس.
خلال الاحتفال السنوى بعيد الغارمات والذى شهده كل من د علي جمعة رئيس مجلس أمناء المؤسسة،مفتي الجمهورية السابق، والدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء أبو بكر عبدالكريم مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الانسان، وعدد كبير من الفنانين والإعلاميين لمشاركة الغارمات المفرج عنهن فرحتهن، والذي أعلنت خلاله المؤسسة عن نجاحها في فك كرب نحو 19500 غارم وغارمة منذ بداية عمل المشروع قبل 4 سنوات، كما تم تكريم 40 سيدة منهن علي عطاءهن وكفاحهن لتربية أسرهن وتحملهن أقصي وأصعب الظروف داخل أسوار السجون وخارجها، وهو الاحتفال الذى أقيم على هامشه ولأول مرة معرضاً لمنتجات الغارمات من المشروعات الصغيرة لمساعدتهن علي تربية أسرهن وإيجاد حياة كريمة لهن من منسوجات وسجاد ومشغولات جلدية و يدوية، وغيرها،
كان لنا لقاء مع عدد من الغارمات اللئى تحدثن عن كفاحهن:
إيمان عطية محمد علي 38 سنة من محافظة القليوبية، تقول أعول 3 بنات في مراحل التعليم المختلفة ابتسام في الصف الثاني الثانوني و أمل بالصف الأول الاعدادي والاء بالصف الخامس الابتدائي، تقول: تزوجت من 17 سنة، وكان زوجي يعمل خياطا ، وقمت بمساعدته في عمله دون أن يؤثر ذلك علي مهامي كزوجة ، و استمريت في مساعدة زوجي و تربية الثلاث بنات حتي أصبحوا من المتفوقين في دارستهم ، ولكن تعرض زوجي للنصب فكان مشهور بامانته في المنطقة ويقوم بعمل جمعيات بين اهل المنطقة".
وأضافت قام شخص بدخول الجمعية مع زوجي و قبض دوره و هرب و لم يجده فطالبه باقي الافراد بنصيبهم في الجمعية وكان يعمل ويسدد و لكن اصيب بالقلب و اصبح أعمل في المحل لتوفير متطلبات الاسرة ومصاريف تعليم الاولاد ولكن لم أستطيع سداد باقي الديون فقام الدائن برفع قضايا ضده واصبحت نهائية و ترك المنزل و هرب حتي لا يتم القبض عليه و يدخل السجن.
وأوضحت أن مؤسسة مصر الخير تدخلت قامت بسداد ديون زوجي و فك كربه و انهاء القضايا المرفوعة عليه و الحمد الله تم لم شمل الاسرة مرة ثانية ، وقامت المؤسسة بتزويد مشروعها بماكينة خياطة بجانب ماكينتين لديهما بجانب قيامها علي تسويق منتجاته و فتح سوق لها ، واصبحا معا افضل شريكين متفاهمين فهى بمنتهى البساطة مثال مشرف للزوجة والام المصرية، ويقومان سويا بتطوير المشروع .
رضا علي حسن 34 سنة من محافظة القاهرة أرملة، وأعول 3 آطفال بالمراحل التعليمية المختلفة اكبر بالصف الثاني الاعدادي، إنها كانت ضامنة لزوجها بسبب حصولهم علي قرض لشراء سيارة ليعمل عليها وتوقف عن العمل بسبب تعطل السيارة مما ادي الي عدم قدرتهم علي سداد الدين ولذلك بدأ صاحب القرض المطالبة بحقه قضائياً مما أدي الي سجن الزوج اكثر من مره علي ذمة التحقيق .
وأضافت أنه في احد الايام كان زوج الغارمه يعمل علي السياره وطالبه احد الركاب واصدقاءه بأن يوصلهم لمكان معين مقابل مبلغ من المال ووافق زوجها واتضح بعد ذلك ان الركاب متجهين الي مكان به مشاجره وتم القبض عليهم جميعاً بما فيهم زوج الغارمه، موضحة أنه بعد يومين من السجن لم يتحمل سيد "زوج الغارمه الصدمه " وتوفي علي اثر هذه الصدمه بصدمه قلبيه وترك زوجته واولاده الثلاثه وهم مطاردين من قبل الدائنين .
وقالت أنها تقدمت بطلب لمؤسسه مصر الخير من اجل سداد ديونها وتمكنت المؤسسه من سداد الديون وعندما طلبت من المؤسسة فرصه عمل توفر الدخل لها ولأولادها وتأكدوا من قدرتي علي العمل بمهنه الخياطه وفروا لي مكينة خياطة كما تساعدها التسويق منتجات المشروع .
سعاد ميلاد ويصي، 71 سنة، من الاسكندرية ، أرملة، تقول أعول 6 اولاد، منهم اثنين حاصلين علي دبلوم واثنين علي الإعدادية، و لدي صبري معاق ولا يقدر علي العمل، وكان يطمح بالعمل بمشروع فحصل علي قرض، ولكن بسبب ظروفه الصحيه لم يقدر علي العمل ولم ينجح المشروع وبسبب الظروف الاقتصادية للاسرة وعدم عمل ابنتي الاثنين واقامه بنتي ايمان معي بعد وفاه زوجها هي وبنتي المريضة "جومانة " مصابة بالتهاب سحاقي بالمخ ،لم تقدر الاسرة باكملها علي السداد .
وعن خطوات النجاح قالت : قامت ابنتي ايمان مشروع ورشة خياطة من أجل توفير دخل للاسرة ولكن مرض ابنتها والدخل القليل لاسره حال دون سداد الدين، وخاصة ان الدائن رفع دعاوي قضائية ضدي وضد ثلاثه من ابنائي ولذلك تقدمت لمؤسسه مصر الخير بطلب لسداد الدين وهو ما قامت به المؤسسه بالفعل حيث سددت ديوني ومولت لي مشروع ورشة الخياطة بالخامات التي تساعدها علي العمل، وبالفعل المشروع يعمل بشكل ناجح حاليا.
صابرين عبد الرحيم على، 42 سنة من الجيزة ، تقول : أعول 5 عدد اولاد، ياسر 24 سنة بكلية الالسن لغات وترجمة فورية، و احمد دبلوم صنايع 23 سنة ، و اسلام بالصف الثالث الثانوى عام علمى 19 سنة، و عبده بالصف الاول الثانوى 17 سنة، و يسرا 15 سنة بالصف السادس ابتدائى.
وأضافت : زوجي كان بيعمل فى مهنة رخام وسلالم مزيكو وأصيب ببعض الامراض (جلطة وشلل نصفى وخشونة بالقدم والدوالى الغضروف بالظهر) جعلته غير قادر على العمل منذ اكثر 3 سنوات سبب الدين شراء اجهزة كهربائية تليفون وغسالة، و تم سداد 4000 جنيه ولم ترضى ان تسدد 6000 جنيه للدائن بدون وجه حق، وفضلت ان تحبس اسبوع وتم عمل 4 قضايا و تركت اولادها الشباب فى منزلهم بالوراق واخذت معاه ابنتها الصغير هربا من القضايا المرفوعة عملت فى شركة لعمل مفارش جاهزة.
وعن قصة نجاحها ، قالت قامت المؤسسة بعمل مشروع الترزى للصرف على زوجي واولادي وأقوم حاليا بتعلم القراءة والكتابة لتحاشى التوقيع على اى اوراق غير معروفة ولتكمل رسالتها مع اولادها وزوجها.
راقية محمد وجية، 38 من القاهرة ، مطلقة ، تقول أعول ولد و بنت، بمراحل التعليم الاعدادي، أعيش بمنزل شبة مهجور و لا يوجد بها اثاث، كما أعول والداتي ايضا، مشيرة أنها عندما كانت حامل في ابنها الصغير و نظرا لانني مريضة بالكلي فتعرضت لمضاعفات و تم نقلي الى مستشفى خاصة حتي تتم عملية الولادة دون فقد الجنيين او الام، وولدت الابن مريض و تم الصرف ايضا علي علاجه.
وأوضحت أن زوجها أخذ مبلغ من دائن، وكنت ضامنة للصرف علي عملية الولادة وعلاج الابن و زوجها كان لا يصرف علي المنزل، و هي التي كانت تعمل و تقوم بالصرف علي المنزل و قام الزوج بأخذ مبالغ من اكثر من دائن وهى كانت الضامنة ثم بعد ذلك هرب وتركها مديونة فقام الدائنين بشكواها و صدر ضدي أحكام كثيرة، فقمت بالعمل بالمنازل و بيع خضروات و سداد تلك الديون و قامت ببيع اثاث المنزل ايضا و لم يتبق الأ دين واحد بملبغ 9 الاف جنيه قامت مؤسسة مصر الخير بسداده، ورغم ذلك أحرص علي تعليم أبنائي الصرف علي والداتي .
صبحيه عبد الفتاح عبد الصمد، من القاهرة 55 سنة أرملة، تقول : أعول 6 اولاد، زوجي كان يعمل باحد المطاعم الي ان احتاج الي ان يجري عمليه قلب مفتوح فتوقف عن العمل واضطرت الي ان أعمل من اجل توفير مصاريف لي ولأسرتي وتوفير نفقات علاج زوجي.
وأضافت :" حصلت علي قرض وبدأت بعمل بمشروع بقاله ولكن في ظل هذه الظروف وحاجت زوجي الي علاج مستمر واجراء عملية، لم ينجح المشروع في ظل عدم وجود خبرة وعدم وجود توجيه لي لاداره المشروع .
وأوضحت أنه لم أستطع سداد الدين وتم ملاحقتي قضائياً من قبل الدائنين فتوقفت أيضا عن العمل بسبب مطاردة الدائنين لها .
وقالت قصة كفاحي لم تكن سهلة في ظل هذه الظروف حيث أستمرت معاناتي واسرتي الي ان توفي زوجي لعدم قدرتي علي توفير نفقات إجراء العملة ، تقول : تقدمت لمؤسسة مصر بعد ان دلني اهل الخير للمؤسسة من اجل سداد ديوني، وقامت مؤسسه مصر الخير بسداد ديوني بالفعل وساعدتني علي العمل من جديد ولكن هذه المرة بمشروع مكينة خياطة حيث ان لدي الخبرة بهذا العمل وانا و أقاربي علي علاقة جيدة بعض شركات تصنيع الملابس المجاورة لنا وبحمد الله المشروع حالياً يعمل بصوره جيدة.
عفاف سعيد علي نافع، 42 سنة من محافظة القاهرة ، تقول : اعول 3 أولاد اكبرهم في ثانوي والاوسط الإعدادية والاصغر بالحضانة، وزوجي حصل علي قرض ولم يستطع سداده وكنت الضامنة له، ونتيجة ملاحقات الشرطه سافر زوجي ولم أعلم عنه شيئاً وطاردني الدائنين قضائياً بصفتي ضامنه له .
واضافت : بعد معاناة مع الفقر وعدم القدرة علي التكفل بمصاريفي ومصاريف اولادي بسبب عدم القدرة علي العمل في ظل ملاحقت الدائنين لي تقدمت بطلب لمؤسسه مصر الخير من اجل سداد ديوني ومساعدتي، وبالفعل قامت مؤسسه مصر الخير بسداد ديوني ساعدتني في توفير مصدر دخل لي ولاسرتي من خلال مشروع "منظفات "وبفضل الله يعمل المشروع بصوره جيده في الفتره الحالية .
جيهان بيومى ، من القاهرة متزوجة و أعول 4 أولاد الأول ثانوى صنايع و الثالثى بالتعليم الأبتدائي ، ونتيجة للظروف الاقتصادية الصعية قمت بسحب قرض من احد البنوك وذلك لعمل مشروع ملابس ومفروشات ولم أستطع سداد القرض وخاصة بعد ثورة 25 يناير مما ادى الى تضاعف القرض علي وسجنت بسببه ولجأت لمؤسسة مصر الخير لسداد ديني والذي بلغ 7 الأف جنيه ، كما قامت المؤسسة بفتح مشروع ادوات ملابس ومفروشات ، واعطائي دورة لتعليم الكورشية
محاسن شافعي احمد، 58 سنة من محافظة الجيزة ، مطلقة، تقول : اعول 4 أولاد تعليمهم متوسط ، وحياتي لم يحالفها الحظ خاصة بعد وفاة زوجي وتركي واولادي دون مصدر دخل وهو ما جعلني أقبل بالزاوج لتجد عائل لاسرتها ولكن بعد فتره من الزواج تركني زوجي وحيدة مع واولادي مرهً اخري دون عمل ودون اي مصدر دخل.
وأضافت اتجهت للبحث عن فرصه عمل توفر لي ولاسرتي الدخل و اقترضت مبلغ من المال لعمل مشروع ولكن بعد فترة من الوقت ونظراً لظروفي الصحية حيث اصبت بمرض الغضروف توقفت عن العمل ولم أستطع علي سداد الاقساط وهو ما جعل الدائنين يطاردوني قضائياً .
وأوضح، تقدمت بطلب لمؤسسه مصر الخير من أجل مساعدتي علي سداد ديني ومساعدتي علي توفير مصدر دخل ، وهو ما قامت به المؤسسه بالفعل حيث سدد ديني ووفرت ليمشروع ملابس ومفروشات يعمل حالياً يصورة جيدة وبحمد الله استطاعت ان أزوج بناتي الاربعة .
نجوى هاشم طه ، 40 سنة من محافظة الجيزة، متزوجة، تقول : لدي 5 اولاد منهم واحدة متزوجة، و هم اسراء اولى معهد 21 سنة و جهاد 19 ثانوية عامة و محمود 15 سنة بالصف الثال الإعدادي و اسلام وشروق 10 سنين تؤام في الصف الخامس الابتدائى.
وتضيف : "بسبب تجهيز الابنة الكبري بعد انفصالي عن زوجي استدنت مبلغ و قمت بتوقيع ايصالات امانة 16 الف و 400 جنيه ، وقمت بسداد 6 الأف جنيه عن طريق المؤسسة ، وعدتي الي زوجي بعد معرفتي بمرضه و لكن الحياة استمرة في أعطاء ظهرها لنا حيث طلقت بنتي واصبت بمرض الغضروف في الرقبة، و عندما لجات لمؤسسة مصر قامت بعمل مشروع ، وحاليا أقوم بعمل مأكولات جاهزة للصرف على علاجي و علاج زوجي المريض بالسرطان بالرئة و اولادي و كلهم بمراحل التعليم المختلفة.
وتقول، رغم مرضي أقوم بدور الأمة و الزوجة و الممرضة والأب ، و رعم حاجتي لعملية الا اني أرفض لعدم وجود مصدر دخل اثناء فترة العلاج.
مها مصطفي عبد مصطفي، 27 سنة ، من محافظة الجيزة ، متزوجة ، تقول : اعول 3 اولاد الاكبر في الابتدائية وباقي الاطفال مازلو لم يبلغو سن التعليم بعد.
وتضيف رغم صغر سني الا اني عانيت كثيرا حتي وصلت الي حياه مستقره مع زوجي و بدات المشاكل تعود عندما ارادت ان اشتري بعض الاجهزة الكهربية للمنزل ولم يقدر زوجي علي سداد الاقساط وهو ما جعلني مهددة بالحبس، مما ادي الي اصابتي بجلطة لمده طويلة افقدتني القدرة علي النطق الا ان تعافيت تدريجياً ، بالاضافة الي عدم قدرتي علي الانجاب بصورة طبيعي وهو مما جعل مصاريف ولادتي باهظ الثمن .
وتقول : تقدمت لمؤسسة مصر الخير من اجل مساعدتي علي سداد ديوني ومساعدتي في تزويد دخلي حيث ان مرتب زوجي لم يعد يكفي مصاريف علاجي ومصاريف المعيشة ،و هو ما قامت به مؤسسه مصر الخير بالفعل وبحمد الله ذهبت اثار الجلطة واصبحت اتلكم بصورة طبيعيه و الان حامل في ابني الرابع ، كما قامت المؤسسة بخلاف سداد الدين بتوفير مصدر دخل جديد من خلال عمل مشروع "منظفات " اعمل به صباحاً ويعمل به زوجي مساءً كما ساعدتني المؤسسة ايضاً في العلاج .
نادية محمد علي القاضي، 52 سنة ، من محافظة المنوفية، متزوجة ، تقول أعول 6 أولاد، وزجي يبلغ عمره 62 عاما وهو مريض بالسكر وغير قادر علي العمل ولدينا 3 بنات ،و كنت اعمل علي توفير الدخل لأسرتي بعد مرض زوجها وعندما تقدم شاب للزواج من ابنتي لم أجد حلاً سوي ان أجهز ابنتي بالقسط ولكنني لم أقدر علي سداد الاقساط بسبب ظروف المعيشة وتم مقاضتي من قبل الدائن وتوقفت عن العمل الا ان دلني اهل الخير علي مؤسسه مصر الخير، وبعد ان بدأت الشرطه ملاحقتي بسبب الاحكام التي صدرتي ضددي توجهت الي مؤسسه مصر الخير من اجل مساعدتي علي فك كربي وتوفير مصدر دخل لي وهو ما حدث بالفعل ما تم حيث تمكنت مؤسسة مصر الخير من سددا ديوني ووفرت لي ولاسرتي مصدر دخل من خلال عمل مشروع " ملابس ومفروشات " و الان اعمل من اجل تجهيز ابنتي الاخيرة للزواج .
هدي سلطان حسن علي، 37 سنة من محافظة القاهرة، مطلقة ، تقول : اعول طفلين في المرحلة الابتدائية.
وتضيف : بعد طلاقي حاولت الاعتماد على نفسي فى سداد اقساط جهاز زواجي و لم أستطع مما ادى الى تضاعف القروض عليا وقام الدائن برفع دعوى ضدي مما ادى الى هروبي من منزلي وقامت بالاتصال بمؤسسة مصر الخير ، وبعد أن قامت بسداد الدين عني بمبلغ 10 الاف جنيه ، وفتحتي لي مشروع ملابس ومفروشات ، وعدتي لمنزلي.
هويدا عباس حسين ، 41 سنة ، من محافظة القاهرة ،مطلقة ، تقول : أعول طفلين أاحدهما في أولي ثانوي تجاري والاخر ثانوي نظام خمس سنوات.
وتضيف :" بعد طلاقي أرادت ان اوفر دخل لي ولاولادي حتي نستطيع العيش وتوفير التعليم وغيرها، و أقترضت مبلغ من المال من أجل اقامه مشروع ، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن حيث لم ينجح المشروع وطاردني الدائنين مطالبين بمستحقاتهم وتوقفت عن العمل وبدأت الشرطه في ملاحقتها .
وتقول :بعد هذه الظروف التي مرت بي من طلاق بعد ان كرمني الله بالطفل الثاني مباشرة لم أجد من يتحمل مصاريفنا واضطرت الي العوده لمنزل والدي و لكن دخله بالكاد يكفي الاسرة ، و تمكنت بفضل الله من النجاح بعد ان تقدمت بطلب لمؤسسه مصر الخير حيث قامت بسداد ديوني وتوفير مصدر دخل لي من خلال عمل مشروع " ورد وهدايا ، كما تعمل المؤسسة حالياً علي التسويق المشروع والمشروع يعمل بصورة جيده جداً.
أم الرزق السعيد ، 40 سنة ، من محافظة كفر الشيخ، مطلقة، تقول : اعول 4 اولاد، وتم زواج 3 منهم.
وتضيف أعمل أحد الفنادق الحكومية بكفر الشيخ وراتبي الشهرى 250 جنيها فقط وعند زواج ابنتي اضطرت الى عمل قرض ربوى وبعد زواج ابنتي لم استطع سداد الاقساط مما ادى الى رفع دعوى ضدي وبعد تهربي من تنفيذ الاحكام ،ارسلت مشكلتي الى مؤسسة مصر الخير وتم سداد المبلغ بقيمة 10 الأف جنيه وعمل تصالح مع الشركة، وقامت مؤسسة مصر الخير بعمل مشروع ملابس ومفروشات لي وتم زواج ابنتي الاخهرتين فى ظل هذه الظروف الصعبة،
امل محمد صالح ،39 سنة من محافظة القاهرة، مطلقة ، تقول أعول طفلين في المرحلة الابتدائيىة .
وتضيف : طلب قرض من أحد البنوك ولم أستطع السداد تم رفي من العمل و صدرت ضدي أحكام قضائية وتم طلاقي من زوجي ، و بعد أن ضاقت بي الدنيا أضطرت الى اللجوء لمؤسسة مصر الخير لسداد ديني وعمل مشروع أرزق منه ، وبالفعل تم سداد ديني و البالغ 10 الأف جنيه وتم فتح مشروع ملابس .
ايمان كمال عبد العليم عبد الحافظ ، 40 سنة ، من محافظة الجيزة ، تقول : لقد هجرني زوجي وترك لي 3 أطفال فاروق 18 سنة بالثانوية العامة و كمال 13 سنة بالاعدادية ومحمد 12 سنة بالابتدائية.
وتضيف قصتي بدات عندما ترك الزوج وظيفتة كعامل فى مدينة الانتاج الاعلامى لاسباب خارجة عن ارادته ولم يوفق في العمل مرة أخري فنشبت الخلافات وتركني واولادنا الثلاثة وطردت من شقتي لعدم قدرتي على دفع الايجار وظلت أعمل فى المنازل الا ان تكاثرت عليا الديون بلجات للاقتراض ووقعت ايصالات امانة على بياض وكادت ان أدخل السجن الا ان قامت المؤسسة بسداد مبلغ الدين بقيمة الفي جنيه وعمل مشروع ملابس ومفروشات أعيش منه.
فاطمه حامد حسين، 55 سنة ، من محافظة المنوفية، متزوجة ، تقول : كان لي 3 أطفال ، وزوجي مريض بورم خبيث واقترضت مبلغ من المال من اجل علاجه ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن حيث فوجئت بأن ابنها سيد ايضا مريض بنفس المرض وظلت أسعي في علاج زوجي وابني لمده ثلاث اعوام الا ان توفي ابني سيد اثر المرض ، وبعدها جاءها خبر اخر سئ بطلاق ابنتي ،وزادات معانتي بعد ان تقدم الدائنين بدعوي قضائيه ضدي..
وتضيف : عانيت كثيرا في مصاريف علاج ابني وزوجي وفي ظل عدم سداد ايجار المنزل لاكثر من شهر في ظل الظروف التي كانت أمر بها الي ان تقدمت بطلب لمؤسسة مصرالخير وقامت المؤسسة بسداد ديوني وسداد ما تبقي عليا من ايجار قبل ان أطرد من المنزل أنا و اسرتي، فضلا عن توفير مصدر دخل لي ولاسرتي من خلال عمل مشروع بقاله أعمل عليه بصورة جيدة .
فاطمه أحمد طه، 56 سنة، من محافظة المنوفية أرملة، تقول : أعول 5 اولاد، وتوفي زوجي منذ عام 1986 وترك معي 5 اولاد تكفلت بمصاريفهم وتربيتهم وحدي وكنت أعمل علي بيع الملابس والمفروشات بالاجل الي ان قامت الثورة و كنت أشتري البضاعة بالاجل أيضا ولم أستطع سداد ما عليا بسبب عدم قدري علي تحصيل فلوس مبيعاتي بعد قيام الثورز ، وهو ما جعل الدائنين يلاحقوني قضائياً .
وتضيف : تكفلت بتربية و مصاريف أبنائي لمده تزيد عن 30 عاما و لم يكن صعب عليا تحمل الصعاب فهي ما تعودت عليه من الحياة بعد فراق زوجي ، ولكن بعد أن طاردني الدائنين توقفت عن العمل ،و تقدمت بطلب لؤسسه مصر الخير من اجل مساعدتي ، وقامت المؤسسة بسداد ديوني وساعدتني علي العودة للعمل مرة اخري بعد ان وفرت لي مشروع " ملابس ومفروشات يعمل عليه حالياً بصوره جيدة
بعد الإفراج عن مايقرب من عشرين الف غارم وغارمة
الغارمات من خلف القضبان الي منصات التويج
الأمهات الغارمات: مصر الخير أعادتنا للحياة بعد أن فقدنا الأمل
بين دموع و الألم و احزان الماضي وفرح و ضحكات الحاضر و الأمل و التفاؤل بالمسقبل روت الامهات الغارمات في الحفل الذي أقامته مؤسسة مصر الخير بعد أن أخرجتهن من السجون واقامت لهن مشروعات صغيرة لحمايتهن من العوز والفقر، روين قصص كفاحهن وتحديهن للظروف ومصاعب الحياة، وكيف استطعن بمساعدة العاملين بمؤسسة مصر الخير باعمالها أن تنتشلهن من غياهب السجن وأعوام الحبس إلي مشاريع تزرع الأمل والتفاؤل و تؤكد أنه لا ياس مع الحياة ولا حياة مع الياس.
خلال الاحتفال السنوى بعيد الغارمات والذى شهده كل من د علي جمعة رئيس مجلس أمناء المؤسسة،مفتي الجمهورية السابق، والدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء أبو بكر عبدالكريم مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الانسان، وعدد كبير من الفنانين والإعلاميين لمشاركة الغارمات المفرج عنهن فرحتهن، والذي أعلنت خلاله المؤسسة عن نجاحها في فك كرب نحو 19500 غارم وغارمة منذ بداية عمل المشروع قبل 4 سنوات، كما تم تكريم 40 سيدة منهن علي عطاءهن وكفاحهن لتربية أسرهن وتحملهن أقصي وأصعب الظروف داخل أسوار السجون وخارجها، وهو الاحتفال الذى أقيم على هامشه ولأول مرة معرضاً لمنتجات الغارمات من المشروعات الصغيرة لمساعدتهن علي تربية أسرهن وإيجاد حياة كريمة لهن من منسوجات وسجاد ومشغولات جلدية و يدوية، وغيرها،
كان لنا لقاء مع عدد من الغارمات اللئى تحدثن عن كفاحهن:
إيمان عطية محمد علي 38 سنة من محافظة القليوبية، تقول أعول 3 بنات في مراحل التعليم المختلفة ابتسام في الصف الثاني الثانوني و أمل بالصف الأول الاعدادي والاء بالصف الخامس الابتدائي، تقول: تزوجت من 17 سنة، وكان زوجي يعمل خياطا ، وقمت بمساعدته في عمله دون أن يؤثر ذلك علي مهامي كزوجة ، و استمريت في مساعدة زوجي و تربية الثلاث بنات حتي أصبحوا من المتفوقين في دارستهم ، ولكن تعرض زوجي للنصب فكان مشهور بامانته في المنطقة ويقوم بعمل جمعيات بين اهل المنطقة".
وأضافت قام شخص بدخول الجمعية مع زوجي و قبض دوره و هرب و لم يجده فطالبه باقي الافراد بنصيبهم في الجمعية وكان يعمل ويسدد و لكن اصيب بالقلب و اصبح أعمل في المحل لتوفير متطلبات الاسرة ومصاريف تعليم الاولاد ولكن لم أستطيع سداد باقي الديون فقام الدائن برفع قضايا ضده واصبحت نهائية و ترك المنزل و هرب حتي لا يتم القبض عليه و يدخل السجن.
وأوضحت أن مؤسسة مصر الخير تدخلت قامت بسداد ديون زوجي و فك كربه و انهاء القضايا المرفوعة عليه و الحمد الله تم لم شمل الاسرة مرة ثانية ، وقامت المؤسسة بتزويد مشروعها بماكينة خياطة بجانب ماكينتين لديهما بجانب قيامها علي تسويق منتجاته و فتح سوق لها ، واصبحا معا افضل شريكين متفاهمين فهى بمنتهى البساطة مثال مشرف للزوجة والام المصرية، ويقومان سويا بتطوير المشروع .
رضا علي حسن 34 سنة من محافظة القاهرة أرملة، وأعول 3 آطفال بالمراحل التعليمية المختلفة اكبر بالصف الثاني الاعدادي، إنها كانت ضامنة لزوجها بسبب حصولهم علي قرض لشراء سيارة ليعمل عليها وتوقف عن العمل بسبب تعطل السيارة مما ادي الي عدم قدرتهم علي سداد الدين ولذلك بدأ صاحب القرض المطالبة بحقه قضائياً مما أدي الي سجن الزوج اكثر من مره علي ذمة التحقيق .
وأضافت أنه في احد الايام كان زوج الغارمه يعمل علي السياره وطالبه احد الركاب واصدقاءه بأن يوصلهم لمكان معين مقابل مبلغ من المال ووافق زوجها واتضح بعد ذلك ان الركاب متجهين الي مكان به مشاجره وتم القبض عليهم جميعاً بما فيهم زوج الغارمه، موضحة أنه بعد يومين من السجن لم يتحمل سيد "زوج الغارمه الصدمه " وتوفي علي اثر هذه الصدمه بصدمه قلبيه وترك زوجته واولاده الثلاثه وهم مطاردين من قبل الدائنين .
وقالت أنها تقدمت بطلب لمؤسسه مصر الخير من اجل سداد ديونها وتمكنت المؤسسه من سداد الديون وعندما طلبت من المؤسسة فرصه عمل توفر الدخل لها ولأولادها وتأكدوا من قدرتي علي العمل بمهنه الخياطه وفروا لي مكينة خياطة كما تساعدها التسويق منتجات المشروع .
سعاد ميلاد ويصي، 71 سنة، من الاسكندرية ، أرملة، تقول أعول 6 اولاد، منهم اثنين حاصلين علي دبلوم واثنين علي الإعدادية، و لدي صبري معاق ولا يقدر علي العمل، وكان يطمح بالعمل بمشروع فحصل علي قرض، ولكن بسبب ظروفه الصحيه لم يقدر علي العمل ولم ينجح المشروع وبسبب الظروف الاقتصادية للاسرة وعدم عمل ابنتي الاثنين واقامه بنتي ايمان معي بعد وفاه زوجها هي وبنتي المريضة "جومانة " مصابة بالتهاب سحاقي بالمخ ،لم تقدر الاسرة باكملها علي السداد .
وعن خطوات النجاح قالت : قامت ابنتي ايمان مشروع ورشة خياطة من أجل توفير دخل للاسرة ولكن مرض ابنتها والدخل القليل لاسره حال دون سداد الدين، وخاصة ان الدائن رفع دعاوي قضائية ضدي وضد ثلاثه من ابنائي ولذلك تقدمت لمؤسسه مصر الخير بطلب لسداد الدين وهو ما قامت به المؤسسه بالفعل حيث سددت ديوني ومولت لي مشروع ورشة الخياطة بالخامات التي تساعدها علي العمل، وبالفعل المشروع يعمل بشكل ناجح حاليا.
صابرين عبد الرحيم على، 42 سنة من الجيزة ، تقول : أعول 5 عدد اولاد، ياسر 24 سنة بكلية الالسن لغات وترجمة فورية، و احمد دبلوم صنايع 23 سنة ، و اسلام بالصف الثالث الثانوى عام علمى 19 سنة، و عبده بالصف الاول الثانوى 17 سنة، و يسرا 15 سنة بالصف السادس ابتدائى.
وأضافت : زوجي كان بيعمل فى مهنة رخام وسلالم مزيكو وأصيب ببعض الامراض (جلطة وشلل نصفى وخشونة بالقدم والدوالى الغضروف بالظهر) جعلته غير قادر على العمل منذ اكثر 3 سنوات سبب الدين شراء اجهزة كهربائية تليفون وغسالة، و تم سداد 4000 جنيه ولم ترضى ان تسدد 6000 جنيه للدائن بدون وجه حق، وفضلت ان تحبس اسبوع وتم عمل 4 قضايا و تركت اولادها الشباب فى منزلهم بالوراق واخذت معاه ابنتها الصغير هربا من القضايا المرفوعة عملت فى شركة لعمل مفارش جاهزة.
وعن قصة نجاحها ، قالت قامت المؤسسة بعمل مشروع الترزى للصرف على زوجي واولادي وأقوم حاليا بتعلم القراءة والكتابة لتحاشى التوقيع على اى اوراق غير معروفة ولتكمل رسالتها مع اولادها وزوجها.
راقية محمد وجية، 38 من القاهرة ، مطلقة ، تقول أعول ولد و بنت، بمراحل التعليم الاعدادي، أعيش بمنزل شبة مهجور و لا يوجد بها اثاث، كما أعول والداتي ايضا، مشيرة أنها عندما كانت حامل في ابنها الصغير و نظرا لانني مريضة بالكلي فتعرضت لمضاعفات و تم نقلي الى مستشفى خاصة حتي تتم عملية الولادة دون فقد الجنيين او الام، وولدت الابن مريض و تم الصرف ايضا علي علاجه.
وأوضحت أن زوجها أخذ مبلغ من دائن، وكنت ضامنة للصرف علي عملية الولادة وعلاج الابن و زوجها كان لا يصرف علي المنزل، و هي التي كانت تعمل و تقوم بالصرف علي المنزل و قام الزوج بأخذ مبالغ من اكثر من دائن وهى كانت الضامنة ثم بعد ذلك هرب وتركها مديونة فقام الدائنين بشكواها و صدر ضدي أحكام كثيرة، فقمت بالعمل بالمنازل و بيع خضروات و سداد تلك الديون و قامت ببيع اثاث المنزل ايضا و لم يتبق الأ دين واحد بملبغ 9 الاف جنيه قامت مؤسسة مصر الخير بسداده، ورغم ذلك أحرص علي تعليم أبنائي الصرف علي والداتي .
صبحيه عبد الفتاح عبد الصمد، من القاهرة 55 سنة أرملة، تقول : أعول 6 اولاد، زوجي كان يعمل باحد المطاعم الي ان احتاج الي ان يجري عمليه قلب مفتوح فتوقف عن العمل واضطرت الي ان أعمل من اجل توفير مصاريف لي ولأسرتي وتوفير نفقات علاج زوجي.
وأضافت :" حصلت علي قرض وبدأت بعمل بمشروع بقاله ولكن في ظل هذه الظروف وحاجت زوجي الي علاج مستمر واجراء عملية، لم ينجح المشروع في ظل عدم وجود خبرة وعدم وجود توجيه لي لاداره المشروع .
وأوضحت أنه لم أستطع سداد الدين وتم ملاحقتي قضائياً من قبل الدائنين فتوقفت أيضا عن العمل بسبب مطاردة الدائنين لها .
وقالت قصة كفاحي لم تكن سهلة في ظل هذه الظروف حيث أستمرت معاناتي واسرتي الي ان توفي زوجي لعدم قدرتي علي توفير نفقات إجراء العملة ، تقول : تقدمت لمؤسسة مصر بعد ان دلني اهل الخير للمؤسسة من اجل سداد ديوني، وقامت مؤسسه مصر الخير بسداد ديوني بالفعل وساعدتني علي العمل من جديد ولكن هذه المرة بمشروع مكينة خياطة حيث ان لدي الخبرة بهذا العمل وانا و أقاربي علي علاقة جيدة بعض شركات تصنيع الملابس المجاورة لنا وبحمد الله المشروع حالياً يعمل بصوره جيدة.
عفاف سعيد علي نافع، 42 سنة من محافظة القاهرة ، تقول : اعول 3 أولاد اكبرهم في ثانوي والاوسط الإعدادية والاصغر بالحضانة، وزوجي حصل علي قرض ولم يستطع سداده وكنت الضامنة له، ونتيجة ملاحقات الشرطه سافر زوجي ولم أعلم عنه شيئاً وطاردني الدائنين قضائياً بصفتي ضامنه له .
واضافت : بعد معاناة مع الفقر وعدم القدرة علي التكفل بمصاريفي ومصاريف اولادي بسبب عدم القدرة علي العمل في ظل ملاحقت الدائنين لي تقدمت بطلب لمؤسسه مصر الخير من اجل سداد ديوني ومساعدتي، وبالفعل قامت مؤسسه مصر الخير بسداد ديوني ساعدتني في توفير مصدر دخل لي ولاسرتي من خلال مشروع "منظفات "وبفضل الله يعمل المشروع بصوره جيده في الفتره الحالية .
جيهان بيومى ، من القاهرة متزوجة و أعول 4 أولاد الأول ثانوى صنايع و الثالثى بالتعليم الأبتدائي ، ونتيجة للظروف الاقتصادية الصعية قمت بسحب قرض من احد البنوك وذلك لعمل مشروع ملابس ومفروشات ولم أستطع سداد القرض وخاصة بعد ثورة 25 يناير مما ادى الى تضاعف القرض علي وسجنت بسببه ولجأت لمؤسسة مصر الخير لسداد ديني والذي بلغ 7 الأف جنيه ، كما قامت المؤسسة بفتح مشروع ادوات ملابس ومفروشات ، واعطائي دورة لتعليم الكورشية
محاسن شافعي احمد، 58 سنة من محافظة الجيزة ، مطلقة، تقول : اعول 4 أولاد تعليمهم متوسط ، وحياتي لم يحالفها الحظ خاصة بعد وفاة زوجي وتركي واولادي دون مصدر دخل وهو ما جعلني أقبل بالزاوج لتجد عائل لاسرتها ولكن بعد فتره من الزواج تركني زوجي وحيدة مع واولادي مرهً اخري دون عمل ودون اي مصدر دخل.
وأضافت اتجهت للبحث عن فرصه عمل توفر لي ولاسرتي الدخل و اقترضت مبلغ من المال لعمل مشروع ولكن بعد فترة من الوقت ونظراً لظروفي الصحية حيث اصبت بمرض الغضروف توقفت عن العمل ولم أستطع علي سداد الاقساط وهو ما جعل الدائنين يطاردوني قضائياً .
وأوضح، تقدمت بطلب لمؤسسه مصر الخير من أجل مساعدتي علي سداد ديني ومساعدتي علي توفير مصدر دخل ، وهو ما قامت به المؤسسه بالفعل حيث سدد ديني ووفرت ليمشروع ملابس ومفروشات يعمل حالياً يصورة جيدة وبحمد الله استطاعت ان أزوج بناتي الاربعة .
نجوى هاشم طه ، 40 سنة من محافظة الجيزة، متزوجة، تقول : لدي 5 اولاد منهم واحدة متزوجة، و هم اسراء اولى معهد 21 سنة و جهاد 19 ثانوية عامة و محمود 15 سنة بالصف الثال الإعدادي و اسلام وشروق 10 سنين تؤام في الصف الخامس الابتدائى.
وتضيف : "بسبب تجهيز الابنة الكبري بعد انفصالي عن زوجي استدنت مبلغ و قمت بتوقيع ايصالات امانة 16 الف و 400 جنيه ، وقمت بسداد 6 الأف جنيه عن طريق المؤسسة ، وعدتي الي زوجي بعد معرفتي بمرضه و لكن الحياة استمرة في أعطاء ظهرها لنا حيث طلقت بنتي واصبت بمرض الغضروف في الرقبة، و عندما لجات لمؤسسة مصر قامت بعمل مشروع ، وحاليا أقوم بعمل مأكولات جاهزة للصرف على علاجي و علاج زوجي المريض بالسرطان بالرئة و اولادي و كلهم بمراحل التعليم المختلفة.
وتقول، رغم مرضي أقوم بدور الأمة و الزوجة و الممرضة والأب ، و رعم حاجتي لعملية الا اني أرفض لعدم وجود مصدر دخل اثناء فترة العلاج.
مها مصطفي عبد مصطفي، 27 سنة ، من محافظة الجيزة ، متزوجة ، تقول : اعول 3 اولاد الاكبر في الابتدائية وباقي الاطفال مازلو لم يبلغو سن التعليم بعد.
وتضيف رغم صغر سني الا اني عانيت كثيرا حتي وصلت الي حياه مستقره مع زوجي و بدات المشاكل تعود عندما ارادت ان اشتري بعض الاجهزة الكهربية للمنزل ولم يقدر زوجي علي سداد الاقساط وهو ما جعلني مهددة بالحبس، مما ادي الي اصابتي بجلطة لمده طويلة افقدتني القدرة علي النطق الا ان تعافيت تدريجياً ، بالاضافة الي عدم قدرتي علي الانجاب بصورة طبيعي وهو مما جعل مصاريف ولادتي باهظ الثمن .
وتقول : تقدمت لمؤسسة مصر الخير من اجل مساعدتي علي سداد ديوني ومساعدتي في تزويد دخلي حيث ان مرتب زوجي لم يعد يكفي مصاريف علاجي ومصاريف المعيشة ،و هو ما قامت به مؤسسه مصر الخير بالفعل وبحمد الله ذهبت اثار الجلطة واصبحت اتلكم بصورة طبيعيه و الان حامل في ابني الرابع ، كما قامت المؤسسة بخلاف سداد الدين بتوفير مصدر دخل جديد من خلال عمل مشروع "منظفات " اعمل به صباحاً ويعمل به زوجي مساءً كما ساعدتني المؤسسة ايضاً في العلاج .
نادية محمد علي القاضي، 52 سنة ، من محافظة المنوفية، متزوجة ، تقول أعول 6 أولاد، وزجي يبلغ عمره 62 عاما وهو مريض بالسكر وغير قادر علي العمل ولدينا 3 بنات ،و كنت اعمل علي توفير الدخل لأسرتي بعد مرض زوجها وعندما تقدم شاب للزواج من ابنتي لم أجد حلاً سوي ان أجهز ابنتي بالقسط ولكنني لم أقدر علي سداد الاقساط بسبب ظروف المعيشة وتم مقاضتي من قبل الدائن وتوقفت عن العمل الا ان دلني اهل الخير علي مؤسسه مصر الخير، وبعد ان بدأت الشرطه ملاحقتي بسبب الاحكام التي صدرتي ضددي توجهت الي مؤسسه مصر الخير من اجل مساعدتي علي فك كربي وتوفير مصدر دخل لي وهو ما حدث بالفعل ما تم حيث تمكنت مؤسسة مصر الخير من سددا ديوني ووفرت لي ولاسرتي مصدر دخل من خلال عمل مشروع " ملابس ومفروشات " و الان اعمل من اجل تجهيز ابنتي الاخيرة للزواج .
هدي سلطان حسن علي، 37 سنة من محافظة القاهرة، مطلقة ، تقول : اعول طفلين في المرحلة الابتدائية.
وتضيف : بعد طلاقي حاولت الاعتماد على نفسي فى سداد اقساط جهاز زواجي و لم أستطع مما ادى الى تضاعف القروض عليا وقام الدائن برفع دعوى ضدي مما ادى الى هروبي من منزلي وقامت بالاتصال بمؤسسة مصر الخير ، وبعد أن قامت بسداد الدين عني بمبلغ 10 الاف جنيه ، وفتحتي لي مشروع ملابس ومفروشات ، وعدتي لمنزلي.
هويدا عباس حسين ، 41 سنة ، من محافظة القاهرة ،مطلقة ، تقول : أعول طفلين أاحدهما في أولي ثانوي تجاري والاخر ثانوي نظام خمس سنوات.
وتضيف :" بعد طلاقي أرادت ان اوفر دخل لي ولاولادي حتي نستطيع العيش وتوفير التعليم وغيرها، و أقترضت مبلغ من المال من أجل اقامه مشروع ، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن حيث لم ينجح المشروع وطاردني الدائنين مطالبين بمستحقاتهم وتوقفت عن العمل وبدأت الشرطه في ملاحقتها .
وتقول :بعد هذه الظروف التي مرت بي من طلاق بعد ان كرمني الله بالطفل الثاني مباشرة لم أجد من يتحمل مصاريفنا واضطرت الي العوده لمنزل والدي و لكن دخله بالكاد يكفي الاسرة ، و تمكنت بفضل الله من النجاح بعد ان تقدمت بطلب لمؤسسه مصر الخير حيث قامت بسداد ديوني وتوفير مصدر دخل لي من خلال عمل مشروع " ورد وهدايا ، كما تعمل المؤسسة حالياً علي التسويق المشروع والمشروع يعمل بصورة جيده جداً.
أم الرزق السعيد ، 40 سنة ، من محافظة كفر الشيخ، مطلقة، تقول : اعول 4 اولاد، وتم زواج 3 منهم.
وتضيف أعمل أحد الفنادق الحكومية بكفر الشيخ وراتبي الشهرى 250 جنيها فقط وعند زواج ابنتي اضطرت الى عمل قرض ربوى وبعد زواج ابنتي لم استطع سداد الاقساط مما ادى الى رفع دعوى ضدي وبعد تهربي من تنفيذ الاحكام ،ارسلت مشكلتي الى مؤسسة مصر الخير وتم سداد المبلغ بقيمة 10 الأف جنيه وعمل تصالح مع الشركة، وقامت مؤسسة مصر الخير بعمل مشروع ملابس ومفروشات لي وتم زواج ابنتي الاخهرتين فى ظل هذه الظروف الصعبة،
امل محمد صالح ،39 سنة من محافظة القاهرة، مطلقة ، تقول أعول طفلين في المرحلة الابتدائيىة .
وتضيف : طلب قرض من أحد البنوك ولم أستطع السداد تم رفي من العمل و صدرت ضدي أحكام قضائية وتم طلاقي من زوجي ، و بعد أن ضاقت بي الدنيا أضطرت الى اللجوء لمؤسسة مصر الخير لسداد ديني وعمل مشروع أرزق منه ، وبالفعل تم سداد ديني و البالغ 10 الأف جنيه وتم فتح مشروع ملابس .
ايمان كمال عبد العليم عبد الحافظ ، 40 سنة ، من محافظة الجيزة ، تقول : لقد هجرني زوجي وترك لي 3 أطفال فاروق 18 سنة بالثانوية العامة و كمال 13 سنة بالاعدادية ومحمد 12 سنة بالابتدائية.
وتضيف قصتي بدات عندما ترك الزوج وظيفتة كعامل فى مدينة الانتاج الاعلامى لاسباب خارجة عن ارادته ولم يوفق في العمل مرة أخري فنشبت الخلافات وتركني واولادنا الثلاثة وطردت من شقتي لعدم قدرتي على دفع الايجار وظلت أعمل فى المنازل الا ان تكاثرت عليا الديون بلجات للاقتراض ووقعت ايصالات امانة على بياض وكادت ان أدخل السجن الا ان قامت المؤسسة بسداد مبلغ الدين بقيمة الفي جنيه وعمل مشروع ملابس ومفروشات أعيش منه.
فاطمه حامد حسين، 55 سنة ، من محافظة المنوفية، متزوجة ، تقول : كان لي 3 أطفال ، وزوجي مريض بورم خبيث واقترضت مبلغ من المال من اجل علاجه ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن حيث فوجئت بأن ابنها سيد ايضا مريض بنفس المرض وظلت أسعي في علاج زوجي وابني لمده ثلاث اعوام الا ان توفي ابني سيد اثر المرض ، وبعدها جاءها خبر اخر سئ بطلاق ابنتي ،وزادات معانتي بعد ان تقدم الدائنين بدعوي قضائيه ضدي..
وتضيف : عانيت كثيرا في مصاريف علاج ابني وزوجي وفي ظل عدم سداد ايجار المنزل لاكثر من شهر في ظل الظروف التي كانت أمر بها الي ان تقدمت بطلب لمؤسسة مصرالخير وقامت المؤسسة بسداد ديوني وسداد ما تبقي عليا من ايجار قبل ان أطرد من المنزل أنا و اسرتي، فضلا عن توفير مصدر دخل لي ولاسرتي من خلال عمل مشروع بقاله أعمل عليه بصورة جيدة .
فاطمه أحمد طه، 56 سنة، من محافظة المنوفية أرملة، تقول : أعول 5 اولاد، وتوفي زوجي منذ عام 1986 وترك معي 5 اولاد تكفلت بمصاريفهم وتربيتهم وحدي وكنت أعمل علي بيع الملابس والمفروشات بالاجل الي ان قامت الثورة و كنت أشتري البضاعة بالاجل أيضا ولم أستطع سداد ما عليا بسبب عدم قدري علي تحصيل فلوس مبيعاتي بعد قيام الثورز ، وهو ما جعل الدائنين يلاحقوني قضائياً .
وتضيف : تكفلت بتربية و مصاريف أبنائي لمده تزيد عن 30 عاما و لم يكن صعب عليا تحمل الصعاب فهي ما تعودت عليه من الحياة بعد فراق زوجي ، ولكن بعد أن طاردني الدائنين توقفت عن العمل ،و تقدمت بطلب لؤسسه مصر الخير من اجل مساعدتي ، وقامت المؤسسة بسداد ديوني وساعدتني علي العودة للعمل مرة اخري بعد ان وفرت لي مشروع " ملابس ومفروشات يعمل عليه حالياً بصوره جيدة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.