انتهاء الدعاية واستعدادات مكثفة بالمحافظات.. معركة نارية في المرحلة الثانية لانتخابات النواب    زكريا أبوحرام يكتب: هل يمكن التطوير بلجنة؟    ترامب يعلن موعد اللقاء المرتقب مع زهران ممداني في البيت الأبيض    إسلام الكتاتني يكتب: المتحف العظيم.. ونظريات الإخوان المنحرفة    دعاء الفجر| اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله    بيان سعودي حول زيارة محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة    مستشار ترامب للشئون الأفريقية: أمريكا ملتزمة بإنهاء الصراع في السودان    أسامة العرابي: رواية شغف تبني ذاكرة نسائية وتستحضر إدراك الذات تاريخيًا    سفير فلسطين: الموقف الجزائري من القضية الفلسطينية ثابت ولا يتغير    أدعية الرزق وأفضل الطرق لطلب البركة والتوفيق من الله    كيفية تدريب الطفل على الاستيقاظ لصلاة الفجر بسهولة ودون معاناة    فلسطين.. تعزيزات إسرائيلية إلى قباطية جنوب جنين بعد تسلل وحدة خاصة    مكايدة في صلاح أم محبة لزميله، تعليق مثير من مبابي عن "ملك إفريقيا" بعد فوز أشرف حكيمي    تضرب الوجه البحري حتى الصعيد، تحذير هام من ظاهرة تعكر 5 ساعات من صفو طقس اليوم    أول تعليق من الأمم المتحدة على زيارة نتنياهو للمنطقة العازلة في جنوب سوريا    طريقة عمل البصل البودر في المنزل بخطوات بسيطة    الجبهة الوطنية: محمد سليم ليس مرشحًا للحزب في دائرة كوم أمبو ولا أمينًا لأسوان    يحيى أبو الفتوح: منافسة بين المؤسسات للاستفادة من الذكاء الاصطناعي    إصابة 15 شخصًا.. قرارات جديدة في حادث انقلاب أتوبيس بأكتوبر    طريقة عمل الكشك المصري في المنزل    أفضل طريقة لعمل العدس الساخن في فصل الشتاء    مروة شتلة تحذر: حرمان الأطفال لاتخاذ قرارات مبكرة يضر شخصيتهم    حجز الإعلامية ميرفت سلامة بالعناية المركزة بعد تدهور حالتها الصحية    أسعار الدواجن في الأسواق المصرية.. اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025    مأساة في عزبة المصاص.. وفاة طفلة نتيجة دخان حريق داخل شقة    بينهم 5 أطفال.. حبس 9 متهمين بالتبول أمام شقة طليقة أحدهم 3 أيام وغرامة 5 آلاف جنيه في الإسكندرية    خبيرة اقتصاد: تركيب «وعاء الضغط» يُترجم الحلم النووي على أرض الواقع    تراجع في أسعار اللحوم بأنواعها في الأسواق المصرية اليوم    وردة «داليا».. همسة صامتة في يوم ميلادي    مهرجان القاهرة السينمائي.. المخرج مهدي هميلي: «اغتراب» حاول التعبير عن أزمة وجودية بين الإنسان والآلة    خالد أبو بكر: محطة الضبعة النووية إنجاز تاريخي لمصر.. فيديو    ضبط صانعة محتوى بتهمة نشر مقاطع فيديو خادشة للحياء ببولاق الدكرور    ارتفاع جديد في أسعار الذهب اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025 داخل الأسواق المصرية    بوتين: يجب أن نعتمد على التقنيات التكنولوجية الخاصة بنا في مجالات حوكمة الدولة    إعلام سوري: اشتباكات الرقة إثر هجوم لقوات سوريا الديمقراطية على مواقع الجيش    إطلاق برامج تدريبية متخصصة لقضاة المحكمة الكنسية اللوثرية بالتعاون مع المعهد القضائي الفلسطيني    تأجيل محاكمة المطربة بوسي في اتهامها بالتهرب الضريبي ل3 ديسمبر    معتذرًا عن خوض الانتخابات.. محمد سليم يلحق ب كمال الدالي ويستقيل من الجبهة الوطنية في أسوان    "مفتاح" لا يقدر بثمن، مفاجآت بشأن هدية ترامب لكريستيانو رونالدو (صور)    ضمن مبادرة"صَحِّح مفاهيمك".. أوقاف الفيوم تنظم قوافل دعوية حول حُسن الجوار    خالد الغندور: أفشة ينتظر تحديد مستقبله مع الأهلي    دوري أبطال أفريقيا.. بعثة ريفرز النيجيري تصل القاهرة لمواجهة بيراميدز| صور    تقرير: بسبب مدربه الجديد.. برشلونة يفكر في قطع إعارة فاتي    بالأسماء| إصابة 5 أشخاص في حادث تصادم ميكروباص وملاكي بأسيوط    ديلي ميل: أرسنال يراقب "مايكل إيسيان" الجديد    فتح باب حجز تذاكر مباراة الأهلي وشبيبة القبائل بدورى أبطال أفريقيا    أرسنال يكبد ريال مدريد أول خسارة في دوري أبطال أوروبا للسيدات    لربات البيوت.. يجب ارتداء جوانتى أثناء غسل الصحون لتجنب الفطريات    ماييلي: جائزة أفضل لاعب فخر لى ورسالة للشباب لمواصلة العمل الدؤوب    الذكاء الاصطناعي يمنح أفريقيا فرصة تاريخية لبناء سيادة تكنولوجية واقتصاد قائم على الابتكار    عصام صاصا عن طليقته: مشوفتش منها غير كل خير    أمريكا: المدعون الفيدراليون يتهمون رجلا بإشعال النار في امرأة بقطار    تصل إلى 100 ألف جنيه، عقوبة خرق الصمت الانتخابي في انتخابات مجلس النواب    علي الغمراوي: نعمل لضمان وصول دواء آمن وفعال للمواطنين    أسعار الأسهم الأكثر ارتفاعًا وانخفاضًا بالبورصة المصرية قبل ختام تعاملات الأسبوع    خالد الجندي: الكفر 3 أنواع.. وصاحب الجنتين وقع في الشرك رغم عناده    أهم أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 19نوفمبر 2025 فى المنيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عالم مصرى يتوصل الى علاج للسرطان مستخلص من سرسة الأرز وعش الغراب
بشرى الى مرضى السرطان

*انجاز علمى عالمى حققه العالم المصرى د/ ممدوح غنيم استاذ علم المناعة بجامعة تشارلز دريو(cdu ) للطب والعلوم بلوس انجيلوس بعد ان توصل لعلاج يقضى نهائيا على الخلايا السرطانية فى الجسم.. الدواء مستخلص من سرسة الأرز وعش الغراب واثبت فاعلية بنسبة 100% دون حدوث اثار جانبية .. وتم تسجيله للتداول فى 49 دولة وهناك ثلاثة الاف مستشفى باليابان تستخدمه كمكمل للعلاج الكيماوى والاشعاعى .. وحصل عن اكتشافه على ثلاث براءات اختراع دولية خاصة" بمعدلات الاستجابة المناعية لعلاج السرطان" وعلى ثلاث جوائز عالمية وتم ترشيحه مؤخرا لجائزة جوثام الدولية لأبحاث السرطان.. التقينا مع د/ ممدوح غنيم بقريته كوم ابو النور بمحافظة الدقهلية حيث كان فى زيارة سريعة لعائلته واجرينا معه حوارا للتعرف على الدواء الجديد وكيف توصل اليه والأبحاث التى اجريت عليه لاجازته دوليا ومدى امكانية دخوله مصر وبأسعار زهيدة ..وقامت الأخبار بالاتصال عبرالانترنت بالمرضى فى امريكا واليابان الذين تجرعوا العلاج الجديد وتم شفائهم ومنهم من استغنى نهائيا عن العلاج بالكيماوى والأشعاعى .. نقدم هذا التحقيق للمسئولين بوزارة الصحة لعل وعسى يجد هذا الدواء طريقا لدخول مصر ليفتح طاقة امل لملايين المرضى المصابين بهذا الداء اللعين .
*د/ ممدوح هلال غنيم تخرج من كلية العلوم جامعة المنصورة عام 1973 وحصل على درجة الماجستير عام 1976 عن التأثير الوقائى للهرمونات الجنسية ضد اثار الاشعاع .. سافر فى بعثة الى اليابان وحصل على رسالة الدكتوراه من جامعة طوكيو عام 1980 فى علم البيولوجيا الاشعاعية .. ثم انتقل الى الولايات المتحدة الأمريكية وحصل على درجة ما بعد الدكتوراة (post doctor ) وعمل استاذا بجامعة دريو للطب والعلوم بلوس انجيلوس منذ 1983 وحتى الأن وهو عضو بكل من الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان والجمعية اليابانية للمناعة .. متزوج من يابانية وله ابنتين عاليا طالبة بجامعة كاليفورنيا واية بالتعليم الأساسى .. التقينا مع د/ ممدوح هلال واجرينا معه هذ اللقاء .
العلاج الجديد
*ماذا يعنى التوصل الى علاج يقضى نهائيا على الخلايا السرطانية ؟
- يعنى ثورة علمية فى الطب الحديث الخاص بعلاج السرطان الذى كان يعتمد فقط على العلاج الجراحى و الكيماوى والاشعاعى وثبت علميا عدم قدرتهم على القضاء نهائيا على الخلايا السرطانية التى تتسرب وتختبىء فى اى مكان فى الجسم لتنسج ملايين الخلايا السرطانية الأخرى التى تعاود وتهاجم الجسم .. اما فى حالة استخدام العلاج الجديد الذى توصلت اليه( بالتعاون مع فريق بحث متكامل بجامعتى طوكيو ودريو) يعمل على رفع كفاءة الجهاز المناعى فى الجسم خاصة خلايا – NK- التى تبحث عن الخلايا السرطانية فى انحاء الجسم وتلتهمها وتقضى عليها نهائيا .
*هل هذا يعنى الاستغناء عن العلاج الكيماوى والاشعاعى ؟
- حتى الأن لا يمكن الجزم بذلك فالعلاج الجديد ( MGN-3 ) مكمل للعلاج الكيماوىوالأشعاعى ويعطى نتائج معهما 100% .. لكن مؤخرا كان هناك بعض المرضى فى طوكيو وفايتنام وامريكا رفضوا تجرع الكيماوى واكتفوا فقط بالعقار الجديد وقد كتب الله لهم الشفاء ومر عليهم الأن ما بين ثلاث وسبع سنوات دون ان يرتد المرض وطوال هذه الفترة لم يتوقفوا عن العلاج وهو عبارة عن اقراص يتناول المريض 6 حبات يوميا اثناء العلاج بقوة 3 الاف وحدة اما بعد الشفاء فيكتفى بحبة واحدة فى اليوم للوقاية.. ويمكن القول ايضا ان الأصحاء يمكنهم تناول هذه الأقراص للوقاية من الاصابة بالسرطان والفيروسات .
*متى بدأت ابحاثك عن هذا العقار؟
- منذ 27عاما عندما توصلت الى ان مادتى " الزيلوز" و" الأرابينوز" الموجدتين فى سرسة الأرز لهما قدرة فائقة على تقوية الجهاز المناعى فى الجسم وخاصة خلايا – NK- التى تلتهم خلايا السرطان وتقضى عليها لكن واجهتنا مشكلة وهى عدم قدرة المعدة والامعاء على امتصاص هاتين المادتين فلجأت وفريق البحث المساعد لى الى عش الغراب من نوع الشيتاكى لتطعيم هاتين المادتين بأنزيمات معينة تسهل هضمها وامتصاصها .. وقد اجريت التجارب المبدئية على 68 مريضا بالسرطان فى مستشفى فايتنام العسكرى وجاءت النتائج مبهرة بنسبة 100% واجريت تجارب فى عدد كبير من مستشفيات طوكيوومركز ابحاث جامعة دريو بامريكا وجميعها اكدت على فاعلية الدواء الجديد دون وجود اعراض جانبية .
جوائز دولية
*هل تم نشر ابحاثك عن العقار الجديد فى الدوريات العلمية ؟
- نعم قمت بنشر 90 بحثا عن هذا الدواء فى الدوريات العلمية الدولية المتخصصة فى العلوم الطبية وامراض السرطان .. وشاركت فى تأليف احد عشر كتابا بالغتين اليابانية والانجليزية فى علم المناعة عرضت فيهم الميكانيزم الذى يعمل به العلاج الجديد .. واستعرضت فى محاضرات ومناقشات علمية نتائج هذا العلاج من خلال مشاركتى فى 130 مؤتمرا دوليا .. وحصلت على ثلاث براءات اختراع دولية " عن معدلات الاستجابة المناعية لعلاج السرطان من سرسة الأرز وعش الغراب والخميرة وهذا الدواء يتداول الأن فى 3 الاف مستشفى باليابان وتم تسجيله للتداول فى 49 دولة وبالنسبة للوطن العربى قامت وزارتى الصحة فى كل من المملكة العربية السعودية والأردن بتسجيله والسماح بتداوله فى المستشفيات والعيادات .. وحصلت على ثلاث جوائز عالمية من كل من الجمعية العالمية للسرطان والرابطة اليابانية للأغذية الوظيفية والجمعية الطبية الصينية الفلبينية لأبحاث السرطان . ومؤخرا تم ترشيحى لجائزة جوثام الأمريكية لأبحاث السرطان .
*هل هناك امل فى تسجيل هذا الدواء بمصر ؟
- هذا يعتمد على رغبة المسئولين بوزارة الصحة بمصر .. فبالرغم من ان هذا الدواء احدث ضجة علمية يتحدث عنها الأن العالم اجمع الا اننى لم اتلق اى طلب او دعوة من جهة حكومية او علمية فى مصر لكى اتحدث عن نتائج هذا العلاج ونتفاوض عن الأسلوب الأمثل لتسجيله وتداوله داخل مصر وبالسعر الملائم للمريض المتوسط الحال .. وتلقيت فقط دعوة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم برئاسة د/ مجدى قاسم لالقاء محاضرة عن اهمية البحث العلمى فى خدمة المجتمع وقد انتهزت الفرصة وتحدثت ايضا عن العلاج الجديد للسرطان لكن بشكل مختصر وعندى امل ان يهتم المسؤلين بالدولة وبالصحة بهذا الدواء الذى سيفتح طاقات من الأمل لملايين المرضى من ضحايا هذا الداء اللعين .
التلوث والاكتئاب
*ما هى اهم الأسباب التى تؤدى للاصابة بالسرطان ؟
- ضعف جهاز المناعة فى الجسم وهو عبارة عن كرات الدم البيضاء وهى 130 نوعا وخلايا –-nk- تمثل 15% منها وهى المسؤلة عن التهام الخلايا السرطانية وضعف هذه الخلايا او اختفائها يعرض الجسم لهجوم شرس من الخلايا السرطانية .. ويعتبر التوتر العصبى والقلق والتلوث والتدخين وتناول الكحوليات وتلوث مياه الشرب والطعام من اهم العوامل التى تسبب ضعف واختفاء خلايا –nk- ويجب ان نواجه تلك التحديات على قدر المستطاع وان ندرب انفسنا على ذلك وان نكون دائما فى حالة هدوء مع التفكير فى حلول ايجابية لمشاكلنا ويجب ان نتذكر اننا بالاكتئاب والحزن والقلق المستمر نهدم صحتنا وندمرها بما يستحيل معه الاحتفاظ بالجسم سليما ولا الشفاء فى حالة الأصابة بالامراض الخطيرة والاستسلام للمشاعر السلبية خاصة القلق المستمر ينزع اسلحة الدفاع الطبيعية عن الجسم ويفتح الباب لدخول الأمراض وغزوها لخلايا الجسم لتأكلها او تحولها الى خلايا سرطانية .. ويجب علينا ان نهتم بتناول الأطعمة الصحية التى تعتمد على الخضروات والفواكه الطازجة العضوية اى الخالية من الأسمدة الكيماوية .. ولا اخفيكم سرا ان مياه الشرب فى معظم دول العالم ملوثة وتحتوى على مادة الديوكسن المسرطنة .. وفى اليابان توصلوا مؤخرا الى تصنيع فلتر يقوم بعزل هذه المادة لكن سعره مرتفع وعلى الحكومات ان تتعاون لخفض سعره وتصنيعه فى مختلف بلدان العالم .
* كيف يؤدى التوتر الى الاصابة بالسرطان ؟
- منذ اكثر من عشرين عاما قمت بتجارب معملية على كرات الدم البيضاء ( جهاز المناعة) خاصة خلايا – nk- وثبت ان هذه الخلايا تهرب الى النخاع العظمى طوال فترة التوتر والقلق والاكتئاب وتظل بداخله مهما طالت المدة (وهذا يرجع الى حكمة عليا من الله عز وجل وليس لها تفسير علمى) فتترك الجسم عرضة لمهاجمة الأمراض علاوة على ان طول بقاء هذه الخلايا فى النخاع العظمى يفقدها الجينات التى تحملها وهى المسؤلة عن مهاجمة الخلايا السرطانية مما يعرض الجسم للمرض الخبيث .. وايضا اذا تعرضت خلايا nk للتلوث سواء عن طريق الهواء او الماء او الطعام تفقد جيناتها وبالتالى تفقد قدرتها على مهاجمة الخلايا السرطانية .. والعلاج الجديد – mgn-3 – يعمل على تقوية خلايا – nk- حتى تستطيع مواجهة التحديات ويساعدها على عدم الهرب الى النخاع العظمى ويساعدها ايضا على الاحتفاظ بالجينات الخاصة بها .. مع ضرورة ان يهتم الانسان بالبعد عن التوتر والتدخين وممارسة رياضة المشى لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميا ولا ننسى الروحانيات فصحة النفس عامل مساعد على صحة الجسد والأيمان بالله يزيد من عزيمتنا وقدرتنا على التحدى .
الأخبار مع المرضى
*قامت الأخبار بالاتصال عبر الانترنت بالمرضى الذين تجرعوا العلاج الجديد وكتب الله لهم الشفاء .. تقول السيدة يلينا نيكولاس من كيث :- اصيب زوجى بسرطان البروستاتا واكتشف ذلك فى امريكا بعد هجرته بسبع سنوات اثناء اجرائه الكشف الدورى وساءت حالته ونصحه طبيبه الخاص بالذهاب الى مركز ابحاث المناعة بجامعة تشارلز دريو بلوس انجيلوس وعلم هناك بوجود علاج جديد فى مرحلة التجربة وليس له اعراض جانبية لأنه مستخلص من مواد طبيعية .. اخذه على مسؤليته الخاصة وبدأت حالته تتحسن ببطىء وكان ذلك بجانب العلاج الكيماوى .. والأن زوجى شفى تماما ولم يرتد اليه المرض بعد مرور اكثر من عشر سنوات لكنه ما زال يتناول اقراص العلاج يوميا مع الحرص على متابعة الرياضة والبعد عن التوتر وممارسة العبادات حتى تستقيم النفس فتعين الجسد على الشفاء هكذا نصحونا خلال المحاضرات التى كنا نتلقاها بالمركز على هامش العلاج .
*ويقول ديفيد كيرلس :- كنت مريضا بسرطان البروستاتا وخضعت للعلاج الكيماوى بمستشفى – city of hopes- ولم اشف فذهبت الى مركز ابحاث جامعة دريو وخضعت للعلاج الجديد ورفضت تجرع الكيماوى نهائيا وساعدنى الطبيب المعالج على تغيير اسلوب حياتى فكنت امشى اربعة اميال يوميا وامارس السباحة واتناول غذاءا صحيا يحتوى على خمس انواع من الفواكه والخضروات الطازجة .. وكانت الحبة الواحدة من العلاج الجديد بمثابة اكسير الحياة الذى اعاد لى صحتى دون تحمل معاناة الدواء الكيماوى .. لقد شفيت تماما واصبحت امارس حياتى بشكل طبيعى .
* ويقول البروفيسور كارل لى زونسكى استاذ الأدب الانجليزى بجامعة – ucla- بكاليفورنيا :- اصيبت بسرطان الدم منذ عشر سنوات بعد زواجى بشهور قليلة ورفضت اللجوء الى الطب التقليدى المدمر واقصد الكيماوى طبعا لأنى اعلم جيدا ان هذا العلاج لا يقضى نهائيا على الخلايا السرطانية التى تهرب وتختبىء بين الخلايا والأنسجة لتنمو وتتكاثر مرة اخرى .. وعلمت ان د/ ممدوح غنيم الذى تربطنى به علاقة صداقة قد نجح فى التوصل الى علاج طبيعى للسرطان ولثقتى فى قدرته العلمية طلبت منه الخضوع لهذا العلاج وقد شفيت تماما ومر على ذلك اكثر من سبع سنوات وما زلت اتجرع قرصا يوميا للوقاية .
*انجاز علمى عالمى حققه العالم المصرى د/ ممدوح غنيم استاذ علم المناعة بجامعة تشارلز دريو(cdu ) للطب والعلوم بلوس انجيلوس بعد ان توصل لعلاج يقضى نهائيا على الخلايا السرطانية فى الجسم.. الدواء مستخلص من سرسة الأرز وعش الغراب واثبت فاعلية بنسبة 100% دون حدوث اثار جانبية .. وتم تسجيله للتداول فى 49 دولة وهناك ثلاثة الاف مستشفى باليابان تستخدمه كمكمل للعلاج الكيماوى والاشعاعى .. وحصل عن اكتشافه على ثلاث براءات اختراع دولية خاصة" بمعدلات الاستجابة المناعية لعلاج السرطان" وعلى ثلاث جوائز عالمية وتم ترشيحه مؤخرا لجائزة جوثام الدولية لأبحاث السرطان.. التقينا مع د/ ممدوح غنيم بقريته كوم ابو النور بمحافظة الدقهلية حيث كان فى زيارة سريعة لعائلته واجرينا معه حوارا للتعرف على الدواء الجديد وكيف توصل اليه والأبحاث التى اجريت عليه لاجازته دوليا ومدى امكانية دخوله مصر وبأسعار زهيدة ..وقامت الأخبار بالاتصال عبرالانترنت بالمرضى فى امريكا واليابان الذين تجرعوا العلاج الجديد وتم شفائهم ومنهم من استغنى نهائيا عن العلاج بالكيماوى والأشعاعى .. نقدم هذا التحقيق للمسئولين بوزارة الصحة لعل وعسى يجد هذا الدواء طريقا لدخول مصر ليفتح طاقة امل لملايين المرضى المصابين بهذا الداء اللعين .
*د/ ممدوح هلال غنيم تخرج من كلية العلوم جامعة المنصورة عام 1973 وحصل على درجة الماجستير عام 1976 عن التأثير الوقائى للهرمونات الجنسية ضد اثار الاشعاع .. سافر فى بعثة الى اليابان وحصل على رسالة الدكتوراه من جامعة طوكيو عام 1980 فى علم البيولوجيا الاشعاعية .. ثم انتقل الى الولايات المتحدة الأمريكية وحصل على درجة ما بعد الدكتوراة (post doctor ) وعمل استاذا بجامعة دريو للطب والعلوم بلوس انجيلوس منذ 1983 وحتى الأن وهو عضو بكل من الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان والجمعية اليابانية للمناعة .. متزوج من يابانية وله ابنتين عاليا طالبة بجامعة كاليفورنيا واية بالتعليم الأساسى .. التقينا مع د/ ممدوح هلال واجرينا معه هذ اللقاء .
العلاج الجديد
*ماذا يعنى التوصل الى علاج يقضى نهائيا على الخلايا السرطانية ؟
- يعنى ثورة علمية فى الطب الحديث الخاص بعلاج السرطان الذى كان يعتمد فقط على العلاج الجراحى و الكيماوى والاشعاعى وثبت علميا عدم قدرتهم على القضاء نهائيا على الخلايا السرطانية التى تتسرب وتختبىء فى اى مكان فى الجسم لتنسج ملايين الخلايا السرطانية الأخرى التى تعاود وتهاجم الجسم .. اما فى حالة استخدام العلاج الجديد الذى توصلت اليه( بالتعاون مع فريق بحث متكامل بجامعتى طوكيو ودريو) يعمل على رفع كفاءة الجهاز المناعى فى الجسم خاصة خلايا – NK- التى تبحث عن الخلايا السرطانية فى انحاء الجسم وتلتهمها وتقضى عليها نهائيا .
*هل هذا يعنى الاستغناء عن العلاج الكيماوى والاشعاعى ؟
- حتى الأن لا يمكن الجزم بذلك فالعلاج الجديد ( MGN-3 ) مكمل للعلاج الكيماوىوالأشعاعى ويعطى نتائج معهما 100% .. لكن مؤخرا كان هناك بعض المرضى فى طوكيو وفايتنام وامريكا رفضوا تجرع الكيماوى واكتفوا فقط بالعقار الجديد وقد كتب الله لهم الشفاء ومر عليهم الأن ما بين ثلاث وسبع سنوات دون ان يرتد المرض وطوال هذه الفترة لم يتوقفوا عن العلاج وهو عبارة عن اقراص يتناول المريض 6 حبات يوميا اثناء العلاج بقوة 3 الاف وحدة اما بعد الشفاء فيكتفى بحبة واحدة فى اليوم للوقاية.. ويمكن القول ايضا ان الأصحاء يمكنهم تناول هذه الأقراص للوقاية من الاصابة بالسرطان والفيروسات .
*متى بدأت ابحاثك عن هذا العقار؟
- منذ 27عاما عندما توصلت الى ان مادتى " الزيلوز" و" الأرابينوز" الموجدتين فى سرسة الأرز لهما قدرة فائقة على تقوية الجهاز المناعى فى الجسم وخاصة خلايا – NK- التى تلتهم خلايا السرطان وتقضى عليها لكن واجهتنا مشكلة وهى عدم قدرة المعدة والامعاء على امتصاص هاتين المادتين فلجأت وفريق البحث المساعد لى الى عش الغراب من نوع الشيتاكى لتطعيم هاتين المادتين بأنزيمات معينة تسهل هضمها وامتصاصها .. وقد اجريت التجارب المبدئية على 68 مريضا بالسرطان فى مستشفى فايتنام العسكرى وجاءت النتائج مبهرة بنسبة 100% واجريت تجارب فى عدد كبير من مستشفيات طوكيوومركز ابحاث جامعة دريو بامريكا وجميعها اكدت على فاعلية الدواء الجديد دون وجود اعراض جانبية .
جوائز دولية
*هل تم نشر ابحاثك عن العقار الجديد فى الدوريات العلمية ؟
- نعم قمت بنشر 90 بحثا عن هذا الدواء فى الدوريات العلمية الدولية المتخصصة فى العلوم الطبية وامراض السرطان .. وشاركت فى تأليف احد عشر كتابا بالغتين اليابانية والانجليزية فى علم المناعة عرضت فيهم الميكانيزم الذى يعمل به العلاج الجديد .. واستعرضت فى محاضرات ومناقشات علمية نتائج هذا العلاج من خلال مشاركتى فى 130 مؤتمرا دوليا .. وحصلت على ثلاث براءات اختراع دولية " عن معدلات الاستجابة المناعية لعلاج السرطان من سرسة الأرز وعش الغراب والخميرة وهذا الدواء يتداول الأن فى 3 الاف مستشفى باليابان وتم تسجيله للتداول فى 49 دولة وبالنسبة للوطن العربى قامت وزارتى الصحة فى كل من المملكة العربية السعودية والأردن بتسجيله والسماح بتداوله فى المستشفيات والعيادات .. وحصلت على ثلاث جوائز عالمية من كل من الجمعية العالمية للسرطان والرابطة اليابانية للأغذية الوظيفية والجمعية الطبية الصينية الفلبينية لأبحاث السرطان . ومؤخرا تم ترشيحى لجائزة جوثام الأمريكية لأبحاث السرطان .
*هل هناك امل فى تسجيل هذا الدواء بمصر ؟
- هذا يعتمد على رغبة المسئولين بوزارة الصحة بمصر .. فبالرغم من ان هذا الدواء احدث ضجة علمية يتحدث عنها الأن العالم اجمع الا اننى لم اتلق اى طلب او دعوة من جهة حكومية او علمية فى مصر لكى اتحدث عن نتائج هذا العلاج ونتفاوض عن الأسلوب الأمثل لتسجيله وتداوله داخل مصر وبالسعر الملائم للمريض المتوسط الحال .. وتلقيت فقط دعوة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم برئاسة د/ مجدى قاسم لالقاء محاضرة عن اهمية البحث العلمى فى خدمة المجتمع وقد انتهزت الفرصة وتحدثت ايضا عن العلاج الجديد للسرطان لكن بشكل مختصر وعندى امل ان يهتم المسؤلين بالدولة وبالصحة بهذا الدواء الذى سيفتح طاقات من الأمل لملايين المرضى من ضحايا هذا الداء اللعين .
التلوث والاكتئاب
*ما هى اهم الأسباب التى تؤدى للاصابة بالسرطان ؟
- ضعف جهاز المناعة فى الجسم وهو عبارة عن كرات الدم البيضاء وهى 130 نوعا وخلايا –-nk- تمثل 15% منها وهى المسؤلة عن التهام الخلايا السرطانية وضعف هذه الخلايا او اختفائها يعرض الجسم لهجوم شرس من الخلايا السرطانية .. ويعتبر التوتر العصبى والقلق والتلوث والتدخين وتناول الكحوليات وتلوث مياه الشرب والطعام من اهم العوامل التى تسبب ضعف واختفاء خلايا –nk- ويجب ان نواجه تلك التحديات على قدر المستطاع وان ندرب انفسنا على ذلك وان نكون دائما فى حالة هدوء مع التفكير فى حلول ايجابية لمشاكلنا ويجب ان نتذكر اننا بالاكتئاب والحزن والقلق المستمر نهدم صحتنا وندمرها بما يستحيل معه الاحتفاظ بالجسم سليما ولا الشفاء فى حالة الأصابة بالامراض الخطيرة والاستسلام للمشاعر السلبية خاصة القلق المستمر ينزع اسلحة الدفاع الطبيعية عن الجسم ويفتح الباب لدخول الأمراض وغزوها لخلايا الجسم لتأكلها او تحولها الى خلايا سرطانية .. ويجب علينا ان نهتم بتناول الأطعمة الصحية التى تعتمد على الخضروات والفواكه الطازجة العضوية اى الخالية من الأسمدة الكيماوية .. ولا اخفيكم سرا ان مياه الشرب فى معظم دول العالم ملوثة وتحتوى على مادة الديوكسن المسرطنة .. وفى اليابان توصلوا مؤخرا الى تصنيع فلتر يقوم بعزل هذه المادة لكن سعره مرتفع وعلى الحكومات ان تتعاون لخفض سعره وتصنيعه فى مختلف بلدان العالم .
* كيف يؤدى التوتر الى الاصابة بالسرطان ؟
- منذ اكثر من عشرين عاما قمت بتجارب معملية على كرات الدم البيضاء ( جهاز المناعة) خاصة خلايا – nk- وثبت ان هذه الخلايا تهرب الى النخاع العظمى طوال فترة التوتر والقلق والاكتئاب وتظل بداخله مهما طالت المدة (وهذا يرجع الى حكمة عليا من الله عز وجل وليس لها تفسير علمى) فتترك الجسم عرضة لمهاجمة الأمراض علاوة على ان طول بقاء هذه الخلايا فى النخاع العظمى يفقدها الجينات التى تحملها وهى المسؤلة عن مهاجمة الخلايا السرطانية مما يعرض الجسم للمرض الخبيث .. وايضا اذا تعرضت خلايا nk للتلوث سواء عن طريق الهواء او الماء او الطعام تفقد جيناتها وبالتالى تفقد قدرتها على مهاجمة الخلايا السرطانية .. والعلاج الجديد – mgn-3 – يعمل على تقوية خلايا – nk- حتى تستطيع مواجهة التحديات ويساعدها على عدم الهرب الى النخاع العظمى ويساعدها ايضا على الاحتفاظ بالجينات الخاصة بها .. مع ضرورة ان يهتم الانسان بالبعد عن التوتر والتدخين وممارسة رياضة المشى لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميا ولا ننسى الروحانيات فصحة النفس عامل مساعد على صحة الجسد والأيمان بالله يزيد من عزيمتنا وقدرتنا على التحدى .
الأخبار مع المرضى
*قامت الأخبار بالاتصال عبر الانترنت بالمرضى الذين تجرعوا العلاج الجديد وكتب الله لهم الشفاء .. تقول السيدة يلينا نيكولاس من كيث :- اصيب زوجى بسرطان البروستاتا واكتشف ذلك فى امريكا بعد هجرته بسبع سنوات اثناء اجرائه الكشف الدورى وساءت حالته ونصحه طبيبه الخاص بالذهاب الى مركز ابحاث المناعة بجامعة تشارلز دريو بلوس انجيلوس وعلم هناك بوجود علاج جديد فى مرحلة التجربة وليس له اعراض جانبية لأنه مستخلص من مواد طبيعية .. اخذه على مسؤليته الخاصة وبدأت حالته تتحسن ببطىء وكان ذلك بجانب العلاج الكيماوى .. والأن زوجى شفى تماما ولم يرتد اليه المرض بعد مرور اكثر من عشر سنوات لكنه ما زال يتناول اقراص العلاج يوميا مع الحرص على متابعة الرياضة والبعد عن التوتر وممارسة العبادات حتى تستقيم النفس فتعين الجسد على الشفاء هكذا نصحونا خلال المحاضرات التى كنا نتلقاها بالمركز على هامش العلاج .
*ويقول ديفيد كيرلس :- كنت مريضا بسرطان البروستاتا وخضعت للعلاج الكيماوى بمستشفى – city of hopes- ولم اشف فذهبت الى مركز ابحاث جامعة دريو وخضعت للعلاج الجديد ورفضت تجرع الكيماوى نهائيا وساعدنى الطبيب المعالج على تغيير اسلوب حياتى فكنت امشى اربعة اميال يوميا وامارس السباحة واتناول غذاءا صحيا يحتوى على خمس انواع من الفواكه والخضروات الطازجة .. وكانت الحبة الواحدة من العلاج الجديد بمثابة اكسير الحياة الذى اعاد لى صحتى دون تحمل معاناة الدواء الكيماوى .. لقد شفيت تماما واصبحت امارس حياتى بشكل طبيعى .
* ويقول البروفيسور كارل لى زونسكى استاذ الأدب الانجليزى بجامعة – ucla- بكاليفورنيا :- اصيبت بسرطان الدم منذ عشر سنوات بعد زواجى بشهور قليلة ورفضت اللجوء الى الطب التقليدى المدمر واقصد الكيماوى طبعا لأنى اعلم جيدا ان هذا العلاج لا يقضى نهائيا على الخلايا السرطانية التى تهرب وتختبىء بين الخلايا والأنسجة لتنمو وتتكاثر مرة اخرى .. وعلمت ان د/ ممدوح غنيم الذى تربطنى به علاقة صداقة قد نجح فى التوصل الى علاج طبيعى للسرطان ولثقتى فى قدرته العلمية طلبت منه الخضوع لهذا العلاج وقد شفيت تماما ومر على ذلك اكثر من سبع سنوات وما زلت اتجرع قرصا يوميا للوقاية .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.