أعلن رئيس الحكومة الليبية السابق علي زيدان ،الخميس 13 مارس، أن قرار البرلمان بإقالته "غير صحيح وغير معترف به" رافضا الاتهامات الموجهة إليه بالفساد، وذلك في تصريح لمحطة التلفزيون الفرنسية "فرانس 24". وقال زيدان إن الأمر "حصل فيه تلفيق ودوران"، مضيفا أن 113 نائبا فقط صوتوا على قرار إقالته أي اقل من ال120 المطلوبة لسحب الثقة منه. وكان البرلمان وهو أعلى سلطة سياسية وتشريعية في ليبيا، أعلن الثلاثاء إقالة زيدان بأغلبية 124 صوتا. واتهم رئيس الحكومة الليبية السابق كتلتين في البرلمان هما كتلة الوفاء لدماء الشهداء المتطرفة وكتلة العدالة والبناء المنتمية للإخوان المسلمين بالوقوف وراء إقالته خلال هذا التصويت لنزع الثقة منه. ودحض من جهة أخرى الاتهامات الموجهة إليه بالفساد، مؤكدا "أنا خرجت من ليبيا قبل التصويت". وأوضح في أول تصريح له بعد إقالته "لست بحاجة لان أدافع عن نفسي. أتحدى أي شخص يثبت أي اثر فساد في مسيرة حكومتي". وقال أيضا "لم أتكلم إلا اليوم لأني أريد التهدئة"، معتبرا أن المؤتمر الوطني العام في ليبيا أصبح متهرئا وأصبح سخرية العالم. أعلن رئيس الحكومة الليبية السابق علي زيدان ،الخميس 13 مارس، أن قرار البرلمان بإقالته "غير صحيح وغير معترف به" رافضا الاتهامات الموجهة إليه بالفساد، وذلك في تصريح لمحطة التلفزيون الفرنسية "فرانس 24". وقال زيدان إن الأمر "حصل فيه تلفيق ودوران"، مضيفا أن 113 نائبا فقط صوتوا على قرار إقالته أي اقل من ال120 المطلوبة لسحب الثقة منه. وكان البرلمان وهو أعلى سلطة سياسية وتشريعية في ليبيا، أعلن الثلاثاء إقالة زيدان بأغلبية 124 صوتا. واتهم رئيس الحكومة الليبية السابق كتلتين في البرلمان هما كتلة الوفاء لدماء الشهداء المتطرفة وكتلة العدالة والبناء المنتمية للإخوان المسلمين بالوقوف وراء إقالته خلال هذا التصويت لنزع الثقة منه. ودحض من جهة أخرى الاتهامات الموجهة إليه بالفساد، مؤكدا "أنا خرجت من ليبيا قبل التصويت". وأوضح في أول تصريح له بعد إقالته "لست بحاجة لان أدافع عن نفسي. أتحدى أي شخص يثبت أي اثر فساد في مسيرة حكومتي". وقال أيضا "لم أتكلم إلا اليوم لأني أريد التهدئة"، معتبرا أن المؤتمر الوطني العام في ليبيا أصبح متهرئا وأصبح سخرية العالم.