طالبت الكاتبة الصحفية عبير السعدي، ووكيل مجلس نقابة الصحفيين، بضرورة أن يتبنى الصحفيون خريطة طريق إعلامية للتنظيم الذاتي للمهنة، ومشيرة إلى أنه إن لم تتواجد إرادة من العاملين في مجال الإعلام لتطبيق ميثاق الشرف الصحفي والإعلامي لن نستطيع الوصول للمهنية التي نرغب في تطبيقها. وأضافت سعدي، خلال كلمتها بالمائدة المستديرة المتخصصة، التي يعقدها معهد التنوع الإعلامي، بالتعاون مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان،التي عقدت بأحد فنادق الجيزة، لبحث وتقييم أداء الإعلام المصري، أنه يوجد ميثاق شرف صحفي لكنه غير مفعل حاليًا، لافته إلى أنها كانت ترغب في مناقشة قضية مهنية الإعلام بعد 3 يوليو، بعيدًا عن الكاميرات، لأن الجمهور المستهدف ليس الرأي العام وإنما هو جموع العاملين في مهنة الصحافة. وأشارت سعدي خلال كلمتها - التي لاقت استحسان من المشاركين خاصة بعد قرار تجميد عضويتها في جلسات مجلس نقابة الصحفيين اعتراضًا على عدم مساندة النقابة لما يواجهه الصحفيين الميدانيين والانتهاكات التي يتعرضون لها بحسب وصفها – إلى أن بيئة العمل الصحفي وملكية مؤسسات الإعلام تعوق تفعيله، مؤكدة في نهاية كلمتها المختصرة إلى أننا نحتاج لتنظيم البيت الصحفي من الداخل حتى نستطيع طمأنة الصحفيين الذين يعملون في تغطية الأحداث الساخنة. جدير بالذكر أنه شارك بالمائدة المستديرة، التي جاءت تحت عنوان" مهنية الإعلام بعد 30 يونيو"، مجموعة من الإعلاميين والأكاديميين والحقوقيين المعنيين بحرية واستقلال الإعلام، من بينهم حافظ المرازي، حسام السكري، صفوت العالم، عبير السعدي، عماد الدين حسين، ليليان داوود، وياسر عبد العزيز، وعزت إبراهيم، وأدار اللقاء الكاتب الصحفي أيمن الصياد. حاول اللقاء الذي امتد لأكثر من ثلاث ساعات مناقشة، مدى التزام الإعلام بالمعايير المهنية والأخلاقية التي تضمن قيامه بدوره في هذه المرحلة الهامة، كما طرح اللقاء مجموعة من التساؤلات حول طبيعة وحدود هذا الدور، وإلى أي مدى نجح الإعلاميون في القيام به؟ محاولًا الوقوف على الحد الأدنى من المعايير المهنية التي لابد وأن تتوافر في العمل الإعلامي، بالأخذ في الاعتبار الوضع العام في مصر. طالبت الكاتبة الصحفية عبير السعدي، ووكيل مجلس نقابة الصحفيين، بضرورة أن يتبنى الصحفيون خريطة طريق إعلامية للتنظيم الذاتي للمهنة، ومشيرة إلى أنه إن لم تتواجد إرادة من العاملين في مجال الإعلام لتطبيق ميثاق الشرف الصحفي والإعلامي لن نستطيع الوصول للمهنية التي نرغب في تطبيقها. وأضافت سعدي، خلال كلمتها بالمائدة المستديرة المتخصصة، التي يعقدها معهد التنوع الإعلامي، بالتعاون مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان،التي عقدت بأحد فنادق الجيزة، لبحث وتقييم أداء الإعلام المصري، أنه يوجد ميثاق شرف صحفي لكنه غير مفعل حاليًا، لافته إلى أنها كانت ترغب في مناقشة قضية مهنية الإعلام بعد 3 يوليو، بعيدًا عن الكاميرات، لأن الجمهور المستهدف ليس الرأي العام وإنما هو جموع العاملين في مهنة الصحافة. وأشارت سعدي خلال كلمتها - التي لاقت استحسان من المشاركين خاصة بعد قرار تجميد عضويتها في جلسات مجلس نقابة الصحفيين اعتراضًا على عدم مساندة النقابة لما يواجهه الصحفيين الميدانيين والانتهاكات التي يتعرضون لها بحسب وصفها – إلى أن بيئة العمل الصحفي وملكية مؤسسات الإعلام تعوق تفعيله، مؤكدة في نهاية كلمتها المختصرة إلى أننا نحتاج لتنظيم البيت الصحفي من الداخل حتى نستطيع طمأنة الصحفيين الذين يعملون في تغطية الأحداث الساخنة. جدير بالذكر أنه شارك بالمائدة المستديرة، التي جاءت تحت عنوان" مهنية الإعلام بعد 30 يونيو"، مجموعة من الإعلاميين والأكاديميين والحقوقيين المعنيين بحرية واستقلال الإعلام، من بينهم حافظ المرازي، حسام السكري، صفوت العالم، عبير السعدي، عماد الدين حسين، ليليان داوود، وياسر عبد العزيز، وعزت إبراهيم، وأدار اللقاء الكاتب الصحفي أيمن الصياد. حاول اللقاء الذي امتد لأكثر من ثلاث ساعات مناقشة، مدى التزام الإعلام بالمعايير المهنية والأخلاقية التي تضمن قيامه بدوره في هذه المرحلة الهامة، كما طرح اللقاء مجموعة من التساؤلات حول طبيعة وحدود هذا الدور، وإلى أي مدى نجح الإعلاميون في القيام به؟ محاولًا الوقوف على الحد الأدنى من المعايير المهنية التي لابد وأن تتوافر في العمل الإعلامي، بالأخذ في الاعتبار الوضع العام في مصر.