أكدت قطر أمس انها لن ترضخ لمطالب دول الخليج بتغيير سياستها الخارجية ولن تتخلي علي الارجح عن دعم الاخوان المسلمين في مصر وجماعات التطرف الارهابية في سوريا. واشار مصدر مقرب من الحكومة القطرية الي أن قطر لن تغير سياستها الخارجية بغض النظر عن الضغوط التي تتعرض لها، او الثمن الذي ستدفعه جراء سياساتها والذي وصل إلي حد استدعاء السعودية والامارات والبحرين لسفرائها في الدوحة احتجاجا علي السياسات القطرية. وقال المصدر ان قطر لن تتخلي عن استضافة اعضاء من جماعة الاخوان المسلمين الذين يعيشون علي اراضيها، بمن فيهم يوسف القرضاوي. ونقل المصدر عن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امير قطر قوله «ان بلاده لن تتلقي توجيهات من اي جهة لاعادة رسم سياستها الخارجية، مهما تعرضت لضغوط خليجية او عربية او دولية. من ناحية أخري كشف مصدر دبلوماسي مصري ان دولا عربية كانت قد تدخلت للوساطة بين مصر وقطر وطلبت من مصر تأجيل قرار استدعاء سفيرها بالدوحة لعل وعسي تعدل قطر عن سياستها العدائية تجاه مصر. وقال ان هذه الوساطة تمت منذ شهر حينما طلبت مصر من سفيرها في قطر ان يعود الي القاهرة للتشاور. واضاف المصدر انه حينما رأت وزارة الخارجية عدم وجود تغيير في المواقف القطرية اتخذت قرارا عقب عودة السفير بأيام قليلة للقاهرة باستبقاء السفير إلي أجل غير مسمي وعدم عودته إلي الدوحة. وقال ان الدبلوماسية المصرية دائما تبادر وتتحرك بالافعال وليس بالاقوال وتتدرج في قراراتها لانها دولة كبري في سياساتها. واستطرد ان مصر كانت اول من قال ان مشكلة قطر ليست معها فقط وانما مع العرب جميعا وحددت مسائل معينة علي قطر التوقف عنها ومن بينها وقف منبر الجزيرة عن التحريض وبث مواد اعلامية مضادة وعدم التدخل في الشأن المصري. هذا وقد أجمعت آراء الخبراء علي ان القرار الذي اتخذته السعودية والامارات والبحرين بسحب سفرائهم من الدوحة كان صائبا وفي الصميم وينبئ بفرض عزلة عربية وخليجية علي قطر اذا استمرت في انتهاك سياسة التدخل في شئون الدول الاخري وقد تصل إلي حد القطيعة مؤكدة ان القرار يستهدف في المقام الاول تصويب سياستها الخارجية واحترام الدول الاخري. أكد سفير مصر الاسبق في السعودية أحمد الغمراوي ان القرار يحكم الحصار علي قطر ويعتبر ردا بليغا علي ممارساتها العدائية ضد دول عربية بعينها وليس الامر مقصورا علي مصر بالتحديد ويعد صرخة احتجاج مدوية غير مسبوقة من دول مجلس التعاون الخليجي وخطوة دبلوماسية علي الطريق الصحيح. واتهم رئيس تحرير جريدة السياسة الكويتية أحمد الجار الله قطر بالتفرغ صراحة للعبث بمقدرات دول المنطقة ومحاولة الزج بها الي آتون الحرب مما يمثل تهديدا سافراً للامن القومي العربي والخليجي. ووصف نقيب الصحفيين الاسبق مكرم محمد احمد هذا القرار بأنه حكيم وشجاع جاء بعد اتصالات وجهود مضنية من جانب هذه الدول لتنقية الاجواء. وقال الباحث السياسي د. عمار علي حسن ان هذه الدول طفح الكيل بها من ممارسات قطر التسلطية والتي تشكل تهديدا سافراً لأمن الخليج العربي برمته. واشار رئيس وحدة الدراسات الاقليمية بالاهرام د. محمد السعيد ادريس الي ان القرار يشكل ضربة قاصمة لقطر من ثلاث دول في مجلس التعاون الخليجي وقناعتهم الشديدة في كون قطر لا ترغب في التخلي عن دعمها للارهاب. أكدت قطر أمس انها لن ترضخ لمطالب دول الخليج بتغيير سياستها الخارجية ولن تتخلي علي الارجح عن دعم الاخوان المسلمين في مصر وجماعات التطرف الارهابية في سوريا. واشار مصدر مقرب من الحكومة القطرية الي أن قطر لن تغير سياستها الخارجية بغض النظر عن الضغوط التي تتعرض لها، او الثمن الذي ستدفعه جراء سياساتها والذي وصل إلي حد استدعاء السعودية والامارات والبحرين لسفرائها في الدوحة احتجاجا علي السياسات القطرية. وقال المصدر ان قطر لن تتخلي عن استضافة اعضاء من جماعة الاخوان المسلمين الذين يعيشون علي اراضيها، بمن فيهم يوسف القرضاوي. ونقل المصدر عن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امير قطر قوله «ان بلاده لن تتلقي توجيهات من اي جهة لاعادة رسم سياستها الخارجية، مهما تعرضت لضغوط خليجية او عربية او دولية. من ناحية أخري كشف مصدر دبلوماسي مصري ان دولا عربية كانت قد تدخلت للوساطة بين مصر وقطر وطلبت من مصر تأجيل قرار استدعاء سفيرها بالدوحة لعل وعسي تعدل قطر عن سياستها العدائية تجاه مصر. وقال ان هذه الوساطة تمت منذ شهر حينما طلبت مصر من سفيرها في قطر ان يعود الي القاهرة للتشاور. واضاف المصدر انه حينما رأت وزارة الخارجية عدم وجود تغيير في المواقف القطرية اتخذت قرارا عقب عودة السفير بأيام قليلة للقاهرة باستبقاء السفير إلي أجل غير مسمي وعدم عودته إلي الدوحة. وقال ان الدبلوماسية المصرية دائما تبادر وتتحرك بالافعال وليس بالاقوال وتتدرج في قراراتها لانها دولة كبري في سياساتها. واستطرد ان مصر كانت اول من قال ان مشكلة قطر ليست معها فقط وانما مع العرب جميعا وحددت مسائل معينة علي قطر التوقف عنها ومن بينها وقف منبر الجزيرة عن التحريض وبث مواد اعلامية مضادة وعدم التدخل في الشأن المصري. هذا وقد أجمعت آراء الخبراء علي ان القرار الذي اتخذته السعودية والامارات والبحرين بسحب سفرائهم من الدوحة كان صائبا وفي الصميم وينبئ بفرض عزلة عربية وخليجية علي قطر اذا استمرت في انتهاك سياسة التدخل في شئون الدول الاخري وقد تصل إلي حد القطيعة مؤكدة ان القرار يستهدف في المقام الاول تصويب سياستها الخارجية واحترام الدول الاخري. أكد سفير مصر الاسبق في السعودية أحمد الغمراوي ان القرار يحكم الحصار علي قطر ويعتبر ردا بليغا علي ممارساتها العدائية ضد دول عربية بعينها وليس الامر مقصورا علي مصر بالتحديد ويعد صرخة احتجاج مدوية غير مسبوقة من دول مجلس التعاون الخليجي وخطوة دبلوماسية علي الطريق الصحيح. واتهم رئيس تحرير جريدة السياسة الكويتية أحمد الجار الله قطر بالتفرغ صراحة للعبث بمقدرات دول المنطقة ومحاولة الزج بها الي آتون الحرب مما يمثل تهديدا سافراً للامن القومي العربي والخليجي. ووصف نقيب الصحفيين الاسبق مكرم محمد احمد هذا القرار بأنه حكيم وشجاع جاء بعد اتصالات وجهود مضنية من جانب هذه الدول لتنقية الاجواء. وقال الباحث السياسي د. عمار علي حسن ان هذه الدول طفح الكيل بها من ممارسات قطر التسلطية والتي تشكل تهديدا سافراً لأمن الخليج العربي برمته. واشار رئيس وحدة الدراسات الاقليمية بالاهرام د. محمد السعيد ادريس الي ان القرار يشكل ضربة قاصمة لقطر من ثلاث دول في مجلس التعاون الخليجي وقناعتهم الشديدة في كون قطر لا ترغب في التخلي عن دعمها للارهاب.