أعدت جمعيه الإعلاميين بالأقصر ندوه عن تاريخ الأقصر خلال ال100 عاما الأخيره إستضافت الجمعيه إيهاب قديس القنصل الفخرى للملكه المتحدهبالأقصر الذى إستعرض الحياه الثقافيه للأقصر فى تلك الحقبه وأهم الإكتشافات الثقافيه من خلال معرض متميزه إلتقطها بحرفيه رائعه جده أول مصور مصرى سجل أهم الإكتشافات الثقافيه وأهمها صور لإكتشاف مقبره الملك الصغير توت عنخ آمون وصورا لخبيئه الكرنك بالإضافه إلى صور نادره لمعبد الدير البحرى وهو يتكون من طابق واحد قبل إكتشاف الطابقين االحاليين بالإضافه إلى صور تصور الحياه اليوميه لأبناء الأقصر ومولد سيدى أبو الحجاج الذى يع أحد أهم المناسبات لالدينيه التى يقصدها ابناء الصعيد ... المعرض يعد تحفه فنيه تكشف بجلاء عبقريه ذلك المصور الذى تعدت سمعته الآفاق وكرمه العالم كله لما بذله من مجهود فى تأريخ الحياه الثقافيه للأقصر منذ بدايه القرن الماضى ... حضر المؤتمر لفيف من الخبراء والمهتمين بالعماره والفنون ومنهم عبد الجواد حشيش مدير عام الأثار الإسلاميه بالوجه القبلى والآثارى الدكتور منصور النوبى عميد معهد السياحه والفنادق والدكتور عميد كليه الفنون الجميله كما حضره بعض الأجانب المقيمين وتعد مسيره المصور المصري عطية قديس حافله بالإنجازات الغنيه التى شهد بعبقريتها مصورى العالم كله والمهتمين بالصوره البانوراميه التى يعد وراء كل منها حكايه وقصه كبيره وجهد كبير يذكر للفنان المصرى الذى تتلمذ على المصور العالمى انطونيو بياتو الذى كان من الرعيل الأول من المصوريين العالميين الذين جاءوا مصر وهو إيطالى الجنسيه و أستطاع أن يوثق بصوره تاريخ مدينة الأقصر وآثارها قبل أكثر من مائة عام فتأثر به تلميذه قديس اللأقصرى الذي ترك بعد رحيله نحو ألفي صورة توثق لمعالم وآثار مدينة الأقصر وغيرها من الأماكن الأثرية في مصر ، عقدت الندوه بمركز الأقصر للتراث مساء اليوم الأربعاء شارك فيها أثريون ومثقفون وسياحيون ، حرصوا على الحضور للتعرف عما وراء كل صورة من قصص وحكايات يرويها فنان مبدع ينتمي للجيل الأول لمصورين الفوتوغرافيين في مصر والجيل الثاني للمصورين في العالم أدار الندوه الكاتب الصحفي محسن جود رئيس جمعيه الإعلاميين بالأقصر وتمت فى إطار الموسم الثقافى للجمعيه وحاضر فيها إيهاب قديس القنصل الفخري لبريطانيا في الأقصر ونجل المصور الراحل والذي عرض عشرات الصور النادرةمن صور قديس الذي ولد عطية قديس بمدينة الأقصر التاريخية في صعيد مصر وعاش على أرضها، وبدأ خطواته الأولى في عالم التصوير سنة 1907، وقتها لم يكن هناك مصورون مصريون فكلهم كانوا من فرنسا وإيطاليا وإنجلترا وكانت معظم صورهم توثيقية للآثار القديمة وكانوا أول من أنشأ معامل تصوير في الأماكن الأثرية وأماكن الاكتشافات.من بين هؤلاء برز المصور انطونيو بياتو .. المصور الذي جعل من عطية قديس مساعدا له.. وكان عمر قديس وقتها 16 سنة. وفى سنة 1907 كان بياتو في طريقه لمغادرة مصر فباع متعلقاته وآلاته للشاب عطية قديس الذي بدأ عمله بمرافقة السائحين والتقاط الصور لهم وتقديمها كهدايا.وكشف إيهاب قديس أن المصور عطية قديس قام بمغامرة لم يسبقه إليها أي مصور محلي في ذلك الوقت فقد التقط صورا لأغلب المدن والمزارات الأثرية والسياحية، بدءا منطقة أهرام الجيزة وحتى النوبة. وفي سنة 1916 كانت صور عطية قديس تزين العديد منكتب الإرشاد والآثار والمراجع التاريخية. وعند اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون سنة 1922 أصبحت الأقصر مقصدا سياحيا يعج بالزوار الأجانب وخاصة الإنجليز، ولم يفوت عطية قديس الفرصة والتقط صورا رائعة، كما لم يفوت الفرصة لالتقاط صور الزيارات الرسميةومنها زيارة ملكة بلجيكا والملك فؤاد والملك فاروق. وقال الاعلامى والمنسق العام للموسم الثقافي لجمعية الإعلاميين في الأقصرحسام العمدة إن الفنان عطية قديس اعتزل التصوير في أوائل الستينات، وآلت صورهواستوديوهاته لأبنائه الذين لم يحترف احد منهم التصوير. وعندما توفي سنة 1972 تركوراءه ثروة من الصور النادرة التي توثق حياة الناس من خلال ثلاثة آلاف نيغاتيف بهاقرابة 2000 صورة. هذه الأفلام وجدت أخيرا طريقها للترميم وإعادة طبعها وذلك بحسبقول المحاسب إيهاب عبد الله قديس، حفيد عطية قديس والقنصل الفخري لإنجلترا فيالأقصر، الذي قال إن ألف صورة من صور عطية قديس التي تعد بمثابة سجل نادر من الصورالبانورامية للأقصر قبل مائة عام سوف تعرض في جناح دائم بمركز التراث الذي تجريإقامته في مدينة الأقصر بتكلفة 18 مليون جنيه، بجانب الإعداد لإقامة عدة معارضمتنقلة لصور عطية قديس في عدد من المدن الفرنسية والإنجليزية تحت عنوان " الأقصر من مائة عام " وعبر إيهاب قديس عن سعادته بالندوة مؤكدا أنه شعر أن جده أخذ حقه الآن فقط حيث عاش طوال حياته يحمل كاميرا خشبية فوق ظهره، وتفانى في عمله من دون أن يقدرهأحد ، الآن يمكن لجدي أن يدخل التاريخ . أعدت جمعيه الإعلاميين بالأقصر ندوه عن تاريخ الأقصر خلال ال100 عاما الأخيره إستضافت الجمعيه إيهاب قديس القنصل الفخرى للملكه المتحدهبالأقصر الذى إستعرض الحياه الثقافيه للأقصر فى تلك الحقبه وأهم الإكتشافات الثقافيه من خلال معرض متميزه إلتقطها بحرفيه رائعه جده أول مصور مصرى سجل أهم الإكتشافات الثقافيه وأهمها صور لإكتشاف مقبره الملك الصغير توت عنخ آمون وصورا لخبيئه الكرنك بالإضافه إلى صور نادره لمعبد الدير البحرى وهو يتكون من طابق واحد قبل إكتشاف الطابقين االحاليين بالإضافه إلى صور تصور الحياه اليوميه لأبناء الأقصر ومولد سيدى أبو الحجاج الذى يع أحد أهم المناسبات لالدينيه التى يقصدها ابناء الصعيد ... المعرض يعد تحفه فنيه تكشف بجلاء عبقريه ذلك المصور الذى تعدت سمعته الآفاق وكرمه العالم كله لما بذله من مجهود فى تأريخ الحياه الثقافيه للأقصر منذ بدايه القرن الماضى ... حضر المؤتمر لفيف من الخبراء والمهتمين بالعماره والفنون ومنهم عبد الجواد حشيش مدير عام الأثار الإسلاميه بالوجه القبلى والآثارى الدكتور منصور النوبى عميد معهد السياحه والفنادق والدكتور عميد كليه الفنون الجميله كما حضره بعض الأجانب المقيمين وتعد مسيره المصور المصري عطية قديس حافله بالإنجازات الغنيه التى شهد بعبقريتها مصورى العالم كله والمهتمين بالصوره البانوراميه التى يعد وراء كل منها حكايه وقصه كبيره وجهد كبير يذكر للفنان المصرى الذى تتلمذ على المصور العالمى انطونيو بياتو الذى كان من الرعيل الأول من المصوريين العالميين الذين جاءوا مصر وهو إيطالى الجنسيه و أستطاع أن يوثق بصوره تاريخ مدينة الأقصر وآثارها قبل أكثر من مائة عام فتأثر به تلميذه قديس اللأقصرى الذي ترك بعد رحيله نحو ألفي صورة توثق لمعالم وآثار مدينة الأقصر وغيرها من الأماكن الأثرية في مصر ، عقدت الندوه بمركز الأقصر للتراث مساء اليوم الأربعاء شارك فيها أثريون ومثقفون وسياحيون ، حرصوا على الحضور للتعرف عما وراء كل صورة من قصص وحكايات يرويها فنان مبدع ينتمي للجيل الأول لمصورين الفوتوغرافيين في مصر والجيل الثاني للمصورين في العالم أدار الندوه الكاتب الصحفي محسن جود رئيس جمعيه الإعلاميين بالأقصر وتمت فى إطار الموسم الثقافى للجمعيه وحاضر فيها إيهاب قديس القنصل الفخري لبريطانيا في الأقصر ونجل المصور الراحل والذي عرض عشرات الصور النادرةمن صور قديس الذي ولد عطية قديس بمدينة الأقصر التاريخية في صعيد مصر وعاش على أرضها، وبدأ خطواته الأولى في عالم التصوير سنة 1907، وقتها لم يكن هناك مصورون مصريون فكلهم كانوا من فرنسا وإيطاليا وإنجلترا وكانت معظم صورهم توثيقية للآثار القديمة وكانوا أول من أنشأ معامل تصوير في الأماكن الأثرية وأماكن الاكتشافات.من بين هؤلاء برز المصور انطونيو بياتو .. المصور الذي جعل من عطية قديس مساعدا له.. وكان عمر قديس وقتها 16 سنة. وفى سنة 1907 كان بياتو في طريقه لمغادرة مصر فباع متعلقاته وآلاته للشاب عطية قديس الذي بدأ عمله بمرافقة السائحين والتقاط الصور لهم وتقديمها كهدايا.وكشف إيهاب قديس أن المصور عطية قديس قام بمغامرة لم يسبقه إليها أي مصور محلي في ذلك الوقت فقد التقط صورا لأغلب المدن والمزارات الأثرية والسياحية، بدءا منطقة أهرام الجيزة وحتى النوبة. وفي سنة 1916 كانت صور عطية قديس تزين العديد منكتب الإرشاد والآثار والمراجع التاريخية. وعند اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون سنة 1922 أصبحت الأقصر مقصدا سياحيا يعج بالزوار الأجانب وخاصة الإنجليز، ولم يفوت عطية قديس الفرصة والتقط صورا رائعة، كما لم يفوت الفرصة لالتقاط صور الزيارات الرسميةومنها زيارة ملكة بلجيكا والملك فؤاد والملك فاروق. وقال الاعلامى والمنسق العام للموسم الثقافي لجمعية الإعلاميين في الأقصرحسام العمدة إن الفنان عطية قديس اعتزل التصوير في أوائل الستينات، وآلت صورهواستوديوهاته لأبنائه الذين لم يحترف احد منهم التصوير. وعندما توفي سنة 1972 تركوراءه ثروة من الصور النادرة التي توثق حياة الناس من خلال ثلاثة آلاف نيغاتيف بهاقرابة 2000 صورة. هذه الأفلام وجدت أخيرا طريقها للترميم وإعادة طبعها وذلك بحسبقول المحاسب إيهاب عبد الله قديس، حفيد عطية قديس والقنصل الفخري لإنجلترا فيالأقصر، الذي قال إن ألف صورة من صور عطية قديس التي تعد بمثابة سجل نادر من الصورالبانورامية للأقصر قبل مائة عام سوف تعرض في جناح دائم بمركز التراث الذي تجريإقامته في مدينة الأقصر بتكلفة 18 مليون جنيه، بجانب الإعداد لإقامة عدة معارضمتنقلة لصور عطية قديس في عدد من المدن الفرنسية والإنجليزية تحت عنوان " الأقصر من مائة عام " وعبر إيهاب قديس عن سعادته بالندوة مؤكدا أنه شعر أن جده أخذ حقه الآن فقط حيث عاش طوال حياته يحمل كاميرا خشبية فوق ظهره، وتفانى في عمله من دون أن يقدرهأحد ، الآن يمكن لجدي أن يدخل التاريخ .