أعلن حزب المصريين الأحرار دعمه للحكومة في أزمة سد النهضة الإثيوبي، مؤكدا أنه سيوفر الدعم الشعبي بالمبادرات والمؤتمرات والدبلوماسية الشعبية لتأكيد حقوق مصر ا في مياه النيل. جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمه الحزب الأربعاء 5 مارس، بالتعاون مع مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، بحضور رئيس حزب المصريين الأحرار د. أحمد سعيد و رئيس وحدة السودان ودول حوض النيل بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية د. هانئ رسلان، والدكتور نصر الدين علام وزير الري الأسبق ورئيس لجنة الري بالحزب ولفيف من أساتذة جامعات أسيوط وبنى سويف والإسكندرية والزقازيق وعين شمس والقاهرة بالإضافة إلى باحثي مركز الأهرام للدراسات السياسية وعلماء المركز القومي لبحوث المياه. وقال رئيس حزب المصريين الأحرار د. أحمد سعيد، إن الحفاظ على النيل قضية أمن قومي، وتتحمل الحكومة مسئوليتها ومعها الأحزاب والصحافة والإعلام والمواطنين. ووجه سعيد - في كلمته- رسالة للحكومة الأثيوبية قال فيها إن الشعب الذي قام بثورتين لن يقبل بظلم أو تفريط في حقوقه التاريخية من مياه النيل أو أمنه القومي. بدوره، قال د. نصر الدين علام إن الوضع المائي في مصر صار حرجا جدا ويزداد صعوبة مع الوقت نتيجة لمحدودية الموارد المائية وللزيادة السكانية وتحديات التغيرات المناخية، وإن هناك العديد من المشاريع القومية مثل ترعة السلام وتوشكى وترعة الحمام، التي كلفت مصر عشرات المليارات ولم تستكمل لعدم توفر المياه اللازمة لري مئات الآلاف من الأفدنة القائمة عليها. وأضاف أن نصيب الفرد من المياه حاليا حوالي 625 مترا مكعبا في السنة بعد أن كان يزيد عن ألفي متر مكعب منذ خمسة عقود ماضية ومن المتوقع أن يقل نصيب الفرد من المياه إلى 350 مترا مكعبا في السنة بحلول عام 2050. وأشار إلى أن نصيب الفرد من الأراضي الزراعية تراجع إلى حوالي قيراطين فقط، وزادت الفجوة الغذائية عن 7 مليارات دولار في السنة الواحدة، وتفاقمت مشاكل تلوث المجاري المائية، وتسببت في إغلاق العديد من محطات إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي التي تم إنفاق مليارات الجنيهات على إنشائها. وتابع علام "نتجمع اليوم كأساتذة جامعة وعلماء وقانونيين وأهل السياسة والثقافة والإعلام لعرض ومناقشة نتائج الدراسات المصرية للتداعيات الخطيرة لسد النهضة الإثيوبي على مصر وشعبها ومقدراتها"، مؤكدا أن هذا التجمع العلمى الرفيع يوجه عدة رسائل داخلية وخارجية، وأن الرسالة الأولى إلى شعب مصر العظيم بأن علماء مصر كانوا ومازالوا وسيظلوا دائما أوفياء في خدمة هذا الوطن العظيم يدافعون عن قضاياه ويزودون عن أمنه القومي. وأوضح أن الرسالة الثانية مفادها أن النخبة السياسية للبلاد عامة وحزب المصريين الأحرار خاصة يحتضنون علماء مصر بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية والحزبية للمساهمة في حل قضايا مصر والدفاع عن مقدراتها مؤمنين بأن بناء مصر لن يتم إلا بأيدي وسواعد أبنائها المصريين. وأشار علام إلى أن ثالثة هذه الرسائل موجهة إلى المجتمع الدولي عن المخالفات الجسيمة التي ارتكبتها إثيوبيا في حق الشعب المصري بقيامها منفردة ببدء تشييد سد النهضة بدون إخطار مصر حسب ما تنص عليه مبادئ القانون الدولي ودون اهتمام أو اعتبار للمخاطر الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية الضخمة التي ستلحق بالشعب المصري جراء بناء سدا بهذه السعة الهائلة. أعلن حزب المصريين الأحرار دعمه للحكومة في أزمة سد النهضة الإثيوبي، مؤكدا أنه سيوفر الدعم الشعبي بالمبادرات والمؤتمرات والدبلوماسية الشعبية لتأكيد حقوق مصر ا في مياه النيل. جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمه الحزب الأربعاء 5 مارس، بالتعاون مع مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، بحضور رئيس حزب المصريين الأحرار د. أحمد سعيد و رئيس وحدة السودان ودول حوض النيل بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية د. هانئ رسلان، والدكتور نصر الدين علام وزير الري الأسبق ورئيس لجنة الري بالحزب ولفيف من أساتذة جامعات أسيوط وبنى سويف والإسكندرية والزقازيق وعين شمس والقاهرة بالإضافة إلى باحثي مركز الأهرام للدراسات السياسية وعلماء المركز القومي لبحوث المياه. وقال رئيس حزب المصريين الأحرار د. أحمد سعيد، إن الحفاظ على النيل قضية أمن قومي، وتتحمل الحكومة مسئوليتها ومعها الأحزاب والصحافة والإعلام والمواطنين. ووجه سعيد - في كلمته- رسالة للحكومة الأثيوبية قال فيها إن الشعب الذي قام بثورتين لن يقبل بظلم أو تفريط في حقوقه التاريخية من مياه النيل أو أمنه القومي. بدوره، قال د. نصر الدين علام إن الوضع المائي في مصر صار حرجا جدا ويزداد صعوبة مع الوقت نتيجة لمحدودية الموارد المائية وللزيادة السكانية وتحديات التغيرات المناخية، وإن هناك العديد من المشاريع القومية مثل ترعة السلام وتوشكى وترعة الحمام، التي كلفت مصر عشرات المليارات ولم تستكمل لعدم توفر المياه اللازمة لري مئات الآلاف من الأفدنة القائمة عليها. وأضاف أن نصيب الفرد من المياه حاليا حوالي 625 مترا مكعبا في السنة بعد أن كان يزيد عن ألفي متر مكعب منذ خمسة عقود ماضية ومن المتوقع أن يقل نصيب الفرد من المياه إلى 350 مترا مكعبا في السنة بحلول عام 2050. وأشار إلى أن نصيب الفرد من الأراضي الزراعية تراجع إلى حوالي قيراطين فقط، وزادت الفجوة الغذائية عن 7 مليارات دولار في السنة الواحدة، وتفاقمت مشاكل تلوث المجاري المائية، وتسببت في إغلاق العديد من محطات إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي التي تم إنفاق مليارات الجنيهات على إنشائها. وتابع علام "نتجمع اليوم كأساتذة جامعة وعلماء وقانونيين وأهل السياسة والثقافة والإعلام لعرض ومناقشة نتائج الدراسات المصرية للتداعيات الخطيرة لسد النهضة الإثيوبي على مصر وشعبها ومقدراتها"، مؤكدا أن هذا التجمع العلمى الرفيع يوجه عدة رسائل داخلية وخارجية، وأن الرسالة الأولى إلى شعب مصر العظيم بأن علماء مصر كانوا ومازالوا وسيظلوا دائما أوفياء في خدمة هذا الوطن العظيم يدافعون عن قضاياه ويزودون عن أمنه القومي. وأوضح أن الرسالة الثانية مفادها أن النخبة السياسية للبلاد عامة وحزب المصريين الأحرار خاصة يحتضنون علماء مصر بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية والحزبية للمساهمة في حل قضايا مصر والدفاع عن مقدراتها مؤمنين بأن بناء مصر لن يتم إلا بأيدي وسواعد أبنائها المصريين. وأشار علام إلى أن ثالثة هذه الرسائل موجهة إلى المجتمع الدولي عن المخالفات الجسيمة التي ارتكبتها إثيوبيا في حق الشعب المصري بقيامها منفردة ببدء تشييد سد النهضة بدون إخطار مصر حسب ما تنص عليه مبادئ القانون الدولي ودون اهتمام أو اعتبار للمخاطر الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية الضخمة التي ستلحق بالشعب المصري جراء بناء سدا بهذه السعة الهائلة.