عناية صالة التحرير.. وفد رسمى من جنوب السودان فى القاهرة: مصر أول دولة تضامنت معنا ضد الانقلاب "الفاشل"..وموقفها أثلج صدورنا وأكد لنا معانى كثيرة المتحدث باسم رئاسة الجنوب: رغبة "مشار" قائد المتمردين فى الحكم هو سبب الخراب الدمار فى جوبا المتحدث باسم جيش الجنوب: ما يحدث لدينا صراع سياسي تحول لحرب عصابات..والحل هو المصالحة والحوار عقد وفد رسمى من جنوب السودان مؤتمرا صحفيا أمس بنقابة الصحفيين للتحدث حول الأوضاع الراهنة التى يشهدها جنوب السودان وتوضيح الاضطرابات التى تحدث بها..وأكد أتيني ويك المتحدث باسم رئاسة جنوب السودان خلال المؤتمر أن وفد من جنوب السودان متواجد حاليا في مصر لتوضيح حقيقة الأوضاع ببلاده ، واختار الوفد مصر فى البداية كنقطة انطلاق له في زياراته الخارجية نظرا لأهميتها وثقلها السياسي والإعلامي بالمنطقة والعالم ، وقال: " مصر دولة عظيمة وتاريخية ومايحدث فى جنوب السودان لابد ان يصل للعالم كله..وجئنا إلى مصر لأنها أهم دولة في المنطقة والعالم كله سيفهم قضيتنا عن طريق مصر". وشرح أتينى أن الانقلاب الفاشل في شهر ديسمبر العام الماضى الذى حدث فى بلاده ، وقال: "المتمردون يقولون إنهم يدافعون عن قضية ديمقراطية ولكنهم منحرفون عن الديمقراطية ومنشقين عن الحركة الشعبية؛ كما أدت الديمقراطية التي يدافعون عنها إلى مجازر" ، مشيرا الى أنه بالرغم مما يدعيه رياك مشار قائد الانقلاب الفاشل في جنوب السودان من محاربته للفساد إلا أنه كان نائب الرئيس في المرحلة الانتقالية لمدة 8 سنوات وتمت إقالته مؤخرا وكل ما جرى في جنوب السودان تم بمعرفته خلال وجوده كنائب لرئيس الجمهورية وكان يحكم جنوب السودان بالفعل خلال تلك الفترة أثناء وجود الرئيس سيلفا كير في الخرطوم كنائب للرئيس البشير ، وموضحا أن التوترات بدأت بطلب مشار من الرئيس أن يتنازل عن الحكم له قبل انتهاء ولايته في عام 2015، مشيرا إلى أن قائد الانقلاب قد أعلن في جريدة "الجرديان" البريطانية أنه يمكن أن يدخل في حرب مع سيلفا كير إذا لم يتنازل له عن الحكم في الدورة الرئاسية المقبلة..وأضاف: "طالب المتمريدن بعصيان مدني في مؤتمر صحفي خلال زيارة الرئيس لفرنسا في مطلع شهر ديسمبر الماضي، ولكن أغلبية قيادات الحزب وقفت بجانب الرئيس سيلفا كير في تصويت المؤتمر الحزبي للحركة الشعبية، وفي يوم 15 ديسمبر حدث الانقلاب عن طريق الاعتداء على الحرس الجمهوري، حيث إن 1800 من الحرس الجمهوري تم رشوتهم واعتدوا على قوات الجيش الموالية لسيلفا كير"..وشدد ويك على أن حكومة جنوب السودان مصممة على الاستمرار في المفاوضات والحل السياسي عبر التفاوض بين الحكومة والمتمردين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وأضاف: "أمامنا انتخابات في 2015 ولو الشعب لا يريد سيلفاكير يمكنه إلا ينتخبه، وأعتقد أن المتمردين غير جاهزين للديمقراطية، ولكن ليس لدينا خيار سوى أن نجعل جنوب السودان في سلام، ولذلك الحكومة لم تنسحب من المفاوضات رغم انتهاك الهدنة من قبل المتمردين". ومن جانبه عبر سفير جنوب السودان بالقاهرة أنتونى كون عن سعادته بعلاقة بلاده مع مصر ، وقال: "استفدنا كثيرا من مصر..وهى دائما معنا فى كل شئ السراء والضراء..وأول الدول التي تضامنت معنا هي مصر..ونحن ننظر لها كشقيق أكبر..فمصر اتخذت موقف مشرف من الأحداث الأخيرة في جنوب السودان..ونحن نقدر ذلك ونتقدم بالشكر لمصر وكذلك الأخوة فى الجامعة العربية على موقفيهما المشرفين مما حدث..وهذه المواقف أثلجت صدورنا وأكدت لنا معانى كثيرة وسيكتب ذلك في حسنات الأخوة في مصر والجامعة العربية"..واتهم كون قائد الانقلاب الفاشل في بلاده رياك مشار بأنه مهووس بالسلطة ويؤمن بأنه سيكون زعيم لجنوب السودان لأن أحد الزعماء القبليين تنبأ له بذلك. كما أوضح العقيد فيليب أجوير المتحدث العسكري للقوات المسلحة بجنوب السودان، أن الجيش قام بفرض سيطرته على الأوضاع وأن ما حدث عملية تحويل للصراع السياسي إلى حرب عصابات ، مؤكدا أن الحل هو المصالحة والحوار السياسي وإنشاء دولة الكل في جنوب السودان ، مؤكدا أن بلاده تعتبر جزء من الأمن الإقليمي وتتحمل مسؤولية تحقيق السلم والأمن الذي يعتبر شيء جماعي وإقليمي ولا يوجد دولة تعتبر جزيرة منفصلة في العالم اليوم. عناية صالة التحرير.. وفد رسمى من جنوب السودان فى القاهرة: مصر أول دولة تضامنت معنا ضد الانقلاب "الفاشل"..وموقفها أثلج صدورنا وأكد لنا معانى كثيرة المتحدث باسم رئاسة الجنوب: رغبة "مشار" قائد المتمردين فى الحكم هو سبب الخراب الدمار فى جوبا المتحدث باسم جيش الجنوب: ما يحدث لدينا صراع سياسي تحول لحرب عصابات..والحل هو المصالحة والحوار عقد وفد رسمى من جنوب السودان مؤتمرا صحفيا أمس بنقابة الصحفيين للتحدث حول الأوضاع الراهنة التى يشهدها جنوب السودان وتوضيح الاضطرابات التى تحدث بها..وأكد أتيني ويك المتحدث باسم رئاسة جنوب السودان خلال المؤتمر أن وفد من جنوب السودان متواجد حاليا في مصر لتوضيح حقيقة الأوضاع ببلاده ، واختار الوفد مصر فى البداية كنقطة انطلاق له في زياراته الخارجية نظرا لأهميتها وثقلها السياسي والإعلامي بالمنطقة والعالم ، وقال: " مصر دولة عظيمة وتاريخية ومايحدث فى جنوب السودان لابد ان يصل للعالم كله..وجئنا إلى مصر لأنها أهم دولة في المنطقة والعالم كله سيفهم قضيتنا عن طريق مصر". وشرح أتينى أن الانقلاب الفاشل في شهر ديسمبر العام الماضى الذى حدث فى بلاده ، وقال: "المتمردون يقولون إنهم يدافعون عن قضية ديمقراطية ولكنهم منحرفون عن الديمقراطية ومنشقين عن الحركة الشعبية؛ كما أدت الديمقراطية التي يدافعون عنها إلى مجازر" ، مشيرا الى أنه بالرغم مما يدعيه رياك مشار قائد الانقلاب الفاشل في جنوب السودان من محاربته للفساد إلا أنه كان نائب الرئيس في المرحلة الانتقالية لمدة 8 سنوات وتمت إقالته مؤخرا وكل ما جرى في جنوب السودان تم بمعرفته خلال وجوده كنائب لرئيس الجمهورية وكان يحكم جنوب السودان بالفعل خلال تلك الفترة أثناء وجود الرئيس سيلفا كير في الخرطوم كنائب للرئيس البشير ، وموضحا أن التوترات بدأت بطلب مشار من الرئيس أن يتنازل عن الحكم له قبل انتهاء ولايته في عام 2015، مشيرا إلى أن قائد الانقلاب قد أعلن في جريدة "الجرديان" البريطانية أنه يمكن أن يدخل في حرب مع سيلفا كير إذا لم يتنازل له عن الحكم في الدورة الرئاسية المقبلة..وأضاف: "طالب المتمريدن بعصيان مدني في مؤتمر صحفي خلال زيارة الرئيس لفرنسا في مطلع شهر ديسمبر الماضي، ولكن أغلبية قيادات الحزب وقفت بجانب الرئيس سيلفا كير في تصويت المؤتمر الحزبي للحركة الشعبية، وفي يوم 15 ديسمبر حدث الانقلاب عن طريق الاعتداء على الحرس الجمهوري، حيث إن 1800 من الحرس الجمهوري تم رشوتهم واعتدوا على قوات الجيش الموالية لسيلفا كير"..وشدد ويك على أن حكومة جنوب السودان مصممة على الاستمرار في المفاوضات والحل السياسي عبر التفاوض بين الحكومة والمتمردين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وأضاف: "أمامنا انتخابات في 2015 ولو الشعب لا يريد سيلفاكير يمكنه إلا ينتخبه، وأعتقد أن المتمردين غير جاهزين للديمقراطية، ولكن ليس لدينا خيار سوى أن نجعل جنوب السودان في سلام، ولذلك الحكومة لم تنسحب من المفاوضات رغم انتهاك الهدنة من قبل المتمردين". ومن جانبه عبر سفير جنوب السودان بالقاهرة أنتونى كون عن سعادته بعلاقة بلاده مع مصر ، وقال: "استفدنا كثيرا من مصر..وهى دائما معنا فى كل شئ السراء والضراء..وأول الدول التي تضامنت معنا هي مصر..ونحن ننظر لها كشقيق أكبر..فمصر اتخذت موقف مشرف من الأحداث الأخيرة في جنوب السودان..ونحن نقدر ذلك ونتقدم بالشكر لمصر وكذلك الأخوة فى الجامعة العربية على موقفيهما المشرفين مما حدث..وهذه المواقف أثلجت صدورنا وأكدت لنا معانى كثيرة وسيكتب ذلك في حسنات الأخوة في مصر والجامعة العربية"..واتهم كون قائد الانقلاب الفاشل في بلاده رياك مشار بأنه مهووس بالسلطة ويؤمن بأنه سيكون زعيم لجنوب السودان لأن أحد الزعماء القبليين تنبأ له بذلك. كما أوضح العقيد فيليب أجوير المتحدث العسكري للقوات المسلحة بجنوب السودان، أن الجيش قام بفرض سيطرته على الأوضاع وأن ما حدث عملية تحويل للصراع السياسي إلى حرب عصابات ، مؤكدا أن الحل هو المصالحة والحوار السياسي وإنشاء دولة الكل في جنوب السودان ، مؤكدا أن بلاده تعتبر جزء من الأمن الإقليمي وتتحمل مسؤولية تحقيق السلم والأمن الذي يعتبر شيء جماعي وإقليمي ولا يوجد دولة تعتبر جزيرة منفصلة في العالم اليوم.