يتمني المواطن ألا يخذله المهندس إبراهيم محلب.. سواء في اختياراته للوزراء الجدد أو من بين القدامي.. أو في قراراته وجولاته التي أتوقع أن تستمر في الشارع لكي يكون قريبا من نبض الناس.. الكل متفائل رغم ثقل المهمة.. رغم المتاعب والعقبات والأزمات التي تواجه محلب وحكومته المنتظرة.. والحذر وارد.. ودافعي للحذر يأتي من الهجوم الشرس علي محلب من جوقة منافقة.. لاتترك فريستها إلا وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة في المنصب! لايعيب المهندس محلب أن يختار مجموعة من الوزراء القدامي.. يثق في قدراتهم كمساعدين اكفاء علي انجاز مهمة مجلس الوزراء.. ولايعيب أحدا ممن خرج من الوزارة شيء.. فقد أدي بكل ما يستطيع من جهد لخدمة مصر والمصريين.. ولم يبخل عليها بجهد..وعلينا أن نوجه له الشكر والتقدير فقد عمل في جو مشحون بالأزمات والصعاب.. ومطالب الناس لاتنتهي. انني ومع عذري للدكتور الببلاوي الرئيس السابق للحكومة والوزراء الذين خرجوا، أشفق عليهم وأقدر لهم ما فعلوه.. وأدعوهم إلي استمرار العمل من أجل مصر.. حتي نخرج بها من عنق الزجاجة.. ويصبح لدينا رئيس وبرلمان.. وحكومة تواجه أزماتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والبيئية والتعليمية. لقد خرجت المظاهرات فجأة ضد الحكومة السابقة.. وللأسف لم يتم استيعابها واستفحلت وامتدت إلي قطاعات عديدة.. واصبحت الاحتجاجات والاضرابات والاعتصامات كالسرطان.. وان شئت الدقة كمرض اللوكيميا الذي ينتشر مع مجري الدم.. ظهرت احتجاجات عمال الغزل.. ثم النقل العام ثم شركات الإصلاح الزراعي.. ثم الشهر العقاري.. وذلك كله مع استمرار اضرابات الأطباء والصيادلة.. وكلها اضرابات واحتجاجات تؤثر علي المريض كما تأثر علي الانتاج والمجتمع.. وتزيد من البطالة والبلطجة. يمارس البعض هذه الاحتجاجات وكأنه ليس من مصر ولايشعر بها.. وتنسي الحكومة هذه المظاهرات وكأنها غيرموجودة.. هذا تصرف خاطيء من الجانبين.. الخاسر فيه الدولة والمجتمع، والاستثمار والسياحة والاقتصاد والأمن والأمان.. إذن علي الحكومة أن تراعي حقوق العمال.. وعلي العمال أن يراعوا ظروف الحكومة. يرحمنا ويرحكم الله. دعاء:»اللهم ألف بين قلوبنا، وأصلح ذات بيننا، واهدنا سبل السلام، ونجنا من الظلمات إلي النور، وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وبارك لنا في أسماعنا وأبصارنا وقلوبنا وأزواجنا وذرياتنا، وتب علينا انك أنت التواب الرحيم، واجعلنا شاكرين لنعمك مثنين بها عليك قابلين لها وأتممها علينا« أمين يارب العالمين. يتمني المواطن ألا يخذله المهندس إبراهيم محلب.. سواء في اختياراته للوزراء الجدد أو من بين القدامي.. أو في قراراته وجولاته التي أتوقع أن تستمر في الشارع لكي يكون قريبا من نبض الناس.. الكل متفائل رغم ثقل المهمة.. رغم المتاعب والعقبات والأزمات التي تواجه محلب وحكومته المنتظرة.. والحذر وارد.. ودافعي للحذر يأتي من الهجوم الشرس علي محلب من جوقة منافقة.. لاتترك فريستها إلا وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة في المنصب! لايعيب المهندس محلب أن يختار مجموعة من الوزراء القدامي.. يثق في قدراتهم كمساعدين اكفاء علي انجاز مهمة مجلس الوزراء.. ولايعيب أحدا ممن خرج من الوزارة شيء.. فقد أدي بكل ما يستطيع من جهد لخدمة مصر والمصريين.. ولم يبخل عليها بجهد..وعلينا أن نوجه له الشكر والتقدير فقد عمل في جو مشحون بالأزمات والصعاب.. ومطالب الناس لاتنتهي. انني ومع عذري للدكتور الببلاوي الرئيس السابق للحكومة والوزراء الذين خرجوا، أشفق عليهم وأقدر لهم ما فعلوه.. وأدعوهم إلي استمرار العمل من أجل مصر.. حتي نخرج بها من عنق الزجاجة.. ويصبح لدينا رئيس وبرلمان.. وحكومة تواجه أزماتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والبيئية والتعليمية. لقد خرجت المظاهرات فجأة ضد الحكومة السابقة.. وللأسف لم يتم استيعابها واستفحلت وامتدت إلي قطاعات عديدة.. واصبحت الاحتجاجات والاضرابات والاعتصامات كالسرطان.. وان شئت الدقة كمرض اللوكيميا الذي ينتشر مع مجري الدم.. ظهرت احتجاجات عمال الغزل.. ثم النقل العام ثم شركات الإصلاح الزراعي.. ثم الشهر العقاري.. وذلك كله مع استمرار اضرابات الأطباء والصيادلة.. وكلها اضرابات واحتجاجات تؤثر علي المريض كما تأثر علي الانتاج والمجتمع.. وتزيد من البطالة والبلطجة. يمارس البعض هذه الاحتجاجات وكأنه ليس من مصر ولايشعر بها.. وتنسي الحكومة هذه المظاهرات وكأنها غيرموجودة.. هذا تصرف خاطيء من الجانبين.. الخاسر فيه الدولة والمجتمع، والاستثمار والسياحة والاقتصاد والأمن والأمان.. إذن علي الحكومة أن تراعي حقوق العمال.. وعلي العمال أن يراعوا ظروف الحكومة. يرحمنا ويرحكم الله. دعاء:»اللهم ألف بين قلوبنا، وأصلح ذات بيننا، واهدنا سبل السلام، ونجنا من الظلمات إلي النور، وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وبارك لنا في أسماعنا وأبصارنا وقلوبنا وأزواجنا وذرياتنا، وتب علينا انك أنت التواب الرحيم، واجعلنا شاكرين لنعمك مثنين بها عليك قابلين لها وأتممها علينا« أمين يارب العالمين.