"مستقبل وطن" يواصل لقاءاته التنظيمية استعدادًا لانتخابات مجلس النواب 2025    جولة ليلية لوزيرة التنمية المحلية لتفقد المنطقة المحيطة بالمتحف الكبير    غزة تتعرض لهجوم عنيف.. مخيم النصيرات وخان يونس تحت نيران الاحتلال    محمد صلاح يتواجد في مدرجات "آنفيلد" لدعم لاعبي ليفربول أمام كريستال    كييزا يتحدث عن طموحاته مع ليفربول    إصابة ثلاثة أشخاص في حادث تصادم سيارتين بطريق شطب بأسيوط    هطول أمطار ونشاط الرياح.. الأرصاد الجوية تكشف تفاصيل حالة الطقس خلال الساعات المقبلة    نجوى فؤاد: كنت بذاكر رقص نعيمة عاكف كما يذاكر الطفل دروسه    موسى: أقترح منح الموظفين والطلاب إجازة الأحد بسبب احتفالية المتحف الكبير    جولة تفقدية لمتابعة انتظام الخدمات بالقومسيون مستشفى العريش العام    «العامة للاعتماد والرقابة الصحية» تختتم برنامج تأهيل المنيا للانضمام للتأمين الصحي الشامل    متحدث الصحة يكشف عن موعد إطلاق المنصة الإلكترونية للسياحة الصحية    مصابة فلسطينية تهدي رسالة شكر وباقة ورد لمصر والرئيس السيسي    فرنسا والمكسيك تصعدان لدور الثمانية بكأس العالم للناشئات تحت 17 سنة    أكاديمية الفنون تقرر تأجيل افتتاح مهرجان الفضاءات غير التقليدية إلى الاثنين المقبل    وزير خارجية الصين: مستعدون لتعزيز التعاون مع الجزائر    هل يجوز للزوجة التصدق من مال البيت دون علم زوجها؟.. أمين الفتوى يجيب    اختتام دورة تدريبية بمركز بحوث الصحراء بمطروح حول الإدارة المستدامة للمياه والتربة بمشاركة دولية    وزير العمل: الدولة لا تتهاون في تطبيق الحد الأدنى للأجور وحماية الطرفين داخل منظومة العمل    مبادرة "تمكين".. لقاء تفاعلي يجمع طلاب مدرسة النور للمكفوفين وذوي الهمم بجامعة أسيوط    كيف أتخلص من التفكير الزائد قبل النوم؟.. أستاذ طب نفسي يُجيب    وزير خارجية إستونيا: بوتين يختبر الناتو ولا نتوقع اجتياح ليتوانيا    وزيرة الخارجية الفلسطينية: نحاول توجيه البوصلة الدولية حول ما دار في مؤتمر نيويورك    الشيخ خالد الجندي: الغني الحقيقي هو من يملك الرضا لا المال    الإمام الأكبر يخاطب المفكرين والقادة الدينيين فى مؤتمر السلام العالمى بروما    الإسكندرية تستعد ب22 شاشة عملاقة لنقل احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير    مصطفى قمر يطرح اللى كبرناه أولى أغانى ألبومه الجديد قمر 25    مجلس الزمالك.. لقد نفد رصيدكم!    مؤتمر إقليمى لتفعيل مبادرة تمكين بجامعة العريش    رئيس الوزراء القطري: نحاول الضغط على حماس للإقرار بضرورة نزع سلاحها    شاشات بميادين كفر الشيخ لنقل حفل افتتاح المتحف المصري الكبير    عبد الحفيظ: تعاقد الأهلي مع محمد صلاح؟ فكرة بعيدة غير واقعية    سقوط نصاب الشهادات المزيفة في القاهرة بعد الإيقاع بعشرات الضحايا    خلال ساعات.. موعد إلغاء التوقيت الصيفي 2025 في مصر وتأخير الساعة 60 دقيقة    انطلاق الاختبارات التمهيدية للمرشحين من الخارج في المسابقة العالمية للقرآن الكريم    انتشال جثة شاب لقى مصرعه غرقا في بحر شبين بالمحلة    ريال مدريد: رفض الطعون المقدمة بشأن دوري السوبر.. وسنطلب تعويضات من يويفا    بنك مصر يقدم مزايا وعروض مجانية خلال فعالية «اليوم العالمي للادخار»    محافظ شمال سيناء يستقبل عدداً من مواطني إزالات ميناء العريش    مصر تشارك في اجتماع مصايد الأسماك والاستزراع المائي بالاتحاد الإفريقي في أديس أبابا    الداخلية تكشف ملابسات فيديو التحرش بفتاة في الشرقية.. وضبط المتهم    هل يدخل فيلم فيها إيه يعنى بطولة ماجد الكدوانى نادى المائة مليون؟    المحكمة تقضي بعدم الاختصاص في قضية علياء قمرون    كليتى العلوم وتكنولوجيا التعليم ببنى سويف يحصلان على جائزة مصر للتميز الحكومى    مصرع طفلة صدمتها سيارة أثناء عودتها من الحضانة فى البدرشين    حبس المتهم بقتل شاب بسبب معاكسة الفتيات ببنها في القليوبية    "أتوبيس الفن الجميل" يصطحب الأطفال في جولة تثقيفية داخل متحف جاير أندرسون    بينها «طبق الإخلاص» و«حلوى صانع السلام» مزينة بالذهب.. ماذا تناول ترامب في كوريا الجنوبية؟    سفيرة قبرص لدى مصر: المتحف الكبير.. الهرم العظيم الجديد لعصرنا الحديث    "ADI Finance" توقع اتفاقية تمويل إسلامي بين البنك الأهلي لدعم أنشطة التأجير والتمويل العقاري    أسقفا الكنيسة الأنجليكانية يزوران قبرص لتعزيز التعاون الإنساني والحوار بين الكنائس    وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره السوداني الأوضاع في الفاشر    كيف تُعلّمين طفلك التعبير عن مشاعره بالكلمات؟    الدكتور أحمد نعينع يكتفى بكلمتين للرد على أزمة الخطأين    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 29-10-2025 في محافظة الأقصر    مصر تتسلم رئاسة المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية «الإنتوساي» ل3 سنوات (تفاصيل)    كونسيساو يُكرّس «عقدة» الإقصائيات أمام جيسوس    ناجي حكما لمباراة الزمالك والبنك في الدوري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالصور.. الشراقوة يطالبون باعدام الجناة فى مشانق بالميادين خلال جنازة شهيد الأمن الوطني
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 23 - 02 - 2014

فى موكب جنائزى عسكرى مهيب ودع امس اهالى محافظة الشرقية شهيد الشرطة المقدم محمد عيد عبد السلام 39 عاما الضابط بجهاز الامن الوطنى الى مثواة الاخير بمقابر الاسرة بمدينة الزقازيق والذى اغتالتة رصاصات الارهاب الغادرة والتى اطلقها علية مجهولان ملثمان يستقلان دراجة بخارية بدون لوحات معدنية امام منزلة الكائن بشارع القومية بمدينة الزقازيق.. وقد تقد م المشيعون الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية واللواء سامح الكيلانى مدير الامن والدكتور اشرف الشيحى رئيس جامعة الزقازيق والقيادات الامنية والتنفذية والاف من المواطنين الذين رددوا الهتافات (لا اله الا الله الشهيد حبيب الله والارهاب عدو الله ونام ياشهيد وارتاح احنا هنكمل الكفاح والجيش والشرطة والشعب ايد واحدة )..
وكان جثمان الشهيد قد وصل لمسجد الفتح بمدينة الزقازيق لاداء الصلاة علية حيث كان فى انتظارة الالاف من المواطنين والذين رددوا الهتافات المنددة بالارهاب والمطالبة بالقصاص من الجناة واعدمهم فى ميادين عامة لكى يكونوا عبرة لغيرهم وان يتم ابعاد الايادى المرتعشة لكى تستقر البلاد ..
(حزن بالشرقية)
وقد خيم الحزن والاسى على جميع منازل الشراقوة وتوافد الالاف من زملاء الشهيد ومواطنى المحافظة على منزل اسرتة لتقديم واجب العزاء لاسرتة فى مصابهم الآليم وتخفيف احزانهم..
وقد اصيب والد الشهيد الدكتور عيد عبد السلام عيد طبيب الاطفال المشهور بذهول فور علمة بنبأ استشهاد نجلة واخذ يردد الآيات القرآنية وقال حسبى الله ونعم الوكيل لقد احتسبتة عند الله شهيدا ..
وقال ان الشهيد لة 3 اشقاء عبد السلام استاذ جراحة العظام بكلية الطب وسماح دكتورة بمركز بحوث صحة الحيوان ورضوى طبيبة بشرية واخذ يردد الحمد لله ولا اله الا الله..
اما عائشة هاشم الموجهة بالتربية والتعليم بالمعاش والدة الشهيد فقد رفضت تعازى الاهالى والمقربين مؤكدة انها ابنها حيا يرزق عند الله ومكانة الجنة ان شاء الله ويكفينى فخرا اننى ام الشهيد وقد اخذت تردد الآيات القرآنية..
اما هند محمد زردق 37 عاما حاصلة على ليسانس آداب وربة منزل زوجة الشهيد فقد اصيبت بانهيار عصبى فور علمها بخبر اغتيال زوجها امام المنزل وانخرطت فى بكاء هيستيرى غير مصدقة انها فقدت شريك حياتها ووالد ابناءها عيد بالصف الاول الثانوى وفرح بالصف الرابع الابتدائى ونور 5 سنوات واحمد عامين واخذت تردد منهم لله القتلة الذين اغتالوة دون ذنب ارتكبة وحسبى الله ونعم الوكيل فيهم ثم انهارت مغشيا عليها وتم احتجازها فى مستشفى خاص واخضاعها للعلاج ..
اما اللواء احمد زردق خال زوجة الشهيد والذى قال حسبى الله ونعم الوكيل فى هؤلاء الجناة الذين لايعرفون شيئا عن الاسلام والله لو كفرة ما يعملوا كدا وقال ان الشهيد كان قد عاد من عملة وبعدها استبدل ملابسة وودع اسرتة للذهاب الى مركز الجيم الرياضى لممارسة هوايتة المفضلة والذى اعتاد الذهاب اليها بصحبة شقيقة الاكبر الدكتور عبد السلام والذى انقذة القدر من رصاصات الارهاب الاسود لتأخرة بضع دقائق عن اللحاق بة وقال ان الشهيد ودع ابناءة بحرارة وكأنة كان يشعر بان مكروها سوف يلحق بة .. وقال انة فور اطلاق النيران على الشهيد خرجت اسرتة لاستكشاف الامر ففوجيئوا بغرق والدهم فى دماءة فتعالت صرخاتهم مهرولين درجات السلم فى محاولة لانقاذة من الموت الا ان القدر كان اسرع منهم..
(وقد اكد زملاء واصدقاء الشهيد بانة كان طيب القلب وخلوق وكان يسير بلا حراسة ولم يلتفت الى التهديدات التى تلقاها فى الفترة الاخيرة وانة كان شجاعا وخدوما لجميع المحيطين بة ولم يخشى الا الله وكان دائما يقول لو عيد مات فمصر كلها محمد عيد .. وقد طالبوا بضرورة ردع الجماعات الارهابية التى تستهدف العناصر الامنية وان عدم سرعة الفصل فى القضايا المتهم فيها تلك الجماعات الارهابية هو سبب التمادى فى عمليات الاغتيال ..
(وقد ادان الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية هذا الحادث الارهابى الغاشم الذى استهدف ضابط الامن الوطنى امام منزلة فى خسة وندالة وقال ان تلك الاعمال الارهابية لاهدف لها سوى زعزة الاستقرار فى البلاد ولكن لن تتحقق مآربة وسيتم مواجهة تلك العناصر بالضرب بيدا من حديد على كل من تسول لة نفسة المساس بأمن الوطن ..وقرر المحافظ حظر استخدام الدراجات البخارية كوسيلة انتقال لاكثر من فرد وان يقتصر استخدامها على قائدها فقط وانة فى حالة مخالفة ذلك سيتم التحفظ عليها لمدة 3 اشهر وفرض غرامة قدرها 200 جنية على مالكها نظير اشغاتل المركبة اثناء فترة التحفظ..
كما ادان الدكتور اشرف الشيحى رئيس جامعة الزقازيق هذا الحادث الارهابى الذى استهدف ضابط الامن الوطنى واكد ان الدين الاسلامى برئ من تلك الافعال الخسيسة وانة لابد من مواجهة تلك العناصر للحفاظ على امن مصر واستقرارها كما ادانت القوى الوطنية هذا الحادث الارهابى
يقول الدكتور مجدى زعبل الاستاذ الجامعى وامين عام حزب الكرامة هذا العدوان الجديد يقطف احد ابناء مصر العاملين على مواجهة الارهاب فؤلاء الارهابيون يريدونها حرب استنزاف فهم يوجهون رصاصهم المجرم الى من يمثلون جهاز المناعة فى المجتمع ( الجيش والشرطة) فاذا اصابوا هدفهم يراهنون على انهيار المجتمع ونحن نريدها حرب مقاومة نحن الشعب المصرى العظيم بارادتة الفولاذية الذى اسقط نظامين ويحاكم رئيسين ويبنى مستقبلة لن ترهبة هذة الرصاصات وكل رصاصة تطلق وكل شهيد يسقط سوف تكون دليل البشارة للنصر النهائى على اعداء الوطن والامة خالص عزائى لاسرة الشهيد وعزاء خاص لوالدة العلامة الدكتور عيد عبد السلام الذى ..
مرت علية اجيال واجيال علاجهم ومنحهم الحياة وربما يكون احد قاتلى نجلة الشيد واحدا منهم فلا بأس ان نمنح الحياة ونستقبل الموت وعزاء خاص لوالدتة الصابرة المحتسبة ولزوجتة لعلى دماءة وشهادتة سوف تكون نبراسا للنور لاطفالة الصغار
كما ادان عاطف المغاورى وعضو مجلس الشعب السابق نائب رئيس حزب التجمع الحادث الارهابى الذى تعرض لة المقدم محمد عيد عبدالسلام بجهاز الامن الوطنى مؤكدا ان ما حدث هو عملل اجرامى من اناس لايعرفون شيئا عن الاسلام وقال ان الشعب المصرى يرفض تلك الفئة الارهابية الضالة التى لا هدف لها سوى زعزعة استقرار وامن الوطن ولكن لن نسمح لهم بذلك..
ويقول الدكتور حازم الاعصر عضو الهيئة العامة لحزب الوفد ان الشعب المصرى سيقف بالمرصاد لهذا الارهاب الاسود الذى بدا يطل برأسة فى محافظة الشرقية وانة لابد من تكاتف الجيش والشرطة والشعب لمواجهة هذا الخطر الجسيم على امن مصر وامنها..
وقال تباينت ارآء شهود العيان حيث اكد عامل بالصيدلية المواجهة لمنزل الشهيد انة اثناء ممارستة عملة سمع دوى طلقات نيران فسارع وزملاءة لاستطلاع الامر ففوجئنا بالضابط غارقا فى دمائة واختفى المسلحون عن الانظار حيث سلكوا الطرق الداخلية بين العمارات وقال صاحب بوتيك بمنطقة القومية بانة يعرف الضابط شخصيا وانة طيب القلب ومحبوب بين الجميع وانة فور سماعة للطلقات النارية سارع لاكتشاف الامر فوجدتة مدرجا فى دماءة وحاولن اللحاق بهم دون جدوى ..
وقال مواطن اخر انة كان يشترى سندوتشات من المحل المواجهة لمنزل الشهيد ففوجئت بدراجة بخارية صينية الصنع لاتحمل لوحات معدنية يستقلاعا اثنان احدهما يحمل سلاح نارى وانة قام فى ثوان معدودة باطلاق الاعيرة النارية عقب وقوفة بجانب سيارتة الخاصة لاستقلالها..
ومن ناحية اخرى بدأت نيابة قسم ثان الزقازيق باشراف المستشار احمد دعبس المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية فى تحقيقاتها فى الحادث الاجرامى حيث قام محمد عبد الودود رئيس النيابة باجراء معاينة لمسرح الجريمة بشارع القومية والتى اسفرت عن العثور على 4 فوارغ طلقات وتم تسليمها لقسم الادلة الجنائية لفحصها وتحديد نوع السلاح المستخدم فى ارتكاب الواقعة ..كما تم انتداب المعمل الجنائى لرفع البصمات فى مكان الحادث وقد قررت النيابة تكثيف تحريات جهازى الامن الوطنى والعام وتفريغ محتويات الكاميرات الموجودة فى مكان الواقعة سواء الخاصة بالمنازل او المحلات التجارية والتصريح بدفن الجثة واستدعاء شهود العيان للاستماع لاقوالهم..
وكان اللواء سامح الكيلانى مدير امن الشرقية قد تلقى اخطارا من مستشفى خاص بوصول المقدم محمد عيد عبدالسلام الضابط بالامن الوطنى مصابا بعدة طلقات نارية وانة لفظ انفاسة على الفور قامت الاجهزة الامنية بفرض كردون امنى بالمنطقة التى شهدت الحادث الارهابى وتمشيطها لضبط الجناة وتم اعلان حالة الاستنفار الامنى بجميع الاجهزة الشرطية.
فى موكب جنائزى عسكرى مهيب ودع امس اهالى محافظة الشرقية شهيد الشرطة المقدم محمد عيد عبد السلام 39 عاما الضابط بجهاز الامن الوطنى الى مثواة الاخير بمقابر الاسرة بمدينة الزقازيق والذى اغتالتة رصاصات الارهاب الغادرة والتى اطلقها علية مجهولان ملثمان يستقلان دراجة بخارية بدون لوحات معدنية امام منزلة الكائن بشارع القومية بمدينة الزقازيق.. وقد تقد م المشيعون الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية واللواء سامح الكيلانى مدير الامن والدكتور اشرف الشيحى رئيس جامعة الزقازيق والقيادات الامنية والتنفذية والاف من المواطنين الذين رددوا الهتافات (لا اله الا الله الشهيد حبيب الله والارهاب عدو الله ونام ياشهيد وارتاح احنا هنكمل الكفاح والجيش والشرطة والشعب ايد واحدة )..
وكان جثمان الشهيد قد وصل لمسجد الفتح بمدينة الزقازيق لاداء الصلاة علية حيث كان فى انتظارة الالاف من المواطنين والذين رددوا الهتافات المنددة بالارهاب والمطالبة بالقصاص من الجناة واعدمهم فى ميادين عامة لكى يكونوا عبرة لغيرهم وان يتم ابعاد الايادى المرتعشة لكى تستقر البلاد ..
(حزن بالشرقية)
وقد خيم الحزن والاسى على جميع منازل الشراقوة وتوافد الالاف من زملاء الشهيد ومواطنى المحافظة على منزل اسرتة لتقديم واجب العزاء لاسرتة فى مصابهم الآليم وتخفيف احزانهم..
وقد اصيب والد الشهيد الدكتور عيد عبد السلام عيد طبيب الاطفال المشهور بذهول فور علمة بنبأ استشهاد نجلة واخذ يردد الآيات القرآنية وقال حسبى الله ونعم الوكيل لقد احتسبتة عند الله شهيدا ..
وقال ان الشهيد لة 3 اشقاء عبد السلام استاذ جراحة العظام بكلية الطب وسماح دكتورة بمركز بحوث صحة الحيوان ورضوى طبيبة بشرية واخذ يردد الحمد لله ولا اله الا الله..
اما عائشة هاشم الموجهة بالتربية والتعليم بالمعاش والدة الشهيد فقد رفضت تعازى الاهالى والمقربين مؤكدة انها ابنها حيا يرزق عند الله ومكانة الجنة ان شاء الله ويكفينى فخرا اننى ام الشهيد وقد اخذت تردد الآيات القرآنية..
اما هند محمد زردق 37 عاما حاصلة على ليسانس آداب وربة منزل زوجة الشهيد فقد اصيبت بانهيار عصبى فور علمها بخبر اغتيال زوجها امام المنزل وانخرطت فى بكاء هيستيرى غير مصدقة انها فقدت شريك حياتها ووالد ابناءها عيد بالصف الاول الثانوى وفرح بالصف الرابع الابتدائى ونور 5 سنوات واحمد عامين واخذت تردد منهم لله القتلة الذين اغتالوة دون ذنب ارتكبة وحسبى الله ونعم الوكيل فيهم ثم انهارت مغشيا عليها وتم احتجازها فى مستشفى خاص واخضاعها للعلاج ..
اما اللواء احمد زردق خال زوجة الشهيد والذى قال حسبى الله ونعم الوكيل فى هؤلاء الجناة الذين لايعرفون شيئا عن الاسلام والله لو كفرة ما يعملوا كدا وقال ان الشهيد كان قد عاد من عملة وبعدها استبدل ملابسة وودع اسرتة للذهاب الى مركز الجيم الرياضى لممارسة هوايتة المفضلة والذى اعتاد الذهاب اليها بصحبة شقيقة الاكبر الدكتور عبد السلام والذى انقذة القدر من رصاصات الارهاب الاسود لتأخرة بضع دقائق عن اللحاق بة وقال ان الشهيد ودع ابناءة بحرارة وكأنة كان يشعر بان مكروها سوف يلحق بة .. وقال انة فور اطلاق النيران على الشهيد خرجت اسرتة لاستكشاف الامر ففوجيئوا بغرق والدهم فى دماءة فتعالت صرخاتهم مهرولين درجات السلم فى محاولة لانقاذة من الموت الا ان القدر كان اسرع منهم..
(وقد اكد زملاء واصدقاء الشهيد بانة كان طيب القلب وخلوق وكان يسير بلا حراسة ولم يلتفت الى التهديدات التى تلقاها فى الفترة الاخيرة وانة كان شجاعا وخدوما لجميع المحيطين بة ولم يخشى الا الله وكان دائما يقول لو عيد مات فمصر كلها محمد عيد .. وقد طالبوا بضرورة ردع الجماعات الارهابية التى تستهدف العناصر الامنية وان عدم سرعة الفصل فى القضايا المتهم فيها تلك الجماعات الارهابية هو سبب التمادى فى عمليات الاغتيال ..
(وقد ادان الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية هذا الحادث الارهابى الغاشم الذى استهدف ضابط الامن الوطنى امام منزلة فى خسة وندالة وقال ان تلك الاعمال الارهابية لاهدف لها سوى زعزة الاستقرار فى البلاد ولكن لن تتحقق مآربة وسيتم مواجهة تلك العناصر بالضرب بيدا من حديد على كل من تسول لة نفسة المساس بأمن الوطن ..وقرر المحافظ حظر استخدام الدراجات البخارية كوسيلة انتقال لاكثر من فرد وان يقتصر استخدامها على قائدها فقط وانة فى حالة مخالفة ذلك سيتم التحفظ عليها لمدة 3 اشهر وفرض غرامة قدرها 200 جنية على مالكها نظير اشغاتل المركبة اثناء فترة التحفظ..
كما ادان الدكتور اشرف الشيحى رئيس جامعة الزقازيق هذا الحادث الارهابى الذى استهدف ضابط الامن الوطنى واكد ان الدين الاسلامى برئ من تلك الافعال الخسيسة وانة لابد من مواجهة تلك العناصر للحفاظ على امن مصر واستقرارها كما ادانت القوى الوطنية هذا الحادث الارهابى
يقول الدكتور مجدى زعبل الاستاذ الجامعى وامين عام حزب الكرامة هذا العدوان الجديد يقطف احد ابناء مصر العاملين على مواجهة الارهاب فؤلاء الارهابيون يريدونها حرب استنزاف فهم يوجهون رصاصهم المجرم الى من يمثلون جهاز المناعة فى المجتمع ( الجيش والشرطة) فاذا اصابوا هدفهم يراهنون على انهيار المجتمع ونحن نريدها حرب مقاومة نحن الشعب المصرى العظيم بارادتة الفولاذية الذى اسقط نظامين ويحاكم رئيسين ويبنى مستقبلة لن ترهبة هذة الرصاصات وكل رصاصة تطلق وكل شهيد يسقط سوف تكون دليل البشارة للنصر النهائى على اعداء الوطن والامة خالص عزائى لاسرة الشهيد وعزاء خاص لوالدة العلامة الدكتور عيد عبد السلام الذى ..
مرت علية اجيال واجيال علاجهم ومنحهم الحياة وربما يكون احد قاتلى نجلة الشيد واحدا منهم فلا بأس ان نمنح الحياة ونستقبل الموت وعزاء خاص لوالدتة الصابرة المحتسبة ولزوجتة لعلى دماءة وشهادتة سوف تكون نبراسا للنور لاطفالة الصغار
كما ادان عاطف المغاورى وعضو مجلس الشعب السابق نائب رئيس حزب التجمع الحادث الارهابى الذى تعرض لة المقدم محمد عيد عبدالسلام بجهاز الامن الوطنى مؤكدا ان ما حدث هو عملل اجرامى من اناس لايعرفون شيئا عن الاسلام وقال ان الشعب المصرى يرفض تلك الفئة الارهابية الضالة التى لا هدف لها سوى زعزعة استقرار وامن الوطن ولكن لن نسمح لهم بذلك..
ويقول الدكتور حازم الاعصر عضو الهيئة العامة لحزب الوفد ان الشعب المصرى سيقف بالمرصاد لهذا الارهاب الاسود الذى بدا يطل برأسة فى محافظة الشرقية وانة لابد من تكاتف الجيش والشرطة والشعب لمواجهة هذا الخطر الجسيم على امن مصر وامنها..
وقال تباينت ارآء شهود العيان حيث اكد عامل بالصيدلية المواجهة لمنزل الشهيد انة اثناء ممارستة عملة سمع دوى طلقات نيران فسارع وزملاءة لاستطلاع الامر ففوجئنا بالضابط غارقا فى دمائة واختفى المسلحون عن الانظار حيث سلكوا الطرق الداخلية بين العمارات وقال صاحب بوتيك بمنطقة القومية بانة يعرف الضابط شخصيا وانة طيب القلب ومحبوب بين الجميع وانة فور سماعة للطلقات النارية سارع لاكتشاف الامر فوجدتة مدرجا فى دماءة وحاولن اللحاق بهم دون جدوى ..
وقال مواطن اخر انة كان يشترى سندوتشات من المحل المواجهة لمنزل الشهيد ففوجئت بدراجة بخارية صينية الصنع لاتحمل لوحات معدنية يستقلاعا اثنان احدهما يحمل سلاح نارى وانة قام فى ثوان معدودة باطلاق الاعيرة النارية عقب وقوفة بجانب سيارتة الخاصة لاستقلالها..
ومن ناحية اخرى بدأت نيابة قسم ثان الزقازيق باشراف المستشار احمد دعبس المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية فى تحقيقاتها فى الحادث الاجرامى حيث قام محمد عبد الودود رئيس النيابة باجراء معاينة لمسرح الجريمة بشارع القومية والتى اسفرت عن العثور على 4 فوارغ طلقات وتم تسليمها لقسم الادلة الجنائية لفحصها وتحديد نوع السلاح المستخدم فى ارتكاب الواقعة ..كما تم انتداب المعمل الجنائى لرفع البصمات فى مكان الحادث وقد قررت النيابة تكثيف تحريات جهازى الامن الوطنى والعام وتفريغ محتويات الكاميرات الموجودة فى مكان الواقعة سواء الخاصة بالمنازل او المحلات التجارية والتصريح بدفن الجثة واستدعاء شهود العيان للاستماع لاقوالهم..
وكان اللواء سامح الكيلانى مدير امن الشرقية قد تلقى اخطارا من مستشفى خاص بوصول المقدم محمد عيد عبدالسلام الضابط بالامن الوطنى مصابا بعدة طلقات نارية وانة لفظ انفاسة على الفور قامت الاجهزة الامنية بفرض كردون امنى بالمنطقة التى شهدت الحادث الارهابى وتمشيطها لضبط الجناة وتم اعلان حالة الاستنفار الامنى بجميع الاجهزة الشرطية.
البوم الصور
تشييع جنازة شهيد الأمن الوطني من مسجد الفتح بالزقازيق
/images/images/small/2201423143733.jpg
1. تشييع جنازة شهيد الأمن الوطني من مسجد الفتح بالزقازيق
2. تشييع جنازة شهيد الأمن الوطني من مسجد الفتح بالزقازيق
3. تشييع جنازة شهيد الأمن الوطني من مسجد الفتح بالزقازيق
4. تشييع جنازة شهيد الأمن الوطني من مسجد الفتح بالزقازيق
5. تشييع جنازة شهيد الأمن الوطني من مسجد الفتح بالزقازيق
6. تشييع جنازة شهيد الأمن الوطني من مسجد الفتح بالزقازيق
7. تشييع جنازة شهيد الأمن الوطني من مسجد الفتح بالزقازيق
8. تشييع جنازة شهيد الأمن الوطني من مسجد الفتح بالزقازيق
9. تشييع جنازة شهيد الأمن الوطني من مسجد الفتح بالزقازيق
10. تشييع جنازة شهيد الأمن الوطني من مسجد الفتح بالزقازيق
11. تشييع جنازة شهيد الأمن الوطني من مسجد الفتح بالزقازيق
12. تشييع جنازة شهيد الأمن الوطني من مسجد الفتح بالزقازيق
13. تشييع جنازة شهيد الأمن الوطني من مسجد الفتح بالزقازيق
14. تشييع جنازة شهيد الأمن الوطني من مسجد الفتح بالزقازيق
15. تشييع جنازة شهيد الأمن الوطني من مسجد الفتح بالزقازيق
16. تشييع جنازة شهيد الأمن الوطني من مسجد الفتح بالزقازيق


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.