شركة السويس للأكياس توقع اتفاقية مع نقابة العاملين في صناعات البناء والأخشاب    أرقام قياسية منتظرة في الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي    منافس الأهلي.. رائعة ميسي لا تكفي.. إنتر ميامي يسقط مجددًا في الدوري الأمريكي    معركة الخمسة الأوائل وسباق المركز الثامن.. ماذا تنتظر الأندية في ختام الدوري الإنجليزي؟    التضامن الاجتماعي تواصل تفويج حجاج الجمعيات الأهلية إلى الأراضي المقدسة    فوائد بذور دوار الشمس الصحية وتحذيرات من الإفراط في تناولها (تفاصيل)    المنتدى الاقتصادى الأبرز.. أخر مستجدات تعزيز العلاقات الاستراتيجية المصرية الأمريكية    الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عدة قرى وبلدات في محافظة رام الله والبيرة    محافظ أسيوط: طرح لحوم طازجة ومجمدة بأسعار مخفضة استعدادا لعيد الأضحى    رئيس الوزراء: مصر أثبتت دورها كشريك يعتمد عليه ومؤثر بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية    افتتاح أول مصنع لإنتاج كباسات أجهزة التبريد في مصر باستثمارات 5 ملايين دولار    محافظ أسيوط: طرح لحوم طازجة ومجمدة بأسعار مخفضة استعدادًا لعيد الأضحى المبارك    سهل وخرجنا من نص الوقت.. فرحة على وجوه طلاب أولى ثانوي بسوهاج عقب أداء امتحان التاريخ "فيديو"    بعد قليل.. بدء أولى جلسات محاكمة "سفاح المعمورة" أمام جنايات الإسكندرية    مركز الفلك الدولي: الجمعة الموافق 6 يونيو أول أيام عيد الأضحى    الدكتور هاني سويلم يتابع حالة الري بالبحيرة خلال فترة أقصى الاحتياجات المائية الحالية    محافظ أسيوط يتفقد مستشفى الرمد.. ويلتقي بعض المرضى للاطمئنان على الخدمات المقدمة لهم    «عبد العاطي»: الأجندة الإفريقية تأتي على رأس أولويات السياسية الخارجية المصرية    جامعة القاهرة تنظم ملتقى التوظيف 2025    تراجع في بنكين.. سعر الدولار اليوم ببداية تعاملات الأحد 25-5-2025    درجات الحرارة اليوم الأحد في مصر    يا رايحين للنبي الغالي.. التضامن تواصل تفويج حجاج الجمعيات الأهلية إلى الأراضي المقدسة.. تيسيرات في إجراءات السفر بالمطارات.. وباصات خاصة لنقل ضيوف الرحمن للفنادق (صور)    اليوم.. نظر تظلم هيفاء وهبي على قرار منعها من الغناء في مصر    بكاء كيت بلانشيت وجعفر بناهي لحظة فوزه بالسعفة الذهبية في مهرجان كان (فيديو)    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاحد 25-5-2025 في محافظة قنا    الجيش الإسرائيلى يوسع نطاق عملياته بغزة مع انتشار سوء التغذية    مقتل 3 في كييف جراء ضربات جوية روسية جديدة    الكشف على 680 مواطنا خلال قافلة طبية مجانية بقرية العروبة بالبحيرة    موعد إعلان بطل دوري 2025 بعد رفض المحكمة الرياضية الشق المستعجل لبيراميدز .. اعرف التفاصيل    نموذج امتحان الأحياء الثانوية الأزهرية 2025 بنظام البوكليت (كل ما تريد معرفته عن الامتحانات)    "مساهمات كثيرة".. ماذا قدم محمد صلاح في مبارياته أمام كريستال بالاس؟    إصابة عدة أشخاص في أوكرانيا بعد ليلة ثانية من هجمات المسيرات الروسية    30 دقيقة تأخر في حركة القطارات على خط «القاهرة - الإسكندرية».. الأحد 25 مايو    ما هو ثواب ذبح الأضحية والطريقة المثلى لتوزيعها.. دار الإفتاء توضح    "حياة كريمة".. الانتهاء من 134 مشروعا فى محافظة أسوان    مصرع ميكانيكي سقط من الطابق الخامس هربًا من الديون بسوهاج    نشرة أخبار ال«توك شو» من المصري اليوم.. مرتضى منصور يعلن توليه قضية الطفل أدهم.. عمرو أديب يستعرض مكالمة مزعجة على الهواء    قانون العمل الجديد من أجل الاستدامة| مؤتمر عمالي يرسم ملامح المستقبل بمصر.. اليوم    نائب إندونيسي يشيد بالتقدم الروسي في محطات الطاقة النووية وتقنيات الطاقة المتجددة    بعد فيديو اعتداء طفل المرور على زميله بالمقطم.. قرارات عاجلة للنيابة    هل يتنازل "مستقبل وطن" عن الأغلبية لصالح "الجبهة الوطنية" في البرلمان المقبل؟.. الخولي يجيب    إلغوا مكالمات التسويق العقاري.. عمرو أديب لمسؤولي تنظيم الاتصالات:«انتو مش علشان تخدوا قرشين تنكدوا علينا» (فيديو)    هل يجوز شراء الأضحية بالتقسيط.. دار الإفتاء توضح    «هذه فلسفة إطلالاتي».. ياسمين صبري تكشف سر أناقتها في مهرجان كان (فيديو)    قساوسة ويهود في منزل الشيخ محمد رفعت (3)    النائب حسام الخولي: تقسيم الدوائر الانتخابية تستهدف التمثيل العادل للسكان    «أضرارها تفوق السجائر العادية».. وزارة الصحة تحذر من استخدام «الأيكوس»    استقرار مادي وفرص للسفر.. حظ برج القوس اليوم 25 مايو    ناجي الشهابي: الانتخابات البرلمانية المقبلة عرس انتخابي ديمقراطي    «أحدهما مثل الصحف».. بيسيرو يكشف عن الفارق بين الأهلي والزمالك    ميدو: الزمالك يمر بمرحلة تاريخية.. وسنعيد هيكلة قطاع كرة القدم    وأنفقوا في سبيل الله.. معانٍ رائعة للآية الكريمة يوضحها أ.د. سلامة داود رئيس جامعة الأزهر    حلم السداسية مستمر.. باريس سان جيرمان بطل كأس فرنسا    الأردن وجرينادا يوقعان بيانا مشتركا لإقامة علاقات دبلوماسية بين الجانبين    نائب رئيس الوزراء الأسبق: العدالة لا تعني استخدام «مسطرة واحدة» مع كل حالات الإيجار القديم    نسرين طافش بإطلالة صيفية وجوري بكر جريئة.. لقطات نجوم الفن خلال 24 ساعة    للحفاظ على كفاءته ومظهره العام.. خطوات بسيطة لتنظيف البوتجاز بأقل تكلفة    فتاوى الحج.. ما حكم استعمال المحرم للكريمات أثناء الإحرام؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالصور.. الشراقوة يطالبون باعدام الجناة فى مشانق بالميادين خلال جنازة شهيد الأمن الوطني
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 23 - 02 - 2014

فى موكب جنائزى عسكرى مهيب ودع امس اهالى محافظة الشرقية شهيد الشرطة المقدم محمد عيد عبد السلام 39 عاما الضابط بجهاز الامن الوطنى الى مثواة الاخير بمقابر الاسرة بمدينة الزقازيق والذى اغتالتة رصاصات الارهاب الغادرة والتى اطلقها علية مجهولان ملثمان يستقلان دراجة بخارية بدون لوحات معدنية امام منزلة الكائن بشارع القومية بمدينة الزقازيق.. وقد تقد م المشيعون الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية واللواء سامح الكيلانى مدير الامن والدكتور اشرف الشيحى رئيس جامعة الزقازيق والقيادات الامنية والتنفذية والاف من المواطنين الذين رددوا الهتافات (لا اله الا الله الشهيد حبيب الله والارهاب عدو الله ونام ياشهيد وارتاح احنا هنكمل الكفاح والجيش والشرطة والشعب ايد واحدة )..
وكان جثمان الشهيد قد وصل لمسجد الفتح بمدينة الزقازيق لاداء الصلاة علية حيث كان فى انتظارة الالاف من المواطنين والذين رددوا الهتافات المنددة بالارهاب والمطالبة بالقصاص من الجناة واعدمهم فى ميادين عامة لكى يكونوا عبرة لغيرهم وان يتم ابعاد الايادى المرتعشة لكى تستقر البلاد ..
(حزن بالشرقية)
وقد خيم الحزن والاسى على جميع منازل الشراقوة وتوافد الالاف من زملاء الشهيد ومواطنى المحافظة على منزل اسرتة لتقديم واجب العزاء لاسرتة فى مصابهم الآليم وتخفيف احزانهم..
وقد اصيب والد الشهيد الدكتور عيد عبد السلام عيد طبيب الاطفال المشهور بذهول فور علمة بنبأ استشهاد نجلة واخذ يردد الآيات القرآنية وقال حسبى الله ونعم الوكيل لقد احتسبتة عند الله شهيدا ..
وقال ان الشهيد لة 3 اشقاء عبد السلام استاذ جراحة العظام بكلية الطب وسماح دكتورة بمركز بحوث صحة الحيوان ورضوى طبيبة بشرية واخذ يردد الحمد لله ولا اله الا الله..
اما عائشة هاشم الموجهة بالتربية والتعليم بالمعاش والدة الشهيد فقد رفضت تعازى الاهالى والمقربين مؤكدة انها ابنها حيا يرزق عند الله ومكانة الجنة ان شاء الله ويكفينى فخرا اننى ام الشهيد وقد اخذت تردد الآيات القرآنية..
اما هند محمد زردق 37 عاما حاصلة على ليسانس آداب وربة منزل زوجة الشهيد فقد اصيبت بانهيار عصبى فور علمها بخبر اغتيال زوجها امام المنزل وانخرطت فى بكاء هيستيرى غير مصدقة انها فقدت شريك حياتها ووالد ابناءها عيد بالصف الاول الثانوى وفرح بالصف الرابع الابتدائى ونور 5 سنوات واحمد عامين واخذت تردد منهم لله القتلة الذين اغتالوة دون ذنب ارتكبة وحسبى الله ونعم الوكيل فيهم ثم انهارت مغشيا عليها وتم احتجازها فى مستشفى خاص واخضاعها للعلاج ..
اما اللواء احمد زردق خال زوجة الشهيد والذى قال حسبى الله ونعم الوكيل فى هؤلاء الجناة الذين لايعرفون شيئا عن الاسلام والله لو كفرة ما يعملوا كدا وقال ان الشهيد كان قد عاد من عملة وبعدها استبدل ملابسة وودع اسرتة للذهاب الى مركز الجيم الرياضى لممارسة هوايتة المفضلة والذى اعتاد الذهاب اليها بصحبة شقيقة الاكبر الدكتور عبد السلام والذى انقذة القدر من رصاصات الارهاب الاسود لتأخرة بضع دقائق عن اللحاق بة وقال ان الشهيد ودع ابناءة بحرارة وكأنة كان يشعر بان مكروها سوف يلحق بة .. وقال انة فور اطلاق النيران على الشهيد خرجت اسرتة لاستكشاف الامر ففوجيئوا بغرق والدهم فى دماءة فتعالت صرخاتهم مهرولين درجات السلم فى محاولة لانقاذة من الموت الا ان القدر كان اسرع منهم..
(وقد اكد زملاء واصدقاء الشهيد بانة كان طيب القلب وخلوق وكان يسير بلا حراسة ولم يلتفت الى التهديدات التى تلقاها فى الفترة الاخيرة وانة كان شجاعا وخدوما لجميع المحيطين بة ولم يخشى الا الله وكان دائما يقول لو عيد مات فمصر كلها محمد عيد .. وقد طالبوا بضرورة ردع الجماعات الارهابية التى تستهدف العناصر الامنية وان عدم سرعة الفصل فى القضايا المتهم فيها تلك الجماعات الارهابية هو سبب التمادى فى عمليات الاغتيال ..
(وقد ادان الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية هذا الحادث الارهابى الغاشم الذى استهدف ضابط الامن الوطنى امام منزلة فى خسة وندالة وقال ان تلك الاعمال الارهابية لاهدف لها سوى زعزة الاستقرار فى البلاد ولكن لن تتحقق مآربة وسيتم مواجهة تلك العناصر بالضرب بيدا من حديد على كل من تسول لة نفسة المساس بأمن الوطن ..وقرر المحافظ حظر استخدام الدراجات البخارية كوسيلة انتقال لاكثر من فرد وان يقتصر استخدامها على قائدها فقط وانة فى حالة مخالفة ذلك سيتم التحفظ عليها لمدة 3 اشهر وفرض غرامة قدرها 200 جنية على مالكها نظير اشغاتل المركبة اثناء فترة التحفظ..
كما ادان الدكتور اشرف الشيحى رئيس جامعة الزقازيق هذا الحادث الارهابى الذى استهدف ضابط الامن الوطنى واكد ان الدين الاسلامى برئ من تلك الافعال الخسيسة وانة لابد من مواجهة تلك العناصر للحفاظ على امن مصر واستقرارها كما ادانت القوى الوطنية هذا الحادث الارهابى
يقول الدكتور مجدى زعبل الاستاذ الجامعى وامين عام حزب الكرامة هذا العدوان الجديد يقطف احد ابناء مصر العاملين على مواجهة الارهاب فؤلاء الارهابيون يريدونها حرب استنزاف فهم يوجهون رصاصهم المجرم الى من يمثلون جهاز المناعة فى المجتمع ( الجيش والشرطة) فاذا اصابوا هدفهم يراهنون على انهيار المجتمع ونحن نريدها حرب مقاومة نحن الشعب المصرى العظيم بارادتة الفولاذية الذى اسقط نظامين ويحاكم رئيسين ويبنى مستقبلة لن ترهبة هذة الرصاصات وكل رصاصة تطلق وكل شهيد يسقط سوف تكون دليل البشارة للنصر النهائى على اعداء الوطن والامة خالص عزائى لاسرة الشهيد وعزاء خاص لوالدة العلامة الدكتور عيد عبد السلام الذى ..
مرت علية اجيال واجيال علاجهم ومنحهم الحياة وربما يكون احد قاتلى نجلة الشيد واحدا منهم فلا بأس ان نمنح الحياة ونستقبل الموت وعزاء خاص لوالدتة الصابرة المحتسبة ولزوجتة لعلى دماءة وشهادتة سوف تكون نبراسا للنور لاطفالة الصغار
كما ادان عاطف المغاورى وعضو مجلس الشعب السابق نائب رئيس حزب التجمع الحادث الارهابى الذى تعرض لة المقدم محمد عيد عبدالسلام بجهاز الامن الوطنى مؤكدا ان ما حدث هو عملل اجرامى من اناس لايعرفون شيئا عن الاسلام وقال ان الشعب المصرى يرفض تلك الفئة الارهابية الضالة التى لا هدف لها سوى زعزعة استقرار وامن الوطن ولكن لن نسمح لهم بذلك..
ويقول الدكتور حازم الاعصر عضو الهيئة العامة لحزب الوفد ان الشعب المصرى سيقف بالمرصاد لهذا الارهاب الاسود الذى بدا يطل برأسة فى محافظة الشرقية وانة لابد من تكاتف الجيش والشرطة والشعب لمواجهة هذا الخطر الجسيم على امن مصر وامنها..
وقال تباينت ارآء شهود العيان حيث اكد عامل بالصيدلية المواجهة لمنزل الشهيد انة اثناء ممارستة عملة سمع دوى طلقات نيران فسارع وزملاءة لاستطلاع الامر ففوجئنا بالضابط غارقا فى دمائة واختفى المسلحون عن الانظار حيث سلكوا الطرق الداخلية بين العمارات وقال صاحب بوتيك بمنطقة القومية بانة يعرف الضابط شخصيا وانة طيب القلب ومحبوب بين الجميع وانة فور سماعة للطلقات النارية سارع لاكتشاف الامر فوجدتة مدرجا فى دماءة وحاولن اللحاق بهم دون جدوى ..
وقال مواطن اخر انة كان يشترى سندوتشات من المحل المواجهة لمنزل الشهيد ففوجئت بدراجة بخارية صينية الصنع لاتحمل لوحات معدنية يستقلاعا اثنان احدهما يحمل سلاح نارى وانة قام فى ثوان معدودة باطلاق الاعيرة النارية عقب وقوفة بجانب سيارتة الخاصة لاستقلالها..
ومن ناحية اخرى بدأت نيابة قسم ثان الزقازيق باشراف المستشار احمد دعبس المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية فى تحقيقاتها فى الحادث الاجرامى حيث قام محمد عبد الودود رئيس النيابة باجراء معاينة لمسرح الجريمة بشارع القومية والتى اسفرت عن العثور على 4 فوارغ طلقات وتم تسليمها لقسم الادلة الجنائية لفحصها وتحديد نوع السلاح المستخدم فى ارتكاب الواقعة ..كما تم انتداب المعمل الجنائى لرفع البصمات فى مكان الحادث وقد قررت النيابة تكثيف تحريات جهازى الامن الوطنى والعام وتفريغ محتويات الكاميرات الموجودة فى مكان الواقعة سواء الخاصة بالمنازل او المحلات التجارية والتصريح بدفن الجثة واستدعاء شهود العيان للاستماع لاقوالهم..
وكان اللواء سامح الكيلانى مدير امن الشرقية قد تلقى اخطارا من مستشفى خاص بوصول المقدم محمد عيد عبدالسلام الضابط بالامن الوطنى مصابا بعدة طلقات نارية وانة لفظ انفاسة على الفور قامت الاجهزة الامنية بفرض كردون امنى بالمنطقة التى شهدت الحادث الارهابى وتمشيطها لضبط الجناة وتم اعلان حالة الاستنفار الامنى بجميع الاجهزة الشرطية.
فى موكب جنائزى عسكرى مهيب ودع امس اهالى محافظة الشرقية شهيد الشرطة المقدم محمد عيد عبد السلام 39 عاما الضابط بجهاز الامن الوطنى الى مثواة الاخير بمقابر الاسرة بمدينة الزقازيق والذى اغتالتة رصاصات الارهاب الغادرة والتى اطلقها علية مجهولان ملثمان يستقلان دراجة بخارية بدون لوحات معدنية امام منزلة الكائن بشارع القومية بمدينة الزقازيق.. وقد تقد م المشيعون الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية واللواء سامح الكيلانى مدير الامن والدكتور اشرف الشيحى رئيس جامعة الزقازيق والقيادات الامنية والتنفذية والاف من المواطنين الذين رددوا الهتافات (لا اله الا الله الشهيد حبيب الله والارهاب عدو الله ونام ياشهيد وارتاح احنا هنكمل الكفاح والجيش والشرطة والشعب ايد واحدة )..
وكان جثمان الشهيد قد وصل لمسجد الفتح بمدينة الزقازيق لاداء الصلاة علية حيث كان فى انتظارة الالاف من المواطنين والذين رددوا الهتافات المنددة بالارهاب والمطالبة بالقصاص من الجناة واعدمهم فى ميادين عامة لكى يكونوا عبرة لغيرهم وان يتم ابعاد الايادى المرتعشة لكى تستقر البلاد ..
(حزن بالشرقية)
وقد خيم الحزن والاسى على جميع منازل الشراقوة وتوافد الالاف من زملاء الشهيد ومواطنى المحافظة على منزل اسرتة لتقديم واجب العزاء لاسرتة فى مصابهم الآليم وتخفيف احزانهم..
وقد اصيب والد الشهيد الدكتور عيد عبد السلام عيد طبيب الاطفال المشهور بذهول فور علمة بنبأ استشهاد نجلة واخذ يردد الآيات القرآنية وقال حسبى الله ونعم الوكيل لقد احتسبتة عند الله شهيدا ..
وقال ان الشهيد لة 3 اشقاء عبد السلام استاذ جراحة العظام بكلية الطب وسماح دكتورة بمركز بحوث صحة الحيوان ورضوى طبيبة بشرية واخذ يردد الحمد لله ولا اله الا الله..
اما عائشة هاشم الموجهة بالتربية والتعليم بالمعاش والدة الشهيد فقد رفضت تعازى الاهالى والمقربين مؤكدة انها ابنها حيا يرزق عند الله ومكانة الجنة ان شاء الله ويكفينى فخرا اننى ام الشهيد وقد اخذت تردد الآيات القرآنية..
اما هند محمد زردق 37 عاما حاصلة على ليسانس آداب وربة منزل زوجة الشهيد فقد اصيبت بانهيار عصبى فور علمها بخبر اغتيال زوجها امام المنزل وانخرطت فى بكاء هيستيرى غير مصدقة انها فقدت شريك حياتها ووالد ابناءها عيد بالصف الاول الثانوى وفرح بالصف الرابع الابتدائى ونور 5 سنوات واحمد عامين واخذت تردد منهم لله القتلة الذين اغتالوة دون ذنب ارتكبة وحسبى الله ونعم الوكيل فيهم ثم انهارت مغشيا عليها وتم احتجازها فى مستشفى خاص واخضاعها للعلاج ..
اما اللواء احمد زردق خال زوجة الشهيد والذى قال حسبى الله ونعم الوكيل فى هؤلاء الجناة الذين لايعرفون شيئا عن الاسلام والله لو كفرة ما يعملوا كدا وقال ان الشهيد كان قد عاد من عملة وبعدها استبدل ملابسة وودع اسرتة للذهاب الى مركز الجيم الرياضى لممارسة هوايتة المفضلة والذى اعتاد الذهاب اليها بصحبة شقيقة الاكبر الدكتور عبد السلام والذى انقذة القدر من رصاصات الارهاب الاسود لتأخرة بضع دقائق عن اللحاق بة وقال ان الشهيد ودع ابناءة بحرارة وكأنة كان يشعر بان مكروها سوف يلحق بة .. وقال انة فور اطلاق النيران على الشهيد خرجت اسرتة لاستكشاف الامر ففوجيئوا بغرق والدهم فى دماءة فتعالت صرخاتهم مهرولين درجات السلم فى محاولة لانقاذة من الموت الا ان القدر كان اسرع منهم..
(وقد اكد زملاء واصدقاء الشهيد بانة كان طيب القلب وخلوق وكان يسير بلا حراسة ولم يلتفت الى التهديدات التى تلقاها فى الفترة الاخيرة وانة كان شجاعا وخدوما لجميع المحيطين بة ولم يخشى الا الله وكان دائما يقول لو عيد مات فمصر كلها محمد عيد .. وقد طالبوا بضرورة ردع الجماعات الارهابية التى تستهدف العناصر الامنية وان عدم سرعة الفصل فى القضايا المتهم فيها تلك الجماعات الارهابية هو سبب التمادى فى عمليات الاغتيال ..
(وقد ادان الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية هذا الحادث الارهابى الغاشم الذى استهدف ضابط الامن الوطنى امام منزلة فى خسة وندالة وقال ان تلك الاعمال الارهابية لاهدف لها سوى زعزة الاستقرار فى البلاد ولكن لن تتحقق مآربة وسيتم مواجهة تلك العناصر بالضرب بيدا من حديد على كل من تسول لة نفسة المساس بأمن الوطن ..وقرر المحافظ حظر استخدام الدراجات البخارية كوسيلة انتقال لاكثر من فرد وان يقتصر استخدامها على قائدها فقط وانة فى حالة مخالفة ذلك سيتم التحفظ عليها لمدة 3 اشهر وفرض غرامة قدرها 200 جنية على مالكها نظير اشغاتل المركبة اثناء فترة التحفظ..
كما ادان الدكتور اشرف الشيحى رئيس جامعة الزقازيق هذا الحادث الارهابى الذى استهدف ضابط الامن الوطنى واكد ان الدين الاسلامى برئ من تلك الافعال الخسيسة وانة لابد من مواجهة تلك العناصر للحفاظ على امن مصر واستقرارها كما ادانت القوى الوطنية هذا الحادث الارهابى
يقول الدكتور مجدى زعبل الاستاذ الجامعى وامين عام حزب الكرامة هذا العدوان الجديد يقطف احد ابناء مصر العاملين على مواجهة الارهاب فؤلاء الارهابيون يريدونها حرب استنزاف فهم يوجهون رصاصهم المجرم الى من يمثلون جهاز المناعة فى المجتمع ( الجيش والشرطة) فاذا اصابوا هدفهم يراهنون على انهيار المجتمع ونحن نريدها حرب مقاومة نحن الشعب المصرى العظيم بارادتة الفولاذية الذى اسقط نظامين ويحاكم رئيسين ويبنى مستقبلة لن ترهبة هذة الرصاصات وكل رصاصة تطلق وكل شهيد يسقط سوف تكون دليل البشارة للنصر النهائى على اعداء الوطن والامة خالص عزائى لاسرة الشهيد وعزاء خاص لوالدة العلامة الدكتور عيد عبد السلام الذى ..
مرت علية اجيال واجيال علاجهم ومنحهم الحياة وربما يكون احد قاتلى نجلة الشيد واحدا منهم فلا بأس ان نمنح الحياة ونستقبل الموت وعزاء خاص لوالدتة الصابرة المحتسبة ولزوجتة لعلى دماءة وشهادتة سوف تكون نبراسا للنور لاطفالة الصغار
كما ادان عاطف المغاورى وعضو مجلس الشعب السابق نائب رئيس حزب التجمع الحادث الارهابى الذى تعرض لة المقدم محمد عيد عبدالسلام بجهاز الامن الوطنى مؤكدا ان ما حدث هو عملل اجرامى من اناس لايعرفون شيئا عن الاسلام وقال ان الشعب المصرى يرفض تلك الفئة الارهابية الضالة التى لا هدف لها سوى زعزعة استقرار وامن الوطن ولكن لن نسمح لهم بذلك..
ويقول الدكتور حازم الاعصر عضو الهيئة العامة لحزب الوفد ان الشعب المصرى سيقف بالمرصاد لهذا الارهاب الاسود الذى بدا يطل برأسة فى محافظة الشرقية وانة لابد من تكاتف الجيش والشرطة والشعب لمواجهة هذا الخطر الجسيم على امن مصر وامنها..
وقال تباينت ارآء شهود العيان حيث اكد عامل بالصيدلية المواجهة لمنزل الشهيد انة اثناء ممارستة عملة سمع دوى طلقات نيران فسارع وزملاءة لاستطلاع الامر ففوجئنا بالضابط غارقا فى دمائة واختفى المسلحون عن الانظار حيث سلكوا الطرق الداخلية بين العمارات وقال صاحب بوتيك بمنطقة القومية بانة يعرف الضابط شخصيا وانة طيب القلب ومحبوب بين الجميع وانة فور سماعة للطلقات النارية سارع لاكتشاف الامر فوجدتة مدرجا فى دماءة وحاولن اللحاق بهم دون جدوى ..
وقال مواطن اخر انة كان يشترى سندوتشات من المحل المواجهة لمنزل الشهيد ففوجئت بدراجة بخارية صينية الصنع لاتحمل لوحات معدنية يستقلاعا اثنان احدهما يحمل سلاح نارى وانة قام فى ثوان معدودة باطلاق الاعيرة النارية عقب وقوفة بجانب سيارتة الخاصة لاستقلالها..
ومن ناحية اخرى بدأت نيابة قسم ثان الزقازيق باشراف المستشار احمد دعبس المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية فى تحقيقاتها فى الحادث الاجرامى حيث قام محمد عبد الودود رئيس النيابة باجراء معاينة لمسرح الجريمة بشارع القومية والتى اسفرت عن العثور على 4 فوارغ طلقات وتم تسليمها لقسم الادلة الجنائية لفحصها وتحديد نوع السلاح المستخدم فى ارتكاب الواقعة ..كما تم انتداب المعمل الجنائى لرفع البصمات فى مكان الحادث وقد قررت النيابة تكثيف تحريات جهازى الامن الوطنى والعام وتفريغ محتويات الكاميرات الموجودة فى مكان الواقعة سواء الخاصة بالمنازل او المحلات التجارية والتصريح بدفن الجثة واستدعاء شهود العيان للاستماع لاقوالهم..
وكان اللواء سامح الكيلانى مدير امن الشرقية قد تلقى اخطارا من مستشفى خاص بوصول المقدم محمد عيد عبدالسلام الضابط بالامن الوطنى مصابا بعدة طلقات نارية وانة لفظ انفاسة على الفور قامت الاجهزة الامنية بفرض كردون امنى بالمنطقة التى شهدت الحادث الارهابى وتمشيطها لضبط الجناة وتم اعلان حالة الاستنفار الامنى بجميع الاجهزة الشرطية.
البوم الصور
تشييع جنازة شهيد الأمن الوطني من مسجد الفتح بالزقازيق
/images/images/small/2201423143733.jpg
1. تشييع جنازة شهيد الأمن الوطني من مسجد الفتح بالزقازيق
2. تشييع جنازة شهيد الأمن الوطني من مسجد الفتح بالزقازيق
3. تشييع جنازة شهيد الأمن الوطني من مسجد الفتح بالزقازيق
4. تشييع جنازة شهيد الأمن الوطني من مسجد الفتح بالزقازيق
5. تشييع جنازة شهيد الأمن الوطني من مسجد الفتح بالزقازيق
6. تشييع جنازة شهيد الأمن الوطني من مسجد الفتح بالزقازيق
7. تشييع جنازة شهيد الأمن الوطني من مسجد الفتح بالزقازيق
8. تشييع جنازة شهيد الأمن الوطني من مسجد الفتح بالزقازيق
9. تشييع جنازة شهيد الأمن الوطني من مسجد الفتح بالزقازيق
10. تشييع جنازة شهيد الأمن الوطني من مسجد الفتح بالزقازيق
11. تشييع جنازة شهيد الأمن الوطني من مسجد الفتح بالزقازيق
12. تشييع جنازة شهيد الأمن الوطني من مسجد الفتح بالزقازيق
13. تشييع جنازة شهيد الأمن الوطني من مسجد الفتح بالزقازيق
14. تشييع جنازة شهيد الأمن الوطني من مسجد الفتح بالزقازيق
15. تشييع جنازة شهيد الأمن الوطني من مسجد الفتح بالزقازيق
16. تشييع جنازة شهيد الأمن الوطني من مسجد الفتح بالزقازيق


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.