صرخات استغاثة مدوية اخترقت جدران العقار لتبعث الرعب والهلع في نفوس الجيران الذين تجمعوا خلف باب شقة جارتهم في محاولة لإنقاذها. معتقدين بأن زوجها غير موجود لتعلو وجوههم الدهشة والخوف عندما سمعوا صوته وهو يوبخها بكلمات صاحبها ضربات عصا غليظة ومع كل صرخة تطلقها الزوجة ترتجف الأطراف ليثير حفيظة إحدى السيدات تطالب الرجال بكسر باب الشقة لمعرفة ما بالداخل، وفجأة خيم الهدوء، وتوقف الأنفاس واقشعرت الأبدان عندما شاهدوا الزوجة جثة هامدة لم تحرك ساكناً، بينما انهار الزوج فوق أقرب مقعد وبدت على وجهه علامات الخوف والرعب أيضا. تم نقل الزوجة إلى المستشفي وفور إيداعها العناية المركزة كانت قد لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بجراحها. تم تحرير محضر بالواقعة وأحيل إلى نيابة العمرانية حيث باشر التحقيقات وكيل أول النيابة أحمد عبد الحكيم بإشراف مدير النيابة إبراهيم خلف وسكرتارية وسيم ميشيل حيث تبين أن مشادة كلامية حدثت بين الزوج وزوجته ذلك عندما طلبت منه مبلغا من المال لزيارة والدتها شراء بعض الاحتياجات، اخرج الزوج 50 جنيها وأعطاها لها، ألحت عليه الزوجة في زيادة المبلغ قليلا حيث الغلاء، وما أن رفض حدثت بينهما مشادة كلامية أثارت حفيظته وتدخل الشيطان ولم يشعر الزوج بعد أن احضر عصا غليظة ولقنها درساً قاسياً وضربها بوحشية مما أصابها إصابات بالغة وكدمات وجروح ونزيف بجميع انحاء جسدها ولم يتركها إلا جثة هامدة معتقدا أن مغشيا عليها. قرر وكيل النائب العام حبس الزوج أربعة أيام على ذمة التحقيقات وصرح بدفن جثة الزوجة بعد العرض على الطبي الشرعي لبيان سبب الوفاة. صرخات استغاثة مدوية اخترقت جدران العقار لتبعث الرعب والهلع في نفوس الجيران الذين تجمعوا خلف باب شقة جارتهم في محاولة لإنقاذها. معتقدين بأن زوجها غير موجود لتعلو وجوههم الدهشة والخوف عندما سمعوا صوته وهو يوبخها بكلمات صاحبها ضربات عصا غليظة ومع كل صرخة تطلقها الزوجة ترتجف الأطراف ليثير حفيظة إحدى السيدات تطالب الرجال بكسر باب الشقة لمعرفة ما بالداخل، وفجأة خيم الهدوء، وتوقف الأنفاس واقشعرت الأبدان عندما شاهدوا الزوجة جثة هامدة لم تحرك ساكناً، بينما انهار الزوج فوق أقرب مقعد وبدت على وجهه علامات الخوف والرعب أيضا. تم نقل الزوجة إلى المستشفي وفور إيداعها العناية المركزة كانت قد لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بجراحها. تم تحرير محضر بالواقعة وأحيل إلى نيابة العمرانية حيث باشر التحقيقات وكيل أول النيابة أحمد عبد الحكيم بإشراف مدير النيابة إبراهيم خلف وسكرتارية وسيم ميشيل حيث تبين أن مشادة كلامية حدثت بين الزوج وزوجته ذلك عندما طلبت منه مبلغا من المال لزيارة والدتها شراء بعض الاحتياجات، اخرج الزوج 50 جنيها وأعطاها لها، ألحت عليه الزوجة في زيادة المبلغ قليلا حيث الغلاء، وما أن رفض حدثت بينهما مشادة كلامية أثارت حفيظته وتدخل الشيطان ولم يشعر الزوج بعد أن احضر عصا غليظة ولقنها درساً قاسياً وضربها بوحشية مما أصابها إصابات بالغة وكدمات وجروح ونزيف بجميع انحاء جسدها ولم يتركها إلا جثة هامدة معتقدا أن مغشيا عليها. قرر وكيل النائب العام حبس الزوج أربعة أيام على ذمة التحقيقات وصرح بدفن جثة الزوجة بعد العرض على الطبي الشرعي لبيان سبب الوفاة.