واصل الآلاف من عمال الوردية الصباحية بشركة غزل المحلة لليوم العاشر على التوالي إضرابهم عن العمل للمطالبة بإقالة المهندس فؤاد عبد العليم رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الغزل والنسيج والمحاسب عبد الفتاح الزغبة المفوض العام للشركة والبدء في تطبيق الحد الأدنى للأجور أسوة بباقي العاملين بالدولة وذلك على الرغم من اجتماع المهندس أسامة صالح وزير الاستثمار مع وفد عمالي من قيادات الإضراب بالشركة للتفاوض حول مطالبهم وانتهي اللقاء بين الجانبين على موافقة وزير الاستثمار في محضر رسمي على تشكيل مجلس إدارة جديد معين من رئيس و4 من أعضاء ذو الكفاءة لإدارة الشركة. و تشكيل لجنة للدراسة هيكلة الأجور في اجتماع المجلس القومي للأجور يوم 22 فبراير الجاري بموجب التطبيق على جميع العاملين بقطاع الأعمال العام و التدبير وحدة أشعة بالرنين المغناطيسي بمستشفى غزل المحلة لخدمه القطاع العمالي من أفراد الشركة . ووافق وزير الاستثمار على بدء مفاوضات مع وزير التضامن الاجتماعي بخصوص إعفاء العمال من مبلغ 220 جنيه من التأمينات وإعادة تطوير وهيكلة القطاع الطبي فنيا وإداريا بموجب احتساب مدة أيام الإضراب كأيام عمل مدفوعة الأجر . وسادت حالة من الانقسام بين عمال الشركة في الوردية الصباحية حول فض الإضراب من عدمه بعد لقاء وزير الاستثمار إلا أن الأمر قد حسم بتجمع حشود بلغ قوامها الآلاف من العمال للتأكيد على استمرارهم في الإضراب وعدم الانصياع وراء دعوات أعضاء النقابة بفضه بالقوة وإجبارهم على دخول المصانع بالقوة مرددين هتافات مناهضة للحكومة وخاصة وزيري القوي العاملة والاستثمار وأعضاء اللجنة الوزارية . وقال ماهر العطار احد القيادات العمالية أن العمال انقسموا إلي جبهتين عقب لقاؤهم بوزيري الاستثمار والقوي العاملة حيث أصبحت هناك جبهة مؤيدة للاتفاق الذي تم مع وزير القوي العاملة والمؤيدة لاستمرار الاعتصام والإضراب لحين تحقيق مطالبهم والأخرى مؤيدة لإنهاء الإضراب بناء علي الاتفاق مع وزير القوي العاملة كما صرح ناجي حيدر أحد القيادات العمالية بالشركة أن ما تردد عبر وسائل الإعلام عن فض إضراب العمال ليس صحيحا مؤكدا أن العمال مستمرين فى نضالهم للتطهير شركتهم من القيادات الفاسدة للنهوض بقطاعاتها فى المرحلة القادمة . وتساءل "حيدر " على من المسئول بالدولة قادر على حماية "عبد العليم " رئيس الشركة القابضة في منصبه وتحصينه من الإقالة على الرغم من تكبد شركة غزل المحلة والعديد من شركات القابضة لمسلسل تخسير للأموال الدولة في عهده . كما أوضح ياسر سلامه أحد القيادات العمالية بالشركة أن العمال سيظلون هم مرآه الكفاح فى الثورات العمالية والتا ابتدأت فى عام 2007 م وما تلاها من أعوام للتطهير من القيادات الفاسدة والدفاع عن حقوقهم المهدة فى عهد مفوضي الإدارات السابقة . وأكد "سلامة " أن لا تهاون لدي العمال في العودة إلى العمل من جديد سوي بعد التأكيد على أقاله رئيس القابضة والمفوض العام في منشور رسمي من قبل الحكومة تلبيه لمطالب العمال الشرعية والتي تؤكد على أحقيتهم في نيل حياه كريمه لا يشوبها أي قلق أو خوف من التشرد الذي يهدد حياه أبنائهم وذيهم من خطر التشرد والضياع .و شهدت ساحة مجلس إدارة شركة غزل المحلة الكبرى تجمع قرابة 1500 عامل وعامله بالشركة قد اعتصموا أمام ساحة مجلس الإدارة للمطالبة بإقالة واصل الآلاف من عمال الوردية الصباحية بشركة غزل المحلة لليوم العاشر على التوالي إضرابهم عن العمل للمطالبة بإقالة المهندس فؤاد عبد العليم رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الغزل والنسيج والمحاسب عبد الفتاح الزغبة المفوض العام للشركة والبدء في تطبيق الحد الأدنى للأجور أسوة بباقي العاملين بالدولة وذلك على الرغم من اجتماع المهندس أسامة صالح وزير الاستثمار مع وفد عمالي من قيادات الإضراب بالشركة للتفاوض حول مطالبهم وانتهي اللقاء بين الجانبين على موافقة وزير الاستثمار في محضر رسمي على تشكيل مجلس إدارة جديد معين من رئيس و4 من أعضاء ذو الكفاءة لإدارة الشركة. و تشكيل لجنة للدراسة هيكلة الأجور في اجتماع المجلس القومي للأجور يوم 22 فبراير الجاري بموجب التطبيق على جميع العاملين بقطاع الأعمال العام و التدبير وحدة أشعة بالرنين المغناطيسي بمستشفى غزل المحلة لخدمه القطاع العمالي من أفراد الشركة . ووافق وزير الاستثمار على بدء مفاوضات مع وزير التضامن الاجتماعي بخصوص إعفاء العمال من مبلغ 220 جنيه من التأمينات وإعادة تطوير وهيكلة القطاع الطبي فنيا وإداريا بموجب احتساب مدة أيام الإضراب كأيام عمل مدفوعة الأجر . وسادت حالة من الانقسام بين عمال الشركة في الوردية الصباحية حول فض الإضراب من عدمه بعد لقاء وزير الاستثمار إلا أن الأمر قد حسم بتجمع حشود بلغ قوامها الآلاف من العمال للتأكيد على استمرارهم في الإضراب وعدم الانصياع وراء دعوات أعضاء النقابة بفضه بالقوة وإجبارهم على دخول المصانع بالقوة مرددين هتافات مناهضة للحكومة وخاصة وزيري القوي العاملة والاستثمار وأعضاء اللجنة الوزارية . وقال ماهر العطار احد القيادات العمالية أن العمال انقسموا إلي جبهتين عقب لقاؤهم بوزيري الاستثمار والقوي العاملة حيث أصبحت هناك جبهة مؤيدة للاتفاق الذي تم مع وزير القوي العاملة والمؤيدة لاستمرار الاعتصام والإضراب لحين تحقيق مطالبهم والأخرى مؤيدة لإنهاء الإضراب بناء علي الاتفاق مع وزير القوي العاملة كما صرح ناجي حيدر أحد القيادات العمالية بالشركة أن ما تردد عبر وسائل الإعلام عن فض إضراب العمال ليس صحيحا مؤكدا أن العمال مستمرين فى نضالهم للتطهير شركتهم من القيادات الفاسدة للنهوض بقطاعاتها فى المرحلة القادمة . وتساءل "حيدر " على من المسئول بالدولة قادر على حماية "عبد العليم " رئيس الشركة القابضة في منصبه وتحصينه من الإقالة على الرغم من تكبد شركة غزل المحلة والعديد من شركات القابضة لمسلسل تخسير للأموال الدولة في عهده . كما أوضح ياسر سلامه أحد القيادات العمالية بالشركة أن العمال سيظلون هم مرآه الكفاح فى الثورات العمالية والتا ابتدأت فى عام 2007 م وما تلاها من أعوام للتطهير من القيادات الفاسدة والدفاع عن حقوقهم المهدة فى عهد مفوضي الإدارات السابقة . وأكد "سلامة " أن لا تهاون لدي العمال في العودة إلى العمل من جديد سوي بعد التأكيد على أقاله رئيس القابضة والمفوض العام في منشور رسمي من قبل الحكومة تلبيه لمطالب العمال الشرعية والتي تؤكد على أحقيتهم في نيل حياه كريمه لا يشوبها أي قلق أو خوف من التشرد الذي يهدد حياه أبنائهم وذيهم من خطر التشرد والضياع .و شهدت ساحة مجلس إدارة شركة غزل المحلة الكبرى تجمع قرابة 1500 عامل وعامله بالشركة قد اعتصموا أمام ساحة مجلس الإدارة للمطالبة بإقالة