مأساة إنسانية تعيشها أسرة شهيد المنوفية الرقيب أحمد غريب والذي وارى جثمانه الثرى 13 فبراير بمقابر عائلته بقرية ميت عفيف بشبين الكوم . ترك الشهيد خلفه تركة مثقلة قوامها زوجة ترملت وثلاثة من الزهور البريئة بسبب أتباع جماعة الإخوان الإرهابية لسياسة العنف مع أبناء الشعب المصري بحثا عن مصالحها . "بوابة أخبار اليوم" التقت بأسرة الشهيد بمنزلة في لقاء خاص أعربت خلاله رانيا مصطفى حسن 22سنة -زوجة الشهيد –عن جامع غضبها الشديد وطالبت بالقصاص قائلة: استراح قلبي بعد إلقاء القبض على الجناة قتلة زوجي الشهيد ليأخذ العدل مجراه ولن يشفى غليلي إلا إعدام هؤلاء القتلة" . وكشفت زوجة الشهيد عن قيام زوجها بوداع والديه بعد تقبيل يديهما وسألهما الدعاء له وكأن قلبه كان يشعر بدنو الأجل مضيفة أن أحمد كان على وشك أن ينتقل للعمل بجنوب سيناء وأنهى أوراقه اللازمة لذلك إلا أن القدر لم يمهله. واختتمت الزوجة كلماتها بالدموع المنهمرة على خديها قائلة :عاهدت الله على أن أضحى بعمري من اجل أبنائي والاهتمام بهم حتى يخرجوا للحياة نماذج مشرفة للمجتمع وسوف أظل افتخر أمامهم وأتباهى بأنهم أبناء الشهيد . مأساة إنسانية تعيشها أسرة شهيد المنوفية الرقيب أحمد غريب والذي وارى جثمانه الثرى 13 فبراير بمقابر عائلته بقرية ميت عفيف بشبين الكوم . ترك الشهيد خلفه تركة مثقلة قوامها زوجة ترملت وثلاثة من الزهور البريئة بسبب أتباع جماعة الإخوان الإرهابية لسياسة العنف مع أبناء الشعب المصري بحثا عن مصالحها . "بوابة أخبار اليوم" التقت بأسرة الشهيد بمنزلة في لقاء خاص أعربت خلاله رانيا مصطفى حسن 22سنة -زوجة الشهيد –عن جامع غضبها الشديد وطالبت بالقصاص قائلة: استراح قلبي بعد إلقاء القبض على الجناة قتلة زوجي الشهيد ليأخذ العدل مجراه ولن يشفى غليلي إلا إعدام هؤلاء القتلة" . وكشفت زوجة الشهيد عن قيام زوجها بوداع والديه بعد تقبيل يديهما وسألهما الدعاء له وكأن قلبه كان يشعر بدنو الأجل مضيفة أن أحمد كان على وشك أن ينتقل للعمل بجنوب سيناء وأنهى أوراقه اللازمة لذلك إلا أن القدر لم يمهله. واختتمت الزوجة كلماتها بالدموع المنهمرة على خديها قائلة :عاهدت الله على أن أضحى بعمري من اجل أبنائي والاهتمام بهم حتى يخرجوا للحياة نماذج مشرفة للمجتمع وسوف أظل افتخر أمامهم وأتباهى بأنهم أبناء الشهيد .