أكاديمية الشرطة تنظم دورة تدريبية حول مكافحة شبكات تهريب المهاجرين    جماعة تحت الطلب| العالم يواصل تعرية عمالة «التنظيم» وفضيحة أمل كلونى كشفت المستور    أسعار العملات الأجنبية في ختام تعاملات اليوم 20 ديسمبر 2025    "بحوث الصحراء" يستقبل ممثلي شركة إيني الإيطالية لتعزيز التعاون المشترك    على هامش المؤتمر الروسي-الأفريقي.. وزير الخارجية يلتقي نظيره بدولة جزر القمر    وزير الخارجية: إجماع روسي أفريقي على أهمية التحضير لقمة 2026 وخطة عمل حتى 2029    وزير الرياضة يشيد بإنجاز بعثة مصر في دورة الألعاب الأفريقية للشباب    تشكيل ليفربول أمام توتنهام في البريميرليج    تقرير – من بينهم مصر.. 5 منتخبات خسرت افتتاح أمم إفريقيا على ملعبها    أجواء شديدة البرودة والصغري بالقاهرة 11 درجة.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس غدًا    وداعا سمية الألفي    السفير صلاح حليمة: المنتدى الوزارى الروسى الأفريقى آلية مهمة لتعزيز الشراكة قبل قمة 2026    تشيلسي ينجو من فخ نيوكاسل يونايتد في الدوري الإنجليزي    8 أطفال شهداء لقمة العيش بحادث "أكتوبر".. إهمال الدولة يحوّل معصرة الفيوم إلى بيت عزاء جماعي    المركز القومي يطلق مسابقة زكريا الحجاوي لدراسات الفنون الشعبية    أهالى البلد اتبرعوا بسيارة هدية فوزه بالمركز الأول عالميا فى حفظ القرآن.. فيديو    رئيس جامعة بنها يحيل طبيبين بالمستشفى الجامعى للتحقيق    متحدث النيابة الإدارية: التصويت الإلكتروني للأندية الرياضية ضمانة قضائية للتعبير عن آراء الناخبين    مواجهات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع في جنوب كردفان    صفاء أبو السعود تنعى سمية الألفي: صديقة عزيزة وراقية قدمت مسيرة فنية خالدة    وزيرتا التخطيط والتنمية المحلية ومحافظ الأقصر يتفقدون تطوير كورنيش ومناطق إسنا    أمن الجيزة يلقي القبض على "راقص المطواة" بالبدرشين    وزير التعليم العالي يشهد حفل تخريج أول دفعة من خريجي جامعة المنصورة الجديدة الأهلية    وزير الصحة يتفقد مستشفى الخانكة للصحة النفسية ويوجه بسرعة الانتهاء من أعمال التطوير    انهيار مبنيين متضررين من قصف للاحتلال الإسرائيلي على غزة    وزير الشباب من داخل ملتقى التوظيف بالمنيا: نطالب الشباب بالتفاعل لبناء الذات ولا وقت للكسل    ماذا جاء في وثائق إبستين عن ترامب؟    وزير الإسكان يختتم جولته اليوم بتفقد مشروع طريق محور سفنكس    خبير: إسرائيل حولت الهدنة إلى حرب صامتة ومخطط قوة الاستقرار تخدم أهدافها    «مصر للسياحة» تخطط لتطوير الفنادق التابعة والتوسع في تطبيقات التحول الرقمي    تعليم جنوب سيناء تعلن جدول امتحانات الفصل الدراسي الأول لمرحلة الثانوية العامة صباحي ومسائي    500 ألف نسمة في 4 أشهر.. الإحصاء: عدد سكان مصر بالداخل يصل 108.5 مليون    النيابة الإدارية تواصل تلقى طلبات التعيين بوظيفة معاون نيابة إلكترونيا.. المواعيد    بعد إعلان ارتباطه رسميا.. هذا هو موعد زفاف أحمد العوضي    اتحاد الكرة يحتفي ب أيمن منصور: أسرع هدف فى تاريخ أمم أفريقيا مصري    محمد عنتر: الزمالك "اختياري المفضل" دائما على حساب الأهلي.. والأندية الشعبية في خطر    حقيقة فيديو تجاوز إحدى الرحلات الجوية طاقتها الاستيعابية من الركاب    رئيس هيئة التأمين الصحي في زيارة تفقدية لمبنى الطوارئ الجديد بمستشفى 6 أكتوبر    رئيس هيئة التأمين الصحى فى زيارة تفقدية لمبنى الطوارئ الجديد بمستشفى 6 أكتوبر    حزب حركة الإنصاف الباكستانية يرفض حكم السجن الصادر بحق عمران خان    ضبط طن ونصف استربس دواجن وبسطرمة مجهولة المصدر بشبرا الخيمة    سحب 666 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكترونى خلال 24 ساعة    وزارة العمل: 664 محضرا خلال 10 أيام لمنشآت لم تلتزم بتطبيق الحد الأدنى للأجور    دار الإفتاء تعلن نتيجة رؤية هلال شهر رجب لعام 1447 هجريا بعد المغرب    الدفاع الروسية: تحرير بلدتي فيسوكويه في مقاطعة سومي وسفيتلويه بدونيتسك    مستشار الرئيس للصحة: الوضع الوبائي مستقر تمامًا ولا يوجد خطر داهم على أطفالنا    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : لعنة الله على تلك .. المسماة " ديمقراطية !?    إنبي في مواجهة خارج التوقعات أمام طلائع الجيش بكأس عاصمة مصر    البحوث الفلكية: نشهد غدا ظاهرة الانقلاب الشتوى وبعدها يبدأ النهار فى الازدياد    محاكمة 37 متهما بخلية التجمع.. اليوم    قفزة قياسية متوقعة لأسعار الذهب في 2026.. وتراجع محتمل للنفط    إزالة 10حالات تعد وبناء مخالف في الغربية    أزهري يعلق علي مشاجرة الرجل الصعيدي مع سيدة المترو: أين هو احترام الكبير؟    مواقيت الصلاه اليوم السبت 20ديسمبر 2025 فى المنيا    الأنبا فيلوباتير يتفقد الاستعدادات النهائية لملتقى التوظيف بمقر جمعية الشبان    القبض على إبراهيم سعيد لاعب كرة القدم السابق وطليقته داليا بدر بالقاهرة الجديدة    نائب وزير الخارجية يلتقي الممثل الخاص لسكرتير الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث    طائرات ومروحيات أمريكية تشن هجوما كبيرا على عشرات المواقع لداعش وسط سوريا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ورود وباقات وقلوب حمراء أيقونة عيد الحب
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 13 - 02 - 2014

تختلف الراويات التاريخية عن علاقة القديسيين فالنتين بعيد الحب الذي تحتفل بة الملايين على مستوى العالم باختلاف معتقداتهم الدينية والثقافية وهو الاحتفال الذي يتوافق في 14 فبراير من كل عام كما تختلف أيضا مظاهر الاحتفال به وفق كل بلد .
وهو اليوم التقليدي الذي يعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقات عيد الحب أو إهداء الزهور أو الحلوى لأحبائهم
وتشير المصادر إلى قيام الإمبراطور الروماني كلوديس الثاني باضطهاد القديس فالنتين بسبب إيمانه بالمسيحية واستجوابه بنفسه وانتهى الاستجواب إلى أن الإمبراطور الروماني كلوديس اتخذ قرارا بإعدام فالنتين بالرغم من كون فالنتين نال إعجاب كلوديس الذي دخل معه في مناقشة حاول فيها الإمبراطور كلود يس أن يقنعه بالتحول إلى الوثنية التي كان يؤمن بها الرومان لينجو بحياته.
ولكن القديس فالنتين رفض، وحاول بدلاً من ذلك أن يقنع كلوديس باعتناق المسيحية.ولهذا السبب، تم تنفيذ حكم الإعدام فيه وقبل تنفيذ حكم الإعدام، قيل إنه قد قام بمعجزة شفاء ابنة سجانه الكفيفة.
و في العصر الحديث تم تجميل المعتقدات التقليدية الشائعة عن فالنتين برسمها صورة له كقسيس رفض قانونًا لم يتم التصديق عليه رسميًا يقال إنه صدر عن الإمبراطور الروماني كلوديس الثاني؛ وهو قانون كان يمنع الرجال في سن الشباب من الزواج.
وافترضت هذه الروايات أن الإمبراطور قد قام بإصدار هذا القانون لزيادة عدد أفراد جيشه لأنه كان يعتقد أن الرجال المتزوجين لا يمكن أن يكونوا جنودًا أكفاء. وعلى الرغم من ذلك، كان فالنتين، بوصفه قسيسًا، يقوم بإتمام مراسم الزواج للشباب.
وعندما اكتشف كلوديس ما كان فالنتين يقوم به في الخفاء، أمر بإلقاء القبض عليه وأودعه السجن و تناقلت الروايات أن فالنتين قام بكتابة أول "بطاقة عيد حب" بنفسه في الليلة التي سبقت تنفيذ حكم الإعدام فيه مخاطبًا فيها الفتاة - التي كان يشير إليها بأكثر من صفة - تارة كمحبوبته وتارة كابنة سجانه التي منحها الشفاء وحصل على وتارة ثالثة بالصفتين كلتيهما وقد أرسل فالنتين لها رسالة قصيرة وقعها قائلاً: "من المخلص لك فالنتين.
وتشير الإحصائيات التي قامت بها الرابطة التجارية لناشري بطاقات المعايدة في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن عدد بطاقات عيد الحب التي يتم تداولها في كل أنحاء العالم في كل عام يبلغ مليار بطاقة تقريبًا.
وهو ما يجعل يوم عيد الحب يأتي في المرتبة الثانية من حيث كثرة عدد بطاقات المعايدة التي يتم إرسالها فيه بعد عيد الميلاد. كما توضح الإحصائيات التي صدرت عن هذه الرابطة أن الرجال ينفقون في المتوسط ضعف ما تنفقه النساء على هذه البطاقات في الولايات المتحدة الأمريكية
كما يحتفل المصريون في الشارع المصري بعيد الحب يومي 14 فبراير من كل عام بشراء الهدايا والورود باللون الأحمر لمن يحبون وقد سجلت في 14 فبراير 2006 حركة بيع الزهور في البلاد ماقيمته ستة ملايين جنيه مصري شكلت نسبة 10% من إجمالي بيع الزهور السنوي وهو ما يكشف عن اهتمام المصريين بالاحتفال بعيد الحب .
كما يتم حاليًا الاحتفال بعيد الحب في إيران بالرغم من وجود بعض القيود التي تفرضها الحكومة على هذا الاحتفال ويخرج الشباب الإيرانيون في هذا اليوم للتنزه وشراء الهدايا والاحتفال.
هذا ويتزايد مع مرور السنوات قيام المتاجر بتزيين واجهات العرض فيها بنماذج للحيوانات الأليفة والشيكولاتة المصنوعة على هيئة قلوب والبالونات الحمراء احتفالاً بهذه المناسبة.
ويعبر المراهقون عن مشاعر الحب التي يشعرون بها بالسير متشابكي الأيدي في شوارع طهران."
وفي المملكة العربية السعودية، قامت الشرطة في عامي 2002 و 2008 بحظر بيع الأشياء الخاصة بعيد الحب، كما فرض على العاملين في المحلات التجارية أن يزيلوا من واجهات العرض أية سلع حمراء اللون؛ ولا تحتفل المملكة العربية السعودية بهذا العيد
أما ايطاليا فجرى الاحتفال قديماً بعيد الحب في ايطاليا على أنه مهرجان الربيع. حيث يجتمع الناس بالحدائق والتمتع بالاستماع إلى الموسيقى وقراءة الشعر. بعد ذلك بفترة خصص يوم عيد الحب كمناسبة يقوم من خلالها المحبين بإعلان خطوبتهما.
وتقليد آخر كان متبع بإيطاليا هو قيام الفتيات العازبات بالاستيقاظ باكرًا قبل شروق الشمس في ذلك اليوم معتقدات أن أول رجل أعزب ستقابله ستتزوجه خلال عام، في الوقت الحالي يحتفل الإيطاليون كباقي دول العالم بهذا اليوم من خلال الخروج لتناول العشاء، وتبادل الهدايا كالورود والشوكولاتة والعطور والماس بحسب الذوق والعمر، وإحدى الهدايا الأكثر شعبية في ايطاليا وهي Baci Perugina عبارة عن شوكولا صغيرة تحتوى على البندق ومغلفة بورقه مكتوب عليها أقوال للحب بأربع لغات.
وفى كوريا الجنوبية يطلق على يوم 14 فبراير اسم اليوم الأبيض يتم خلالها إعطاء الهدايا والحلوى للنساء من قبل الرجال و يطلق على اليوم الرابع عشر من أبريل باليوم الأسود، بحيث تذهب النساء اللواتي لم يحصلن على أي شيء في اليوم الأبيض إلى مطعم للمأكولات الصينية و تقوم بتناول صحن من المكرونة السوداء، حدادًا على كارثة الحب في حياتها، كما وتحتفل هذه المدينة بكل يوم الرابع عشر من كل شهر بمناسبات مختلفة وغريبة فيوجد عندهم يوم للعناق واليوم الأخضر ويوم للأفلام وغيرها من الطرائف العجيبة.
وفى بريطانيا، يتميز عيد الحب في مدينة نورفوللك البريطانية، بوجود شخص يدعى جاك فالنتين، يقوم بجلب الهدايا والحلوى للأطفال والبالغين عن طريق طرقه للأبواب واختفاءه بطريقة ترعب الأطفال وتخيفهم بحيث يترك الهدايا ويختفي من غير أثر.
أما اسكتلندا فتكون احتفالات عيد الحب ليست قضية كبيرة، حيث يفضل الناس لقاءات صغيرة أو عشاء رومانسي على ضوء الشموع.
يتبادلون الهدايا والبطاقات مع ذويهم. كما يقوم الاسكتلنديون في احتفالاتهم بممارسة بعض الألعاب الخاصة بهذه المناسبة من خلال اجتماع عدد متساوي من الرجال والنساء يقوموا بكتابة أسمائهم على قطعة ورقة صغيرة ووضعها داخل قبعة إحداها مخصصة للرجال والأخرى للنساء، تقوم كل سيدة بسحب اسم والاسم الذي تختاره يرافقها في حفل الفالنتاين.
وفى الدنمرك يحتفل الناس في الدانمرك بعيد الحب بطريقة تقليدية جداً. وتعتبر الورود البيضاء هي الأكثر شيوعاً للتعبير عن الحب في ذلك اليوم، حيث يتم إرسالها إلى الأصدقاء والأقارب والمحبين.
أما فرنسا فيحتفل الفرنسيون في عيد الحب بالكثير من الحماس والفرح ويتم تبادل بطاقات التهنئة والزهور، ويقال: إن تاريخ بطاقات عيد الحب نشأ لأول مرة في فرنسا، عندما قام شاب يدعى تشارلز دوق اورليانز بإرسال قصيدة حب لزوجته في هذا اليوم وهو بسجنه في برج لندن.
وإحدى الطرق القديمة للاحتفال بهذا اليوم في فرنسا والتي كانت تعرف باسم "الرسم من أجل الحب" قيام عدد من الرجال العزاب بالوقوف أمام المنزل المقابل لهم والنداء عبر النافذة حتى تقبل الفتاة مواعدته فإن لم تستجب له تركها، من ناحية أخرى تقوم بعض الفتيات بجمع صور للرجال الذين واعدتهم ولم تنجح علاقتها بهم وحرقها في الموقد، ولكن هذا النوع من الطقوس لم يعد دارجاً الآن.
وفى الصين، لى الشعب اليوم المخصص للحب ولكنه يختلف عن البلدان الأخرى ويصادف في اليوم السابع من الشهر القمري وفقا إلى التقويم الصيني لذلك يسمى هذا اليوم أيضًا "ليلة السبعات"، يمارس الصينيون خلال هذا اليوم طقوسهم الخاصة بالاحتفال، إلى جانب تبادل الزهور والبطاقات والشوكولاتة كرموز للحب يقوم العشاق بزيارة معبد صانع عيدان الثقاب في عيد الحب الصيني ويصلوا من أجل الحب والسعادة والزواج.
.
أما اليابان فيحتفل المواطنون بطريقة مثيرة للاهتمام في عيد الحب، حيث تقدم النساء الهدايا للرجال، ويعرف هذا اليوم باليابان باسم اليوم الأبيض في هذا اليوم تقدم النساء للرجال الشوكولاتة حيث تباع في هذا اليوم نوعين من الشوكولاتة، النوع الأول يقدم للأصدقاء وزملاء العمل.
أما النوع الثاني يقدم إلى الأحباء والأزواج وتقوم الفتاة بإعداد الشوكولاتة بنفسها، وتعتبر الشوكولاتة من أكثر الهدايا شعبية يتم تقديمها خلال هذا اليوم، بالإضافة إلى هدايا أخرى تقوم النساء بشرائها كربطات العنق والملابس.
وفى البرازيل يحتفل المواطنون بهذا اليوم الرومانسي في 12 يونيو، وتطلق عليه اسم الافتتان، يتم خلاله تبادل الشوكولاتة والهدايا بين الأزواج، كما أنهم لا يقوموا بالاحتفال به في اليوم الثالث عشر، لكونه يوم مهم وهو يوم القديس أنتوني، بحيث تقوم من خلاله النساء العازبات بطقوس معينة لجذب الجنس الآخر لها، ومن الغريب أيضًا عدم احتفالهم بعيد الحب في شهر فبراير لقرب موعده من موعد كرنفال يهتم البرازيليون لأمره.
وفى سولفينيا، تحتفل هذه المدينة بيوم 14 فبراير بعيد الحب من منطلق تمثلها بمثل شعبي ينص بأن يوم الحب يجلب مفاتيح الجذور، وذلك حسب اعتقادهم بأنه يوم تبدأ فيه الزهور والنباتات بالنمو لذا يقوم المزارعون بزرع البذور خلاله, كما و يعتقدون بأنه اليوم الذي تقوم به الطيور بالتزاوج ويقوم الأطفال في العادة، بصنع قوارب من الورق أو الخشب تحمل شموعًا ويرسلونها خلال النهر، معبرين في ذلك اكتفاءهم من الأنوار وفي الوقت نفسه يقوم السولفينينن بالاحتفال باليوم الثاني عشر من مارس وهو يوم القديس غريغوريوس والذي يعتبر عيدًا للحب حسب التقاليد المعتادة واليوم الأول من فصل الربيع.
تختلف الراويات التاريخية عن علاقة القديسيين فالنتين بعيد الحب الذي تحتفل بة الملايين على مستوى العالم باختلاف معتقداتهم الدينية والثقافية وهو الاحتفال الذي يتوافق في 14 فبراير من كل عام كما تختلف أيضا مظاهر الاحتفال به وفق كل بلد .
وهو اليوم التقليدي الذي يعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقات عيد الحب أو إهداء الزهور أو الحلوى لأحبائهم
وتشير المصادر إلى قيام الإمبراطور الروماني كلوديس الثاني باضطهاد القديس فالنتين بسبب إيمانه بالمسيحية واستجوابه بنفسه وانتهى الاستجواب إلى أن الإمبراطور الروماني كلوديس اتخذ قرارا بإعدام فالنتين بالرغم من كون فالنتين نال إعجاب كلوديس الذي دخل معه في مناقشة حاول فيها الإمبراطور كلود يس أن يقنعه بالتحول إلى الوثنية التي كان يؤمن بها الرومان لينجو بحياته.
ولكن القديس فالنتين رفض، وحاول بدلاً من ذلك أن يقنع كلوديس باعتناق المسيحية.ولهذا السبب، تم تنفيذ حكم الإعدام فيه وقبل تنفيذ حكم الإعدام، قيل إنه قد قام بمعجزة شفاء ابنة سجانه الكفيفة.
و في العصر الحديث تم تجميل المعتقدات التقليدية الشائعة عن فالنتين برسمها صورة له كقسيس رفض قانونًا لم يتم التصديق عليه رسميًا يقال إنه صدر عن الإمبراطور الروماني كلوديس الثاني؛ وهو قانون كان يمنع الرجال في سن الشباب من الزواج.
وافترضت هذه الروايات أن الإمبراطور قد قام بإصدار هذا القانون لزيادة عدد أفراد جيشه لأنه كان يعتقد أن الرجال المتزوجين لا يمكن أن يكونوا جنودًا أكفاء. وعلى الرغم من ذلك، كان فالنتين، بوصفه قسيسًا، يقوم بإتمام مراسم الزواج للشباب.
وعندما اكتشف كلوديس ما كان فالنتين يقوم به في الخفاء، أمر بإلقاء القبض عليه وأودعه السجن و تناقلت الروايات أن فالنتين قام بكتابة أول "بطاقة عيد حب" بنفسه في الليلة التي سبقت تنفيذ حكم الإعدام فيه مخاطبًا فيها الفتاة - التي كان يشير إليها بأكثر من صفة - تارة كمحبوبته وتارة كابنة سجانه التي منحها الشفاء وحصل على وتارة ثالثة بالصفتين كلتيهما وقد أرسل فالنتين لها رسالة قصيرة وقعها قائلاً: "من المخلص لك فالنتين.
وتشير الإحصائيات التي قامت بها الرابطة التجارية لناشري بطاقات المعايدة في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن عدد بطاقات عيد الحب التي يتم تداولها في كل أنحاء العالم في كل عام يبلغ مليار بطاقة تقريبًا.
وهو ما يجعل يوم عيد الحب يأتي في المرتبة الثانية من حيث كثرة عدد بطاقات المعايدة التي يتم إرسالها فيه بعد عيد الميلاد. كما توضح الإحصائيات التي صدرت عن هذه الرابطة أن الرجال ينفقون في المتوسط ضعف ما تنفقه النساء على هذه البطاقات في الولايات المتحدة الأمريكية
كما يحتفل المصريون في الشارع المصري بعيد الحب يومي 14 فبراير من كل عام بشراء الهدايا والورود باللون الأحمر لمن يحبون وقد سجلت في 14 فبراير 2006 حركة بيع الزهور في البلاد ماقيمته ستة ملايين جنيه مصري شكلت نسبة 10% من إجمالي بيع الزهور السنوي وهو ما يكشف عن اهتمام المصريين بالاحتفال بعيد الحب .
كما يتم حاليًا الاحتفال بعيد الحب في إيران بالرغم من وجود بعض القيود التي تفرضها الحكومة على هذا الاحتفال ويخرج الشباب الإيرانيون في هذا اليوم للتنزه وشراء الهدايا والاحتفال.
هذا ويتزايد مع مرور السنوات قيام المتاجر بتزيين واجهات العرض فيها بنماذج للحيوانات الأليفة والشيكولاتة المصنوعة على هيئة قلوب والبالونات الحمراء احتفالاً بهذه المناسبة.
ويعبر المراهقون عن مشاعر الحب التي يشعرون بها بالسير متشابكي الأيدي في شوارع طهران."
وفي المملكة العربية السعودية، قامت الشرطة في عامي 2002 و 2008 بحظر بيع الأشياء الخاصة بعيد الحب، كما فرض على العاملين في المحلات التجارية أن يزيلوا من واجهات العرض أية سلع حمراء اللون؛ ولا تحتفل المملكة العربية السعودية بهذا العيد
أما ايطاليا فجرى الاحتفال قديماً بعيد الحب في ايطاليا على أنه مهرجان الربيع. حيث يجتمع الناس بالحدائق والتمتع بالاستماع إلى الموسيقى وقراءة الشعر. بعد ذلك بفترة خصص يوم عيد الحب كمناسبة يقوم من خلالها المحبين بإعلان خطوبتهما.
وتقليد آخر كان متبع بإيطاليا هو قيام الفتيات العازبات بالاستيقاظ باكرًا قبل شروق الشمس في ذلك اليوم معتقدات أن أول رجل أعزب ستقابله ستتزوجه خلال عام، في الوقت الحالي يحتفل الإيطاليون كباقي دول العالم بهذا اليوم من خلال الخروج لتناول العشاء، وتبادل الهدايا كالورود والشوكولاتة والعطور والماس بحسب الذوق والعمر، وإحدى الهدايا الأكثر شعبية في ايطاليا وهي Baci Perugina عبارة عن شوكولا صغيرة تحتوى على البندق ومغلفة بورقه مكتوب عليها أقوال للحب بأربع لغات.
وفى كوريا الجنوبية يطلق على يوم 14 فبراير اسم اليوم الأبيض يتم خلالها إعطاء الهدايا والحلوى للنساء من قبل الرجال و يطلق على اليوم الرابع عشر من أبريل باليوم الأسود، بحيث تذهب النساء اللواتي لم يحصلن على أي شيء في اليوم الأبيض إلى مطعم للمأكولات الصينية و تقوم بتناول صحن من المكرونة السوداء، حدادًا على كارثة الحب في حياتها، كما وتحتفل هذه المدينة بكل يوم الرابع عشر من كل شهر بمناسبات مختلفة وغريبة فيوجد عندهم يوم للعناق واليوم الأخضر ويوم للأفلام وغيرها من الطرائف العجيبة.
وفى بريطانيا، يتميز عيد الحب في مدينة نورفوللك البريطانية، بوجود شخص يدعى جاك فالنتين، يقوم بجلب الهدايا والحلوى للأطفال والبالغين عن طريق طرقه للأبواب واختفاءه بطريقة ترعب الأطفال وتخيفهم بحيث يترك الهدايا ويختفي من غير أثر.
أما اسكتلندا فتكون احتفالات عيد الحب ليست قضية كبيرة، حيث يفضل الناس لقاءات صغيرة أو عشاء رومانسي على ضوء الشموع.
يتبادلون الهدايا والبطاقات مع ذويهم. كما يقوم الاسكتلنديون في احتفالاتهم بممارسة بعض الألعاب الخاصة بهذه المناسبة من خلال اجتماع عدد متساوي من الرجال والنساء يقوموا بكتابة أسمائهم على قطعة ورقة صغيرة ووضعها داخل قبعة إحداها مخصصة للرجال والأخرى للنساء، تقوم كل سيدة بسحب اسم والاسم الذي تختاره يرافقها في حفل الفالنتاين.
وفى الدنمرك يحتفل الناس في الدانمرك بعيد الحب بطريقة تقليدية جداً. وتعتبر الورود البيضاء هي الأكثر شيوعاً للتعبير عن الحب في ذلك اليوم، حيث يتم إرسالها إلى الأصدقاء والأقارب والمحبين.
أما فرنسا فيحتفل الفرنسيون في عيد الحب بالكثير من الحماس والفرح ويتم تبادل بطاقات التهنئة والزهور، ويقال: إن تاريخ بطاقات عيد الحب نشأ لأول مرة في فرنسا، عندما قام شاب يدعى تشارلز دوق اورليانز بإرسال قصيدة حب لزوجته في هذا اليوم وهو بسجنه في برج لندن.
وإحدى الطرق القديمة للاحتفال بهذا اليوم في فرنسا والتي كانت تعرف باسم "الرسم من أجل الحب" قيام عدد من الرجال العزاب بالوقوف أمام المنزل المقابل لهم والنداء عبر النافذة حتى تقبل الفتاة مواعدته فإن لم تستجب له تركها، من ناحية أخرى تقوم بعض الفتيات بجمع صور للرجال الذين واعدتهم ولم تنجح علاقتها بهم وحرقها في الموقد، ولكن هذا النوع من الطقوس لم يعد دارجاً الآن.
وفى الصين، لى الشعب اليوم المخصص للحب ولكنه يختلف عن البلدان الأخرى ويصادف في اليوم السابع من الشهر القمري وفقا إلى التقويم الصيني لذلك يسمى هذا اليوم أيضًا "ليلة السبعات"، يمارس الصينيون خلال هذا اليوم طقوسهم الخاصة بالاحتفال، إلى جانب تبادل الزهور والبطاقات والشوكولاتة كرموز للحب يقوم العشاق بزيارة معبد صانع عيدان الثقاب في عيد الحب الصيني ويصلوا من أجل الحب والسعادة والزواج.
.
أما اليابان فيحتفل المواطنون بطريقة مثيرة للاهتمام في عيد الحب، حيث تقدم النساء الهدايا للرجال، ويعرف هذا اليوم باليابان باسم اليوم الأبيض في هذا اليوم تقدم النساء للرجال الشوكولاتة حيث تباع في هذا اليوم نوعين من الشوكولاتة، النوع الأول يقدم للأصدقاء وزملاء العمل.
أما النوع الثاني يقدم إلى الأحباء والأزواج وتقوم الفتاة بإعداد الشوكولاتة بنفسها، وتعتبر الشوكولاتة من أكثر الهدايا شعبية يتم تقديمها خلال هذا اليوم، بالإضافة إلى هدايا أخرى تقوم النساء بشرائها كربطات العنق والملابس.
وفى البرازيل يحتفل المواطنون بهذا اليوم الرومانسي في 12 يونيو، وتطلق عليه اسم الافتتان، يتم خلاله تبادل الشوكولاتة والهدايا بين الأزواج، كما أنهم لا يقوموا بالاحتفال به في اليوم الثالث عشر، لكونه يوم مهم وهو يوم القديس أنتوني، بحيث تقوم من خلاله النساء العازبات بطقوس معينة لجذب الجنس الآخر لها، ومن الغريب أيضًا عدم احتفالهم بعيد الحب في شهر فبراير لقرب موعده من موعد كرنفال يهتم البرازيليون لأمره.
وفى سولفينيا، تحتفل هذه المدينة بيوم 14 فبراير بعيد الحب من منطلق تمثلها بمثل شعبي ينص بأن يوم الحب يجلب مفاتيح الجذور، وذلك حسب اعتقادهم بأنه يوم تبدأ فيه الزهور والنباتات بالنمو لذا يقوم المزارعون بزرع البذور خلاله, كما و يعتقدون بأنه اليوم الذي تقوم به الطيور بالتزاوج ويقوم الأطفال في العادة، بصنع قوارب من الورق أو الخشب تحمل شموعًا ويرسلونها خلال النهر، معبرين في ذلك اكتفاءهم من الأنوار وفي الوقت نفسه يقوم السولفينينن بالاحتفال باليوم الثاني عشر من مارس وهو يوم القديس غريغوريوس والذي يعتبر عيدًا للحب حسب التقاليد المعتادة واليوم الأول من فصل الربيع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.