رئيس جامعة المنوفية يشهد ملتقى التعاون بين الجامعات المصرية والكورية    خاص| عبد الله المغازي: تشدد تعليمات «الوطنية للانتخابات» يعزز الشفافية    أسعار العملات أمام الجنيه المصري اليوم الجمعة 21 نوفمبر 2025    رئيس هيئة الاستثمار يشارك في المؤتمر "المصري العُماني" لبحث فرص الاستثمار المشتركة بين البلدين    رئيس الوزراء: الإنتاج المحلي من اللحوم يغطي 60% من احتياجات مصر    عراقجي: مستعدون لهجوم إسرائيلي جديد أكثر مما في الحرب الأخيرة وصواريخنا في وضع أفضل    عراقجي يؤكد جاهزية إيران لهجوم إسرائيلي جديد بصواريخ مطوّرة    تحذيرات مرورية مبكرة.. تفاصيل حالة الطقس المتوقعة اليوم الجمعة 21 نوفمبر 2025    تأجيل محاكمة عاطلين بتهمة الاتجار في المواد المخدرة بروض الفرج    بسبب أعمال المونوريل.. غلق كلي لمحور 26 يوليو في اتجاه طريق الواحات    عمرو مصطفى بعد تكريمه من مهرجان ذا بيست: اللي جاي أحلى    نجوم «صديق صامت» يتألقون على السجادة الحمراء بمهرجان القاهرة    «المهن التمثيلية» تحذر من انتحال اسم مسلسل «كلهم بيحبوا مودي»    فضل سورة الكهف يوم الجمعة وأثر قراءتها على المسلم    دعاء يوم الجمعة.. ردد الآن هذا الدعاء المبارك    ما الأفضل للمرأة في يوم الجمعة: الصلاة في المسجد أم في البيت؟    سرب من 8 مقاتلات إسرائيلية يخترق الأجواء السورية    ضربة لترامب، قرار قضائي بعدم قانونية نشر الحرس الوطني في واشنطن    محمد رمضان يغنى يا حبيبى وأحمد السقا يشاركه الاحتفال.. فيديو وصور    عازف البيانو العالمي لانج لانج: العزف أمام الأهرامات حلم حياتي    لأسباب إنتاجية وفنية.. محمد التاجي يعتذر عن مشاركته في موسم رمضان المقبل    إحالة المتهم بقتل مهندس كرموز ب7 رصاصات في الإسكندرية للمحاكمة الجنائية    إصابة 4 أشخاص في انقلاب توك توك بطريق تمي الأمديد في الدقهلية    التنسيقية: فتح باب التصويت للمصريين بالخارج في أستراليا بالمرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب    القرنفل.. طقس يومي صغير بفوائد كبيرة    حكام مباريات السبت في افتتاح الجولة الرابعة عشرة بالدوري المصري    نائب رئيس الألومنيوم يعلن وفاة مدرب الحراس نور الزاكي ويكشف السبب    سبب غياب راشفورد عن تدريبات برشلونة    بنك مصر والمجلس القومي للمرأة يوقعان بروتوكول تعاون لتعزيز الشمول المالي وتمكين المرأة    كاسبرسكي تُسجّل نموًا بنسبة 10% في المبيعات وتكشف عن تصاعد التهديدات السيبرانية في منطقة الشرق الأوسط    البابا في احتفالية "نيقية.. إيمان حي": العروض كشفت جمال التاريخ ودورنا في حفظ الوديعة التي سلّمها القديسون عبر العصور    زيلينسكي يؤكد دعم أوكرانيا لمبادرة السلام الأمريكية    الكويت تدين بشدة الهجمات الإسرائيلية على غزة وتدعو لتحرك دولى عاجل    تجديد حبس سيدتين بسبب خلاف على أولوية المرور بالسلام    تجديد حبس المتهمين بسرقة طالب بأسلوب افتعال مشاجرة بمدينة نصر    مصرع 4 أشخاص إثر حادث تصادم سيارتين بالبحيرة    ضياء السيد ل dmc: الرياضة المصرية بحاجة لمتابعة دقيقة من الدولة    ستاد المحور: جلسة مرتقبة في الزمالك لتجديد عقد عمر عبد العزيز    ستاد المحور: الاتحاد السكندري يقترب من استعارة يوسف أوباما من بيراميدز في الميركاتو الشتوي    مستوطنون يشعلون النار فى مستودع للسيارات بحوارة جنوبى نابلس    ستارمر يستعد لزيارة الصين ولندن تقترب من الموافقة على السفارة الجديدة بدعم استخباراتي    وزير الرياضة يطمئن على وفد مصر في البرازيل بعد حريق بمقر مؤتمر المناخ    أشرف زكى يشيد بحفاوة استقبال سفير مصر فى عمان خلال مشاركته بمهرجان الخليج    شريهان أبو الحسن تفوز بجائزة أفضل مذيعة منوعات عن برنامج ست ستات على قناة DMC    وزير السياحة يتابع الاستعدادات النهائية لتشغيل منظومة التأشيرة بالمطارات    مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع بدعم نتائج إنفيديا    دعما للمنتخبات الوطنية.. وزير الرياضة يلتقي هاني أبو ريدة في مقر اتحاد الكرة    "عائدون إلى البيت".. قميص خاص لمباراة برشلونة الأولى على كامب نو    تطعيم 352 ألف طفل خلال الأسبوع الأول لحملة ضد الحصبة بأسوان    غلق باب الطعون الانتخابية بعدد 251 طعنا على المرحلة الأولى بانتخابات النواب    تطعيم 352 ألف طفل خلال الأسبوع الأول لحملة ضد الحصبة بأسوان    هل عدم زيارة المدينة المنورة يؤثر على صحة العمرة؟.. أمين الفتوى يوضح    حقيقة إلغاء انتخابات مجلس النواب وتأجيلها عام كامل؟.. مصطفى بكري يكشف الحقائق    احتفالية مستشفى الناس بحضور سفراء ونجوم المجتمع.. أول وأكبر مركز مجاني لزراعة الكبد بالشرق الأوسط "صور"    أطعمة تعيد التوازن لأمعائك وتحسن الهضم    الجبهة الوطنية يكلف عبد الظاهر بتسيير أعمال أمانة الجيزة عقب استقالة الدالي    رئيس الوزراء: مشروع الضبعة النووي يوفر 3 مليارات دولار سنوياً    دعاء الفجر| اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ورود وباقات وقلوب حمراء أيقونة عيد الحب
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 13 - 02 - 2014

تختلف الراويات التاريخية عن علاقة القديسيين فالنتين بعيد الحب الذي تحتفل بة الملايين على مستوى العالم باختلاف معتقداتهم الدينية والثقافية وهو الاحتفال الذي يتوافق في 14 فبراير من كل عام كما تختلف أيضا مظاهر الاحتفال به وفق كل بلد .
وهو اليوم التقليدي الذي يعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقات عيد الحب أو إهداء الزهور أو الحلوى لأحبائهم
وتشير المصادر إلى قيام الإمبراطور الروماني كلوديس الثاني باضطهاد القديس فالنتين بسبب إيمانه بالمسيحية واستجوابه بنفسه وانتهى الاستجواب إلى أن الإمبراطور الروماني كلوديس اتخذ قرارا بإعدام فالنتين بالرغم من كون فالنتين نال إعجاب كلوديس الذي دخل معه في مناقشة حاول فيها الإمبراطور كلود يس أن يقنعه بالتحول إلى الوثنية التي كان يؤمن بها الرومان لينجو بحياته.
ولكن القديس فالنتين رفض، وحاول بدلاً من ذلك أن يقنع كلوديس باعتناق المسيحية.ولهذا السبب، تم تنفيذ حكم الإعدام فيه وقبل تنفيذ حكم الإعدام، قيل إنه قد قام بمعجزة شفاء ابنة سجانه الكفيفة.
و في العصر الحديث تم تجميل المعتقدات التقليدية الشائعة عن فالنتين برسمها صورة له كقسيس رفض قانونًا لم يتم التصديق عليه رسميًا يقال إنه صدر عن الإمبراطور الروماني كلوديس الثاني؛ وهو قانون كان يمنع الرجال في سن الشباب من الزواج.
وافترضت هذه الروايات أن الإمبراطور قد قام بإصدار هذا القانون لزيادة عدد أفراد جيشه لأنه كان يعتقد أن الرجال المتزوجين لا يمكن أن يكونوا جنودًا أكفاء. وعلى الرغم من ذلك، كان فالنتين، بوصفه قسيسًا، يقوم بإتمام مراسم الزواج للشباب.
وعندما اكتشف كلوديس ما كان فالنتين يقوم به في الخفاء، أمر بإلقاء القبض عليه وأودعه السجن و تناقلت الروايات أن فالنتين قام بكتابة أول "بطاقة عيد حب" بنفسه في الليلة التي سبقت تنفيذ حكم الإعدام فيه مخاطبًا فيها الفتاة - التي كان يشير إليها بأكثر من صفة - تارة كمحبوبته وتارة كابنة سجانه التي منحها الشفاء وحصل على وتارة ثالثة بالصفتين كلتيهما وقد أرسل فالنتين لها رسالة قصيرة وقعها قائلاً: "من المخلص لك فالنتين.
وتشير الإحصائيات التي قامت بها الرابطة التجارية لناشري بطاقات المعايدة في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن عدد بطاقات عيد الحب التي يتم تداولها في كل أنحاء العالم في كل عام يبلغ مليار بطاقة تقريبًا.
وهو ما يجعل يوم عيد الحب يأتي في المرتبة الثانية من حيث كثرة عدد بطاقات المعايدة التي يتم إرسالها فيه بعد عيد الميلاد. كما توضح الإحصائيات التي صدرت عن هذه الرابطة أن الرجال ينفقون في المتوسط ضعف ما تنفقه النساء على هذه البطاقات في الولايات المتحدة الأمريكية
كما يحتفل المصريون في الشارع المصري بعيد الحب يومي 14 فبراير من كل عام بشراء الهدايا والورود باللون الأحمر لمن يحبون وقد سجلت في 14 فبراير 2006 حركة بيع الزهور في البلاد ماقيمته ستة ملايين جنيه مصري شكلت نسبة 10% من إجمالي بيع الزهور السنوي وهو ما يكشف عن اهتمام المصريين بالاحتفال بعيد الحب .
كما يتم حاليًا الاحتفال بعيد الحب في إيران بالرغم من وجود بعض القيود التي تفرضها الحكومة على هذا الاحتفال ويخرج الشباب الإيرانيون في هذا اليوم للتنزه وشراء الهدايا والاحتفال.
هذا ويتزايد مع مرور السنوات قيام المتاجر بتزيين واجهات العرض فيها بنماذج للحيوانات الأليفة والشيكولاتة المصنوعة على هيئة قلوب والبالونات الحمراء احتفالاً بهذه المناسبة.
ويعبر المراهقون عن مشاعر الحب التي يشعرون بها بالسير متشابكي الأيدي في شوارع طهران."
وفي المملكة العربية السعودية، قامت الشرطة في عامي 2002 و 2008 بحظر بيع الأشياء الخاصة بعيد الحب، كما فرض على العاملين في المحلات التجارية أن يزيلوا من واجهات العرض أية سلع حمراء اللون؛ ولا تحتفل المملكة العربية السعودية بهذا العيد
أما ايطاليا فجرى الاحتفال قديماً بعيد الحب في ايطاليا على أنه مهرجان الربيع. حيث يجتمع الناس بالحدائق والتمتع بالاستماع إلى الموسيقى وقراءة الشعر. بعد ذلك بفترة خصص يوم عيد الحب كمناسبة يقوم من خلالها المحبين بإعلان خطوبتهما.
وتقليد آخر كان متبع بإيطاليا هو قيام الفتيات العازبات بالاستيقاظ باكرًا قبل شروق الشمس في ذلك اليوم معتقدات أن أول رجل أعزب ستقابله ستتزوجه خلال عام، في الوقت الحالي يحتفل الإيطاليون كباقي دول العالم بهذا اليوم من خلال الخروج لتناول العشاء، وتبادل الهدايا كالورود والشوكولاتة والعطور والماس بحسب الذوق والعمر، وإحدى الهدايا الأكثر شعبية في ايطاليا وهي Baci Perugina عبارة عن شوكولا صغيرة تحتوى على البندق ومغلفة بورقه مكتوب عليها أقوال للحب بأربع لغات.
وفى كوريا الجنوبية يطلق على يوم 14 فبراير اسم اليوم الأبيض يتم خلالها إعطاء الهدايا والحلوى للنساء من قبل الرجال و يطلق على اليوم الرابع عشر من أبريل باليوم الأسود، بحيث تذهب النساء اللواتي لم يحصلن على أي شيء في اليوم الأبيض إلى مطعم للمأكولات الصينية و تقوم بتناول صحن من المكرونة السوداء، حدادًا على كارثة الحب في حياتها، كما وتحتفل هذه المدينة بكل يوم الرابع عشر من كل شهر بمناسبات مختلفة وغريبة فيوجد عندهم يوم للعناق واليوم الأخضر ويوم للأفلام وغيرها من الطرائف العجيبة.
وفى بريطانيا، يتميز عيد الحب في مدينة نورفوللك البريطانية، بوجود شخص يدعى جاك فالنتين، يقوم بجلب الهدايا والحلوى للأطفال والبالغين عن طريق طرقه للأبواب واختفاءه بطريقة ترعب الأطفال وتخيفهم بحيث يترك الهدايا ويختفي من غير أثر.
أما اسكتلندا فتكون احتفالات عيد الحب ليست قضية كبيرة، حيث يفضل الناس لقاءات صغيرة أو عشاء رومانسي على ضوء الشموع.
يتبادلون الهدايا والبطاقات مع ذويهم. كما يقوم الاسكتلنديون في احتفالاتهم بممارسة بعض الألعاب الخاصة بهذه المناسبة من خلال اجتماع عدد متساوي من الرجال والنساء يقوموا بكتابة أسمائهم على قطعة ورقة صغيرة ووضعها داخل قبعة إحداها مخصصة للرجال والأخرى للنساء، تقوم كل سيدة بسحب اسم والاسم الذي تختاره يرافقها في حفل الفالنتاين.
وفى الدنمرك يحتفل الناس في الدانمرك بعيد الحب بطريقة تقليدية جداً. وتعتبر الورود البيضاء هي الأكثر شيوعاً للتعبير عن الحب في ذلك اليوم، حيث يتم إرسالها إلى الأصدقاء والأقارب والمحبين.
أما فرنسا فيحتفل الفرنسيون في عيد الحب بالكثير من الحماس والفرح ويتم تبادل بطاقات التهنئة والزهور، ويقال: إن تاريخ بطاقات عيد الحب نشأ لأول مرة في فرنسا، عندما قام شاب يدعى تشارلز دوق اورليانز بإرسال قصيدة حب لزوجته في هذا اليوم وهو بسجنه في برج لندن.
وإحدى الطرق القديمة للاحتفال بهذا اليوم في فرنسا والتي كانت تعرف باسم "الرسم من أجل الحب" قيام عدد من الرجال العزاب بالوقوف أمام المنزل المقابل لهم والنداء عبر النافذة حتى تقبل الفتاة مواعدته فإن لم تستجب له تركها، من ناحية أخرى تقوم بعض الفتيات بجمع صور للرجال الذين واعدتهم ولم تنجح علاقتها بهم وحرقها في الموقد، ولكن هذا النوع من الطقوس لم يعد دارجاً الآن.
وفى الصين، لى الشعب اليوم المخصص للحب ولكنه يختلف عن البلدان الأخرى ويصادف في اليوم السابع من الشهر القمري وفقا إلى التقويم الصيني لذلك يسمى هذا اليوم أيضًا "ليلة السبعات"، يمارس الصينيون خلال هذا اليوم طقوسهم الخاصة بالاحتفال، إلى جانب تبادل الزهور والبطاقات والشوكولاتة كرموز للحب يقوم العشاق بزيارة معبد صانع عيدان الثقاب في عيد الحب الصيني ويصلوا من أجل الحب والسعادة والزواج.
.
أما اليابان فيحتفل المواطنون بطريقة مثيرة للاهتمام في عيد الحب، حيث تقدم النساء الهدايا للرجال، ويعرف هذا اليوم باليابان باسم اليوم الأبيض في هذا اليوم تقدم النساء للرجال الشوكولاتة حيث تباع في هذا اليوم نوعين من الشوكولاتة، النوع الأول يقدم للأصدقاء وزملاء العمل.
أما النوع الثاني يقدم إلى الأحباء والأزواج وتقوم الفتاة بإعداد الشوكولاتة بنفسها، وتعتبر الشوكولاتة من أكثر الهدايا شعبية يتم تقديمها خلال هذا اليوم، بالإضافة إلى هدايا أخرى تقوم النساء بشرائها كربطات العنق والملابس.
وفى البرازيل يحتفل المواطنون بهذا اليوم الرومانسي في 12 يونيو، وتطلق عليه اسم الافتتان، يتم خلاله تبادل الشوكولاتة والهدايا بين الأزواج، كما أنهم لا يقوموا بالاحتفال به في اليوم الثالث عشر، لكونه يوم مهم وهو يوم القديس أنتوني، بحيث تقوم من خلاله النساء العازبات بطقوس معينة لجذب الجنس الآخر لها، ومن الغريب أيضًا عدم احتفالهم بعيد الحب في شهر فبراير لقرب موعده من موعد كرنفال يهتم البرازيليون لأمره.
وفى سولفينيا، تحتفل هذه المدينة بيوم 14 فبراير بعيد الحب من منطلق تمثلها بمثل شعبي ينص بأن يوم الحب يجلب مفاتيح الجذور، وذلك حسب اعتقادهم بأنه يوم تبدأ فيه الزهور والنباتات بالنمو لذا يقوم المزارعون بزرع البذور خلاله, كما و يعتقدون بأنه اليوم الذي تقوم به الطيور بالتزاوج ويقوم الأطفال في العادة، بصنع قوارب من الورق أو الخشب تحمل شموعًا ويرسلونها خلال النهر، معبرين في ذلك اكتفاءهم من الأنوار وفي الوقت نفسه يقوم السولفينينن بالاحتفال باليوم الثاني عشر من مارس وهو يوم القديس غريغوريوس والذي يعتبر عيدًا للحب حسب التقاليد المعتادة واليوم الأول من فصل الربيع.
تختلف الراويات التاريخية عن علاقة القديسيين فالنتين بعيد الحب الذي تحتفل بة الملايين على مستوى العالم باختلاف معتقداتهم الدينية والثقافية وهو الاحتفال الذي يتوافق في 14 فبراير من كل عام كما تختلف أيضا مظاهر الاحتفال به وفق كل بلد .
وهو اليوم التقليدي الذي يعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقات عيد الحب أو إهداء الزهور أو الحلوى لأحبائهم
وتشير المصادر إلى قيام الإمبراطور الروماني كلوديس الثاني باضطهاد القديس فالنتين بسبب إيمانه بالمسيحية واستجوابه بنفسه وانتهى الاستجواب إلى أن الإمبراطور الروماني كلوديس اتخذ قرارا بإعدام فالنتين بالرغم من كون فالنتين نال إعجاب كلوديس الذي دخل معه في مناقشة حاول فيها الإمبراطور كلود يس أن يقنعه بالتحول إلى الوثنية التي كان يؤمن بها الرومان لينجو بحياته.
ولكن القديس فالنتين رفض، وحاول بدلاً من ذلك أن يقنع كلوديس باعتناق المسيحية.ولهذا السبب، تم تنفيذ حكم الإعدام فيه وقبل تنفيذ حكم الإعدام، قيل إنه قد قام بمعجزة شفاء ابنة سجانه الكفيفة.
و في العصر الحديث تم تجميل المعتقدات التقليدية الشائعة عن فالنتين برسمها صورة له كقسيس رفض قانونًا لم يتم التصديق عليه رسميًا يقال إنه صدر عن الإمبراطور الروماني كلوديس الثاني؛ وهو قانون كان يمنع الرجال في سن الشباب من الزواج.
وافترضت هذه الروايات أن الإمبراطور قد قام بإصدار هذا القانون لزيادة عدد أفراد جيشه لأنه كان يعتقد أن الرجال المتزوجين لا يمكن أن يكونوا جنودًا أكفاء. وعلى الرغم من ذلك، كان فالنتين، بوصفه قسيسًا، يقوم بإتمام مراسم الزواج للشباب.
وعندما اكتشف كلوديس ما كان فالنتين يقوم به في الخفاء، أمر بإلقاء القبض عليه وأودعه السجن و تناقلت الروايات أن فالنتين قام بكتابة أول "بطاقة عيد حب" بنفسه في الليلة التي سبقت تنفيذ حكم الإعدام فيه مخاطبًا فيها الفتاة - التي كان يشير إليها بأكثر من صفة - تارة كمحبوبته وتارة كابنة سجانه التي منحها الشفاء وحصل على وتارة ثالثة بالصفتين كلتيهما وقد أرسل فالنتين لها رسالة قصيرة وقعها قائلاً: "من المخلص لك فالنتين.
وتشير الإحصائيات التي قامت بها الرابطة التجارية لناشري بطاقات المعايدة في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن عدد بطاقات عيد الحب التي يتم تداولها في كل أنحاء العالم في كل عام يبلغ مليار بطاقة تقريبًا.
وهو ما يجعل يوم عيد الحب يأتي في المرتبة الثانية من حيث كثرة عدد بطاقات المعايدة التي يتم إرسالها فيه بعد عيد الميلاد. كما توضح الإحصائيات التي صدرت عن هذه الرابطة أن الرجال ينفقون في المتوسط ضعف ما تنفقه النساء على هذه البطاقات في الولايات المتحدة الأمريكية
كما يحتفل المصريون في الشارع المصري بعيد الحب يومي 14 فبراير من كل عام بشراء الهدايا والورود باللون الأحمر لمن يحبون وقد سجلت في 14 فبراير 2006 حركة بيع الزهور في البلاد ماقيمته ستة ملايين جنيه مصري شكلت نسبة 10% من إجمالي بيع الزهور السنوي وهو ما يكشف عن اهتمام المصريين بالاحتفال بعيد الحب .
كما يتم حاليًا الاحتفال بعيد الحب في إيران بالرغم من وجود بعض القيود التي تفرضها الحكومة على هذا الاحتفال ويخرج الشباب الإيرانيون في هذا اليوم للتنزه وشراء الهدايا والاحتفال.
هذا ويتزايد مع مرور السنوات قيام المتاجر بتزيين واجهات العرض فيها بنماذج للحيوانات الأليفة والشيكولاتة المصنوعة على هيئة قلوب والبالونات الحمراء احتفالاً بهذه المناسبة.
ويعبر المراهقون عن مشاعر الحب التي يشعرون بها بالسير متشابكي الأيدي في شوارع طهران."
وفي المملكة العربية السعودية، قامت الشرطة في عامي 2002 و 2008 بحظر بيع الأشياء الخاصة بعيد الحب، كما فرض على العاملين في المحلات التجارية أن يزيلوا من واجهات العرض أية سلع حمراء اللون؛ ولا تحتفل المملكة العربية السعودية بهذا العيد
أما ايطاليا فجرى الاحتفال قديماً بعيد الحب في ايطاليا على أنه مهرجان الربيع. حيث يجتمع الناس بالحدائق والتمتع بالاستماع إلى الموسيقى وقراءة الشعر. بعد ذلك بفترة خصص يوم عيد الحب كمناسبة يقوم من خلالها المحبين بإعلان خطوبتهما.
وتقليد آخر كان متبع بإيطاليا هو قيام الفتيات العازبات بالاستيقاظ باكرًا قبل شروق الشمس في ذلك اليوم معتقدات أن أول رجل أعزب ستقابله ستتزوجه خلال عام، في الوقت الحالي يحتفل الإيطاليون كباقي دول العالم بهذا اليوم من خلال الخروج لتناول العشاء، وتبادل الهدايا كالورود والشوكولاتة والعطور والماس بحسب الذوق والعمر، وإحدى الهدايا الأكثر شعبية في ايطاليا وهي Baci Perugina عبارة عن شوكولا صغيرة تحتوى على البندق ومغلفة بورقه مكتوب عليها أقوال للحب بأربع لغات.
وفى كوريا الجنوبية يطلق على يوم 14 فبراير اسم اليوم الأبيض يتم خلالها إعطاء الهدايا والحلوى للنساء من قبل الرجال و يطلق على اليوم الرابع عشر من أبريل باليوم الأسود، بحيث تذهب النساء اللواتي لم يحصلن على أي شيء في اليوم الأبيض إلى مطعم للمأكولات الصينية و تقوم بتناول صحن من المكرونة السوداء، حدادًا على كارثة الحب في حياتها، كما وتحتفل هذه المدينة بكل يوم الرابع عشر من كل شهر بمناسبات مختلفة وغريبة فيوجد عندهم يوم للعناق واليوم الأخضر ويوم للأفلام وغيرها من الطرائف العجيبة.
وفى بريطانيا، يتميز عيد الحب في مدينة نورفوللك البريطانية، بوجود شخص يدعى جاك فالنتين، يقوم بجلب الهدايا والحلوى للأطفال والبالغين عن طريق طرقه للأبواب واختفاءه بطريقة ترعب الأطفال وتخيفهم بحيث يترك الهدايا ويختفي من غير أثر.
أما اسكتلندا فتكون احتفالات عيد الحب ليست قضية كبيرة، حيث يفضل الناس لقاءات صغيرة أو عشاء رومانسي على ضوء الشموع.
يتبادلون الهدايا والبطاقات مع ذويهم. كما يقوم الاسكتلنديون في احتفالاتهم بممارسة بعض الألعاب الخاصة بهذه المناسبة من خلال اجتماع عدد متساوي من الرجال والنساء يقوموا بكتابة أسمائهم على قطعة ورقة صغيرة ووضعها داخل قبعة إحداها مخصصة للرجال والأخرى للنساء، تقوم كل سيدة بسحب اسم والاسم الذي تختاره يرافقها في حفل الفالنتاين.
وفى الدنمرك يحتفل الناس في الدانمرك بعيد الحب بطريقة تقليدية جداً. وتعتبر الورود البيضاء هي الأكثر شيوعاً للتعبير عن الحب في ذلك اليوم، حيث يتم إرسالها إلى الأصدقاء والأقارب والمحبين.
أما فرنسا فيحتفل الفرنسيون في عيد الحب بالكثير من الحماس والفرح ويتم تبادل بطاقات التهنئة والزهور، ويقال: إن تاريخ بطاقات عيد الحب نشأ لأول مرة في فرنسا، عندما قام شاب يدعى تشارلز دوق اورليانز بإرسال قصيدة حب لزوجته في هذا اليوم وهو بسجنه في برج لندن.
وإحدى الطرق القديمة للاحتفال بهذا اليوم في فرنسا والتي كانت تعرف باسم "الرسم من أجل الحب" قيام عدد من الرجال العزاب بالوقوف أمام المنزل المقابل لهم والنداء عبر النافذة حتى تقبل الفتاة مواعدته فإن لم تستجب له تركها، من ناحية أخرى تقوم بعض الفتيات بجمع صور للرجال الذين واعدتهم ولم تنجح علاقتها بهم وحرقها في الموقد، ولكن هذا النوع من الطقوس لم يعد دارجاً الآن.
وفى الصين، لى الشعب اليوم المخصص للحب ولكنه يختلف عن البلدان الأخرى ويصادف في اليوم السابع من الشهر القمري وفقا إلى التقويم الصيني لذلك يسمى هذا اليوم أيضًا "ليلة السبعات"، يمارس الصينيون خلال هذا اليوم طقوسهم الخاصة بالاحتفال، إلى جانب تبادل الزهور والبطاقات والشوكولاتة كرموز للحب يقوم العشاق بزيارة معبد صانع عيدان الثقاب في عيد الحب الصيني ويصلوا من أجل الحب والسعادة والزواج.
.
أما اليابان فيحتفل المواطنون بطريقة مثيرة للاهتمام في عيد الحب، حيث تقدم النساء الهدايا للرجال، ويعرف هذا اليوم باليابان باسم اليوم الأبيض في هذا اليوم تقدم النساء للرجال الشوكولاتة حيث تباع في هذا اليوم نوعين من الشوكولاتة، النوع الأول يقدم للأصدقاء وزملاء العمل.
أما النوع الثاني يقدم إلى الأحباء والأزواج وتقوم الفتاة بإعداد الشوكولاتة بنفسها، وتعتبر الشوكولاتة من أكثر الهدايا شعبية يتم تقديمها خلال هذا اليوم، بالإضافة إلى هدايا أخرى تقوم النساء بشرائها كربطات العنق والملابس.
وفى البرازيل يحتفل المواطنون بهذا اليوم الرومانسي في 12 يونيو، وتطلق عليه اسم الافتتان، يتم خلاله تبادل الشوكولاتة والهدايا بين الأزواج، كما أنهم لا يقوموا بالاحتفال به في اليوم الثالث عشر، لكونه يوم مهم وهو يوم القديس أنتوني، بحيث تقوم من خلاله النساء العازبات بطقوس معينة لجذب الجنس الآخر لها، ومن الغريب أيضًا عدم احتفالهم بعيد الحب في شهر فبراير لقرب موعده من موعد كرنفال يهتم البرازيليون لأمره.
وفى سولفينيا، تحتفل هذه المدينة بيوم 14 فبراير بعيد الحب من منطلق تمثلها بمثل شعبي ينص بأن يوم الحب يجلب مفاتيح الجذور، وذلك حسب اعتقادهم بأنه يوم تبدأ فيه الزهور والنباتات بالنمو لذا يقوم المزارعون بزرع البذور خلاله, كما و يعتقدون بأنه اليوم الذي تقوم به الطيور بالتزاوج ويقوم الأطفال في العادة، بصنع قوارب من الورق أو الخشب تحمل شموعًا ويرسلونها خلال النهر، معبرين في ذلك اكتفاءهم من الأنوار وفي الوقت نفسه يقوم السولفينينن بالاحتفال باليوم الثاني عشر من مارس وهو يوم القديس غريغوريوس والذي يعتبر عيدًا للحب حسب التقاليد المعتادة واليوم الأول من فصل الربيع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.