نقيب الصحفيين: استمرار جهود صرف زيادة بدل التكنولوجيا    هنا العلمين الجديدة: وجهة السياحة ومتعة الترفيه.. مهرجانات عالمية ونجوم من كل مكان    فوز فريقين من طلاب جامعة دمنهور بالمركز الأول فى "Health Care" و "Education Technology"    حزب شعب مصر: لقاء وزير الخارجية السعودى يؤكد قوة علاقات البلدين    الرئاسة السورية: نتابع بقلق بالغ ما يجرى من أحداث دامية فى الجنوب السورى    قطر والإمارات والكويت ترفض مخطط إسرائيل لتغيير وضع الحرم الإبراهيمي    بمشاركة الجدد.. الأهلي يخوض مران الأول في تونس    اقتربت العودة.. فليك يرغب في ضم تياجو ألكانتارا لجهاز برشلونة الفني    نتائج ألعاب القوى تتلألأ في البطولة الأفريقية بنيجيريا    محمد صلاح: أنا أعظم لاعب أفريقي.. ولقب دوري أبطال أوروبا الأغلى    تفاصيل سقوط كوبرى مشاة على طريق القاهرة الإسكندرية الزراعى.. فيديو    السيطرة على حريق بمخزن كرتون بالخصوص.. والمعاينة الأولية: شماريخ أفراح السبب    وسط أجواء هادئة.. كفر الشيخ الأزهرية تختتم أعمال تصحيح الثانوية    أنغام تغازل جمهورها فى مهرجان العلمين: بحبكوا أوى وانتوا الفرحة اللى ليا    عبد الله عمرو مصطفى يطرح أولى تجاربه فى عالم الغناء only you    افتتاح مهرجان الأوبرا الصيفى على المسرح المكشوف    "اللعب في الدماغ".. وثائقى ل"المتحدة" يرد على خرافة بناء الكائنات الفضائية للأهرامات    عبد السند يمامة عن استشهاده بآية قرآنية: قصدت من «وفدا» الدعاء.. وهذا سبب هجوم الإخوان ضدي    حسام حسن يزور المرضى بمستشفى العجمى خلال تواجده بالإسكندرية    ريال مدريد يرفع درجة الاستعداد: معسكر تكتيكي مكثف.. صفقات قوية.. وتحديات في روزنامة الليجا (تقرير)    تين هاج يغلق الباب أمام انضمام أنتوني إلى ليفركوزن    شقق بنك التعمير والإسكان 2025.. احجز وحدتك بالتقسيط حتى 10 سنوات    عبدالعاطي يلتقي نظيره السعودي.. وكاتب صحفي: أحداث المنطقة تستدعي تكاتفًا عربيًا    لف ودوران    نصر أبو زيد.. رجل من زمن الحداثة    حسام حبيب يتعرض لكسر في القدم قبل أول حفل رسمي له بالسعودية    تراجع طفيف للأسهم الأمريكية في تعاملات الظهيرة    قوات الإنقاذ النهري وغواصين الخير يبحثون عن شاب غرق بشاطئ كناري في الإسكندرية    مفاجأة في واقعة مصرع 5 أشقاء بالمنيا.. الأب يعاني في المستشفى وابنته الأخيرة نفس الأعراض    أعقبته عدة هزات.. زلزال يضرب نابولي بإيطاليا    فحص 1250 مواطنا ضمن قوافل مبادرة حياة كريمة الطبية فى دمياط    هل مساعدة الزوجة لزوجها ماليا تعتبر صدقة؟.. أمين الفتوى يجيب    اتفاقية بين مصر وأمريكا لمنح درجات الماجستير    الصحة: حملة تفتيشية على المنشآت الطبية الخاصة بغرب النوبارية بالبحيرة للتأكد من استيفائها للاشتراطات الصحية    المبعوث الأممي إلى سوريا يدعو لوقف الانتهاكات الإسرائيلية فورا    ضبط المتهم بإدارة كيان تعليمي للنصب على المواطنين بالقاهرة    براتب 10000 جنيه.. «العمل» تعلن عن 90 وظيفة في مجال المطاعم    35 شهيدًا فى غزة منذ فجر اليوم بنيران الاحتلال الإسرائيلي    حزب مصر أكتوبر: العلاقات "المصرية السعودية" تستند إلى تاريخ طويل من المصير المشترك    الهيئة الوطنية تعلن القائمة النهائية لمرشحي الفردي ب"الشيوخ" 2025 عن دائرة الإسكندرية    جهاز تنمية المشروعات ينفذ خطة طموحة لتطوير الخدمات التدريبية للعملاء والموظفين    فتح طريق الأوتوستراد بعد انتهاء أعمال الإصلاح وعودة المرور لطبيعته    وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية ومحافظ كفر الشيخ يفتتحون المرحلة الأولى من تطوير مسجد إبراهيم الدسوقي    مصرع عامل في حريق اندلع داخل 3 مطاعم بمدينة الخصوص    بعد تصريحه «الوفد مذكور في القرآن».. عبدالسند يمامة: ما قصدته اللفظ وليس الحزب    إيطاليا: كنائس القدس قدمت 500 طن من المساعدات إلى غزة    «الإصلاح والنهضة» يطلق حملته الرسمية ل انتخابات الشيوخ 2025    سد النهضة وتحقيق التنمية والسلم الأفريقي أبرز نشاط الرئيس الأسبوعي    وزير الخارجية يواصل اتصالاته لخفض التصعيد بين إيران وإسرائيل وتفعيل المسار الدبلوماسي    نصر أبو الحسن وعلاء عبد العال يقدمون واجب العزاء في وفاة ميمي عبد الرازق (صور)    الرعاية الصحية وهواوي تطلقان أول تطبيق ميداني لتقنيات الجيل الخامس بمجمع السويس الطبي    قبل ترويجها للسوق السوداء.. ضبط 4 طن من الدقيق الأبيض والبلدي    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 18-7-2025 في محافظة قنا    «أمن المنافذ» يضبط قضيتي تهريب ويحرر 2460 مخالفة مرورية خلال 24 ساعة    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : فشكراً أشرف!?    انخفاض أسعار الذهب الفورية اليوم الجمعة 18-7-2025    الهاني سليمان: الأهلي لا تضمنه حتى تدخل غرف الملابس.. والزمالك أحيانا يرمي "الفوطة"    هل تعد المرأة زانية إذا خلعت زوجها؟ د. سعد الهلالي يحسم الجدل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ورود وباقات وقلوب حمراء أيقونة عيد الحب
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 13 - 02 - 2014

تختلف الراويات التاريخية عن علاقة القديسيين فالنتين بعيد الحب الذي تحتفل بة الملايين على مستوى العالم باختلاف معتقداتهم الدينية والثقافية وهو الاحتفال الذي يتوافق في 14 فبراير من كل عام كما تختلف أيضا مظاهر الاحتفال به وفق كل بلد .
وهو اليوم التقليدي الذي يعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقات عيد الحب أو إهداء الزهور أو الحلوى لأحبائهم
وتشير المصادر إلى قيام الإمبراطور الروماني كلوديس الثاني باضطهاد القديس فالنتين بسبب إيمانه بالمسيحية واستجوابه بنفسه وانتهى الاستجواب إلى أن الإمبراطور الروماني كلوديس اتخذ قرارا بإعدام فالنتين بالرغم من كون فالنتين نال إعجاب كلوديس الذي دخل معه في مناقشة حاول فيها الإمبراطور كلود يس أن يقنعه بالتحول إلى الوثنية التي كان يؤمن بها الرومان لينجو بحياته.
ولكن القديس فالنتين رفض، وحاول بدلاً من ذلك أن يقنع كلوديس باعتناق المسيحية.ولهذا السبب، تم تنفيذ حكم الإعدام فيه وقبل تنفيذ حكم الإعدام، قيل إنه قد قام بمعجزة شفاء ابنة سجانه الكفيفة.
و في العصر الحديث تم تجميل المعتقدات التقليدية الشائعة عن فالنتين برسمها صورة له كقسيس رفض قانونًا لم يتم التصديق عليه رسميًا يقال إنه صدر عن الإمبراطور الروماني كلوديس الثاني؛ وهو قانون كان يمنع الرجال في سن الشباب من الزواج.
وافترضت هذه الروايات أن الإمبراطور قد قام بإصدار هذا القانون لزيادة عدد أفراد جيشه لأنه كان يعتقد أن الرجال المتزوجين لا يمكن أن يكونوا جنودًا أكفاء. وعلى الرغم من ذلك، كان فالنتين، بوصفه قسيسًا، يقوم بإتمام مراسم الزواج للشباب.
وعندما اكتشف كلوديس ما كان فالنتين يقوم به في الخفاء، أمر بإلقاء القبض عليه وأودعه السجن و تناقلت الروايات أن فالنتين قام بكتابة أول "بطاقة عيد حب" بنفسه في الليلة التي سبقت تنفيذ حكم الإعدام فيه مخاطبًا فيها الفتاة - التي كان يشير إليها بأكثر من صفة - تارة كمحبوبته وتارة كابنة سجانه التي منحها الشفاء وحصل على وتارة ثالثة بالصفتين كلتيهما وقد أرسل فالنتين لها رسالة قصيرة وقعها قائلاً: "من المخلص لك فالنتين.
وتشير الإحصائيات التي قامت بها الرابطة التجارية لناشري بطاقات المعايدة في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن عدد بطاقات عيد الحب التي يتم تداولها في كل أنحاء العالم في كل عام يبلغ مليار بطاقة تقريبًا.
وهو ما يجعل يوم عيد الحب يأتي في المرتبة الثانية من حيث كثرة عدد بطاقات المعايدة التي يتم إرسالها فيه بعد عيد الميلاد. كما توضح الإحصائيات التي صدرت عن هذه الرابطة أن الرجال ينفقون في المتوسط ضعف ما تنفقه النساء على هذه البطاقات في الولايات المتحدة الأمريكية
كما يحتفل المصريون في الشارع المصري بعيد الحب يومي 14 فبراير من كل عام بشراء الهدايا والورود باللون الأحمر لمن يحبون وقد سجلت في 14 فبراير 2006 حركة بيع الزهور في البلاد ماقيمته ستة ملايين جنيه مصري شكلت نسبة 10% من إجمالي بيع الزهور السنوي وهو ما يكشف عن اهتمام المصريين بالاحتفال بعيد الحب .
كما يتم حاليًا الاحتفال بعيد الحب في إيران بالرغم من وجود بعض القيود التي تفرضها الحكومة على هذا الاحتفال ويخرج الشباب الإيرانيون في هذا اليوم للتنزه وشراء الهدايا والاحتفال.
هذا ويتزايد مع مرور السنوات قيام المتاجر بتزيين واجهات العرض فيها بنماذج للحيوانات الأليفة والشيكولاتة المصنوعة على هيئة قلوب والبالونات الحمراء احتفالاً بهذه المناسبة.
ويعبر المراهقون عن مشاعر الحب التي يشعرون بها بالسير متشابكي الأيدي في شوارع طهران."
وفي المملكة العربية السعودية، قامت الشرطة في عامي 2002 و 2008 بحظر بيع الأشياء الخاصة بعيد الحب، كما فرض على العاملين في المحلات التجارية أن يزيلوا من واجهات العرض أية سلع حمراء اللون؛ ولا تحتفل المملكة العربية السعودية بهذا العيد
أما ايطاليا فجرى الاحتفال قديماً بعيد الحب في ايطاليا على أنه مهرجان الربيع. حيث يجتمع الناس بالحدائق والتمتع بالاستماع إلى الموسيقى وقراءة الشعر. بعد ذلك بفترة خصص يوم عيد الحب كمناسبة يقوم من خلالها المحبين بإعلان خطوبتهما.
وتقليد آخر كان متبع بإيطاليا هو قيام الفتيات العازبات بالاستيقاظ باكرًا قبل شروق الشمس في ذلك اليوم معتقدات أن أول رجل أعزب ستقابله ستتزوجه خلال عام، في الوقت الحالي يحتفل الإيطاليون كباقي دول العالم بهذا اليوم من خلال الخروج لتناول العشاء، وتبادل الهدايا كالورود والشوكولاتة والعطور والماس بحسب الذوق والعمر، وإحدى الهدايا الأكثر شعبية في ايطاليا وهي Baci Perugina عبارة عن شوكولا صغيرة تحتوى على البندق ومغلفة بورقه مكتوب عليها أقوال للحب بأربع لغات.
وفى كوريا الجنوبية يطلق على يوم 14 فبراير اسم اليوم الأبيض يتم خلالها إعطاء الهدايا والحلوى للنساء من قبل الرجال و يطلق على اليوم الرابع عشر من أبريل باليوم الأسود، بحيث تذهب النساء اللواتي لم يحصلن على أي شيء في اليوم الأبيض إلى مطعم للمأكولات الصينية و تقوم بتناول صحن من المكرونة السوداء، حدادًا على كارثة الحب في حياتها، كما وتحتفل هذه المدينة بكل يوم الرابع عشر من كل شهر بمناسبات مختلفة وغريبة فيوجد عندهم يوم للعناق واليوم الأخضر ويوم للأفلام وغيرها من الطرائف العجيبة.
وفى بريطانيا، يتميز عيد الحب في مدينة نورفوللك البريطانية، بوجود شخص يدعى جاك فالنتين، يقوم بجلب الهدايا والحلوى للأطفال والبالغين عن طريق طرقه للأبواب واختفاءه بطريقة ترعب الأطفال وتخيفهم بحيث يترك الهدايا ويختفي من غير أثر.
أما اسكتلندا فتكون احتفالات عيد الحب ليست قضية كبيرة، حيث يفضل الناس لقاءات صغيرة أو عشاء رومانسي على ضوء الشموع.
يتبادلون الهدايا والبطاقات مع ذويهم. كما يقوم الاسكتلنديون في احتفالاتهم بممارسة بعض الألعاب الخاصة بهذه المناسبة من خلال اجتماع عدد متساوي من الرجال والنساء يقوموا بكتابة أسمائهم على قطعة ورقة صغيرة ووضعها داخل قبعة إحداها مخصصة للرجال والأخرى للنساء، تقوم كل سيدة بسحب اسم والاسم الذي تختاره يرافقها في حفل الفالنتاين.
وفى الدنمرك يحتفل الناس في الدانمرك بعيد الحب بطريقة تقليدية جداً. وتعتبر الورود البيضاء هي الأكثر شيوعاً للتعبير عن الحب في ذلك اليوم، حيث يتم إرسالها إلى الأصدقاء والأقارب والمحبين.
أما فرنسا فيحتفل الفرنسيون في عيد الحب بالكثير من الحماس والفرح ويتم تبادل بطاقات التهنئة والزهور، ويقال: إن تاريخ بطاقات عيد الحب نشأ لأول مرة في فرنسا، عندما قام شاب يدعى تشارلز دوق اورليانز بإرسال قصيدة حب لزوجته في هذا اليوم وهو بسجنه في برج لندن.
وإحدى الطرق القديمة للاحتفال بهذا اليوم في فرنسا والتي كانت تعرف باسم "الرسم من أجل الحب" قيام عدد من الرجال العزاب بالوقوف أمام المنزل المقابل لهم والنداء عبر النافذة حتى تقبل الفتاة مواعدته فإن لم تستجب له تركها، من ناحية أخرى تقوم بعض الفتيات بجمع صور للرجال الذين واعدتهم ولم تنجح علاقتها بهم وحرقها في الموقد، ولكن هذا النوع من الطقوس لم يعد دارجاً الآن.
وفى الصين، لى الشعب اليوم المخصص للحب ولكنه يختلف عن البلدان الأخرى ويصادف في اليوم السابع من الشهر القمري وفقا إلى التقويم الصيني لذلك يسمى هذا اليوم أيضًا "ليلة السبعات"، يمارس الصينيون خلال هذا اليوم طقوسهم الخاصة بالاحتفال، إلى جانب تبادل الزهور والبطاقات والشوكولاتة كرموز للحب يقوم العشاق بزيارة معبد صانع عيدان الثقاب في عيد الحب الصيني ويصلوا من أجل الحب والسعادة والزواج.
.
أما اليابان فيحتفل المواطنون بطريقة مثيرة للاهتمام في عيد الحب، حيث تقدم النساء الهدايا للرجال، ويعرف هذا اليوم باليابان باسم اليوم الأبيض في هذا اليوم تقدم النساء للرجال الشوكولاتة حيث تباع في هذا اليوم نوعين من الشوكولاتة، النوع الأول يقدم للأصدقاء وزملاء العمل.
أما النوع الثاني يقدم إلى الأحباء والأزواج وتقوم الفتاة بإعداد الشوكولاتة بنفسها، وتعتبر الشوكولاتة من أكثر الهدايا شعبية يتم تقديمها خلال هذا اليوم، بالإضافة إلى هدايا أخرى تقوم النساء بشرائها كربطات العنق والملابس.
وفى البرازيل يحتفل المواطنون بهذا اليوم الرومانسي في 12 يونيو، وتطلق عليه اسم الافتتان، يتم خلاله تبادل الشوكولاتة والهدايا بين الأزواج، كما أنهم لا يقوموا بالاحتفال به في اليوم الثالث عشر، لكونه يوم مهم وهو يوم القديس أنتوني، بحيث تقوم من خلاله النساء العازبات بطقوس معينة لجذب الجنس الآخر لها، ومن الغريب أيضًا عدم احتفالهم بعيد الحب في شهر فبراير لقرب موعده من موعد كرنفال يهتم البرازيليون لأمره.
وفى سولفينيا، تحتفل هذه المدينة بيوم 14 فبراير بعيد الحب من منطلق تمثلها بمثل شعبي ينص بأن يوم الحب يجلب مفاتيح الجذور، وذلك حسب اعتقادهم بأنه يوم تبدأ فيه الزهور والنباتات بالنمو لذا يقوم المزارعون بزرع البذور خلاله, كما و يعتقدون بأنه اليوم الذي تقوم به الطيور بالتزاوج ويقوم الأطفال في العادة، بصنع قوارب من الورق أو الخشب تحمل شموعًا ويرسلونها خلال النهر، معبرين في ذلك اكتفاءهم من الأنوار وفي الوقت نفسه يقوم السولفينينن بالاحتفال باليوم الثاني عشر من مارس وهو يوم القديس غريغوريوس والذي يعتبر عيدًا للحب حسب التقاليد المعتادة واليوم الأول من فصل الربيع.
تختلف الراويات التاريخية عن علاقة القديسيين فالنتين بعيد الحب الذي تحتفل بة الملايين على مستوى العالم باختلاف معتقداتهم الدينية والثقافية وهو الاحتفال الذي يتوافق في 14 فبراير من كل عام كما تختلف أيضا مظاهر الاحتفال به وفق كل بلد .
وهو اليوم التقليدي الذي يعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقات عيد الحب أو إهداء الزهور أو الحلوى لأحبائهم
وتشير المصادر إلى قيام الإمبراطور الروماني كلوديس الثاني باضطهاد القديس فالنتين بسبب إيمانه بالمسيحية واستجوابه بنفسه وانتهى الاستجواب إلى أن الإمبراطور الروماني كلوديس اتخذ قرارا بإعدام فالنتين بالرغم من كون فالنتين نال إعجاب كلوديس الذي دخل معه في مناقشة حاول فيها الإمبراطور كلود يس أن يقنعه بالتحول إلى الوثنية التي كان يؤمن بها الرومان لينجو بحياته.
ولكن القديس فالنتين رفض، وحاول بدلاً من ذلك أن يقنع كلوديس باعتناق المسيحية.ولهذا السبب، تم تنفيذ حكم الإعدام فيه وقبل تنفيذ حكم الإعدام، قيل إنه قد قام بمعجزة شفاء ابنة سجانه الكفيفة.
و في العصر الحديث تم تجميل المعتقدات التقليدية الشائعة عن فالنتين برسمها صورة له كقسيس رفض قانونًا لم يتم التصديق عليه رسميًا يقال إنه صدر عن الإمبراطور الروماني كلوديس الثاني؛ وهو قانون كان يمنع الرجال في سن الشباب من الزواج.
وافترضت هذه الروايات أن الإمبراطور قد قام بإصدار هذا القانون لزيادة عدد أفراد جيشه لأنه كان يعتقد أن الرجال المتزوجين لا يمكن أن يكونوا جنودًا أكفاء. وعلى الرغم من ذلك، كان فالنتين، بوصفه قسيسًا، يقوم بإتمام مراسم الزواج للشباب.
وعندما اكتشف كلوديس ما كان فالنتين يقوم به في الخفاء، أمر بإلقاء القبض عليه وأودعه السجن و تناقلت الروايات أن فالنتين قام بكتابة أول "بطاقة عيد حب" بنفسه في الليلة التي سبقت تنفيذ حكم الإعدام فيه مخاطبًا فيها الفتاة - التي كان يشير إليها بأكثر من صفة - تارة كمحبوبته وتارة كابنة سجانه التي منحها الشفاء وحصل على وتارة ثالثة بالصفتين كلتيهما وقد أرسل فالنتين لها رسالة قصيرة وقعها قائلاً: "من المخلص لك فالنتين.
وتشير الإحصائيات التي قامت بها الرابطة التجارية لناشري بطاقات المعايدة في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن عدد بطاقات عيد الحب التي يتم تداولها في كل أنحاء العالم في كل عام يبلغ مليار بطاقة تقريبًا.
وهو ما يجعل يوم عيد الحب يأتي في المرتبة الثانية من حيث كثرة عدد بطاقات المعايدة التي يتم إرسالها فيه بعد عيد الميلاد. كما توضح الإحصائيات التي صدرت عن هذه الرابطة أن الرجال ينفقون في المتوسط ضعف ما تنفقه النساء على هذه البطاقات في الولايات المتحدة الأمريكية
كما يحتفل المصريون في الشارع المصري بعيد الحب يومي 14 فبراير من كل عام بشراء الهدايا والورود باللون الأحمر لمن يحبون وقد سجلت في 14 فبراير 2006 حركة بيع الزهور في البلاد ماقيمته ستة ملايين جنيه مصري شكلت نسبة 10% من إجمالي بيع الزهور السنوي وهو ما يكشف عن اهتمام المصريين بالاحتفال بعيد الحب .
كما يتم حاليًا الاحتفال بعيد الحب في إيران بالرغم من وجود بعض القيود التي تفرضها الحكومة على هذا الاحتفال ويخرج الشباب الإيرانيون في هذا اليوم للتنزه وشراء الهدايا والاحتفال.
هذا ويتزايد مع مرور السنوات قيام المتاجر بتزيين واجهات العرض فيها بنماذج للحيوانات الأليفة والشيكولاتة المصنوعة على هيئة قلوب والبالونات الحمراء احتفالاً بهذه المناسبة.
ويعبر المراهقون عن مشاعر الحب التي يشعرون بها بالسير متشابكي الأيدي في شوارع طهران."
وفي المملكة العربية السعودية، قامت الشرطة في عامي 2002 و 2008 بحظر بيع الأشياء الخاصة بعيد الحب، كما فرض على العاملين في المحلات التجارية أن يزيلوا من واجهات العرض أية سلع حمراء اللون؛ ولا تحتفل المملكة العربية السعودية بهذا العيد
أما ايطاليا فجرى الاحتفال قديماً بعيد الحب في ايطاليا على أنه مهرجان الربيع. حيث يجتمع الناس بالحدائق والتمتع بالاستماع إلى الموسيقى وقراءة الشعر. بعد ذلك بفترة خصص يوم عيد الحب كمناسبة يقوم من خلالها المحبين بإعلان خطوبتهما.
وتقليد آخر كان متبع بإيطاليا هو قيام الفتيات العازبات بالاستيقاظ باكرًا قبل شروق الشمس في ذلك اليوم معتقدات أن أول رجل أعزب ستقابله ستتزوجه خلال عام، في الوقت الحالي يحتفل الإيطاليون كباقي دول العالم بهذا اليوم من خلال الخروج لتناول العشاء، وتبادل الهدايا كالورود والشوكولاتة والعطور والماس بحسب الذوق والعمر، وإحدى الهدايا الأكثر شعبية في ايطاليا وهي Baci Perugina عبارة عن شوكولا صغيرة تحتوى على البندق ومغلفة بورقه مكتوب عليها أقوال للحب بأربع لغات.
وفى كوريا الجنوبية يطلق على يوم 14 فبراير اسم اليوم الأبيض يتم خلالها إعطاء الهدايا والحلوى للنساء من قبل الرجال و يطلق على اليوم الرابع عشر من أبريل باليوم الأسود، بحيث تذهب النساء اللواتي لم يحصلن على أي شيء في اليوم الأبيض إلى مطعم للمأكولات الصينية و تقوم بتناول صحن من المكرونة السوداء، حدادًا على كارثة الحب في حياتها، كما وتحتفل هذه المدينة بكل يوم الرابع عشر من كل شهر بمناسبات مختلفة وغريبة فيوجد عندهم يوم للعناق واليوم الأخضر ويوم للأفلام وغيرها من الطرائف العجيبة.
وفى بريطانيا، يتميز عيد الحب في مدينة نورفوللك البريطانية، بوجود شخص يدعى جاك فالنتين، يقوم بجلب الهدايا والحلوى للأطفال والبالغين عن طريق طرقه للأبواب واختفاءه بطريقة ترعب الأطفال وتخيفهم بحيث يترك الهدايا ويختفي من غير أثر.
أما اسكتلندا فتكون احتفالات عيد الحب ليست قضية كبيرة، حيث يفضل الناس لقاءات صغيرة أو عشاء رومانسي على ضوء الشموع.
يتبادلون الهدايا والبطاقات مع ذويهم. كما يقوم الاسكتلنديون في احتفالاتهم بممارسة بعض الألعاب الخاصة بهذه المناسبة من خلال اجتماع عدد متساوي من الرجال والنساء يقوموا بكتابة أسمائهم على قطعة ورقة صغيرة ووضعها داخل قبعة إحداها مخصصة للرجال والأخرى للنساء، تقوم كل سيدة بسحب اسم والاسم الذي تختاره يرافقها في حفل الفالنتاين.
وفى الدنمرك يحتفل الناس في الدانمرك بعيد الحب بطريقة تقليدية جداً. وتعتبر الورود البيضاء هي الأكثر شيوعاً للتعبير عن الحب في ذلك اليوم، حيث يتم إرسالها إلى الأصدقاء والأقارب والمحبين.
أما فرنسا فيحتفل الفرنسيون في عيد الحب بالكثير من الحماس والفرح ويتم تبادل بطاقات التهنئة والزهور، ويقال: إن تاريخ بطاقات عيد الحب نشأ لأول مرة في فرنسا، عندما قام شاب يدعى تشارلز دوق اورليانز بإرسال قصيدة حب لزوجته في هذا اليوم وهو بسجنه في برج لندن.
وإحدى الطرق القديمة للاحتفال بهذا اليوم في فرنسا والتي كانت تعرف باسم "الرسم من أجل الحب" قيام عدد من الرجال العزاب بالوقوف أمام المنزل المقابل لهم والنداء عبر النافذة حتى تقبل الفتاة مواعدته فإن لم تستجب له تركها، من ناحية أخرى تقوم بعض الفتيات بجمع صور للرجال الذين واعدتهم ولم تنجح علاقتها بهم وحرقها في الموقد، ولكن هذا النوع من الطقوس لم يعد دارجاً الآن.
وفى الصين، لى الشعب اليوم المخصص للحب ولكنه يختلف عن البلدان الأخرى ويصادف في اليوم السابع من الشهر القمري وفقا إلى التقويم الصيني لذلك يسمى هذا اليوم أيضًا "ليلة السبعات"، يمارس الصينيون خلال هذا اليوم طقوسهم الخاصة بالاحتفال، إلى جانب تبادل الزهور والبطاقات والشوكولاتة كرموز للحب يقوم العشاق بزيارة معبد صانع عيدان الثقاب في عيد الحب الصيني ويصلوا من أجل الحب والسعادة والزواج.
.
أما اليابان فيحتفل المواطنون بطريقة مثيرة للاهتمام في عيد الحب، حيث تقدم النساء الهدايا للرجال، ويعرف هذا اليوم باليابان باسم اليوم الأبيض في هذا اليوم تقدم النساء للرجال الشوكولاتة حيث تباع في هذا اليوم نوعين من الشوكولاتة، النوع الأول يقدم للأصدقاء وزملاء العمل.
أما النوع الثاني يقدم إلى الأحباء والأزواج وتقوم الفتاة بإعداد الشوكولاتة بنفسها، وتعتبر الشوكولاتة من أكثر الهدايا شعبية يتم تقديمها خلال هذا اليوم، بالإضافة إلى هدايا أخرى تقوم النساء بشرائها كربطات العنق والملابس.
وفى البرازيل يحتفل المواطنون بهذا اليوم الرومانسي في 12 يونيو، وتطلق عليه اسم الافتتان، يتم خلاله تبادل الشوكولاتة والهدايا بين الأزواج، كما أنهم لا يقوموا بالاحتفال به في اليوم الثالث عشر، لكونه يوم مهم وهو يوم القديس أنتوني، بحيث تقوم من خلاله النساء العازبات بطقوس معينة لجذب الجنس الآخر لها، ومن الغريب أيضًا عدم احتفالهم بعيد الحب في شهر فبراير لقرب موعده من موعد كرنفال يهتم البرازيليون لأمره.
وفى سولفينيا، تحتفل هذه المدينة بيوم 14 فبراير بعيد الحب من منطلق تمثلها بمثل شعبي ينص بأن يوم الحب يجلب مفاتيح الجذور، وذلك حسب اعتقادهم بأنه يوم تبدأ فيه الزهور والنباتات بالنمو لذا يقوم المزارعون بزرع البذور خلاله, كما و يعتقدون بأنه اليوم الذي تقوم به الطيور بالتزاوج ويقوم الأطفال في العادة، بصنع قوارب من الورق أو الخشب تحمل شموعًا ويرسلونها خلال النهر، معبرين في ذلك اكتفاءهم من الأنوار وفي الوقت نفسه يقوم السولفينينن بالاحتفال باليوم الثاني عشر من مارس وهو يوم القديس غريغوريوس والذي يعتبر عيدًا للحب حسب التقاليد المعتادة واليوم الأول من فصل الربيع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.